عباس يعرض على“حماس” وضع أسلحتها في عهدة السلطة..والحركة ترفض
رياض منصور- عمان

وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس 3 شروط امام حركة المقاومة الاسلامية لانجاز المصالحة الشاملة على الارض بين حركتي «فتح» و «حماس» .
وتمحورت شروط الرئيس عباس التي كشف النقاب عنها تقرير فلسطيني امكن لـ «المدينة» الاطلاع عليه في تسليم حركة حماس كامل اسلحتها وذخيرتها ووضعها في عهدة السلطة الفلسطينية «كامانة» واعادة حكومة «حماس» المقالة لمساحات شاسعة من الاراضي التي تعود ملكيتها للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة وجرى نقل هذه الملكية الى الحركة الاسلامية اضافة لاشراك السلطة الفلسطينية في اي صفقة محتملة لعملية تقوم اسرائيل بموجبها باطلاق سراح اسرى فلسطينيين مقابل تسليم «حماس» للجندي الاسرائيلي المختطف جلعاد شاليط.
ولفت التقرير الى ان الرئيس عباس قدم مقابل تنفيذ هذه الشروط اشراك حماس في كل حكومة فلسطينية بمقاعد محددة وضمان تسليم رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية على ان يتم التوافق بين «فتح» و «حماس» على اختيار رئيس الوزراء وقد طرح الرئيس عباس كلا من سلام فياض والدكتور زياد ابو عمرو . وكشف التقرير ان حركة «حماس» تحفظت بشدة على بعض الشروط التي طرحها الرئيس عباس واكدت في ردها انها ترفض بشدة مسألة تسليم اسلحتها وذخائرها اضافة لرفضها اجراء اي تعديلات على عملية التفاوض السرية الجارية بجهود المانية مع اسرائيل في قضية الجندي شاليط فيما ابدت استعدادها لاعادة كافة الاراضي الحكومية التي نقلت ملكيتها من خزينة السلطة الى حركة حماس.واشترطت حركة حماس التي قبلت ترأس هنية للمجلس التشريعي الفلسطيني على الرئيس الفلسطيني اعتماد ما قوامه 30 ألف عنصر من الحركة في كشوفات السلطة الفلسطينية وادراجهم في سلم الرواتب وقد استثنت من هذا المطلب عناصر كتائب القسام .وخلص التقرير الى القول الى ان الرئيس عباس رفض شروط حماس وابلغ اللجنة المركزية لحركة «فتح» برد الحركة الاسلامية مع اصراره على التمسك بقضية تسليم الاسلحة والذخائر واشراك السلطة الفلسطينية بأي عملية محتملة لتبادل الاسرى.واكد التقرير ان الرئيس عباس ابلغ اعضاء مركزية «فتح» ان شروطه لا تنطبق فقط على «حماس» وانما مطالبة بتنفيذها حركة الجهاد الفلسطيني وغيرها من الحركات الفلسطينية المسلحة.

.......................................

يبدوا أن المصالحة بدأت تتدهور رويداً رويداً ، وبناء على الشروط - الوطنية - الجديدة للسيد محمود عباس ، فأنا أقترح عليه أيضاً أن يطالب حماس بأن تدمج نفسها مع حركة فتح أو أن تحل نفسها بنفسها ويخلصنا من وجع هالدماغ .

فليستمر الانقسام بين الضفة و غزة إذن !!!
سلطتين على أرض واحدة أمر لا ينفع على الإطلاق .......

(05-14-2011, 04:38 PM)لواء الدعوة كتب:   واعادة حكومة «حماس» المقالة لمساحات شاسعة من الاراضي

التي تعود ملكيتها للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة

وجرى نقل هذه الملكية الى الحركة الاسلامية

.

شغل حرامية وقطاع طرق واستيلاء على الاراضي الحكومية

وبيقولك حركة مقاومة لتحرير الارض

المخبى اكبر

لا اعتقد ان ما ورد اعلاه صحيح، و ذلك ليس لانها مطالب غير عادلة، بل هي منطقية و عادلة مائة بالمائة و لكن لان ابو مازن يعلم تماما ان رأس حماس ''جزمة قديمة'' على رأي المصريين، و ان مطالب كهذه سوف تقضي على استكمال مسيرة ''المصالحة''، و التي تنازل ابو مازن بالكثيرمن اجل ان تتم، و احتمل زناخة خالد مشعل و رفاقه و التهديدات الامريكية و الاسرائيلية من اجل المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

.....................................
وتمحورت شروط الرئيس عباس التي كشف النقاب عنها تقرير فلسطيني امكن لـ «المدينة» الاطلاع عليه في تسليم حركة حماس كامل اسلحتها وذخيرتها ووضعها في عهدة السلطة الفلسطينية «كامانة»
.......................................
http://www.youtube.com/watch?v=yy9DUP6xXL8

(05-14-2011, 06:06 PM)على نور الله كتب:  .....................................
وتمحورت شروط الرئيس عباس التي كشف النقاب عنها تقرير فلسطيني امكن لـ «المدينة» الاطلاع عليه في تسليم حركة حماس كامل اسلحتها وذخيرتها ووضعها في عهدة السلطة الفلسطينية «كامانة»
.......................................
http://www.youtube.com/watch?v=yy9DUP6xXL8

يبدو أن السلطة أصبحت فندقا