{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
صور القمع من سوريا
aah amora غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 2
الانضمام: May 2011
مشاركة: #11
الرد على: صور القمع من سوريا
لك حاجة بقى اصلا شكلك انت يا ابو ابراهيم واينيكيدو اخديلكم كم قرش على هل كم علاك اللي عم تنشروا واللي بيحكي بهالطريقة على حاكمه مهما كان السبب بيستاهل الذبح والله هو اللي بسيير هالحكام حسب نفسيتكم حسنوا من انفسكم الله بيحسن من اعمال حكامكم
05-19-2011, 02:59 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
TwinklE TwinklE غير متصل
Banned

المشاركات: 24
الانضمام: May 2011
مشاركة: #12
الرد على: صور القمع من سوريا
اقتباس:لك حاجة بقى اصلا شكلك انت يا ابو ابراهيم واينيكيدو اخديلكم كم قرش على هل كم علاك اللي عم تنشروا واللي بيحكي بهالطريقة على حاكمه مهما كان السبب بيستاهل الذبح والله هو اللي بسيير هالحكام حسب نفسيتكم حسنوا من انفسكم الله بيحسن من اعمال حكامكم

ثكلتك أمك

وثكلتك الهة فيغا
05-19-2011, 03:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #13
RE: الرد على: صور القمع من سوريا
(05-19-2011, 02:59 AM)aah amora كتب:  لك حاجة بقى اصلا شكلك انت يا ابو ابراهيم واينيكيدو اخديلكم كم قرش على هل كم علاك اللي عم تنشروا واللي بيحكي بهالطريقة على حاكمه مهما كان السبب بيستاهل الذبح

2141521

هذا الرد يبين عقلية المؤيدين للآلة القمعية القاتلة.... 103

نستاهل الذبح يا عزيزي ؟
05-19-2011, 11:06 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #14
RE: صور القمع من سوريا
يتصيدون المواطنين كأنهم عصافير :

05-25-2011, 01:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #15
RE: صور القمع من سوريا
طالب سوري يروي ما عاناه من تعذيب بمعتقل جماعي في أحد الملاعب الرياضية

يروي طالب جامعي عمره 25 سنة لمنظمة العفو الدولية ما عاناه من عمليات الضرب والتعذيب التي تعرض لها هو ومعتقلين آخرين أثناء احتجازهم في ملعب رياضي، وذلك بعد أن ألقت قوات الأمن القبض عليه مع والده البالغ من العمر 73 عاما من منزله في بلدة بانياس الساحلية في 8 أيار/مايو.

"قرع بضعة جنود الباب، وطلبوا منا القدوم معهم لخمس دقائق لأن الضابط أراد معاينة بطاقات هويّاتنا.ذهبنا معهم وهناك كان كثير من الرجال الآخرين والصبيان الذين اقتيدوا من منازلهم مثلنا. جمعونا تحت جسر راس النبعة، والذي يقع في حي راس النبعة حيث وقعت اشتباكات مسلحة بين الجيش وبضعة رجال مسلحين الشهر الماضي (أبريل/نيسان).

"كانت هناك خمسة حافلات من نوع تويوتا، يتسع كل منها لـ24 راكباً، وحافلة من نوع مازدا تتسع لـ31 راكباً، فضلا عن عربات عسكرية. وقفت بعيداً عن والدي لأنه لو ضربوا أبي أمامي، لكان الموقف مؤلماً جداً لكلينا.

"وعلى متن الحافلة بدأ ثلاثة جنود كان يرافقوننا في ضرب الرجال الذين كانوا جالسين في المقاعد الأمامية. كنت جالسا في الخلف. وبعدها توقفت الحافلة في منطقة الكوز(وهي الجزء العلوي من بانياس) لبضع دقائق. وتم اقتيادنا خارج الحافلة وكان جندي يمر حاملاً مقصاً يقص به خصلات من شعر الموقوفين بشكلٍ عشوائي. قام بقص خصلة من شعر رأسي من الخلف دونما سبب.

"وبعدها أخذونا إلى ملعب رياضي في نهاية شارع الكورنيش في بانياس. وعندما نزلت من الحافلة قاموا بعصب عينيّ وربط يديّ من الأمام بأسلاك بلاستيكية. كان آخرون قد قـُيّدت أيديهم وراء ظهورهم. ثم بدأوا يضربوننا. أجبرونا على الجلوس على رُكَبنا في ساحة موقف الملعب المفتوحة. كنّا بالمئات، لذا كنا جالسين على مسافات قريبة من بعضنا البعض.

