أنا شخصيا بدأت أحس بوجود مؤامرة فعلا يتم تحريكها واستخدام السلفيين كوقود لها :

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=408616&SecID=12

شخصيا, لا اعتقد ان هذه السيدة موجودة اصلا وهى مجرد اسم وصورة مزورة وستصبح قضية. وابقى قابلنى لو النيابة عرفت تجيبها اصلا او تعرف طريقها او حتى تظهر على التلفزيون.

(05-09-2011, 08:24 PM)طنطاوي كتب:  ليست تراكمات عقود بل تراكم الاف السنين
الشعوب الاخري وصلت لمرحلة ما بعد الاديان منذ زمن بعيد لماذا نحن مازلنا نتحدث عن مبارك وامن الدولة ومحمد حسان؟

ماذا كان حال الشعب الفرنسى قبل الثورة الفرنسية? ألم يكونوا يعيشون فى ظل الحكم الإلهى وأنا الدولة وحق الليلة الأولى?
هل بريطانيا التى نراها اليوم هذه أتت من العدم أم بعد قرون من الحروب الدينية والمذهبية الطاحنة والصراعات الداخلية?

مايحدث بمصر اليوم لعب عيال مقارنة بماحدث بدول أخرى وشخصية بها 1/1000 من روبيسبير كاف جدا لإنهاء الأمر ووضع كل كلب مسلم أو مسيحى عند حده.

ماهو يا نيوترال اصل نحن لا نستطيع توفير نفقات حدث بحجم الثورة الفرنسية ، فلز حدث ولو واحد علي الف كما تريد فالنتيجة النهائية ستكون كارثة بشرية بمعني مجاعات واوبئة وقطاع طرق وانهيار تام للخدمات والمرافق ، ليس اكيد ان الدولة تستطيع قمع كل السلفيين ، وكل من سيتحلون الي سلفيين مع تنامي الركود الاقتصادي القادم! ربما تحدث حرب اهلية كما حدث بالجزائر او عندنا في التسعينيات
فالسلاح موجود باليمن والصومال وليبيا ولا يحتاج الا الي شار !
عداك عن اختلاف الاوضاع فالعالم بمشكلاته لن يحتمل عالة بحجم مصر ولو وقفنا في حرب ضد التطرف فلن يقف معنا احد وسيقف ضدنا الجميع او علي الاقل سينظرون بشفقة لكن ليس اكثر من ذلك.
سيناريوهات خطيرة محتملة والامور اصعب من ان يتنبا بها احد مهما كان جهبذا!

مصادر مصرية : السعودية تقف وراء تمويل التيار السلفي الجهادي الذي افتعل الازمة وحرق الكنيسة للتشويش على ثورة 25 يناير

May 09 2011 08:45

عرب تايمز - خاص

اتهمت مصادر مصرية السعودية بتمويل التيار السلفي الجهادي الذي تسبب بالاحداث الاخيرة وقام افراده بحرق احدى الكنائس مفجرين حربا طائفية بقصد التشويش على نجاح ثورة 25 يناير لصالح نظام مبارك ويبدو ان جماعة الاخوان المسلمين تميل الى هذا الطرح فبيانها ندد بما فعله السلفيون ...وكانت الجماعة قد استنكرت احداث العنف.وقال محمد بديع المرشد العام للجماعة على موقع الجماعة على الانترنت "الإخوان ومن قبلهم الإسلام يستنكرون كل وسائل الإرهاب ولا يوجد في الإسلام مثل هذا الإجرام".وعقد الازهر الشريف وهو اكبر مؤسسة دينية في مصر اجتماعا طارئا لمناقشة الاشتباكات ووجه مفتي الجمهورية دعوة الى عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية

وقال جمال عيد وهو كاتب ونشط في مجال حقوق الإنسان إنه يعتقد أن الجيش في حالة من التشوش.وأضاف أن الجيش يخشى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتطرفين خشية اتهامه بقمع تلك الحركات.وانحى المحامي بيتر النجار وهو مسيحي باللائمة في الاشتباكات على سلفيين يسعون للحصول على التأييد من المسلمين الاكثر اعتدالا.وقال النجار "انهم يريدون كسب تعاطف المسلمين المصريين وهم يعتقدون انهم بفعل ما يفعلونه سيصلون لهدفهم ويكسبون ارضية سياسية".

