يا ثندر أنا لم أتابع لا راديو مونت كارلو ولا الإذاعات أو الفضائيات العربية لكني أذكر جيدا النقاش الذي دار في الإعلام الإسرائيلي والجدل حول لبنان قبيل الانتخابات عام 99... أذكر النقاش حول لبنان والحزام الأمني منذ منتصف التسعينات... لا أعلم ما قاله الزعماء العرب لكن الواضح أن "الشارع الإسرائيلي" والمواقف المعلنة للساسة الإسرائيليون تختلف كلية عن أقوال زعماء الطوائف الذين بدلوا جلدهم أكثر مما أبدل ملابسي...

طبعا سوريا لعبت لعبة قذرة في لبنان لكن حتى يوم الانسحاب من الجنوب الساسة في إسرائيل أعلنوا أن الوسيلة الوحيدة هي الاتفاق مع سوريا. اليمين لم يرغب بإعادة الجولان لذا لم يرد الانسحاب أما اليسار فقد حاول وفي النهاية قرر المقامرة على انسحاب أحادي الجانب.... كما سبق وقلت كانت هنالك هدنة بين إسرائيل ولبنان فلم الحاجة لهدنة أخرى؟

أنا كنت متابع لراديو مونتي كارلو ولم أعد أذكر إلا
٤٥٠١٩٠٧٠ في باريس يوم الأحد ألو حكمت. وأيضا:
من اذاعة مونت كارلو حكمت وهبي ومن اذاعة مونت كارلو حكمت وهبي.
اميغو جكمت وهبي أميغو ميغو ميوزك أميغو حكمت وهبي آه ياحكمت وهبي.
وحلوة الدنيا حلوة مع افلام ساكورا...
أنا حافظ عن ظهر قلب جميع اعلانات راديو مونت كارلو وكنت أكره عبد الله الشهري من الرياض اثناء حرب الخليج الأولى.

شو حوت هل اعلاه يساعدك بخصوص راديو مونت كارلو

(05-26-2011, 09:33 PM)الطرطوسي كتب:  

(05-26-2011, 09:24 PM)observer كتب:  ردة الفعل الاسرائيلية االعنيفة و المؤيدة دوليا، على اعتبار انه حصل اعتداء على الاراضي الاسرائيلية،، و التي كانت حصيلتها تدمير البنية التحتية اللبنانية بالكامل، و نصف مليون مهجر باتجاه بيروت، و فوق الالف قتيل و عشرات الالاف من الجرحى و المشردين بلا مأوى

أليس أن كل شهداء حرب تموز و جرحاها و مشرديها من الشيعة؟
و هم جميعا لم يخف دعمهم لحزب الله قيد شعرة
إنت شو زاعجك؟

اللي زاعجني انهم بشر بني آدمين.

(05-26-2011, 09:24 PM)observer كتب:  

(05-26-2011, 08:27 PM)الحوت الأبيض كتب:  

(05-26-2011, 07:15 PM)thunder75 كتب:  

يعطيك العافية، دعني الان انا أكمل بقية القصة:

بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في العام ٢٠٠٠ و بعد عمليات متتالية من تبادل اسرى عرب مقابل رفات و احذية لجنود اسرائيليين، لم يتبقى من المشكلة اللبنانية سوى عدة دونمات من مزارع شبعا وكفر شوبا و ٢٥ أسير لبناني من بنهم سمير القنطار في ايدي اسرئيل. و عرضت اسرائيل على لبنان بتسوية المسألة دبلوماسيا، باعادة كافة الاراضي اللبنانية و اطلاق جميع الاسرى، مقابل اتفاق سلام بين البلدين. و لكن في ذلك الوقت كان لبنان تحت الوصاية السورية، التي اصرت على ''تلازم المسارين'' السوري و اللبناني. اذ ان سوريا كانت تجاهد بحزب الله في جنوب لبنان لتحرير الجولان السوري المحتل. و وعد حزب اللهب بإخراج جميع الاسرى اللبنانيين من المعتقلات الاسرائيلية، و من اجل هذا الهدف، تفتتقت لديه خطة عبقرية، تقضي بعبور الحدود الدولية و خطف جنود اسرائيليين من عقر دارهم، لمبادلتهم بالاسرى. و لم يضع حزب الله بالحسبان ردة الفعل الاسرائيلية االعنيفة و المؤيدة دوليا، على اعتبار انه حصل اعتداء على الاراضي الاسرائيلية،، و التي كانت حصيلتها تدمير البنية التحتية اللبنانية بالكامل، و نصف مليون مهجر باتجاه بيروت، و فوق الالف قتيل و عشرات الالاف من الجرحى و المشردين بلا مأوى، في تموز من العام ٢٠٠٦. و كان يمكن توفير كل ذلك، و اطلاق الاسرى و ارجاع الاراضي اللبنانية لو اعطي الحل الدبلوماسي فرصة، بعيدا عن الوصاية السورية!!!

تصديقا لكلامك

مزارع شبعا أرض سورية وتم احتلالها في عدوان 1967م وفي خرائط الأمم المتحدة هي أرض سورية تخضع للقرار 242 وليس لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بلبنان ومع ذلك يطالب بها حزب الله ويتجاهل النظام السوري تماما أنها أرض سورية ، ويتذرع بها لرفض نزع ما يسمى زورا وبهتانا بسلاح المقاومة وهو ليس أكثر من سلاح بلطجة وترهيب للدولة اللبنانية يستخدم ضد كل من يختلف مع سياسة ايران والنظام السوري.

والوجه الثاني للمأساة هو ما شرحته أنت بالتفصيل من أن لبنان لم يكن يجرؤ على اعطاء اي فرصة للحل الديبلوماسي خوفا من سوريا وحلفائها مع ان المنطق يحتم أن تبدأ الدول بالحل الديبلوماسي قبل استخدام القوة.

يا ثندر أوافق الكثير مما تقوله لكن حقا هل تظن أن إسرائيل تبحث عن السلام مع لبنان؟؟؟ عليك بمعرفة الديناميكيات الداخلية الإسرائيلية أولا

(05-26-2011, 10:52 PM)الحوت الأبيض كتب:  يا ثندر أوافق الكثير مما تقوله لكن حقا هل تظن أن إسرائيل تبحث عن السلام مع لبنان؟؟؟ عليك بمعرفة الديناميكيات الداخلية الإسرائيلية أولا

بالاذن من الزميل ثندر:
نعم اسرائيل تبحث عن السلام مع لبنان، ليس حبا بالسلام و لكن للحاجة اليه، فبعد حرب الخليج الاولى و دك تل ابيب بالصواريخ العراقية في العام ١٩٩١ وصل قادة اسرائيل الى قناعة مفادهها ان اسرائيل لا يمكن ان تعيش على اسنة الرماح!

ملاحظة: من اهم الاسباب لحالة عدم السلام في الشرق الاوسط هو لأننا نعتقد انهم لايبحثون عن السلام، و هم يعتقدون اننا لا نبحث عن السلام

من العجيب الغريب , ان الزميل ثندر القومى العربى البعثى يدعى ان حزب الله رفض استرداد اراضيه و ربط ذلك بالجولان و اراضى سورية , و على فرض صحة هذه القصة العجيبة الا انه فاجانا مرة اخرى بانه يعيب على حزب الله هذا الموقف
ثم يقول بانه قومى عربى بعثى , و يدافع عن صدام حتى النخاع
هذه القصة الخيالية ان صحت فهى فخر لحزب الله لانها موقف قومى مشرف يبتعد عن الاقليمية و معناه قومى عظيم , و لكن يبدو ان القومية فى عرف الزميل هى مجرد التعصب للسفاح صدام حسين .
يا زميل ثندر نفهم من ذلك انك من مؤيدى السادات الخائن الذى قرر استرداد اراضى مصرية مقابل التخلى عن القضية الفلسطينية و القضية العربية .
قبلة حارة من كل صهيونى للزميل ثندر
موقف حزب الله كان واضحا
الانسحاب من الاراضى المحتلة دون قيد او شرط

