(05-25-2011, 10:37 PM)Enkidu61 كتب:  نحن لم ندعم حسن الحس بل كنا ندعم لبنان والمقاومة ضد اسرائيل وسنظل ندعمه ضد المحتل الاسرائيلي. ولكن بشار الجبان وحسن الخسيس حولوها الى طائفية وشيعة. الشعب السوري لن يدعم طائفة ضد أخرى في لبنان وهذا مالايفهمونه. نحن أيضا ضد هيمنة شبيحة وزعران نصر الله على باقي شعب لبنان.

يا صديقي .. السوريون لم يدعموا لبنان و لكنهم دعموا بعض اللبنانيين ضد البعض الآخر .
دعموا حسن نصرالله ضد كل اللبنانيين ، حتى اجتاح نصرالله لبنان .
موقف حسن نصرالله من سوريا منطقي جدا و متوقع .
ما يدعوا للدهشة فعلآ هذا العشم الزائد في حسن نصرالله و جماعته . هذه براءة تدعوا للشفقة و ليس للتقدير . فالبراءة لا تشبه السياسة في شيء .
بشار الأسد و حسن نصرالله مجرد أدوات متكاملة في نفس المشروع الشيعي السياسي .

أنا أقصد الشعب السوري الحر الأصيل الذي يقتل الآن. ولا أقصد عصابة بشار الأسد فهؤلاء لايمثلون الشعب السوري. وكلامك صحيح إذا كنت تعني نظام بشار الطائفي اللعين. معقول يابهجت بدك شرح للتفريق بين الشعب والعصابة.

نصر الله خان قضية الشعب السوري، هذا الشعب الذي استقبل بحفاوة نصف مليون لاجئ لبناني نزحوا إليه خلال أقل من شهر عام 2006
هذا جزاء المعروف؟
صحيح إن أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت "نصرالله" تخوثا

أحسست من نبرة صوته: كذبه، وتلبكه. وأزعم جازماً أنه اختار المعسكر الخاسر هذه المرة. وسيعض أصابعه ندماً على هذا الخيار قريباً ...

وطن بالفلفل الأحمر 11 - بعين مشاهد سوري: ماالذي يجمع رستم غزالة بحسن نصر الله ؟

كتبهاحكم البابا ، في 7 تموز 2006

استفزتني كسوري يعيش في دمشق الصورة التذكارية التي جمعت أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله بمسؤول المخابرات السورية رستم غزالة في لبنان، وهما يقفان مبتسمين، وبينهما البندقية الاسرائيلية التي يقدمها الأول للثاني كعربون وفاء، واستفزني أيضاً وقوف قائد القوات السورية اللواء فايز الحفار في خلفية الصورة، بينما يقف مسؤول المخابرات السورية الأدنى رتبة عسكرية (عميد) في المقدمة، وماتبعها من تصريحات السيد غزالة، بينما كان السيد الحفار يقف صامتاً قربه طوال الوقت، استفزني المشهد بكامله ليس من الناحية البروتوكولية فقط، وإنما سياسياً وإنسانياً وأخلاقياً.

وإذا كان هذا المشهد استفزازياً بالنسبة لسوري يعيش في دمشق، فكيف يكون بالنسبة للبناني يعيش في لبنان، كانت _ حتى قبل أيام _ حياته وعمله وعرضه وماله وحريته وحاضره ومستقبله وحتى موته، رهن بقرار أو كلمة أو إشارة أو ربما إيماءة من مسؤول المخابرات السورية السيد رستم غزالة(!!) فإذا كان ربع (وليس كل) مااتهم به مسؤول المخابرات السورية في لبنان صحيحاً، وهو مايردده اللبنانيون في السر والعلن، ومن بينهم الكثير من (موالي) سورية، (ولن أنسى ماقاله لي سائق سيارة أجرة مؤيد للمقاومة، وهو يقلني من بيروت إلى دمشق، مشيراً نحو بلدة عنجر ونحن نمر قربها، هنا القصر الرئاسي، لقد قتلوا أخي أمام عيني). وإذا كان خمس (وليس كل) مانشر في الصحف، ومابث في التلفزيونات، وماتداول على الألسنة من سير وأخبار وفظائع وارتكابات بأصابع تشير نحو مسؤول عنجر السوري، فقد وضع أمين حزب الله اللبناني نفسه في وضع لايحسد عليه باستقباله وهديته وابتسامته ومصافحته وصورته التذكارية مع مسؤول المخابرات السورية، التي صدمت السوريين قبل اللبنانيين، وكسرت صورته التي رسمتها عواطفهم لهم.

قد يكون للسيد حسن نصر الله أسباب ومبررات وحسابات سياسية وقومية وجهادية، لكن هذه المبررات لن تقنع أحداً بمن فيهم مطلقوها، فهم يعلمون أن المخابرات الوالغة في فساد الأرض لاتعرف من السماء (هدف المقاومة الأسمى) إلاّ الأرواح التي ترسلها إليها بعد فصلها عن أجسادها.