وأبدى المسلمون والمسيحيون تلاحما كبيرا خلال ثورة 25 يناير كانون الثاني التي أطاحت بمبارك لكن التوترات الطائفية برزت إلى السطح مرة أخرى.وقال بعض المسيحيين إن قوات الأمن تباطأت في تفريق الحشود التي تجمعت أمام كنيسة مار مينا وكانت تراقب من بعيد الأوضاع بينما خرجت التوترات عن نطاق السيطرة. ويشكل المسيحيون حوالي عشرة في المئة من عدد سكان مصر البالغ 80 مليون نسمة.وعبر العلمانيون المصريون ايضا عن القلق ازاء ما يرونه تراخيا تجاه عنف السلفيين منذ الاطاحة بمبارك.وفي مدينة الإسكندرية الساحلية شارك مئات المسلمين والمسيحيين في مظاهرة تدعو للوحدة ومعاقبة من شاركوا في عنف السبت.وردد المتظاهرون هتافات تقول "مسلم ومسيحي إيد واحدة" و"لا لا للإرهاب" و"مسلمين مسيحيين.. كلنا واحد مصريين".وقال مينا جرجس "22 عاما" وهو طالب جامعي مسيحي "يجب ان يضربوا بيد من حديد ضد أي أحد قتل مصريا بغض النظر عن دينهم او توجههم السياسي

وكانت الاشتباكات الدامية بين المسلمين والاقباط التي شهدتها القاهرة السبت قد اثارت مخاوف واسعة في مصر من اتساع نطاق المواجهات الطائفية واججت الانتقادات الموجهة لجهاز الامن بسبب تقاعسه عن القيام بدورهوعكست الصحف المصرية الاثنين هذه المخاوف. فقد عنونت صحيفة الاهرام الحكومية "نيران التعصب الطائفي تهدد مصر بمخاطر شديدة" بينما كتبت جريدة الاخبار الحكومية في صدر صفحتها الاولى "مصر في خطر".اما صحيفة الشروق المستقلة فجاء عنوانها "نار امبابة تحرق قلب مصر" وعنونت المصري اليوم المستقلة "التطرف يحرق الثورة".وكان 12 شخصا نصفهم من المسلمين والنصف الاخر من المسيحيين، قتلوا في اشتباكات طائفية استخدم فيها الرصاص الحي وزجاجات المولوتوف

ووقعت المواجهات، التي اصيب خلالها كذلك اكثر من مئتي شخص، في محيط كنيسة مار مينا بحي امبابة الشعبي بعد ان حاول متظاهرون يرفعون شعارات اسلامية اقتحام الكنيسة اثر انتشار شائعة عن احتجاز مسيحية اعتنقت الاسلام داخلها.ووقعت عدة صدامات طائفية منذ الاطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي خصوصا في قرية اطفيح بمحافظة الجيزة "جنوب القاهرة" ثم في حي الزبالين بمنطقة المقطم في العاصمة المصرية وفي ابو قرقاص في محافظة المنيا بصعيد مصر.الا ان اشتباكات امبابة كانت الاكثر دموية

وفي تصريحات نشرتها صحيفة المصري اليوم، قال مفتي مصر الشيخ علي جمعة ان "هناك اياد خفية تسعى لنشر الفوضي". وحذر من "احتمال نشوب حرب اهلية بسبب محاولات الخارجين عن القانون التعدي على هيبة الدولة".ودعا المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية احد المرشحين لانتخابات الرئاسة محمد البرادعي في تعليق كتبه على صفحته على شبكة تويتر الى مواجهة "التطرف الديني وممارسات العصور الوسطى".وطالب ائتلاف شباب الثورة، الذي يضم حركات شبابية كانت صاحبة الدعوة الى التظاهرات التي بدأت في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي وانتهت بعد 18 يوما باسقاط نظام مبارك، ب"اعلاء قيم حرية العقيدة ودولة القانون".واعتبر ان ضحايا مواجهات امبابة "سقطوا بسبب التعصب والجهل والشائعات".واعتبر الائتلاف في بيان نشره على صفحته على شبكة فيسبوك ان "هذه الاحداث المؤسفة" دليل على "الكارثة الامنية" التي تعاني منها مصر. وانتقد "القيادة التنفيذية والسياسية" لانها "لم تقف موقفا حازما" من قضية غياب الامن

