بتقديري ان النظام يتقصد ارتكاب هذه الجرائم لتهييج الثوار ودفعهم لإستخدام السلاح بدل السلمية التي جعلته مكبل اليدين
لو انجرف البعض لاستخدام السلاح - الحكومة تستخدم هذه الحجة مسبقا - فسوف يعطي ذلك النظام دافع لكي يمارس هوايته القديمة وهي
ضرب الشعب بالشعب اي استخدام الجيش لقمع المتظاهرين و جعل ميليشاته الامنية خط ثاني مهمته التنكيل والتعذيب دون دخول المواجهة بشكل مباشر

رغم تمنياتي بحصول تغيير داخلي ينقل الامور سلميا نحو تبادل السطلة سلميا وبمشاركة كافه قطاعات الشعب الا ان الطبع غالب
ويقيني ان العناصر المسيطرة على الحكم مؤمنه بكل صدق بان هذا البلد مزرعه لها ولن تتنازل عن حكمه حتى ولو اضطرت لحرقه
لذلك اتمنى حصول انشقاقات واسعه بالجيش تنتقل لصف الثورة بشكل منظم وتقود التغيير نحو الديمقرطية التي نريد

لنكن واقعيين كلنا يراهن على هذا الخيار والتظاهر السلمي هو الحل الامثل

اكثر ما يثير السخرية هو تباكي النظام على سجون ابو غريب وجونتانامو و البكاء على ضحايا الانتفاضة الفلسطينية وحرب غزة
كل ذلك يثبت ان الهدف من كل هذه الزعبرات هو بقاء الاسد 2 وقبله الاسد 1 بسدة الحكم وليذهب العرب والفلسطينيين للجحيم

(05-30-2011, 09:06 PM)the special one كتب:  بتقديري ان النظام يتقصد ارتكاب هذه الجرائم لتهييج الثوار ودفعهم لإستخدام السلاح بدل السلمية التي جعلته مكبل اليدين
لو انجرف البعض لاستخدام السلاح - الحكومة تستخدم هذه الحجة مسبقا - فسوف يعطي ذلك النظام دافع لكي يمارس هوايته القديمة وهي
ضرب الشعب بالشعب اي استخدام الجيش لقمع المتظاهرين و جعل ميليشاته الامنية خط ثاني مهمته التنكيل والتعذيب دون دخول المواجهة بشكل مباشر

رغم تمنياتي بحصول تغيير داخلي ينقل الامور سلميا نحو تبادل السطلة سلميا وبمشاركة كافه قطاعات الشعب الا ان الطبع غالب
ويقيني ان العناصر المسيطرة على الحكم مؤمنه بكل صدق بان هذا البلد مزرعه لها ولن تتنازل عن حكمه حتى ولو اضطرت لحرقه
لذلك اتمنى حصول انشقاقات واسعه بالجيش تنتقل لصف الثورة بشكل منظم وتقود التغيير نحو الديمقرطية التي نريد

لنكن واقعيين كلنا يراهن على هذا الخيار والتظاهر السلمي هو الحل الامثل

اكثر ما يثير السخرية هو تباكي النظام على سجون ابو غريب وجونتانامو و البكاء على ضحايا الانتفاضة الفلسطينية وحرب غزة
كل ذلك يثبت ان الهدف من كل هذه الزعبرات هو بقاء الاسد 2 وقبله الاسد 1 بسدة الحكم وليذهب العرب والفلسطينيين للجحيم

انا برأي هناك امكانية اخرى قد تُضعف النظام بشدة ولو إني استبعدها قليلا وهي تكسير رؤوس الانظمة الداعمة والموالية للنظام السوري وكسر شوكتهم وتمريغ كرامتهم بالطين...مثلا تحطيم المفاعلات النووية الايرانية بشكل كامل و نظيف. او تلقين حسن نصر الله درس بالتعامل مع الاخرين حيث ُيخطف ليومين لا اكثر يتلقى اثنائها بعض الفلقات ورميه بالصحراء او على الحدود دون بنطال وحذاء....

الزميل أسامة،

ابحث عن ردودي حول مقتل جنود تعرف أنني استنكرت ذلك، وأكدت أنه تجب محاكمة كل قاتل....

فأرجوك، اتركني أرثي تلك الطفلة، ولا تأتي لترقص أمام جثمانها مع صورة جنودك......

(05-30-2011, 11:33 PM)أبو إبراهيم كتب:  الزميل أسامة،

ابحث عن ردودي حول مقتل جنود تعرف أنني استنكرت ذلك، وأكدت أنه تجب محاكمة كل قاتل....

فأرجوك، اتركني أرثي تلك الطفلة، ولا تأتي لترقص أمام جثمانها مع صورة جنودك......

أكثرنا من ذكر نضال جنود بالذات لسبب واحد.
أنه موثق بالصور الدامغة عملية قتله و تعذيبه.
أنه موثق بالصور وجوه قاتليه و هم من أهالي بانياس و البيضة.
أنه موثق بالصور السلاح الذي يحمله من ادعوا السلمية.(مسدسات و بنادق و ديناميت)
أنه موثق بالصور أن قاتليه كانوا هم انفسهم هتافين مرفوعين على الأكتاف في "المظاهرات السلمية"
أنه لا يقبل عاقل أن شبيحا أو عميلا للنظام سيذهب إلى وكر الضبع لوحده هكذا حتى يتم به ما تم. (إي شو هالشبيح السوبر مان).
ببساطة نكثر من ذكره للوضوح الشديد في حيثيات جريمته لا لأنه الوحيد القتيل بيد المتمردين و المتظاهرين.
و إلا فهناك الكثير مثل نضال جنود و منهم مثلا ابن أخ العميد تلاوي و هو طالب في الصف الثامن أي بعمر حمزة الخطيب تم قتله و التمثيل بجثته في بداية الأحداث.
و رغم ذلك أرجوا أن لا تفهم أنني أبرر مقتل أحد بمقتل آخر أو أقبل أن يمر قتل غير مبرر دون عقاب.
بالنسبة للتلفزيون السوري فطوال اليوم هو يتحدث عن الطفلة هاجر رحمها الله و لكن ماذا أفعل لك إذا كان البعض لا يشاهده.
التلفزيون السوري يقول أن "الأرهابيين هم من أطلقوا النار على الباص" و الجيش هو من أسعفهم.
بصراحة في البداية كنت أعطي بعض المصداقية لقصة حمزة و قلت ربما بما أنه كان متظاهرا و وقع في أيدي شخص في الأمن ذي نوازع إجرامية.
و لكن بعد قصة هاجر اليوم أقول أنني أصبحت أشك في القصتين معا.
من الواضح أن المعارضة السورية جعلت عنوان الحلقة هذه الأيام. "النظام قاتل الأطفال" بهدف تجييش الشارع لتحويل التظاهر من أسبوعي إلى يومي و هي سمة المرحلة القادمة.
لا مصلحة للنظام في إطلاق النار على باص للأطفال ليسوا بالمتظاهرين فضلا عن متمردين أو غيره.
فحتى الحمار يعلم أن هذا سيزيد من هيجان شارع يعمل النظام بكل قوته اليوم على تهدئته.
على كل و كما قلت في شأن حمزة سأقول في شأن هاجر.
إذا قتلت هاجر من قبل الجيش برصاص عامد لا رصاص طائش فأنا أدعو إلى إعدام القاتل و من أصدر الاوامر و لو كان بشار الأسد شخصيا.

يا طرطوسي، أعيد وأكرر، ليوقف منع الإعلام وكاميراته، لأن هذه الكاميرات ستحمي الناس من الجرائم....

ومن يمنع الإعلام هو من يشجع على الجرائم....

أعط المصداقية لمن ولما تشاء، ولكن لن يحق إلا الحق مهما كممت أفواه الناس، وقطعت شبكات الاتصال والجوالات، ومنعت الكاميرات من التصوير....

تحياتي....

اميل:
...........
انا برأي هناك امكانية اخرى قد تُضعف النظام بشدة ولو إني استبعدها قليلا وهي تكسير رؤوس الانظمة الداعمة والموالية للنظام السوري وكسر شوكتهم وتمريغ كرامتهم بالطين...مثلا تحطيم المفاعلات النووية الايرانية بشكل كامل و نظيف. او تلقين حسن نصر الله درس بالتعامل مع الاخرين حيث ُيخطف ليومين لا اكثر يتلقى اثنائها بعض الفلقات ورميه بالصحراء او على الحدود دون بنطال وحذاء....
..............
الجواب:
خسئت , و خسئت كل شلتك الانبطاحية
غيركم كان اشطر و اقوى و اغنى و امكر و اخبث و اتيس
و مصيره كان الى المزابل

اقتباس:خسئت , و خسئت كل شلتك الانبطاحية

قفزت لتدافع عن حسن نصر الله، وصمتت قبلها ولم تقل كلمة بحق دم طفلة...

هذه زينب قتلت من جديد، ونحن شيعة الحسين اليوم...... لا غيرنا...

(05-31-2011, 12:31 AM)الطرطوسي كتب:  ......
فحتى الحمار يعلم أن هذا سيزيد من هيجان شارع يعمل النظام بكل قوته اليوم على تهدئته.

هل يمكن للزميل أن يتفضل ويشرح لنا كيف يعمل النظام على "تهدئة هيجان الشارع" ؟؟.. وما هي "كل قوته" التي استخدمها لهذه التهدئة ؟؟

(05-30-2011, 11:33 PM)أبو إبراهيم كتب:  فأرجوك، اتركني أرثي تلك الطفلة، ولا تأتي لترقص أمام جثمانها مع صورة جنودك......

تركت الرقص على الجثث لك. فتفضل ...

سأحاول التحدث بالمنطق قليلاً، تحملوني

أرى في بعض كلام الطرطوسي منطقاً، وليعذرني ليس كله
فمن فهمي لعقلية المخابرات والأمن في بلادنا لم أتردد ولا أستبعد ما فعلوه بحمزة، وللصلاحيات أيضاً التي بحوزتهم وهم اعتقلوه في فترة صعبة عليهم أي في 29 الشهر الماضي، ومنطقياً كل شيء يؤكد جرم الأمن فيها، لأنهم أصلاً لم يستطيعوا تقديم أي رواية متماسكة .. يعني مفضوحة تماماً.
أذكر أني بحالة أحمد بياسي وخبر قتله لم أعلق نهائياً وانتظرت النهاية، لأني شكيت بفخ، وطلع فعلاً فخ من الشباب للإعلام السوري ووقع فيه هذا الإعلام بكل غباء.
اليوم بحالة الطفلة هاجر، فإني أنتظر أكثر معلومات.
فلست متأكداً من الأخبار بعد، كالطرطوسي، ولكن الطرطوسي يعتبر بأن هناك قوى مركزية تعمل الآن أمنياً، وأنا من أرض الواقع أعتقد بوجود عدة قوى تشتغل بشكل شبكي ولديها خطوط عامة بسياستها.
مهمتها الأساسية قمع التظاهرات بأي شكل كان، وكما قيل للبعض بدرعا لدينا تعليمات بفعل كل شيء عدا الاغتصاب. وعفكرة عدد الشهداء لليوم فاق الألف والألفين بكثير، وستوضح الأيام ما كان خافياً .. ففي درعا لوحدها هناك أكثر من ألفي شهيد.

المهم:
نية النظام اشعال الفتنة الطائفية وجر الناس للاقتتال لجعل مهمته مشروعة، وهو لم يحدث بشكل منهجي، هناك انتقامات من الأمن تحدث وهذا أكيد، ولكن هذا دفاع مشروع عن النفس، لا يمكنني أن أدينه.
ولكن النظام يقوم بلعبة خبيثة جداً، وهو منذ أول أيام الأحداث بسوريا ولم تكن حتى الشعارات بسقوط النظام قام بتفريغ مساكن الضباط من العلويين، ولم يفهم وقتها أحد السبب، حتى أتى الجواب مع خطاب الرئيس وحديثه عن الفتنة والمعركة.
إذاً بعكس ما يقوله الطرطوسي فلا يقوم الأمن اليوم بالتهدئة، بل بالوصول بالصدام لحده الأقصى، لتبرير القمع، يجب أن يقوم الناس بعمليات انتقامية، لكي يظهر بمظهر المدافع عن أمن الناس، وأمن الأقليات.
في بداية الأحداث حاول زرع الفتنة بين الدروز والحوارنة مثلاً، ولكنه فشل بها، ولم يحاول كثيراً في الحقيقة لأنه رأى أن الأمور لم تنجح فوراً ولم يرَ بها أي منطقية .. فما حاجة الدروز للهجوم على قرى حورانية، اللعبة مش زابطة معهم كانت.

كمان لهذا الأمر لم أعلق على مقتل نضال جنود، لأن الملابسات غير واضحة .. وأخشى من لعبة من النظام، ولأن الثقة بهذا النظام معدومة، فمن الضروري حين يكون النظام هو الذي يحقق أن يكون على أساس العدل والعدالة، فهو ليس طرفاً ثورياً، أو بحرب أهلية ليعرض صوراً غير معروف كيف صورت. بل مفروض أنه يحاسب بحسب أصول القانون.
لم يحاسب أحداً لليوم هذا النظام، ولكنه يلعبها إعلامية، وهذه ليست مهمة السلطة، وهذا السبب الذي يجعل الناس لا تثق به.. فهو يجعل من نفسه طرفاً أهلياً في معركة .. لا حامياً للمواطن والقانون والدستور.
يا ترى بوضعه للناس تعترف عالتلفزيون كم مادة قانونية خالف؟ حلل وناقش واكتشف واستنتج ما يُحاك.

بالنهاية بقصة الطفلة هناك ثغرات، وأخشى كثيراً بعض الأحيان من لعبة النظام، بتشتيت الحقائق بنشر أخبار كاذبة، ليكذبها بعد حين ثم يشيع الفوضى الإعلامية وأنه ما حدا في يحكي شي صحيح.
لذا معليش لنتأنى في بعض الأمور.

تحياتي.