منذ 4 سنوات بالعراق كان هناك بالمعسكر منطقه تدعى الفوود كورت وبها العديد من المحلات التي تقدم خدمات مختلفه ومن ضمنها صالون تجميل
المهم هذا البيوتي شوب لم يكن خاص بالنساء فقط
آدي الجيوش ولا بلاش
يعني ممكن تعمل بدكير أو تضفير بالنسبه لمن هم من أصول أفريقيه وكمان فيه خدمة مساج
وكان فيه بنت فلبينيه قدها مياس و شعر حريري وتقف على رأس المكان تعقد يد تحت نهودها النافره و يرتكز مرفق يدها الأخرى على قبضة اليد الأولى و تمسك بيدها سيجاره رفيعه تضعها بين شفاه قرمزيه مكتنزه و تقف كاسره رجل او مرتكنه غلى الحائط , ولما أمر من أمامها كانت تبتسم وتغمز لي فأبتسم و أمضي وبعد أسبوعين كنت أجلس في البيوتي شوب تقص لي شعري و تداعبني يداها , وكانت تراوغ في الحديث عن نفسها أو إذا كانت مرتبطه أو لا
ثم مر شهر من النظرات والأبتسامات و محاولات جذب أطراف الحديث و مراوغات أنثويه حتى اتى يوم دخلت الحمام لآخذ شاور صباحي فوجدتها في الحمام فأعتذرت إني دخلت حمام النساء بالخطأ
ولما خرجت وجدت على الباب أن اللوحه تشير أن هذا هو حمام الرجال
فقلت باضت لك في القفص يا معلم , هي اللي غلطانه موش أنا
فقالت لي انت رجعت ليه
فقلت لها دي غلطتك موش غلطتي
ضحكت و نزعت الكنزه ثم السوتيان و أنا واقف مُسبهل
ثم أعطتني ظهرها و نزعت البنطال و ظهر تحته أندروير قطني
وضحكت و أومأت برأسها و دخلت الشاور و سحبت خلفها الستاره
رحت أنا قافل باب الحمام الخارجي و رجعت أتلصص ثم أزحت الستاره
فوجدت أن لها أعضاء ذكوريه صغيره
فمدت يدها تجذبني فتملصت منها و قلت أحييه على الرجاله
أعتذرت لها و أنصرفت
ووقفت أتفكر إلى أي مدى تطور الإنسان و ضعفت غرائزه
هل يمكن أن كلب يخدع كلب آخر شهر و نص مهما تنكر