"كان جنودٌ يرتدون بزات خضراء مموّهة ورجال أمن يلبسون ملابس خضراء يسيرون حولنا ويصفعوننا بقوة في الوجه ويركلوننا بأحذيتهم العسكرية في جميع أجزاء أجسامنا، لاسيما ظهورنا، كما كانوا يضربوننا بالهرواى والعصي والدبابيس الخشبية.

"وكانوا بعدها يختارون محتجزين محددين لا على التعيين ويجرّونهم بعيداً قليلاً عن الآخرين حتى يُتاح لهم المجال لضربهم بشدة. جاء أحدهم إليّ بينما كنت جالساً على ركبتَيَّ، ووضع حذاءه على رأسي وضغطه للأسفل حتى لمس وجهي الأرض، ثم سألني: ’ من هو سيّدك؟‘. فأجبت: "بشار الأسد"، فتركني. حدث الشيء نفسه مع صديقي، لكن الجندي دقّ رأس صديقي على الأرض بحذائه حتى نزف من أنفه وفمه. وأخذ يكرر سؤاله:"من هو ربّك؟" ولم يتركه حتى قال: "بشار الأسد. "

"كلما كانت العُصابة الموضوعة على عينيّ تنفلت للأسفل يأتي أحدهم ويضربني ويُحكِم شدّها. وعندما كان أي ٌّ منا يطلب ماءً يأتي إليه جندي ويرش بعض الماء على رؤسنا ويمنعنا من الشرب. وإذا طلب أي شخص الذهاب للمرحاض كانوا يقولون له: "تبوّل في بنطالك". وبالفعل أخبرني بعضهم لاحقاً أنهم تبوّلوا في بناطيلهم. كان بالوسع رؤية اللّطخ الكبيرة.

"أذكُرُ أني سمعت رجلا يتوسل إليهم وهو يبكي قائلاً إنه مصاب بالربو، لكنهم لم يكترثوا.

"بقينا جميعنا على هذه الحال، جالسين على رُكبنا، نتعرض للضرب بقسوة والشتائم من الساعة 2 بعد الظهر تقريباً حتى الساعة 5.30 مساءً. وبعدها أمرونا بالوقوف وانتظار تسجيل أسمائنا. وبينما نحن ننتظر، جاء ثلاثة جنود وطلبوا مني ومن أحد أبناء عمي ومن جارٍ لي ومن أحد الأصدقاء الخروج من الصف. أخذ الجنود الثلاثة يضربون كلاًّ منا الواحد تلو الآخر بقطعة خشبية طويلة وسميكة تستخدم عادةً في البناء. قام جنديان بإمساكي بإحكام بينما ضربني الثالث بكل قوته بهذه القطعة من الخشب على رِجْلَيَّ من الخلف. ضربني بهذه الصورة ثلاث مرات وسقطت على الأرض. كان الأمر فظيعاً للغاية.

"ثم بعد ساعة من الانتظار لتسجيل أسمائنا، تم اقتيادنا إلى مهجع نوم الرياضيين، والمؤلف من دهليز طويل ذي غرف كبيرة. حشروا العشرات منا في كل واحدة من هذه الغرف. وبينما أنا جالس على ركبتيَّ، علق جسمي بمن كانوا جالسين إلى جانبي. ثم طلب الأمن منا أن نتحرك لكي نفسح المجال لممرات. بالطبع كانوا بحاجة لهذه الممرات حتى يتنسى لهم المرور بيننا والوصول إلينا جميعا وضربنا.

"كنت على طرف أحد تلك الممرات، وهذا كان يعني أنه كان بالإمكان الوصول إلي بسهولة وضربي بشدة. لطمني أحدهم بشدة كبيرة جداً على أذني حتى أنني بقيت أسمع طنيناً لأكثر من ساعتين.

"كانوا يتقصّدون على الخصوص أولئك الرجال ذوي اللّحى الطويلة (ربما كانوا ينظرون إليهم كإسلاميين معارضين للدولة) في ضربهم. أحد الرجال ذوي اللحى الطويلة هناك كان بحاراً، وليس إسلامياً. أوسَعوه ضرباً على وجهه حتى نزف كثيراً.كانت العُصابة مرفوعةً قليلاً وعندما أدرت رأسي للوراء استطعت أن أرى.

