أثبت النظام البحريني و السعودي أن معركتهم ليست مع الشيعة فقط بل هي أساسا مع الله .... تهديم المساجد و ضرب الحسينيات على قدم و ساق .... آخرها هدم مسجد الأمير البريغي .




فعلا عدائهم مع الله ... فهذا المسجد له موقع متميز و ليس سوى مسجد للصلاة فلا توجد فيه اجتماعات أو غيره . موقع المسجد يقع على طريق سريع يربط غرب البحرين بشرقها و يستخدم الطريق يوميا الكثير من البحرينيين أثناء ذهابهم للعاصمة .

(04-17-2011, 08:19 PM)SH4EVER كتب:  أثبت النظام البحريني و السعودي أن معركتهم ليست مع الشيعة فقط بل هي أساسا مع الله .... تهديم المساجد و ضرب الحسينيات على قدم و ساق .... آخرها هدم مسجد الأمير البريغي .




فعلا عدائهم مع الله ... فهذا المسجد له موقع متميز و ليس سوى مسجد للصلاة فلا توجد فيه اجتماعات أو غيره . موقع المسجد يقع على طريق سريع يربط غرب البحرين بشرقها و يستخدم الطريق يوميا الكثير من البحرينيين أثناء ذهابهم للعاصمة .

ما مبررهم لهدمه يا شيعي للابد

لا مبرر ... فالمسجد موجود منذ عام 1984 .... و لم يشكل يوما مشكلة حتى للطريق العام الذي بقربه . ما يحصل في البحرين هو محاولة لطمس الهوية الشيعية للبحرين . بدأوا برمز الثورة دوار اللؤلؤ الذي هو أساسا يرمز لدول مجلس التعاون و إتحادهم .... و بهدمه دقوا أول مسمار في نعش مجلس التعاون على الاثم و العدوان . و بعدها بدأوا في استهداف الحسينيات و المضائف الملحقة بها ... حيث تم تهديم أي مضيف ملحق بحسينية ( المضيف هو عرشة مغطاة لتقديم الطعام لمرتادي الحسينية في المناسبات) و تعدوا على الحسينيات من الداخل . أمس خرجت مواكب العزاء كالعادة السنوية بمناسبة وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام ليتم قمع المواكب بالرصاص و مسيلات الدموع .

ما يحدث هو جريمة كراهية طائفية بامتياز ضد الشيعة ....... و لكن هيهات ...... و ردي للنظام و أركانه

فكد كيدك ، واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فو الله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا يرحض عنك عارها ، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين

و التاريخ دوما يثبت أننا المنتصرين حتى لو قتلنا و أبدنا ...... و هؤلاء ليسوا أول من منعوا شعائر العزاء على الحسين عليه السلام ...... فعلها كثيرون قبلهم بداية من يزيد الذي قتل الحسين عليه السلام إلى المتوكل العباسي الذي نكل بزوار الحسين إلى صدام . كلهم انتهوا شر نهاية و العزاء بقى و ازداد قوة ..... و هؤلاء أيضا .... و سأذكرك بذلك مستقبلا أن كتبت لنا حياة .

الطائفية والمذهبية وعدم قبول الاخر

من اكبر المخاطر التي تعاني منها المنطقة والامة العربية

شعب البحرين يجب ان يحظى باهتمام وتقدير بدلا من هذه الاعمال التدميرية

شعب مثقف متعلم يمارس التعبير عن رأيه والعمل الجماهيري منذ الخمسينات وفيها اسقط مشاريع

