ليلة الخميس سابقا كانت للسوكو سوكو والآن صارت ليلة للترقب والقلق من جمعة دموية
mankoul
السلام عليكم
أيها المتزوجون .. لكم سؤال شخصي جدا , ماذا يحدث بعد الزواج بسنه أو إثنين فما أكثر ؟
أتكتفي بملاقاة زوجتك كل ليلة خميس ؟
هل تظن أنها تنتظر هذه الليله بشغف كما تنتظرها أنت ؟؟
الواقع يا إخوه إن ليلة الخميس
ما هي إلا سلاح خبيث فتاك,
المرأه تدرك جيدا أن
الرجل مبرمج أوتوماتيكيا على هذه الليله بالذات .. وتدرك مدى إحتياجه إليها لتجديد نشاطه ومتعته .
. لذلك نجدها طوال الأسبوع تتأمر عليه
وأحيانا تشير فقط بإصبعها فيفعل وهو أذل من ذلك حتى لا يفقد ليلة الخميس الثمينه !!!
أحيانا يكون الأمر بمجرد نظره عابسه من المرأه إلى زوجها مشيره إلى أنه لا يوجد ليلة خميس هذا الأسبوع !! عقابا له على الذهاب لزيارة أمه مثلا أو لأنه لم يحضر لها الخاتم الذي أعجبها بعد !!
أنظروا مدى شعور الرجل بالإذلال والمهانه .. أنا الرجل المسكين قد دفعت كل ما أملك من حطام الدنيا وأحببتها أكثر من أمي وأختي وتحملت أوامر أبيها وتعسف وشتائم أمها التي تزن مثل سيارتي القديمه وصوتها مثل عادم نفس السياره بالكاد اللهم لا شماته .. ولكن بعد كل ذلك أتسول حقي في زوجتي والذي يستغرق عشرون دقيقه على الأكثر لأني لو أطلت عن ذلك سينزل بي العقاب وأني أضيع الوقت وتتململ هي مني وكأني حمل عليها تتحمله فقط لأنها طيبة القلب ومرهفة الإحساس ولا تريد أن ترى أحدا غاضبا منها أبدا أبدا !!! فعلا هي كذلك !!
لقد كرهت المنزل وليلة الخميس .. كم أنتي قاسيه يا ليلة الخميس .. أذللتيني طوال الأسيوع .. يفعل بي أكثر مما كنت أتخيل أن يفعل بخادمه مهينه طوال الأسبوع من أجل دقائق معدوده في ليله لعينه تسود في عيني كل مره أكثر من ذي قبل ...
مجرد نظره منها زوجتي تعني لي الكثير.. قولا واحدا : (هل ستفعل أم تنسى ليلة الحميس؟؟) جمله حفظتها منها دون أن تقولها .. مجرد نظرة عين تخبرني عن ذلك والرضوخ هو الحل الوحيد وإذا لم أفعل ببساطه أعود ليلة الخميس فلا أجد الطعام أو حتى أي إضاءه في المنزل .. سواد في سواد وهي نائمه طبعا وكأن الليله لا توجد أي شيء غير إعتيادي .. وعلي النوم بهدوء شديد مع أني متأكد أن لو زأؤ أسد في أذنها ستظل نائمه بلا حراك زلكني فقط أتجنب مشاكل جديده وحرمان من ليلة خميس أخرى !!!
وكل ليلة خميس وأنتم بخير .. الله المستعان
والسلام عليكم
http://arb3.maktoob.com/vb/arb30066/
يوم الخميس .... اجعليه مختلفا !!!
إيمان عادل
إنه يوم الخميس، هو نهاية الأسبوع، هو المحطة التي تمسح عناء وشقاء الأسبوع لكليكما، فاجعليه الواحة الظليلة التي يستظل تحتها زوجك من رمضاء العمل والتعب، والنهر العذب الصافي الذي يغسل نفوسكما من أدران المشاكل والهموم.
ولا تنسي حبيبتي أنه أيضا يوم ترفع فيه الأعمال إلي الرحمن، فأحسني فيه الأداء، ولا تنسي تجديد نيتك قبل كل عمل تقومين به.
فإذا أشرق يوم الخميس فعليك بـ:
(1) إعداد وجبة الغداء أو العشاء، وبها الأصناف التي يفضلها زوجك وأولادك، ولا تنسي طبق الحلو.
(2) إنهاء أعمالك كلها قبل عودته، واعتذري عن أي مواعيد قد تعطلك عن هذا لتكوني في انتظاره بشوق.
(3) البسي وتزيني بأفضل ما لديك، وتعطري له بالعطر الذي يفضله، وتخيلي أنك حورية من الجنة تستقبل خاطبها، فكيف سيكون اللقاء؟
(4) اشتري هدية رمزية لك ولأولادك في حدود إمكاناتك طبعا، لتقدموها لزوجك وأشعريهم بأن هذا اليوم هو عيد الأسرة، وليحرص كل منهم على إبداء مشاعره نحو الآخرين في عبارات رقيقة ومعبرة.
(5) شجعي أولادك على النوم مبكرا في هذا اليوم بعد أن تغمريهم بحنانك وحبك الذي لابد أن يكون مختلفا عن باقي أيام الأسبوع ، ولابد أن يشعروا هم بذلك أيضا.
