(05-12-2011, 01:40 AM)Dr.xXxXx كتب: الاديان لا يجب ان تكون تمردية او ادنى مرتبةً (اخلاقياً) من العرف السائد، فالاسلام كمثال لم يدعو الى استفحال الرق بل تعامل مع الظاهرة الموجودة وقدم استرتيجية سلمية لابادتها، والدليل انها نجحت (بغض النظر عن بعض التجاوزات التي لا يجب عزوها الى الدين) فاغلب اراء التيارات الدينية لا تتصادم مع الافكار الاخلاقية التي انبثقت من فكر انساني (اكرر ان هناك بعض الشواذ).
ففي الحضارة الاسلامية استطاع العبيد في مرحلة معينة ان يصلوا الى المراكز العليا في السلطة مثلاً.
ما المانع ان يكون الرجل هو الوصي؟ فكون الاستبداد هو التفسير الواقعي للوصاية في حالات لا يعني بالضرورة ان هذا هو التفسير الصحيح.
وصاية الزوج كوصاية الوالد، تكون بالمعروف وبالحسنى، ومنبعها من ان الرجل هو المكفل بالاعالة في حين توكل التربية الى الزوجة، وهذا تصرف انساني سامي، فالتربية مسؤولية لا يجب ان تلقى على الحضانة والBabysitter...
وطالما ان الراعي يحفظ حقوق الرعية فيجب ان تفتح المرأة ذراعيها لمن يحمل مسؤوليتها ويكون لها السند والاب قبل ان يكون الزوج.
اقتباس:وان لاتقوم المرأة بعمل الا بموافقة زوجها
ما معنى الا تقوم بعمل الا بأذن زوجها؟؟ من منظور خارجي تبدو وكأنها تبليغ عن تحركات خلال عملية عسكرية..
ليس الامر كذلك، وفي هذه الجملة مبالغة كبيرة، فالخروج من المنزل يكون باذن الزوج، وهذا من ادنى حقوقه، كما ان من واجباته ان تكون زوجته شريكته وليس خادمته فقط، لذا فان كان ذلك مما قد ينغض على الزوجة عيشها، فالاحرى بان تسمى العلاقة باسم اخر اليق من الزواج.
اقتباس:ان لاتعطى للنساء وظائف مثل القضاء او الرئاسة لمجرد انهن نساء
في القضاء مثلاً، ورغم ان بعض الاراء اجازت تولية الانثى ذاك المنصب، لكن هذه بعض اسباب الاعتراضات:
ان افة الرأي الهوى، ومن طبيعة النساء غلبة العاطفة.
قلة الخبرة في شؤون الحياة، وقد يدعى بطلان ذلك في ايامنا.
ولأنه لا بد للقاضي من مجالسة الرجال من الفقهاء والشهود والخصوم، والمرأة ممنوعة من مجالسة الرجال بعداً عن الفتنة.
(وعن تجربة شخصية، فانك اذا سُلِّمَت قضيتك لقاضية فكبر على نفسك اربعاً)
وللرئاسة نفس الاسباب تقريباً.
اقتباس:شهادة الرجل مثل شهادة امرأتين بغض النظر عن المستوى المعرفي والعقلي للرجل والمرأتين
هذا شرط للشهادة في القضايا المالية والمداينات وليس تعميماً، اما السبب فهو حسب الاية للتذكير في حالة النسيان وليس الاستخفاف، وبما انك يا زميلي كما لاحظت من هواة العلوم، فربما اكتشفت ان هناك علاقة بين الاستروجين والذاكرة (ليس المقصود اعجاز علمي او ما شاكله، لكنه تفسير مقبول)
اقتباس:نجد ان الدين يرفض التبني
الدين رفض تغيير الحقائق في حين رفع من مكانة كافل اليتيم الى اعلى الدرجات وحث عليها..
فالتبني بالفعل غير مرفوض انما ما رفض نسب الطفل الى المُتَبَنّي وكأنه الوالد فصينت حقوق الورثة من الضياع أو الانتقاص وحفظ من اختلاط الأجانب وخلوتهم ببعض، المتمثلة في اختلاط المتبنى بمحارم المتبني أو المتبناة بالمتبني وأبنائه وأقاربه.
اقتباس:بل ويمكن ان يبيح الزواج من الابنة البيلوجية لمجرد انها طفلة غير شرعية
غير صحيح فالزواج بالابنة محرم شرعاً، وكرهه الشافعي لعدم التأكد من كونها منه، اما في زماننا فالفحص متاح، والتحريم قائم، كما ان ابو حنيفة حرمه.
