الاخ بهجت
انا برايى علماء الدين اهم من الاطباء لانهم يعالجون الروح , بس لا اشكال ان تخالفنى رايك فيهم .
و المثل الذى قدمته لك ليس لوصفهم بانهم اطباء بل لاثبت لك ان عبارتك :
..............
ماذا تسمي من ينهى عن فعل و يأتي بمثله ، أليس منافقا ؟
.............
ليست صحيحة بالمطلق , هى صحيحة مبدئيا و لكن غير صحيحة اذا اردت اخلاءها مما يحيط بها من ظروف .
متزعلش , اليك مثال اخر:
تنهى طفلك عن القتل , و لكن عندما يتعرض وطنك للاحتلال فانت تقتل المحتل .
انت نهيت عن فعل و لكنك فعلته فهل انت بذلك منافق ؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع لا , لانك لم تنه عن القتل بالمطلق بل عن القتل كظلم و اعتداء على النفس البشرية المحترمة .

انا قدمت لك تساؤلات عملية و واقعية لم تجبنى عليها و اقتصر ردك على السخرية و هذا لم نعهده منك .
و ساكرر لك الاسئلة التى طرحتها عليك :
1. لو كنت حكما بين جهتين احداهما خسرت الانتخابات و تطالب باعادتها و الغاء نتائجها , و ليس لهذه الجهة من دليل على التزوير الا خسارتها فى الانتخابات , و كانت راضية تماما عن مسار العملية الانتخابية , هل ستلغى نتائج الانتخابات و تستجيب لمطالبها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2. لو سمحت و تكرمت
احضر مصدر الفتوى التى يجيز فيها السيستانى قمع المتظاهرين
3. احضر فتوى واحدة لمرجع شيعى بقتل المتظاهرين فى طهران
و مازلت عند كلمى بانى ساترك الدين و اصير ملحدا ان اتيتنى بهذه الفتوى
و شكرا سلفا

أستكمل .
عن القضية الفلسطينية .
أحب ان أقول اني لم اعد مهتما بهذه القضية الآن ، طالما بقيت حماس جزءا من القضية و ظل نتنياهو على رأس حكومة إسرائيل فلا أمل مطلقا في أي حل . هذا كلام اعنيه حرفيا ،و اعتقد ان العالم كله بما في ذلك باراك اوباما يعرفه و متأكد منه .
نعم هذه أول مرة يعترف رئيس أمريكي بحدود 1967 أساسا للحل السلمي بين الفلسطينيين و الإسرائيليين ،و لكن في خطاب اوباما أمس كرر الرئيس الاميركي أمام " الإيباك " دعوته لقيام دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 ، مؤكدا على ضرورة تبادل للاراضي، و شدد على ان هذا التبادل سيؤدي الى ترسيم للحدود يختلف عن ذلك الذي كان قائما عام 1967، بعد أخذ «الحقائق الديموغرافية الجديدة على الارض» في الاعتبار!.أي حدود جديدة لعام " 1967 " . هل فهم أحدكم شيئا !.رغم هذا فالكل يعلم أننا في عصر المبادرات لا الحلول !. حماس لا تقرأ الواقع السياسي بل صفحات من القرآن كما يفهمه فقهاء مغيبون يسيطرون على إمارة غزة الطالبانية .الأمل في حل القضية الفلسطينية كان معقودا على تغيير النظام السوري ، هنا فقط سيمكن إصلاح المعادلة ، فطالما هناك حكومة بشار الأسد ستبقى حماس خاضعة للمحور الإيراني ،وهذا يعني تجميد الموقف و إرتهان الفلسطينيين لصالح المشروع النووي الإيراني .
القضية الفلسطينية كانت دائما قضية الفرص الضائعة ،و لكن اليوم لا توجد فرصة بالأساس ، خاصة و حماس تنتظر وصول الإخوان إلى حكم مصر ،و دفع المصريين للقتال من جديد لأجلهم .

الأخ علي نورالله .
توقفت يا صديقي عند فرعية ثانوية ، تاركا الموضوع الرئيس كله .
أراك تبدي حساسية مطلقة لكل ما يخص إيران حتى لو كان فرعية لا قيمة لها في الموضوع .
إيران الدولة كغيرها لديها مصالح محددة تسعى لتحقيقها ،و هي كغيرها من الدول تلجأ لكل الحيل السياسية من خداع و نفاق و كذب و تدليس لتحقيق تلك الأهداف . ليس فقط إيران هي التي كانت لها معايير مزدوجة للتعامل مع الثورات الشعبية في المنطقة ، و لكن الجميع لديهم تلك المعايير المزدوجة .. أمريكا و السعودية وسوريا و ... و ... كلها فعلت ذلك أيضا .
أمريكا تساهلت مع الحكومات التي ترى أنها ضرورية لمصالحها مثل البحرين وسوريا ( بنصيحة بل حتى وساطة سعودية !) ،و لكنها استخدمت حتى القوة العسكرية ضد معمر القذافي ، لأنها تريد إزاحته ووضع حكومة متزنة و موالية على رأس ليبيا الغنية بالبترول . السعودية تبرر المظاهرات ضد إيران و القذافي ، و لكن الفقهاء يدينون التظاهر ضد السعودية و مصر و البحرين ، مراجع الشيعة في إيران و خارجها يدينون التظاهرات في طهران و سوريا و العراق ،و لكنهم يدعمون بقوة التظاهرات ضد الأنظمة السنية المعادية في السعودية و مصر و البحرين و....إذا لم يكن ذلك نفاق فماذا يكون ؟، موضوعية و إخلاص للقيم العليا ؟!.
يا علي يا خويا .. توقفت منذ فترة طويلة عن المساجلات الحوارية التي لا تقدم ولا تؤخر ، يكفي أن يوضح كل منا فكرته ، فمن غير المعقول أن أرد على من يناقشني حول صدق أحكام حكام طهران ،و إمتلاكهم الحقيقة المطلقة ، و تجردهم عن الأغراض الدنيوية " التافهة " . بالله يا علي هل تراني ذلك الأبله حقا ؟ .

عزيزي بهجت العنوان هل يشمل فشار ايضاً؟؟

هذا والله على نور مهند