الزميل بهجت:
.............
ماذا تسمي من ينهى عن فعل و يأتي بمثله ، أليس منافقا ؟
..............
الجواب:
لا , ليس منافقا , لان الطبيب يا اخ بهجت قد ينهى شخصا عن اكل الحلوى لانها تضره بينما ياكلها هو و يامر شخصا اخر باكلها .
تفضلت بالقول :
.................
يعتقد البعض أن الثورة في منطقة الشرق الأوسط انطلقت من تونس وهذا خطأ ، الثورة الشبابية انطلقت من طهران ضد حكم الكهنوتية الحاكمة ، و كان ذلك جليا للجميع ضد تزوير أحمد نجاد للإنتخابات الرئاسية ، تلك الثورة الخضراء ألهمت الشباب في كل المنطقة ،و كلنا يذكر ندا أغا سلطان شهيدة الثورة الخضراء في طهران ، التي أصبحت أيقونة ثورات الشباب في المنطقة ، هؤلاء الفقهاء الفاسدون الذين يفتون بقتل الشباب المتظاهر في طهران ، هم أنفسهم الذين يحرضون الشباب على الثورة ، طالما كانت الثورة ضد أعدائهم من الحكام السنة . فهل النفاق شيء مختلف ؟.
....................
الجواب:
الثورة انطلقت من تونس يا اخ بهجت و لم تنطلق من ايران , الذى انطلق فى ايران و ليس منها هو التضليل الاعلامى الغربى و العربى فى تغطية احداث الفوضى .
المعارضة الاصلاحية الايرانية وافقت و بصمت و صدقت على كل مراحل الانتخابات , و لم يكن عندها اى اعتراض على العملية الانتخابية , و لا اى اعتراض على الية الانتخاب , و لا اى اعتراض على عملية الفرز و لم يكن عندها اى اعتراض على اللجان الانتخابية و القضائية و لم تسجل اى ملاحظة او اعتراض على جميع مراحل و مسارات الانتخابات و دليلهم الوحيد فى ادعائهم للتزوير هو انهم لم يفوزوا بالانتخابات
فهل هذه معارضة تستحق الاحترام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا تستحق الاحترام فى منظومة الاعلام المضلل .
الامام الخامنئى هو الحكم فى هذه القضية , افرض نفسك يا اخ بهجت انت الحكم فى القضية , و الطرف المعارض لم يسجل اى اعتراض على العملية الانتخابية و ليس عنده دليل على التزوير الا انه خسر الانتخابات , فهل كنت ستقبل اعتراضه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الامام الخامنئى قبل اعتراض الاصلاحيين و طلب منهم الدليل على التزوير و تقديمه للقضاء و اطلاعه على هذه الادلة , فلم تقدم المعارضة اى دليل الا انها خسرت فى الانتخابات .
و المضحك ان خسارة الاصلاحيين غير مستغربة و ليست امرا عجيبا , لانهم خسروا الاتخابات قبل اربع سنين من ذلك عندما كانت الحكومة فى ايديهم و رفضهم الشعب الايرانى لانه عانى من وجودهم فى الحكومة و خصوصا الطبقة المتوسطة و الفقيرة بينما استفادت هذه الطبقتين فى ظل حكومة نجاد , فالشعب الايرانى لم ينس بعد مساوئ تمكن الاصلاحيين من السلطة فلم تمض على ذلك الا 4 سنوات .
فلماذا الاستغراب من فشلهم فى الانتخابات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الاهم من ذلك كله هو انهم لم يقدموا الدليل و الذى بناء عليه يمكن للقائد ان يلغى نتائج الانتخابات .
بل انهم نزلوا الى الشارع , و لو استجاب القائد لهم لنزل انصار نجاد الى الشارع ايضا و تحل الفوضى , و يصير الشارع هو الذى يحدد الحكومة لا صناديق الاقتراع .
اما قولك :
(هؤلاء الفقهاء الفاسدون الذين يفتون بقتل الشباب المتظاهر في طهران )
انا لم اسمع بهكذا فتوى , ممكن تدلنى اين صدرت هذه الفتوى و من اصدرها ؟؟؟؟؟؟؟
احضر لى فتوى من مرجع شيعى واحد افتى بقتل الشباب المتظاهر فى طهران و انا ساصير ملحد علمانى معاك
لو افتى القائد بقتل المتظاهرين لما بقى واحد منهم حيا
و لكن ما حدث العكس فالقائد منع انصاره من التعرض للمتظاهرين حتى لو وجهوا الاهانات لشخصه .