"بعد بضع ساعات، أعطونا قليلاً من الماء في المهجع وسمحوا لنا بالذهاب للمرحاض للتبول فقط.

"كانت هناك حادثتان خلال توقيفي آلـَمَتاني جداً. الأولى تتعلق بابن عمي. هو أيضا صديقي وكان بين الموقوفين. إبصاره ضعيف كثيراً لدرجة أنه كان شبه أعمى. قال للأمن: ’لا أستطيع أن أرى. عندي بطاقة تظهر أن لديّ إعاقات‘. جاؤوا إليه وبدأوا بضربه بشدة. رأيت الدم يسيل من وراء أذنيه من الجانبين.

"أما الحادثة الثانية فتخص صبيّاً ربما كان عمره 15 سنة أو أقل. كان مصابا ً بآثار حروق على ظهر إحدى يديه...سألت زملائي الموقوفين مالذي حدث ليده، فأخبروني أن الحروق سبّبَها رجال أمن قاموا بإحراقه مستعملين ولاعة سجائر.

"أحد الأطباء وعمره 32 سنة تقريباً ويعمل في مستشفى جمعية البر والخدمات تعرّض للضّرب المبرّح حتى كُسرت يده. قال الأمن إن المستشفى عالج من سمّوهم ’إرهابيين. ‘

"حكى لي صديقي أنه كان جالسا ً قرب معلّم مدرسة كنّا نعرفه تمام المعرفة وكان في عقده السادس من العمر. تعرّض للضرب الشديد على الرغم من عمره. أخبرني صديقي أن المعلّم خاطب اثنين من الذين كانوا يضربونه مذكّرا ً إياهما بأنه درّسَهما في الماضي عندما كانا أصغر سناً. لكنهما لم يكترثا بكلامه أبداً.

"عندما كانت الساعة قرابة 11 مساءً، دخل ضابط رفيع الرتبة وأمر بوقف الضرب، فتوقفوا. ولما حان وقت النوم وضع أحد المحتجزين رأسه على وركي، ووضع آخر رأسه على بطني، واضطررت لوضع رأسي على بطن أحد الموقوفين. كان من الصعب النوم بهذا الشكل. لم أستطع النوم بتاتاً.

"في اليوم التالي، لم نتعرّض للضرب. قيل لكثيرين مِنَّا إنه سيتم إطلاق سراحنا، لكن آخرين لا يزالون موقوفين حتى يومنا هذا. توجَّبَ علينا المرور على ممثلين عن عدة فروع مخابرات، وتقديم أسمائنا، وإذا لم يكن اسم الواحد منا موجوداً في أيّ من القوائم، سُمح لنا بالمغادرة. "

http://www.amnesty.org/ar/news-and-updat...2011-05-24
05-25-2011, 10:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #16
RE: صور القمع من سوريا
مراسل صحافي يروي تجربة اعتقاله في سورية: إذلال وصراصير وتعذيب وحشي

لندن - - بعد أن أطلقت السلطات السورية سراح الصحافي في وكالة "رويترز" سليمان الخالدي، كتب أمس عن تجربته في السجن عندما ألقي القبض عليه بعد أن كتب مواضيع من درعا يفضح فيها القمع الذي يتعرض له السكان. وكتب الخالدي عما شاهده في الزنزانة حيث اعتقل: "كان الشاب معلقا ورأسه متدليا إلى أسفل ويسيل من فمه لعاب أبيض ذو رغوة (...) وتبدو أناته أقرب إلى أنات وحش منها إلى أنات إنسان(...) كانت هذه واحدة من صور الإذلال الإنساني الكثيرة التي شاهدتها أثناء أربعة أيام حللت فيها ضيفا غير مرغوب فيه لدى الاستخبارات السورية، حينما تم احتجازي في دمشق بعد قيامي بإعداد تقارير إخبارية عن التظاهرات في مدينة درعا جنوب سورية".

ويروي الخالدي: "في غضون دقائق من احتجازي، تم إدخالي مبنى تابعا لجهاز الاستخبارات السورية(...) وشاهدت رجلا معلقا من قدميه، بينما كان يصطحبني أحد السجانين إلى غرفة التحقيق لاستجوابي، وداخل غرفة التحقيق، جعلوني أجثو على ركبتي ومرروا شيئا تبينت بالكاد أنه إطار سيارة فوق ذراعي".