اقتباس:ويعطي للاب الحق في القضاء بمصير الطفلة او المراهقة وتزويجها مبكرا
مبكراً تعني بعد البلوغ والقدرة على ادارة منزل واسرة.
اقتباس:كما يبيح للاباء القرار بمسألة ختان الاطفال ذكورا واناثا على السواء بدون ان يملكوا الحق في الرفض.
وكيف يرفض الطفل؟ ثم هل الختان ظلم؟ والانكى انه لا اخلاقي؟؟ وبالمناسبة، الختان شرعاً للذكور فقط.
اقتباس:ولاننسى ان الحجاب فرض على المرأة لمجرد ان الرجل اعتبر ان من حقه الاعتداء عليها إذا كانت بدون حجاب، لتصبح الضحية هي التي تواجه العقوبة.
لا حق للرجل في الاعتداء على الانثى، والحجاب للصون، وعلى الاقل فالتحجب اخلاقي اكثر من العري.
يا عزيزي طريف، ما اوردته في ردي ليس دفاعاً عن دين ولا هجوماً لعلمانية، فالاخلاق ليست ابتكار الدين ولا احتكاره، لكن حفظها مربوط بحفظ الدين، كون المصالح الشخصية تطغى على التصرفات الاخلاقية في البيئة المنحصرة على التعاملات المادية تحت راية القانون المدني وامكانية العقاب في حالة الكشف دون وجود رقيب شخصي، مما لا يمنع بالضرورة ان يكون الملحد خلوقاً والديني (شكلاً) سافلاً فهذا مما نلحظه كثيراً.
مرحبا مجددا ايها الضال,
كنت فيما مضى اعتقد ان العزيزين سامي الغرام و حنيف على عنيف هما مثال ابيض فاقع لونه عن تقوقع يوافيخ الدينيين المتحجرين! لكني اعترف ( و الاعتراف بالخطا فضيلة) اني كنت مخطئا!!
ايها العبد المافون, في ردي هذا ساستعمل اللامنطق اياه الذي تستعمله لكي تلاحظ الفرق بين نمط التفكير العقلاني و التفكير الغوغائي الفوضوي!
1-تقول ان الاسلام لم يدعو الى استفحال الرق! اقول ان الاسلام لم يحارب الرق, بل بالعكس تماما فقد جعل العبودية واجبا! ليست المسالة ان الاسلام لم يدعو الى استفحاش او استجحاش, المسالة هي هل المحمدية هي دين حرية؟
2-تقول ان بعض العبيد قد وصلوا الى مراكز عليا في السلطة! اقول ان احدا من الاحرار لم يصل الى مركز عال في السلطة في ظل الدين المحمدي! لقد كانوا كلهم دون استثناء عبيدا! اكثر من ذلك فقد كانوا و لا يزالون الى يومنا هذا يشنون حربا ضروسا على الاحرار و يفعلون المستحيلات لابعادهم عن مراكز القرار!! لهذا السبب لا يزال الجهل و التخلف يسودان عالمنا الرجعي المهترىء!! على كل حال و لكي توضح لي هذه النقطة تماما ارجو ان تعطني مثالا عن اي عبيد تتكلم.
3-تقول: و ما المانع ان يكون الرجل هو الوصي؟ اقول: هل يكون النقاش الفكري على هذا النحو؟ ماذا لو سالتك ما المانع ان تكون المراة هي الوصية على الرجل؟ و ايضا اقول ان وصاية الزوجة هي كوصاية الام تكون بالحسنى و المعروف فدورها هو الاساس في التربية و هو دور هائل لما له تاثير على تتطور المجتمع و تقدمه و بنيته! يعني هي العقل المفكر في المجتمع! اما الرجل فدوره يقتصر على العضلات, يعني هو من يجب عليه ان يعمل ليحقق ما ترسمه له المراة من خطط!!! هل ترى ان العضلات اهم من العقل؟ وطالما ان الراعي يحفظ حقوق الرعية فيجب ان يفتح الرجل ذراعيه لمن يحمل مسؤوليته ويكون له السند والام قبل ان يكون الزوجة.
4-تقول:في القضاء مثلاً، ورغم ان بعض الاراء اجازت تولية الانثى ذاك المنصب، لكن هذه بعض اسباب الاعتراضات:
ان افة الرأي الهوى، ومن طبيعة النساء غلبة العاطفة.