واكد البيان ان "الظرف الراهن" يدلل على صحة مطلب ائتلاف شباب الثورة "منذ اللحظة الاولى لسقوط الرئيس السابق "..." الذي لا زلنا نراه الانسب لادارة هذه الفترة الانتقالية الحرجة والصعبة وهو تشكيل مجلس رئاسي مدني ووضع دستور جديد للبلاد قبل الانتخابات البرلمانية لان الاخطار التي تهدد هذه الفترة تحتاج لادارة سياسية".وكان هذا المطلب الذي تبناه كذلك محمد البرادعي، قوبل بالرفض من قبل المجلس الاعلى للقوات المسلحة الممسك حاليا بالسطة.وقد اصدر هذا المجلس اعلانا دستوريا مؤقتا حتى تسليم السلطة التشريعية لبرلمان ينتخب في ايلول/سبتمبر المقبل والسلطة التنفيذية بعد ذلك لرئيس يفترض ان ينتخب قبل نهاية العام الجاري.وانتقدت صحيفة الاهرام بشدة غياب قوات الامن

وفي افتتاحية بعنوان "قبل ان يحترق الوطن"، كتب رئيس مجلس ادارتها لبيب السباعي "اصبحنا اليوم امام لحظة حاسمة تتطلب المصارحة بعد ان استمر الانفلات الامني متصاعدا ودافعا لتيارات تهدد بالفعل امن الوطن".وهو يشير بذلك خصوصا الى التيار السلفي الذي نظم عدة تظاهرات خلال الاسابيع الاخيرة للمطالبة بما اسماه "اطلاق سراح" كاميليا شحاتة وهي زوجة قس قبطي يقول السلفيون انها اعتنقت الاسلام قبل ان تتم اعادتها الى الكنيسة القبطية بالقوة واحتجازها في احد الاديرة

واضافت الاهرام ان "القوى المعادية للثورة التي اصبحت مصالحها مهددة تركز بشدة الان على كل ما يشعل الفتنة الطائفية ويعرض الوطن للحريق وهو ما لم يعد مقبولا معه ان ننتظر عودة الشرطة".ودعت الصحيفة خصوصا الى تفعيل قانون "الدفاع الشرعي عن النفس بالنسبة لرجال الشرطة".ويقول رجال الشرطة ان غيابهم عن الشارع يعود الى انهم لا يستطيعون الان التدخل لبسط الامن خوفا من التعرض لملاحقات قضائية في حالة استخدامهم السلاح للتصدي للخارجين على القانون.وكانت قرارات رسمية صدرت اخيرا وضعت قيودا على استخدام الشرطة للسلاح بعد سقوط نظام مبارك والاتهامات الواسعة التي وجهت لجهاز الامن بالافراط في استخدام القوة واللجوء الى التعذيب بشكل منهجي.واعلنت الحكومة المصرية الاحد انها "ستضرب بيد من حديد" من اجل بسط الامن ومنع الاعتداءات على دور العبادة ووأد اي فتنه طائفية

وقال وزير العدل عبد العزيز الجندي ان الحكومة قررت التطبيق "الحازم للقوانين التي تمنع التعرض لدور العبادة وحرية العقيدة" لحماية البلاد من خطر الفتنة الطائفية.واضاف انها "ستطبق المواد الخاصة بمكافحة الارهاب في قانون العقوبات المصري" وهي مواد تتضمن عقوبات مغلظة تصل الى حد الاعدام.واكد المجلس الاعلى للقوات المسلحة انه قرر احالة جميع من تم القاء القبض عليهم في احداث الامس وعددهم 190 فردا الى المحكمة العسكرية العليا لتوقيع العقوبات الرادعة على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن

(05-09-2011, 08:56 PM)بهاء كتب:  أنا شخصيا بدأت أحس بوجود مؤامرة فعلا يتم تحريكها واستخدام السلفيين كوقود لها :

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=408616&SecID=12

شخصيا, لا اعتقد ان هذه السيدة موجودة اصلا وهى مجرد اسم وصورة مزورة وستصبح قضية. وابقى قابلنى لو النيابة عرفت تجيبها اصلا او تعرف طريقها او حتى تظهر على التلفزيون.

أنقل لكم هذه الفقرة من مدونة جبهة التهييس الشعبية:

"فيه واحد ساكن في شارع الوحدة وانا اثق في كلامه لانه مش اسلامي اساسا، قال لي انه شاف حريقة شارع الوحدة بتاعة الكنيسة وقال لي ان الحريقة دي ما كانش فيها سلفيين خالص، وان العيال المقتحمين عيال بلطجية مش من امبابة، عشان هو ساكن هناك طول عمره
وبيقول لي المطافي ما جاتش غير بعد ساعة، والشرطة والجيش ما اتدخلوش
يعني المؤكد ان الحريقة بتاعة شارع الوحدة مش عاملها السلفيين
بس الهجوم على الكنيسة الاولانية كان من مجموعة رايحة "تنقذ الاخت" من جوة الكنيسة، دول تقريبا بتوع ائتلاف المسلمين الجدد، فالظاهر بقى لما نزلوا يجروا ورا النسوان كالعادة - بعد ما كاميليا قلبتهم - فحد استغل الموضوع ده وراح حرق الكنيسة
مين الحد ده اللي بعت ناس تحرق الكنيسة
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة"

المصدر: جبهة التهييس الشعبية.