وقال الصحافي إن المحققين اتهموه بأنه جاسوس، وقال: "كان السبب الرسمي الذي تقدمت به السلطات السورية لوكالة الأنباء (رويترز) تبريرا لاحتجازي هو أنني لم أكن أملك التصاريح المطلوبة لمزاولة المهنة؛ فلم يكن عملي كمراسل صحافي رسمي لحساب وكالة الأنباء (رويترز) ومزاولتي لعملي المهني حجة مقنعة لرجال يكسبون قوت يومهم من إهدار الكرامة الإنسانية".

صاح المحقق قائلا: "إذن أنت أيها العميل الأميركي الرخيص! أتيت لإعداد تقارير صحافية عن وقائع الدمار والتمثيل بالجثث أيها الحيوان. لقد أتيت لتسيء لسورية أيها الكلب". وأضاف يقول في قصة نشرتها وكالة "رويترز" أمس: "من خارج الغرفة، كان بإمكاني سماع صوت قعقعة القيود والصرخات الهستيرية التي ما زال صداها يتردد في ذهني حتى اليوم (...) وقد نجح المحققون باحترافية ودون كلل في إبقائي في حالة من التوتر العصبي في كل مرحلة من مراحل عملية الاستجواب التي استمرت لعدة أيام (...) (اخرس أيها الوقح. أنت وأمثالك أناس وحشيون ترغبون في تحويل سورية إلى ليبيا جديدة)، هكذا خاطبني محقق آخر، الذي ظل يصيح: (اعترف يا كاذب).

عبر الخالدي الحدود من الأردن، حيث عمل كمراسل صحافي لوكالة الأنباء "رويترز" لما يقرب من عشرين عاما، وفي 18 مارس (آذار)، بدأت حالة الاهتياج في درعا، وقال إنه أمضى معظم فترة العشرة أيام التالية في المراسلة من تلك المدينة، وتم إلقاء القبض عليه في 29 مارس (آذار)، حيث كان ذاهبا لمقابلة شخص في منطقة قديمة بالعاصمة السورية، وقال: "اقترب مني اثنان من رجال الأمن في زي مدني وطلبا مني عدم المقاومة، حيث أمسكا بذراعي واتجها بي إلى محل حلاقة إلى أن أتت سيارة بيضاء لتقلني إلى مبنى الاستخبارات (...) أظهر المحققون اهتمامهم بجانبين على وجه الخصوص في تقريري الصحافي، وهما حقيقة أنني قد كتبت عن مشاهدتي متظاهرين يحرقون صورا للرئيس السابق حافظ الأسد، والد بشار، وسماعي هتافات مضادة لماهر الأسد أخي بشار وقائد الحرس الجمهوري". وأضاف: "شعرت أن ضيوفي أرادوا أن يظهروا لي، كصحافي أجنبي، الوسائل التي ينتهجونها مع السوريين. ولأشجع نفسي على تحمل ما يمكن أن يحدث وأنجو بها من حالة الانهيار النفسي والعصبي التام، حاولت أن أركز ذهني على ذكريات الطفولة القديمة. لقد ساعدتني تلك الألعاب الذهنية في تجنب التفكير في طفلي التوأمين وزوجتي في وطني عمان، الذين ليست لديهم أي وسيلة لمعرفة مكاني أو حتى ما إذا كنت حيا أم لا".

وروى أن الاستجواب استمر لمدة ثماني ساعات حتى منتصف الليل من أول أيام احتجازه، وفي الأغلب، كان معصوب العينين، ولكن كانت تتم إزالة العصابة لمدة بضع دقائق. وقال: "أتاح هذا لي، على الرغم من الأوامر بإبقاء رأسي لأسفل حتى لا أبصر المحققين؛ أن أرى رجلا مقنعا يصرخ من شدة الألم أمامي(...) وحينما طلبوا منه خلع سرواله، بات بإمكاني أن أرى أعضاءه التناسلية المتورمة المربوطة بإحكام بحبل بلاستيكي. قال الرجل، الذي ذكر أنه من مدينة إدلب شمال غربي سورية: ليس لديّ ما أقوله، لكنني لست خائنا للوطن ولا ناشطا سياسيا. فأنا مجرد تاجر". 103
وتابع يروي: "شاهدت منظرا أفزعني، رجلا يرتدي قناعا وقد أمسك بزوج من الأسلاك المعدنية من مقبس كهربائي منزلي وقام بصعقه بالكهرباء في رأسه(...) 103 وفي لحظات أخرى، ربما بدا المحققون أكثر لطفا، غير أنهم سرعان ما كانوا يعودون إلى أسلوبهم القاسي، فيما بدا أشبه بأداء متناغم يهدف لإنهاك قواي (...) (سنجعلك تنسى من أنت)، هكذا خاطبني أحد المحققين مهددا إياي في المرة السادسة التي تلقيت فيها ضربة على وجهي. لم أستطع تبين ما تم ضربي به. لكنه بدا أشبه بقبضة حديدية".