(6)
والآن تفرغي للحبيب بعد أن تكوني طبعا وجهت اهتمامك إلى غرفة نومك، وحرصت على أن تجعليها كما كانت يوم زفافك، وقد عطرت أيضا الفراش بالعطر الذي يحبه وقدمي له وجبتك الدسمة من العواطف.
أختي الحبيبة:
اجعلي زوجك وأولادك في شوق ولهفة في انتظار يوم الخميس، وجربي هذه الطريقة ولن تندمي إن شاء الله، ولتحتسبي كل التعب والمشقة في ذلك اليوم عند ال له، والله سوف يبدلك حلاوة تجدينها في قلبك تمسح عنك كل عناء، بل وتستعذبين الألم في سبيله،
وإن كان بينك وبين زوجك أية مشاكل فانسيها في ذلك اليوم وسترين النتيجة، وحاولي ولا تيئسي، واستخدمي سلاحك البتار .. الدعاء.
هدية ليلة الخميس
هل هى صدفة أنه كلما كان هناك إعلان من قوى الثورة عن مظاهرات مليونية فى أى يوم جمعة تسارع الحكومة وأجهزتها بالاستجابة لأحد الطلبات الرئيسية للمتظاهرين ظهر أو ليل الخميس؟!.
هذه الصدفة التى يصعب تصديق أنها صدفة تكررت أكثر من مرة فى الأسابيع الأخيرة.
المرة الأشهر كانت قبل الدعوة المليونية لمحاكمة حسنى مبارك، بساعات حين قررت السلطات القضائية فرض التحفظ على أموال وأرصدة الرئيس السابق وعائلته عصر الخميس قبل ساعات من المظاهرات.
فى المرة الثانية كان المتظاهرون يعلنون عن مليونية تطالب بإقالة حكومة الفريق أحمد شفيق، وفى يوم الخميس الذى سبقه فوجئ المصريون بقرار إقالة الحكومة وتعيين الدكتور عصام شرف بديلا.
الصدفة الثالثة كانت أمس الأول الخميس، وبعد أن أعلنت مجموعة من قوى الثورة عزمها على تنظيم مليونية جديدة للمطالبة بمحاكمة زكريا عزمى وصفوت الشريف وفتحى سرور صدر قرار منع الثلاثة من السفر، وطلب تحريات عن مصادر أموالهم، كما تسربت أخبار تفيد أن هناك تحقيقا يجرى بالفعل مع عزمى.
الصدف الثلاث ليست برئية، لكنها جيدة ويا حبذا لو أن المجلس الأعلى العسكرى يهدى المصريين كل يوم هدية مماثلة للهدايا الثلاث السابقة.
هى ليست بريئة لأنها تهدف إلى محاولة تفريغ المظاهرات من مضمونها، قبل أن تبدأ. وهى بالطبع ليست موجهة للثوار والمتظاهرين فقط، بل للجمهور العادى وأولئك الجالسين فى المنازل، بل لكل من يعتقد أن الثورة أنجزت أهدافها وأن على الثوار العودة إلى «ثكناتهم» التى هى منازلهم وترك المهمة للمجلس الأعلى.
المواطن العادى الذى ينوى المشاركة فى مظاهرة تهدف إلى طلب محاكمة كل من يعتقد أنه رموز للفساد، سوف يفكر كثيرا ويتردد وربما لن يتوجه لميدان التحرير إذا قرأ ليلة الخميس فى الطبعات الأولى لصحف الجمعة أن هناك قرارا بمنع عزمى والشريف وسرور من السفر.
سيقول هذا المواطن فى نفسه «كتر خير الجماعة».. لقد استجابوا لمطالبنا، ثم يشد اللحاف ويقرر النوم إلى ما قبل صلاة الجمعة بعشر دقائق، وبعد الصلاة يتفرغ لإنجاز الأشياء المؤجلة طوال الأسبوع.
وربما لا يكتفى مثل هذا المواطن بعدم المشاركة، بل قد يشارك فى توجيه الاتهامات للمطالبين بالتظاهر باعتبارهم «لا يعجبهم العجب».
السطور السابقة ليست دعوة إلى المجلس العسكرى كى لا يقدم «هدايا ليلة الخميس».. هى هدايا مفرحة بل يحسب للمجلس العسكرى أنه ليس عنيدا ولم يرث صفة «العناد المزمن» من مبارك، كما أنه يستجيب كثيرا لرغبات وأشواق الشعب.. لكن هل لنا أن نلتمس من المجلس العسكرى إذا صح التحليل السابق أن يتم تغيير التكتيك قليلا.
لماذا لا تتم الاستجابة لكل المطالب الرئيسية للشعب وللثوار مرة واحدة، خصوصا تلك المطالب العاجلة المرتبطة بتأمين الثورة والقضاء على عناصر ومصادر الخطر التى تتهددها؟!.
إذا حدث ذلك يسهل علينا الانتقال إلى مرحلة البناء التى تحتاج جهدا يضيع للأسف فى جدل حول قضايا فرعية.
الآن لدينا خياران: إما أن يتنبه الثوار لفكرة الارتباط الشرطى بين ليلة الخميس وظهر الجمعة، أو أن يتنبه المجلس الأعلى إلى أنه ورغم فرحة الكثيرين بهدية ليلة الخميس، إلا أن ذلك قد لا يكون تعويضا كافيا عن الحرمان بقية الأسبوع!.