(05-27-2011, 12:52 AM)على نور الله كتب:  من العجيب الغريب , ان الزميل ثندر القومى العربى البعثى يدعى ان حزب الله رفض استرداد اراضيه و ربط ذلك بالجولان و اراضى سورية , و على فرض صحة هذه القصة العجيبة الا انه فاجانا مرة اخرى بانه يعيب على حزب الله هذا الموقف
ثم يقول بانه قومى عربى بعثى , و يدافع عن صدام حتى النخاع
هذه القصة الخيالية ان صحت فهى فخر لحزب الله لانها موقف قومى مشرف يبتعد عن الاقليمية و معناه قومى عظيم , و لكن يبدو ان القومية فى عرف الزميل هى مجرد التعصب للسفاح صدام حسين .
يا زميل ثندر نفهم من ذلك انك من مؤيدى السادات الخائن الذى قرر استرداد اراضى مصرية مقابل التخلى عن القضية الفلسطينية و القضية العربية .
قبلة حارة من كل صهيونى للزميل ثندر
موقف حزب الله كان واضحا
الانسحاب من الاراضى المحتلة دون قيد او شرط

أول شيء أنا مش بعثي ولا أنتمي لأي حزب ، حتى لو احترمت حق العراقيين بمحاربة أمريكا وإيران وعملائهما الطائفيين بالعراق الذين ارتكبوا ابشع هولوكست بالتاريخ العربي من قتل لمليون ونصف المليون عراقي وتشريد 6 ملايين عراقي بالداخل والخارج فهذا لا يعطيك الحق لان تخرج بهذا الاستنتاج
ثاني شي يا ريت أنك تعرض كلامي بأمانة وألا تفتري علي ، فأنا لم أقل أن حزب الله قال بأنه يرفض استرداد أرضه إلا مع الجولان
ثالث شي لما بدك ترد بتناقش كلامي وطرحي بدون أن تتعرض تشخصن الحوار
رابع شي موقف حزب الله الذي كان يرفض جلوس الحكومة اللبنانية مع اسرائيل لترتيب عملية الانسحاب (ونقل خط وقف اطلاق النار وليس عمل معاهدة سلام) كان بأوامر من سوريا وإيران وخدمة لمصالحهم التي كان ولا يزال يقدمها على المصلحة الوطنية اللبنانية لأنه اصلا مجرد ورقة بيد إيران ويريد ذريعة للإبقاء على سلاحه الخادم للمصالح الايرانية بالمنطقة ، وهذا ما ثبت لاحقا حيث ادعى أن مزارع شبعا السورية هي أرض لبنانية محتلة ورفض نزع سلاحه متذرعا بأن الاحتلال الاسرائيلي لا زال موجودا

علينا العودة إلى التاريخ، باراك لم يرد التفاوض مع الحكومة اللبنانية، أراد انسحابا أحاديا تنفيذا للقرار 425 (22 عاما بعد أن اتخذه مجلس الأمن) القائل بضرورة انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها منذ "حملة الليطاني" إلى "الخط الأزرق" - وهو خط مختلف عن خط هدنة 49 (الخط الأخضر). لبنان رفضت (لأسبابها الخاصة) المشاركة بترسيم هذا الخط فقامت الأمم المتحدة بذلك. لم يكن لهذا القرار أي أبعاد على نوع العلاقة مع إسرائيل، مع مشاركة الحكومة اللبنانية في ترسيم الخط أو دونه كان فالوضع نفسه (وهو نفسه منذ 1949 باستثناء فترات يتخللها عدوان إسرائيلي) أي هدنة....

عودة لموضوعنا

لم يعد على "حزب الله"، ونصر الله؛ من حرج.
والشعب السوري عارف طريقه