وقد يظهر أحد من مناصري حزب الله ليفلسف ويحلل ويشرح ماجرى على أنه لقاء برتوكولي عابر، أو محاولة وفاء لسورية، أو يبتكر سبباً آخر، لكن كل تحليلات الأرض لاتستطيع أن تزيل مافعلته الصورة الواضحة المعبرة والمذهلة التي جمعت رجلي المقاومة والمخابرات.

وقد يفضل الحزب الصمت وعدم التعليق على هذا اللقاء الوداعي، كما صمت ولم يعلق (حرجاً أو تهرباً) على الحدثين التاريخيين السوري والايراني في جنازة الحبر الأعظم قبل فترة!

لكن حزب الله يعلم بالتأكيد أنه ليس فقط مجموعة بنادق وصواريخ ومقاتلين وطائرات استطلاع ودعم إيراني ورعاية سورية، وهو يعلم حتماً أن قلوب الناس (لبنانيين وعرباً) التي خفقت لعملياته، وأعينهم التي حملته بين البؤبؤ والجفن، هزمت اليوم وهي ترى أمينه العام مع مسؤول عنجر يبتسمان ويتصافحان ويتهاديان، وتشاهد دماء الشهداء تختلط بدماء ضحايا التعذيب، والأيدي التي ترفع شارات النصر تصافح الأيدي التي تحمل أسواط وعصي الضرب.

كان على أمين حزب الله أن يجد مبررات للاعتذار عن اللقاء والهدية والابتسام والمصافحة والصورة التذكارية مع مسؤول عنجر السوري وبحجة سورية، معتمداً على ماذكره الرئيس بشار الأسد _ بدبلوماسية شديدة _ عن (الأخطاء) السورية في لبنان، ومن البدهي أن مرتكبي هذه الأخطاء ليسوا ملائكة أو شياطين غير مرئيين، بل جهاز مخابرات موجود على الأرض لافي السماء، وربما كان عليه أن يكون أكثر صراحة ويفعل مافعله الزعيم الوطني وليد جنبلاط الذي لم يرافق نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام إلى الباب أثناء وجوده للتعزية في بيت الشهيد رفيق الحريري، رغم صداقتهما، لأنه _ كما صرّح _ لم يرد أن يجرح مشاعر اللبنانيين المفجوعة، وأظن أنه كان بإمكان أمين عام حزب الله اللبناني ايجاد أكثر من مبرر مقنع للاعتذار عن اللقاء والهدية والابتسام والمصافحة والصورة التذكارية، لأن كسر صورته التي بنيت عاطفةً عاطفةً أكثر أهمية بالنسبة له ولمقاومته من كل مخابرات العالم.

بعين مشاهد سوري يرى في المخابرات رعباً وسجوناً واضطهاداً وضحايا، فجعت باللقاء وبالابتسامات السخية التي أهرقت فيه، وبتجاوز البرتوكول العسكري الذي يُقرأ على أكثر من مستوى، وأكثر مافجعت به مزج المقاومة بالمخابرات.

أكثر ماأنا متشوق له الآن رؤية صورة اللقاء بابتساماته وهديته بعين مشاهد لبناني ..

http://hakambaba.maktoobblog.com/57156/%...%85%D8%A7/

(05-25-2011, 10:53 PM)Enkidu61 كتب:  أنا أقصد الشعب السوري الحر الأصيل الذي يقتل الآن. ولا أقصد عصابة بشار الأسد فهؤلاء لايمثلون الشعب السوري. وكلامك صحيح إذا كنت تعني نظام بشار الطائفي اللعين. معقول يابهجت بدك شرح للتفريق بين الشعب والعصابة.

يا عزيزي أنا مابدي هيك شرح .
و لكن اللبنانيين الذين التقيتهم في بيروت يحتاجون هذا الشرح ، لأنهم لا يفرقون بين الشعب السوري و حكامه . هذا ما يجب ان نعلمه جميعا . نحن مسئولون عن تصرفات حكامنا ولو بالصمت حيالهم .

(05-25-2011, 11:55 PM)بهجت كتب:  لأنهم لا يفرقون بين الشعب السوري و حكامه .

إن لم يفرقوا، فهذه مشكلتهم وليست مشكلتنا، ولسنا ملزمين بأي شرح لأشخاص لا يستطيعون التفريق بين حاكم مستبد وشعب مضطهد.

(05-25-2011, 11:27 PM)أبو إبراهيم كتب:  كتبهاحكم البابا ، في 7 تموز 2006

..... واستفزني أيضاً وقوف قائد القوات السورية اللواء فايز الحفارفي خلفية الصورة، بينما يقف مسؤول المخابرات السورية الأدنى رتبة عسكرية (عميد) في المقدمة، وماتبعها من تصريحات السيد غزالة، بينما كان السيد الحفار يقف صامتاً قربه طوال الوقت.....

دون تعليق!