الاحلاف وساهم في سطوع نجم عبد الناصر

الغريب ان زعماء السلفية في مصر والسعودية وسوريا هم من يحرضون على التنكيل بالشعب

البحريني

ماهي صفتهم للتدخل في شؤون البحرين

هاى النجف رغم دورات الايام .............
و هاى الصحن يلالى وين صدام ............
وين اللى حارب الاعتاب و الناس............
خل عينه تنظر الزوار كل عام ..........
http://www.youtube.com/watch?v=vjnFV_EKSag

http://www.youtube.com/watch?v=ciVNMYBz1nA&feature=related

ولو ان الحكومة العراقية فعلت هذا في مسجد بالانبار لقامت الدنيا ولم تقعد
ولو فعله الهندوس بمسجد باباري في الهند بالتسعينيات لقامت المناحات واللطميات اللانهاءية
ولو ان جنديا اسرائيليا خدش سور مسجد في فلسطين لاتت الجزيرة واقامت مهرجانا اعلاميا حول الخدش واستضافت خبراء خدوش واعتبرته عمل اجرامي ضد الانسانية ويدخل ببند التطهير العرقي والديني في فلسطين
يعني هي منطقة نجسة من اولها لاخرها وتحتاج تطهير شامل من التطرف والقذارة والنجاسة 

البحرين: لغة القمع الوحشي ...واستدراج ردود الفعل


عبد الرحمن الرشيد

ثمة سؤالان مترابطان يتعلقان باحتمالات الوضع في البحرين: الاول هو الى اي مدى يمكن ان تذهب السلطات السياسية والعسكرية في المملكة في استباحتها لأرواح وحريات المواطنين؟ والثاني هو كيف تتخيل المملكة السعودية عواقب تدخلها الوحشي ضد الغالبية الشعبية من البحرينيين؟ طبعا وفوق السؤالين سؤال متصل عن الرعاية الأميركية لهذين السلوكين القمعيين والتبعات المترتبة عليهما بالنسبة للولايات المتحدة؟

يمكن القول ان السلطة الحاكمة في البحرين استفاقت متأخرة على نظرية باتت مستهلكة في التعاطي مع احتجاجات المعارضين، وهي اللجوء الى القمع الدموي واسقاط جميع المحرمات، كما هو ديدن الانظمة الديكتاتورية، لوضع حد لما تراه خطراً على سلطانها المطلق. باختصار العالم العربي اليوم يشهد ثورة شعبية غير مسبوقة على الاستبداد المستمر في بعض الدول منذ نيل استقلالها من ما اسميت دول الانتداب الأوروبي على الجمهوريات والامارات والممالك الناشئة بعد الحربين الكونيتين الاولى والثانية.

ما جرى في تونس ومصر وما يجري في ليبيا واليمن والبحرين وما يمكن ان يجري في دول اخرى، هو عبارة عن انتفاضة يفترض ان لا تتوقف حتى تحقق مطالبها في حياة سياسية ينال فيها المواطنون حرياتهم وحقوقهم كاملة ويعيشيون في نظم قانونية يحكمها عقد اجتماعي يتساوى فيه الحاكم والمحكوم، ويستمد فيه الحاكم فعلياً شرعيته من الشعب، والشعب قادر على محاسبته في أي لحظة. وعليه فان العودة الى البدايات من قبل النظام البحريني في التعامل الوحشي مع المعارضين لا يؤدي الا الى مراكمة أسباب عزله محليا وخارجياً، وفقدانه أي شرعية يتمترس وراءها، لأن احداً لن يستطيع ـ ولو تأخر في ابداء رأيه ـ ان يعترض على حق الغالبية من الشعب البحريني في نظام سياسي خاضع للمساءلة والمحاسبة، وهي لغة طالما اعتبرت من مؤشرات الديمقراطية التي خاضت باسمها واشنطن حروبها الأخيرة في الشرق الأوسط.

اذن الفتك بالمدنيين واقتحام منازلهم واعتقال رجالهم ونسائهم وهدم دور العبادة ومهاجمة مواكب العزاء واماكن اقامته وكل ما تتناقله وسائل الاعلام ـ وما تخفيه ايضا ـ من ارتكابات لن يؤدي الى توفير حماية نهائية لنظام آل خليفة، بل سيؤدي الى تقريب أجل هذا النظام، الذي ربما سهى عنه أنه ليس مطلق اليدين في ما يفعله وأن لبطشه حدوداً لا بد وان يتوقف عندها، وان كون العالم اليوم أشبه بقرية كونية تتشابك فيها مصالح اللاعبين المحليين والاقليميين والدوليين كاف بذاته لكي ينتبه الى عواقب الامور.

وهذا ما ينطبق حكما على الفريق السعودي الذي يعيش مأزقاً وجودياً ترجمه بمحاولة القفز الى الامام عبر ارسال قواته الى البحرين بدعوى حماية النظام هناك قبل ان تتحول الى مشارك رئيس في اعمال القمع ضد البحرانيين. فلهذا التدخل السعودي السافر حدود يعرفها من يعنيهم الامر في المملكة، تماما كما يعرفون ان تدخلهم هذا لا يعوضهم الخسائر التي منيوا بها تباعا في افغانستان والعراق ولبنان فضلا عن فلسطين واخيرا وليس آخرا نظامهم الحليف في مصر برئاسة حسني مبارك الموجود اليوم وعائلته خلف قضبان السجن. كما انه لن يؤدي الى وقف حركات الاحتجاج التي يمكن ان تنطلق في بعض المناطق السعودية باعتبار ان ما يفعلوه مع المعارضين في البحرين هو رسالة واضحة الى الداخل السعودي بانهم سيفعلونه مع المحتجين في حال تحركوا. رسالة العنف هذه قد ترتد بنتائج سلبية، لان القوة اكثر من محدودة واضعف من ان تتصرف على هواها وكأن لا أحد يسمع أو لا أحد يرى.

واذا كان هناك فريق سعودي استنتج متأخرا ان الولايات المتحدة لن توفر له بعد اليوم الحماية التي ينشدها، رغم كل الوجود العسكري الاميركي في الجزيرة العربية وفي الجوار، وان هناك ازمة صامتة بين المملكة والولايات المتحدة التي لم تفعل شيئا لحلفائها الاستراتيجيين عندما ثارت شعوبهم عليهم، كما حصل مع نظام مبارك وايضا نظام بن علي، فان الهروب السعودي الى استخدام القوة لا يوفر حصانة ولا حماية مطلقة للنظام من الانهيار في لحظة غضب شعبي يمكن ان تفور في أي وقت، حتى ولو أجج ما أجج من نار السعار الطائفي، فالمشاكل أعقد من أن يتم اختصارها بعودة الى التاريخ لنبش خلافات مذهبية لم يعد توظيفها السياسي القذر ينطوي على احد.

كيف سيسعف هذا السلوك الولايات المتحدة في الدفاع عن نظامين حليفين لها في البحرين والسعودية؟ اذا كانت مطالب الشعب التونسي ثم الشعب المصري ثم الشعب الليبي واليمني محقة وتعبر عن توق الى الحرية.ألا ينطبق هذا على الشعب البحريني الذي لم ينشر ولو خبر يقول ان المعارضين فيه حملوا سكينا او عصا في احتجاجاتهم المفرطة في سلميتها؟

الادارة الاميركية تعرف ذلك ومنظمات حقوق الانسان الاقليمية والعالمية، بما فيها الاميركية، تعرف ذلك، وسلمية التحرك الشعبي المعارض في البحرين لا لبس فيه؛ في المقابل فان التقارير السنوية لوزارة الخارجية الاميركية عن حقوق الانسان في العالم يضع على الدوام النظامين السعودي والبحريني في خانة الدول الاكثر انتهاكا لهذه الحقوق، وهذا امر ينشر دورياً، فهل يتطلب الحفاظ على القاعدة العسكرية الاميركية في البحرين بصفتها حارسة لامدادات النفط الخليجي الى العالم غضا للطرف عن الممارسات القمعية للقوات البحرينية والقوات السعودية ومعها الاماراتية ضد المعارضين البحرينيين؟