قال إنه تعرض مرتين أثناء فترة احتجازه للجلد على كتفه، مما ترك رضوضا وكدمات ظلت لمدة أسبوع بأكمله.. وقال: "في أثناء الفترات الفاصلة التي كنت فيها في الممر وظهري مواجه الحائط ويدي في الهواء، كنت أقف على مرأى من الجميع، حيث دفعني بقوة 12 رجل أمن على الأقل، وانهالوا علي بالسباب. غير أنه ربما تتجلى بعض مظاهر الإنسانية في لحظات غير متوقعة"، وأضاف: "في وقت ما، تلقى المحقق الذي كان يصرخ فيّ ناعتا إياي بالكلب (وهي كلمة مهينة للعرب على وجه الخصوص) مكالمة على هاتفه الجوال. وفجأة باتت لهجته ودودة وحنونة، وهو يقول: (بالتأكيد يا عزيزي سأجلب لك ما تريده)، متحولا فجأة من ضابط بارع في فنون التعذيب إلى أب متسامح". وتابع يروي أنه ظل راقدا لفترة طويلة على فرشة في زنزانة بلا شباك، مضاءة بضوء نيون خافت، بينما كانت الصراصير تحيط به. قال: "ذكرتني الصرخات التي كنت أسمعها من حين لآخر بالمكان الذي أنا فيه وما يحتمل أن يحدث لي(...) كنت قيد الحبس الانفرادي واعتاد السجانون إعطائي قطعة من الخبز الجاف أو ثمرة بطاطس وطماطم مرتين كل يوم. وعندما كنت أرغب في الذهاب إلى دورة المياه، كان علي أن أقرع باب الزنزانة. وحينها يأتي سجان لاصطحابي، مع أنه ربما كان يستغرق الأمر ساعة حتى تلبى حاجتي". وأضاف: "فك رت في آلاف المحتجزين بالسجون السورية وكيف يتحملون الحبس الانفرادي وإهانة الكرامة ربما لعقود. وفكرت أيضا في الروس الذين كنت قد قرأت عنهم أثناء فترة نفيي في سيبيريا، وفي معنى الحرية بالنسبة للسوريين والعرب الآخرين الذين يعيشون تحت قيادة حكام مستبدين عبر أنحاء المنطقة. بالطبع لم أكن أول شخص يتم إيداعه بهذه الزنزانة، فقد قام سجين سابق غير معروف هويته بنقش كتابات على الحائط بأظافره، كما يبدو. وكانت العبارة المقروءة بشكل واضح فيها هي: (الله ضد الظلم)". 103

وفي اليوم الرابع من احتجازه، أتى المحتجزون لأخذه ووضعوه في سيارة أقلته إلى مكان ثبت فيما بعد أنه مجمع مبان ضخم يعد مقرا رئيسيا لجهاز الاستخبارات في منطقة نائية من دمشق. وقال إنه أمضى ساعتين في زنزانة.. بعدها تم أخذه إلى غرفة مجاورة. وأدهشه أن يجد رجلا مهذبا يبدو عليه مظهر السلطة، الذي قال له: "سنعيدك إلى الأردن".
وأضاف يروي: "أدركت لاحقا من متابعة الصور في وسائل الإعلام أن هذا الرجل كان هو اللواء علي مملوك، مدير إدارة أمن الدولة في سورية، الرجل الذي قام من يعملون تحت إمرته باحتجاز آلاف السوريين في سجون مماثلة بأنحاء مختلفة من سورية (...) وقال إن مراسلاتي من درعا لم تكن دقيقة، وإنها قد شوهت صورة سورية".

