سوريا في محنة

بتاريخ 15 آذار مارس إنطلقت شرارة الانتفاضة السورية
و من اليوم الأول بدأ شباب سوريا، شيوخها، نسائها و أطفالها يدفعون من دمهم لكي ينادوا بالحرية.
قالوا أن جدار الخوف انكسر، و أصبح كل السوريين من معارضين و مؤيدين و حياديين بحالة خوف و قلق.
انتظر الجميع إطلالة رئيس البلاد و قائد الأمة

و بعد أن انهمرت الدموع و سالت الدماء و طار الصواب، و بعد انتظار أسبوعين بحالة ترقب لا يرثى لها، اطل قائد البلاد على شاشات التلفزة التي تنقل له خطابه المباشر من مجلس التهريج الشعبي

نسي أو تناسى الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأمة، معليش، الإنسان ينسى بخضم الأحداث.

و لكن هل يمكن أن ننسى له ضحكاته و ابتساماته؟

بعد أن دخلت الانتفاضة شهرها الثاني، و رأيت من المفيد أن نذكر بالموقف الأول لقائد البلاد تجاه انتفاضة شعبه، و لعلى الذكرى تنفع

اليكم رئيس سوريا بأول إطلالة بعد انطلاق شرارة الانتفاضة











بل و يصفق




رح يفقع من الضحك






لتبقى هذه الصور بذاكرتنا إلى الأبد

ضحكة الشرموطة يا رجل مع الإعتذار للشرموطات

هذا و الله المستعان

مجرد سؤال عابر تافه

هل لو كان حافظ الاسد هو الرئيس ماذا سيفعل ؟؟ وهل سيتمكن من ايجاد الحل ؟؟


هذا والله ولي القطط

يحدثنا عن معركة ستفرض عليه





هذه هي معركته


الدبابات تواجه المتظاهرين السلميين الذين يرفعون العشرة

http://www.youtube.com/watch?v=wN-DZaR8PQg

ضحكة عنزة عباب مسلخ…

لا وانت الصادق ضحكت واحد مايعرف إن ساعة الرحيل قربت



هذا والله ولي الراحلين

يضحك و رجاله يغتالون الأطفال

هذا والله ولي المغتالين