{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله
Banned
المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
|
RE: هل توجد دوله إسلاميه ناجحه ؟
الزميل ابزرفر:
....................
انا الذي اعرفه ان اصغر بلد في امريكا اللاتينية به ديموقراطية لا يصلها العالم الاسلامي الا بعد سنين ضوئية من العمل الشاق، الا بعض الديكتاتوريات القليلة جدا كنظام تشافيز في فنزويلا و كاسترو في كوبا و هم اساسا حلفاء للعرب و المسلمين و على عداء مع كل شيء اسمه كاثوليكي!
على العموم، المسيحية كالبوذية و غيرها ليست نظام سياسي او اجتماعي كي تؤدي للتطور او للتخلف، فهي مجرد تنظيم للعلاقة الشخصية بين الله و البشر. فكما اننا لا نستطيع ان نعزي التطور في اوروبا و امريكا للمسيحية فاننا لا يمكن ان نعزي التخلف بافريقيا لها ايضا.
.......................
الجواب:
الديكتاتورية هو الحال الغالب على دول امريكا اللاتينية .
بس ما علينا فانت قلت كلاما اهم من ذلك اذ انك اعترفت ان المسيحية ليست نظاما سياسيا لترفع عنها مسؤولية تخلف دول غالبية سكانها مسيحيين , و هذا كلام خطير جدا , لان تكوين جماعة او بالاحرى امة من البشر و تركها دون نظام سياسى هو التخلف بعينه و اى امة اخرى تعيش نظاما سياسيا مهما كان سيئا و لكنها متقدمة عن امة لا تملك نظاما سياسيا .
و لذلك سابقا اخ ابزيرفر انتم زعلتم منى عندما قلت بان الاسلام نهض بامة العرب التى لم تكن تملك اى اهتمام حضارى او نظام سياسى عالمى و اخرج العرب بمعجزة من الصحراء الى العالم شرقا و غربا , بينما المسيحية لم تصنع اعجازا , اذ تم تبنيها من الملك الرومانى و اجبار الرعية عليها و كانت روما دولة عالمية حملت المسيحية و اخرجتها من بوتقتها و لولا الدولة الرومانية لكانت المسيحية اليوم ديانة هامشية غير معروفة فى العالم , بينما الاسلام الذى تبناه العرب هو الذى حملهم شرقا و غربا و نقلهم من قبائل متفرقة بانظمة سياسية متخلفة الى دولة عالمية , لان الاسلام يحمل مشروعا سياسيا حضاريا و ليس فقط تنظيم العلاقة بين الفرد و ربه , بل تنظيم العلاقة بين كل مكونات الكون , حتى العلاقة بين الانسان و الحيوان .
من هذا المنطلق و المنطق الذى تفضلت به فالاسلام متقدم عن المسيحية بسنوات ضوئية .
اما من منطلقى انا , فان المسيحية لم يرسلها الله الا للتمهيد للاسلام و لذلك بالفعل ليس فيها نظام سياسى .
|
|
06-05-2011, 08:27 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
observer
عضو رائد
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: هل توجد دوله إسلاميه ناجحه ؟
(06-05-2011, 08:27 AM)على نور الله كتب: الجواب:
الديكتاتورية هو الحال الغالب على دول امريكا اللاتينية . أكون شاكرا لو تذكر بعضها (بخلاف فنزويلا و كوبا حلفاء الديكتاتوريات في دول العالم الثالث)
اقتباس:بس ما علينا فانت قلت كلاما اهم من ذلك اذ انك اعترفت ان المسيحية ليست نظاما سياسيا لترفع عنها مسؤولية تخلف دول غالبية سكانها مسيحيين , و هذا كلام خطير جدا , لان تكوين جماعة او بالاحرى امة من البشر و تركها دون نظام سياسى هو التخلف بعينه و اى امة اخرى تعيش نظاما سياسيا مهما كان سيئا و لكنها متقدمة عن امة لا تملك نظاما سياسيا .
طبقا لهذه ''النظرية'' التي تقدمها، تصبح اي نظرية اخلاقية او فلسفية لا تقدم رؤية لنظام سياسي هي التخلف بعينه؟!!!! يعني تصبح فلسفة افلاطون متخلفة مقارنة مع شريعة حمورابي، و تصبح جملة منظومة حقوق الانسان التخلف بعينه مقارنة بالنظام السياسي القبائلي في افغانستان!!! اعتقد يا زميل، انك تقارن شيئين مختلفين ببعض و تخرج باستنتاج اكثر غرابة.
اقتباس:و لذلك سابقا اخ ابزيرفر انتم زعلتم منى عندما قلت بان الاسلام نهض بامة العرب التى لم تكن تملك اى اهتمام حضارى او نظام سياسى عالمى و اخرج العرب بمعجزة من الصحراء الى العالم شرقا و غربا , بينما المسيحية لم تصنع اعجازا , اذ تم تبنيها من الملك الرومانى و اجبار الرعية عليها و كانت روما دولة عالمية حملت المسيحية و اخرجتها من بوتقتها و لولا الدولة الرومانية لكانت المسيحية اليوم ديانة هامشية غير معروفة فى العالم , بينما الاسلام الذى تبناه العرب هو الذى حملهم شرقا و غربا و نقلهم من قبائل متفرقة بانظمة سياسية متخلفة الى دولة عالمية , لان الاسلام يحمل مشروعا سياسيا حضاريا و ليس فقط تنظيم العلاقة بين الفرد و ربه , بل تنظيم العلاقة بين كل مكونات الكون , حتى العلاقة بين الانسان و الحيوان .
علي يا علي، المسيحية كانت في اوج رونقها الروحي، في القرون الثلاث الاولى لها، اي قبل جعلها الديانة الرسمية للامبراطورية الرومانية. فكانت تجري العديد على ايدي قديسيها المعجزات و العجائب، و كانت وداعتهم و محبتهم اقوى من السيف (هل تفهمني يا علي)!!!
ملاحظة على الهامش: قبيل اعتناق الامبراطور قسطنطين المسيحية و جعلها الدين الرسمي للدولة، كانت قد انتشرت في ربوع الامبراطورية بالتبشير و المحبة، عندما كانت تهمة انتماءك لها، كفيلة بجعلك طعاما للاسود.
اقتباس:من هذا المنطلق و المنطق الذى تفضلت به فالاسلام متقدم عن المسيحية بسنوات ضوئية .
اما من منطلقى انا , فان المسيحية لم يرسلها الله الا للتمهيد للاسلام و لذلك بالفعل ليس فيها نظام سياسى .
مبارك عليك الاسلام و اهنأ به!!
|
|
06-05-2011, 09:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|