وفي وصفه لما تعرض له من اساليب التعذيب يضيف:
استمر التحقيق معي في اليوم الاول لمدة 8 ساعات متواصلة الى منتصف الليل. وكنت طوال هذه المدة معصوب العينين وكانت تُزال لعدة دقائق فقط لارى امامي رجل مغطى الراس يصرخ من الالم. وكانوا قد طلبوا من ذلك الرجل ان يخلع ملابسه ليقوموا بصعقه كهربائيا من راسه وهو يردد بانه مجرد تاجر من ادلب وليس خائنا او ناشطا. كانت محاولاتهم مستمرة لانهاكي. فتارة يكون مستجوبي لطيفا ثم بعدها يصبح عديم الرحمة. وكنت قد تلقيت الضربة السادسة - ومن كثرة الاعياء لم اعلم بماذا ضربني ولكن على الاغلب انها كانت قبضة يده – وهو يهددني (سنجعلك تنسى من انت). كما وتعرضت للجلد على الكتف مرتان ما سبب لي الاورام. اما في فترات الاستراحة، كنت اقف في الممر وظهري على الحائط ويدي الى اعلى لاتعرض للاصطدام والدفع بوحشية من رجال الامن. اما غرفتي، فكانت من دون اية نوافذ وتحتوي على فرشة فقط والصراصير حولي. وكانت لدي وجبتان فقط في اليوم، عبارة عن قطعة من الخبز الجاف او حبة من البطاطا او البندورة. وعند قضاء الحاجة كان الباب يفتح بعد ساعة.
05-27-2011, 12:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشت سورية الاسد غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 21
الانضمام: May 2011
مشاركة: #17
Tongue  RE: صور القمع من سوريا
اااااااااااااا هلا عرفتك مين انت انت واحد من شهود العيان عفوا قصدي شهود العميان لقناة الجزيرة والعربية انت شاهد السندباد والله تستاهل تعليق من رموش عيونك يا يهودي وبدي قلك احترم اسمك لازم تغير اسمك ويصير ابو بندر او ابو حمد او ابو خدام او ابو باراك او ابو بنيامين هدول الاسماء بيليقولك كتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
05-27-2011, 04:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #18
RE: صور القمع من سوريا
اقتباس:او ابو باراك او ابو بنيامين هدول الاسماء بيليقولك كتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

ما بيلبقوا الا لزمرة نظامك الدموي و اسأل رامي مخسوف اللي بنفسه اعترف بالدور اللي بيقطر قومية و ممانعة!

لاحظوا ####### في الاسم: سوريا الأسد .. صارت البلد ملكية خاصة لعيلة اللصوص و قطاع الطرق!








(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-29-2011, 01:23 AM بواسطة نادي الفكر العربي.)
05-27-2011, 05:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Enkidu61 غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 741
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #19
RE: صور القمع من سوريا
(05-27-2011, 04:45 PM)عاشت سورية الاسد كتب:  اااااااااااااا هلا عرفتك مين انت انت واحد من شهود العيان عفوا قصدي شهود العميان لقناة الجزيرة والعربية انت شاهد السندباد والله تستاهل تعليق من رموش عيونك يا يهودي وبدي قلك احترم اسمك لازم تغير اسمك ويصير ابو بندر او ابو حمد او ابو خدام او ابو باراك او ابو بنيامين هدول الاسماء بيليقولك كتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

كيف الشباب الطيبة اليوم؟ وكيفو علي عباس أبو هادي وسامر عرمو وأبو علي؟ وين صرتوا؟ بأنو ضيعة؟ كم واحد قتلتو اليوم من جماعة المندسين؟ لازمكون شي؟ يالله منشوفكن عل اليوتوب وبالمحكمة قريبا.

خلّصت ركع وتبويس اليوم ولا لسا فيك حيل.
05-27-2011, 06:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حائر حر غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 343
الانضمام: May 2011
مشاركة: #20
RE: صور القمع من سوريا
05-27-2011, 06:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رجم إمرأة سوريا بتهمة الزنى ..رجم لأمنا سوريا Rfik_kamel 2 461 07-19-2014, 09:55 PM
آخر رد: JOHN DECA
  لا للعدوان على سوريا ... لا لتدمير سوريا وذبح شعبها لا والف لا . زحل بن شمسين 1 873 08-27-2013, 10:38 AM
آخر رد: مصطفى علي الخوري
  سوريا الثورة.. سوريا الحرب الأهلية فارس اللواء 0 978 03-01-2012, 08:18 PM
آخر رد: فارس اللواء
  نادي القمع العربي Enkidu61 56 11,804 05-28-2011, 08:40 PM
آخر رد: هاله
  سقط حاجز الخوف يا بشار ...سوريا بعد 15 آذار تختلف عن سوريا قبلها بسام الخوري 110 31,376 05-26-2011, 09:27 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS