(05-30-2011, 11:33 PM)أبو إبراهيم كتب: الزميل أسامة،
ابحث عن ردودي حول مقتل جنود تعرف أنني استنكرت ذلك، وأكدت أنه تجب محاكمة كل قاتل....
فأرجوك، اتركني أرثي تلك الطفلة، ولا تأتي لترقص أمام جثمانها مع صورة جنودك......
أكثرنا من ذكر نضال جنود بالذات لسبب واحد.
أنه موثق بالصور الدامغة عملية قتله و تعذيبه.
أنه موثق بالصور وجوه قاتليه و هم من أهالي بانياس و البيضة.
أنه موثق بالصور السلاح الذي يحمله من ادعوا السلمية.(مسدسات و بنادق و ديناميت)
أنه موثق بالصور أن قاتليه كانوا هم انفسهم هتافين مرفوعين على الأكتاف في "المظاهرات السلمية"
أنه لا يقبل عاقل أن شبيحا أو عميلا للنظام سيذهب إلى وكر الضبع لوحده هكذا حتى يتم به ما تم. (إي شو هالشبيح السوبر مان).
ببساطة نكثر من ذكره للوضوح الشديد في حيثيات جريمته لا لأنه الوحيد القتيل بيد المتمردين و المتظاهرين.
و إلا فهناك الكثير مثل نضال جنود و منهم مثلا ابن أخ العميد تلاوي و هو طالب في الصف الثامن أي بعمر حمزة الخطيب تم قتله و التمثيل بجثته في بداية الأحداث.
و رغم ذلك أرجوا أن لا تفهم أنني أبرر مقتل أحد بمقتل آخر أو أقبل أن يمر قتل غير مبرر دون عقاب.
بالنسبة للتلفزيون السوري فطوال اليوم هو يتحدث عن الطفلة هاجر رحمها الله و لكن ماذا أفعل لك إذا كان البعض لا يشاهده.
التلفزيون السوري يقول أن "الأرهابيين هم من أطلقوا النار على الباص" و الجيش هو من أسعفهم.
بصراحة في البداية كنت أعطي بعض المصداقية لقصة حمزة و قلت ربما بما أنه كان متظاهرا و وقع في أيدي شخص في الأمن ذي نوازع إجرامية.
و لكن بعد قصة هاجر اليوم أقول أنني أصبحت أشك في القصتين معا.
من الواضح أن المعارضة السورية جعلت عنوان الحلقة هذه الأيام. "النظام قاتل الأطفال" بهدف تجييش الشارع لتحويل التظاهر من أسبوعي إلى يومي و هي سمة المرحلة القادمة.
لا مصلحة للنظام في إطلاق النار على باص للأطفال ليسوا بالمتظاهرين فضلا عن متمردين أو غيره.
فحتى الحمار يعلم أن هذا سيزيد من هيجان شارع يعمل النظام بكل قوته اليوم على تهدئته.
على كل و كما قلت في شأن حمزة سأقول في شأن هاجر.
إذا قتلت هاجر من قبل الجيش برصاص عامد لا رصاص طائش فأنا أدعو إلى إعدام القاتل و من أصدر الاوامر و لو كان بشار الأسد شخصيا.