ربما تفكر واشنطن بهذه الطريقة، وهي اساسا ترمي الاخلاق وحقوق الانسان وراء ظهرها متى اصبحت مصالحها الحيوية في خطر. وهذا قد يفسر الموقف الاميركي الخجول ازاء ما يجري في البحرين. لكن الا يمكن لهذا السلوك الاميركي ان يعرض هذه المصالح للخطر؟ بالتأكيد ممكن برأي جميع الخبراء المعنيين بالشرق الاوسط الذين يضعون على طاولات ابحاثهم خرائط بمناطق توزع المصالح الاميركية ويضعون علامات حمراء على تلك التي يمكن ان تتعرض للاستهداف في حال بقيت الادارة الاميركية على صمتها ازاء سلوك النظامين البحريني والسعودي؟ على سبيل المثال اليس العراق وافغانستان ساحتان مفتوحتان على كل الاحتمالات؟ الم تخرج اصوات شعبية وحزبية ورسمية في العراق تدين بشدة القمع الوحشي في البحرين؟ لا بل ان الامور وصلت حد تشكيل مجموعة في العراق اطلق عليها اسم "اللجنة الشعبية لاسناد شعب البحرين" نشرت في الصحف العراقية استمارات دعت فيها الشباب العراقي للتطوع لنصرة الشعب البحريني، وان آلافا من الشبان العراقيين ملأوا الاستمارات وآخرون أبدوا رغبتهم في القتال هناك ضد ما اسموه "النازية الوهابية وظهيرها الأجهزة الأمنية البحرينية".

مثل هكذا ردود فعل الى اين يمكن ان تقود؟ هذه عينة عما يجري خارج البحرين، اما داخله فثمة وسائل اعلامية تابعت الامور عن قرب وتنقل عن مصادر خليجية خشيتها من تحول لدى البحرينيين قد يصل حد الدعوة الى استخدام القوة لمواجهة الحملة العسكرية والأمنية ضد المعارضين في حال استمرت عمليات القتل والتعذيب. وهذا ايضا لا يجعل السعودية في منأى عما يمكن ان يحصل على قاعدة ان هذا الفعل قد يولد رد فعل مماثل، طالما ان النتيجة واحدة وهي القتل.

ليس هناك تقدير وضع دقيق لما يمكن ان تنتهي اليه الامور في البحرين وجوارها نظراً لتعدد اللاعبين ونظرا لتوزع خارطة مصالحهم في اكثر من مكان، ونظرا لمنسوب القمع المرتفع والذي لا يمكن ان يمر مرور الكرام في عالم اليوم المتشابك. وطالما هناك في السعودية من بات مقتنعا بأن واشنطن فقدت قدرتها على توفير الحماية فان المصالحة مع الشعب واللجوء الى الحوار وتحسين العلاقات البينية مع كل مكونات منطقة الخليج كفيل بانتاج صيغة جديدة يكون فيها الخاسر الوحيد هي المصالح الاميركية، ويكون جميع المسلمين بمختلف مكوناتهم المذهبية والقومية هم الرابحون، وهذا ممكن ومتوفر، وليس مجرد تمنيا.

http://www.alintiqad.com/essaydetail...id=42854&cid=4

---

صور تهديم مسجد الشيخ ابراهيم في قرية الزنج .

















أريد أن أعرف كيف يدعون بأنهم مسلمين ..؟؟ رفعوا حناجرهم و زعيقهم لأن حقير شتم الرسول (ص) و هم السبب الرئيسي لتطاول هؤلاء على الرسول .... و الآن يهدمون المساجد ...... حقراء و حمقى

تألمت كثيرًا لرؤية مناظر الهدم؛ لها يبكي القلب.. ما أشقى الإنسان عندما يصبح ذئب لأخيه الإنسان.. كلنا نطلب الله وبصرف النظر عن الكيفية.. ما كل هذا الدمار؟ ربنا يرحمنا فعلا من أنفسنا.. أكبر عدو للإنسان هو نفسه.

بصراحة

التعامل الطائفي مع موضوع البحرين هو ما يثير الاشمئزاز .........

بصراحة

التعامل الطائفي مع موضوع البحرين هو ما يثير الاشمئزاز .........