اولا :
تركيز المعارضة السورية على جر حزب الله لموقف عداء مع الحكومة السورية يدل انها معارضة عميلة , لان موقف حزب الله من الثورة السورية لن يقدم و لا يؤخر بالنسبة للشعب السورى شيئا , كل ما سيؤدى اليه هو الاضرار بالمقاومة و قطع شريانها الرئيسى و هو الحكومة السورية و ليس الشعب السورى كما يدعى البعض , لان الحكومة لو اتخذت موقفا بوقف التعاون مع حزب الله فلن يفعل الشعب السورى شيئا .
ثانيا:
الشعب اللبنانى فى قطاعات واسعة منه كان معارضا لدخول الجيش السورى الى لبنان , و لم نجد اى تحرك شعبى سورى لمنع جيشهم من دخول لبنان و لم يستنكروا ذلك بل صار لبنان مصدر رزق للسوريين و انا سمعت بنفسى سوريين يهددون لبنانيين فى الخارج فى خلافات شخصية بانهم عند عودتهم الى لبنان سيتصرفون معهم هناك .
لماذا لم يستنكر الشعب السورى دخول الجيش السورى الى لبنان ؟؟؟؟؟؟
ثالثا :
المعونات التى تم تقديمها للاجئين اللبنانيين و استقبالهم فى سوريا انما تم باوامر من الحكومة السورية , و لو رفضت الحكومة السورية استقبال اللبنانيين لما استقبلهم الشعب السورى .
رابعا :
مقاومة حزب الله هو دفاع ايضا عن سورية التى ستصبح محاطة بالقوات الصهيونية لو خسر حزب الله المعركة فى لبنان , فلحزب الله فضل ايضا على الشعب السورى و يجب ان يشكروه .
خامسا:
المعارضة من اول يوم تحاول تسليط الضوء على حزب الله و ايران و اتهامهما بالباطل مما يعنى ان الهدف مما يحدث هو ضرب الحلف المقاوم, لا الاصلاح و لا اسقاط النظام .
المعارضة الشريفة ما كانت لتهتم بالشان الخارجى و لا بتحالفات المقاومة و الممانعة , بل سيكون اهتمامها فقط الشان الداخلى , و بالرجوع الى الثورة المصرية او التونسية فان الثوار لم يتطرقوا الى اى موضوع او مسالة خارجية حتى العلاقة مع الكيان الصهيونى بالرغم من اهميتها القصوى الا ان الثورة كانت للاصلاح الداخلى و ليس للشؤون الخارجية , بينما الثورة السورية من يومها الاول تسعى لتوريط حزب الله و ايران , فالصورة اوضح من ان توضح.

(05-26-2011, 01:14 AM)على نور الله كتب:  المعونات التى تم تقديمها للاجئين اللبنانيين و استقبالهم فى سوريا انما تم باوامر من الحكومة السورية , و لو رفضت الحكومة السورية استقبال اللبنانيين لما استقبلهم الشعب السورى .

حكي فاضي، ويدل على أنك ضد الشعب السوري تماماً. فإذا لم نرد أن نستقبلك لن نستقبلك.

أنت لم تكن موجوداً بسوريا ولا تفهم آليات استقبال آهالي لأهالي. الله بذاتو لا يستطيع إجبار عائلة على استقبال عائلات أخرى.
يا "ذكي" الشعب السوري استقبل مليون ونصف عراقي، بدون ما ترغب ولا تحب الحكومة هالشي، ولا زال العراقيون بكثرة بسوريا.

أيها الذكي جداً، النظام ليس ممانعاً، ولكن لأن الشعب ممانع ومقاوم منذ بدء قضية فلسطين قام النظام بربط شرعيته بالمقاومة وتحمل الشعب من أجلها الكثير، أذكرك أن حزب البعث تشكل بسوريا، وأن سوريا رفدت العراق بوزير التعليم "ساطع الحصري" السوري القومي العربي.
في قريتي الصغيرة لوحدها استقبلت عشرات العائلات اللبنانية أيام حرب 2006. وإن كنت تعلم طبيعة البيئة الريفية، تعرف أن الله نفسه لا يستطيع فرض استقبال عائلات عليها. فهي استقبلت بترحاب ومن رغبتها بالمساعدة.
لا يوجد نظام بالعالم قادر على فرض استقبال نصف مليون نازح بحفاوة على أرضه وخلال فترة قياسية .. إلا إذا كان الله نفسه.

وهلق جربوا فوتوا عسوريا لشوف وشوفوا الحفاوة الشعبية على أصولها.


فعلاً إذا لم تستح فخبص كما شئت.

مع تحيات "العميل المندس، الذي أخطأ يوماً وكان يضع علم حزب الله في بروفايله ويقول أنه شيعي القلب والهوى".

اقتباس:مع تحيات "العميل المندس، الذي أخطأ يوماً وكان يضع علم حزب الله في بروفايله ويقول أنه شيعي القلب والهوى".

شكرا ابن سوريا انا كنت نسيان شغلة شيعي القلب والهوى والآن ارتحت لاني لست الوحيد فانا شاركت في مظاهرة دعم البحرين في امريكا ولازالت اعاني من صديقي الدمشقي الذي خرج معي اذ يتصل بي ويسبني كلما شاهد قتلى سوريين في اليوتوب او الجزيرة او احدى القنوات الفضائية