يعني احتمال الأيادي العابثة ليس سيناريو خيالي... ومع ذلك لا بد لي أن أضيف أن السلفيين يتحملون مسؤولية أعمالهم فهم أيديولوجية لا أرى إمكانية لتفاهم معها بتاتا.

@حوت :

شوف بقى الصدمة - ولى شخصيا - البنت طلعت موجودة بجد , وقالت فى مدخلة مع محمود سعد انها لا أستغاثت بحد ولا كلمت حد. وانها كانت ساكنة فى بيت تبع الكنيسة , وانها كانت خايفة من المسلمين - على الرغم انها مسلمة

http://www.youtube.com/watch?v=g5d6C7nBMMU

ويبقى السؤال , هو اللى اتصل بالجدع ياسين ده - كان مين ؟!!!!

أجمل شيء أنه مختبئة في مكان مجهول لا يعرفه حتى زوجها التي لا مشاكل معه لكنها قررت الاتصال بالتلفزيون... على فكرة هل لاحظتم أنه في المقابلة معها التي أعاد نشرها اليوم السابع لم تقل شيئا عن تزوجها من مسلم بل أنها تزوجت مسيحيا عذبها واهتدت لوحدها للدين الحنيف.... احترنا حقا.

(05-09-2011, 09:54 PM)طنطاوي كتب:  ماهو يا نيوترال اصل نحن لا نستطيع توفير نفقات حدث بحجم الثورة الفرنسية ، فلز حدث ولو واحد علي الف كما تريد فالنتيجة النهائية ستكون كارثة بشرية بمعني مجاعات واوبئة وقطاع طرق وانهيار تام للخدمات والمرافق ، ليس اكيد ان الدولة تستطيع قمع كل السلفيين ، وكل من سيتحلون الي سلفيين مع تنامي الركود الاقتصادي القادم! ربما تحدث حرب اهلية كما حدث بالجزائر او عندنا في التسعينيات
فالسلاح موجود باليمن والصومال وليبيا ولا يحتاج الا الي شار !
عداك عن اختلاف الاوضاع فالعالم بمشكلاته لن يحتمل عالة بحجم مصر ولو وقفنا في حرب ضد التطرف فلن يقف معنا احد وسيقف ضدنا الجميع او علي الاقل سينظرون بشفقة لكن ليس اكثر من ذلك.
سيناريوهات خطيرة محتملة والامور اصعب من ان يتنبا بها احد مهما كان جهبذا!

أنا لا أدعى أنى غير قلق مما يحدث وبخصوص السيناريوهات الكارثية فأنا أستاذ فى تصورها ولكن أنا لاأريد لمجموعات من الهمج والرعاع كهؤلاء أن يفرضوا أجندتهم علينا ويفقدونا هدوء أعصابنا والأهم من ذلك أن يحرمونا من تفاؤلنا بالمستقبل.
أنا تصورى لما حدث بمصر فى الشهور الأخيرة كالتالى: هذه الثورة لم تكن ثورة الشعب المصرى ولا ثورة جياع بل كانت فى الأساس ثورة شباب من الطبقة الوسطى ومافوقها والمحرك لها كان أسباب سياسية أكثر منها إقتصادية وعندما بدأت تلوح فى الأفق بوادر النجاح بدأ فى الإنضمام لها قطاعات أخرى من الشعب على طريقة من يتجمهرون حول مشاجرة أو حادث سيارة. هؤلاء المتجمهرون لم يكن ليثوروا ولو بعد ألف سنة والمسألة بالنسبة لهم مولد وأنفض وعادت ريما لعادتها القديمة وكل منهم عاد لأجندته الأصلية فالطبقات الدنيا رجعت لبحثها عن لقمة العيش وفى ظل إنكسار الشرطة بدأت تتكاثر مغامرات الحرافيش من أجل علاوة أو زجاجة زيت أما أصحاب الأجندات الدينية فكل منهم عاد لأجندته العفنة وفى ظل غياب أمن الدولة أحسوا بزوال الرقابة عنهم وبدأت تكثر مغامرات خفافيش الظلام ورغم كل ذلك مازالت أجندة الثورة حية ترزق وهذا مايجب أن نحافظ عليه بأى ثمن ولانجعل الأجندات الأخرى تشتتنا أو تستهلك وقتنا.