ارجو ان تتابع الرابط لتعلم مدى التضليل الاعلامى الذى يمارس عليكم
http://www.youtube.com/watch?v=E-sQxUOdtlQ&feature=related
تفضلت بالقول :
.................
هكذا نجد رجال الدين من حكام طهران يصدرون الفتاوى التي تحرم التظاهر طالما كان موجها ضد حكومات شيعية ، كما كان الحال في طهران " الثورة الخضراء " ضد أحمدي نجاد ، أو ضد نوري المالكي في بغداد . بينما و على النقيض تماما من هذا الموقف ، يفتي رجال الدين الشيعة بضرورة الثورة على الحكام المعادين للملالي في طهران . حسنا هذه هي الحقائق المفحمة .
...................
الجواب:
يا عزيزى لا ارى حقائق بالاساس للحكم عليها بانها مفحمة ام لا .
ليست القضية قضية فتوى , فالتظاهر و الثورة على الظلم من صميم المذهب الشيعى , و ما مجالس العزاء و المواكب الحسينية الا مظاهرة عالمية من اكثر من الف سنة ضد الظلم .
اعلان المرجع لاتباعه الا يخرجوا فى مظاهرات ضد حكومة محددة او شخص بعينه يعنى انه لا يرى مصلحة فى ذلك , فمثلا المالكى هو افضل الموجود و خروج المظاهرات لاسقاطه ستاتى بعلاوى البعثى السابق و الحاقد على الشيعة بالرغم من انه من اصل شيعى , و هو رجل امريكا بامتياز .
فالقضية ليست قضية فتوى بل قضية موقف سياسى يعلنه لاتباعه بان لا يخرجوا فى مظاهرات تسقط المالكى لان مصلحة الاسلاميين التابعين للمرجعية ان يبقى هذا النظام الان .
يعنى مثلا فى مصر
لو ان الاحزاب اليسارية و العلمانية متاكدة ان اسقاط مبارك سياتى بالسلفيين للحكم من بعده لاعلن قادة هذه الاحزاب رفضهم اسقاط مبارك , ليس لان مبارك منهم و فيهم بل لانه فى ظله يملكون هامش اكبر من وجود السلفيين فى السلطة , و اعلانهم برفض الخروج فى مظاهرة ليس فتوى اساسية بل موقف سياسى لمصلحة سياسية ممكن ان تتغير بتتغير الظروف التى صدرت فيها , فلو علموا بالتحليل السياسى للموقف ان اسقاط مبارك سيؤدى الى حكومة بهامش اوسع من الحريات و الحقوق فعندها سيتغير موقفهم الى ضرورة الخروج فى المظاهرات , و هذا ليس نفاقا يا اخ بهجت .
تفضلت بالقول :
.................
1- في التاسع من مارس/آذار الجاري أصدر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي عبر وكيله في العراق المرجع الديني محمد مهدي الأصفي فتوي تحرم تظاهر العراقيين ضد الحكومة العراقية الحالية برئاسة نوري المالكي. وقال خامنئي في هذه الفتوى إن التظاهر لا يجوز ضد النظام القائم في العراق وأن المسيرات التي جرت في بغداد ومدن عراقية أخرى تعد إضعافا للنظام وليست إصلاحا أو نقدا بناء .
................
الجواب:
انا لم اطلع على هذه الفتوى و لكن المسالة واضحة من نقلك بامانة للنص , اذ انه اعلن انه ليس ضد التظاهر كفعل للمطالبة بالاصلاح بل لانه فى هذه المرحلة التى اعلن فيها رايه يكون التظاهر هو اضعاف للنظام و ليست اصلاحا و نقدا بناء , فهم يمنع اتباعه من التظاهر فى هذه المرحلة لان بالتظاهر اضعاف لحكومة حليفة تتخذ مواقف مصيرية فى المرحلة الحالية .
تفضلت بالقول :
...............
- صدرت "فتوي" عجيبة من مرجعية النجف بأن "المظاهرات ضد الحكومة حرام"! وهي فتوي مشابهة لفتوي خامنئي في طهران، الذي لم يكتف بتحريم التظاهر، فاضاف اليها تحليل قمع المظاهرات! . وهذا ما حدث في العراق طوال الاشهر الثلاثة الأخيرة، وخاصة بعد انتصار ثورة 25 يناير علي أرض الكنانة، فاطلق المالكي قوات ما يسمي بمكافحة الشغب لتضرب المتظاهرين بالرصاص والغازات والهراوت.
................
الجواب:
يعنى المالكى كان ينتظر الفتوى لقمع المظاهرات
لو سمحت و تكرمت
احضر مصدر الفتوى فانا لم اجدها , و فتاوى المراجع الشيعة موجودة على مواقعهم .