قلة الخبرة في شؤون الحياة، وقد يدعى بطلان ذلك في ايامنا.
ولأنه لا بد للقاضي من مجالسة الرجال من الفقهاء والشهود والخصوم، والمرأة ممنوعة من مجالسة الرجال بعداً عن الفتنة.
(وعن تجربة شخصية، فانك اذا سُلِّمَت قضيتك لقاضية فكبر على نفسك اربعاً)
اقول: من قال ان القاضي يجب ان يكون تمساحا خال من العاطفة؟ و من قال ان عاطفة الرجال اضعف من عاطفة النساء؟ و هل هي فطرتهم التي يولدون عليها ام انها نتاج التربية و العوامل الاجتماعية؟ و اذا كانت العاطفة فعلا عاملا مؤثرا في قرارات المراة القاضي فلماذا يجب ان تكبر على روحك اربعا؟ اليس هناك تناقضا واضحا هنا؟ اما عن مجالسة المراة للفقهاء و العلماء و ما الى ذلك من تخاريف فارجو ايها العبد الآبق ان تقرا سير نساء المسلمات في التاريخ لتصحح معلوماتك! ثم من منع مجالسة النساء للرجال؟ على كل حال انا اعتقد تبعا للامنطقك الاعوج انه يجب ان لا يولى الرجال القضاء لنفس الاسباب التي ذكرتها , فالرجل هو اسير هواه كما انه ممنوع من مجالسة النساء من العالمات الفقيهات .....
5-تقول: هذا شرط للشهادة في القضايا المالية والمداينات وليس تعميماً، اما السبب فهو حسب الاية للتذكير في حالة النسيان وليس الاستخفاف، وبما انك يا زميلي كما لاحظت من هواة العلوم، فربما اكتشفت ان هناك علاقة بين الاستروجين والذاكرة (ليس المقصود اعجاز علمي او ما شاكله، لكنه تفسير مقبول). اقول: ماذا لو كانت شهادة المراة تعدل شهادة رجلين للاسباب اياها التي ذكرتها ايها الضال؟ في حال النسيان و ليس الاستخفاف!!!!!!! و بما انك من هواة العلم فربما اكتشفت ان هناك علاقة بين التوستيسترون و الذاكرة(ليس المقصود اعجاز علمي او ما شاكله، لكنه تفسير مقبول).
6-تقول: الدين رفض تغيير الحقائق في حين رفع من مكانة كافل اليتيم الى اعلى الدرجات وحث عليها...فالتبني بالفعل غير مرفوض انما ما رفض نسب الطفل الى المُتَبَنّي وكأنه الوالد فصينت حقوق الورثة من الضياع أو الانتقاص وحفظ من اختلاط الأجانب وخلوتهم ببعض، المتمثلة في اختلاط المتبنى بمحارم المتبني أو المتبناة بالمتبني وأبنائه وأقاربه.
اقول: افهم من هذا الكلام ان تبني الرضيع الصغير اخرى من اخوة الرضاع خاصة اذا كان الرضيع كبيرا!! هل تذكرني بحكم ارضاع الكبير؟
7-تقول: غير صحيح فالزواج بالابنة محرم شرعاً، وكرهه الشافعي لعدم التأكد من كونها منه، اما في زماننا فالفحص متاح، والتحريم قائم، كما ان ابو حنيفة حرمه.
اقول:
اولا: الشافعي ليس محمدا
ثانيا: اذا كان الفحص في زماننا متاح فلماذا لا نستعمله لمعرفة من هو الاب و نسمح بذلك للمراة ان تتساوى مع الرجل بعدد الزيجات؟ او لماذا لا نستعمله لتاكيد او نفي الزنى و لا زلنا نتمسك بالشهود الاربعة العدول؟
ثالثا: اما اذا كان الفحص مقبولا هنا فلماذا يجب ان يرفض هناك؟
رابعا: لم يات الحديث ععلى ذكر الابوة البيولوجية, بل نفاها لمصلحة الفراش, اي الزواج, فكيف يحرم الشافعي ما احله محمد؟ لقد افتى به محمد و انتهى الامر, و لا مكان للاجتهاد الا في المستحدث!!
8-لا اريد ان ادخل في باقي التخاريف الواردة من استئذان المراة و الختان و... لكني اريد ان اتوقف عند نقطة اعجبتني, فاللباس اكثر اخلاقية من العري! انا اوافقك الراي ايها الضال في القطبين المتجمدين و المناطق الباردة.