كنت قد فكرت منذ مدة فى طرح تساؤل هل عصام شرف والمجلس العسكرى غير حازمين وضعفاء أم أن معادلة التحديات/ الإمكانيات غير متكافئة بحيث يصعب عليهم إتخاذ خطوات عملية حاسمة على أرض الواقع ولكن حتى هذه اللحظة ورغم ميوعة المواقف فليس أمامنا سوى دعمهم ومساندتهم حتى لاتتفكك الدولة خاصة بعد صدور بعض الإشارات الإيجابية كتصريح المجلس العسكرى بأنه لن يسمح بتحول مصر لإيران أخرى وإحالة المتهمين فى حادثة إمبابة لمحكمة أمن الدولة- أتمنى أن تكون تلك المحاكمة بمثابة "خميس والبقرى" لثورة يناير بالنسبة للحرافيش وخفافيش الظلام- حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود فى إنتخابات الرئاسة.

بالنسبة لحادثة إمبابة وغيرها من الحوادث المشابهة فهى على المدى البعيد لها نتائج إيجابية وتدفع أكثر نحو مدنية الدولة -ولو بشكل غير مباشر- طالما ظلت سلطة الدولة قائمة. مايحدث الأن هو إن مجموعتين من البهايم بيكسروا فى بعض ومنشغلين فى قضايا عبير وكاميليا ووفاء- أبحث عن الكس وراء كل تصرفات البهايم- وفى ظل حرب البهايم تلك فهناك فرصة أكبر للتيار العلمانى والمدنى للإستعداد للإنتخابات القادمة مع توجيه أصابع الإتهام بشكل دائم للبهايم ووضعهم فى موضع دفاع عن النفس ليس إفتراءا أو تعسفا ولكن من خلال وقائع وحقائق محددة ومعاصرة.

---

(05-10-2011, 01:51 AM)بهاء كتب:  @حوت :

شوف بقى الصدمة - ولى شخصيا - البنت طلعت موجودة بجد , وقالت فى مدخلة مع محمود سعد انها لا أستغاثت بحد ولا كلمت حد. وانها كانت ساكنة فى بيت تبع الكنيسة , وانها كانت خايفة من المسلمين - على الرغم انها مسلمة

http://www.youtube.com/watch?v=g5d6C7nBMMU

ويبقى السؤال , هو اللى اتصل بالجدع ياسين ده - كان مين ؟!!!!

ما قالته هذه المرأة هى أنها كانت محتجزة ضد إرادتها فى مبنى تابع للكنيسة وهذه فى حد ذاتها كارثة يجب أن يعلق شنكوتى بسببها من بيضانه.

يا نيوترال كل ما قلناه أن القصة نفسها مشكوك فيها كون هنالك مقابلة معها في موقع سلفي تذكر فيه تفاصيل مختلفة تماما عن المقابلة التلفزيونية. لا تنس أن الحديث عن متصلة ببرنامج ولم يقم القائمون على البرنامج بالتحري عن صحة ادعاءاتها قد تكون مجرد منتحلة تتسلى أو تخدم أجندات معينة.

طبعا احتجاز أي شخص غصبا يعد اختطافا أي مخالفة جنائية يعاقب عليها القانون الذي يسري على الجميع بمن فيهم "الكنيسة".

على فكرة هل في كل كنيسة دير وهل في كنيسة إمبابة دير به راهبات؟ فقد ذكرت المرأة أنها احتجزت في دير بالكنيسة وكانت "تعتني بها" راهبة.

لا يوجد مؤامرة لانه حتي لو وجدت مؤامرة فهي تستغل التطرف والكراهية الموجودتان اصلا فهي لم تاتي من الخارج تماما بل كل شئ تحت الرماد ولو تظاهر الجميع بالحب لتقضية حيواتهم ، المؤامرة لم تضربهم علي اياديهم وتقول لهم اذهبوا حاصروا دار عبادة هم ذهبوا لان بداخلهم كراهية للمسيحي وبارانويا ضده وليس لان الموساد يريد تفتيت مصر وفتح و حماس ففلسطين ليست محور الكون وصدقوا او لا تصدقوا هناك احداث ممكن تحدث في دول اخري باستقلال عما يحدث بفلسطين (هل نحتاج لكتابة هذه البديهية حقا؟) .
افتراض نظريات مؤامرة بدون دليل وعدم تحميل الذنب للسلفيين هو خيانة للوطن وهو سفطسة لا نعرف هل نبتسم بمرارة امامها ام نبكي علي عقول مردديها .