دكتور فضل
كل ما ذكرته صحيح، لكننا نتكلم عن وقائع.
الظرف القائم حالياً لا يمت لما تفضلت به بصلة، وكون القومية هي ما دعت اليه الصهيونية لا يجعل الامر مرفوضاً لدينا او انه مجرد توجيهات الى الاتجاه الخاطئ.
يهودية الدولة هي رمز لاضفاء شرعية شعبية فقط لا غير، فعندما يسأل الاسرائيلي العراقي او اليمني او المغربي عن حاجة اسرائيل للقيام بعملية في الضفة فالجواب سيكون ان ارض السامرة هي ارض اسرائيلية وان دينه يحثه على طرد العرب منها، وان كيانه وكل ما حارب مؤسسي اسرائيل هو في الضفة، والشرقيين كما تعلم اغلبية في اسرائيل وبطبيعة الحال فهم ميالون الى الثقافة الدينية... هذا كمثال بسيط فقط وليس تعميم.

دعك من التاريخ فكل ما كان سابقاً هو تمهيد لوضع شبيه بالوضع الحالي، لذا فالواقع هو الneutral والسابق فقط تأسيس للحاضر...

لا يوجد ما يثبت ان اليهود في اوكرانيا وروسيا واثيوبيا هم ابناء اسرائيل المقصودين، فدمهم قد ضاع رغم محاولة انعزالهم عن البيئة المحيطة عن طريق اساليب انتهجوها مثل ال"كوشير" כשר، لكن ولاكمال مخططهم ببناء بؤرة استيطانية غربية في الشرق الاوسط اشبه بلوحة تحكم او فرع اوروبا وامريكا في الشرق، فكان لا بد من التغطي بالدين، واشباع هذه العقول بأن رباطهم مع اخوتهم لم ينقطع، وهذ الرباط هو اليهودية.
لذا فانا اسمح لنفسي بالقول بناءاً على هذه المعطيات بان اليهودية قومية وليست دين.

قال رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية فريدون عباسي ان طهران ستنتج اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين بالمائة في موقع فردو الجديد بالقرب من مدينة قم المقدسة.

واكد عباسي في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء، ان ايران ستنقل نشاطات تخصيب اليورانيوم هذا العام من موقع نطنز الى فردو وذلك تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا الى ان ذلك سيرفع الطاقة الانتاجية للبلاد بهذا الشان ثلاثة اضعاف.

واوضح بان ايران سترد بصورة علمية في المجال النووي على رسالة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، واضاف: سنقوم هذا العام وتحت اشراف الوكالة بنقل عملية التخصيب بنسبة 20 بالمائة من موقع نطنز الى موقع فردو وسنرفع طاقتها الانتاجية الى ثلاثة اضعاف، وهذا هو الرد الذي طلبته الوكالة.

واكد عباسي بان جميع مراحل الانتقال هذه تتم تحت اشراف الوكالة الدولية، واضاف: عندما نرفع الطاقة الانتاجية في موقع فردو الى ثلاثة اضعاف، عندها سنوقف العمل بقسم عملية التخصيب بنسبة 20 بالمائة في نطنز وننقل ذلك بالكامل الى فردو، لذا فانه مادام التخصيب بنسبة 20 بالمائة لم ينقل كاملا الى فردو ولم يرتفع الانتاج في فردو الى ثلاثة اضعاف، فان قسم التخصيب في نطنز لن يتوقف.

وأعلن مساعد رئيس الجمهورية ورئيس الوكالة الايرانية للطاقة انه سيتم قريبا نصب السلسلة الاولى لاجهزة الطرد المركزي في موقع فردو.

وفي الرد على سؤال حول اجهزة الطرد المركزي للجيل الجديد الذي تحدث عنه رئيس الجمهورية في مؤتمره الصحفي امس الثلاثاء قال: ان الدراسات المتعلقة بالجيل الجديد لاجهزة الطرد المركزي قد انتهت، وسنقوم قريبا بنصب السلاسل الاولية المتضمنة كل منها 164 جهازا للطرد المركزي لنقوم بانتاجها بعد الحصول على النتائج اللازمة. موضحا بان الدراسات المتعلقة باجهزة الطرد المركزي للجيل الجديد اجريت في فردو وفي نطنز ايضا.

وبشان موعد تدشين محطة بوشهر النووية قال: ان الكهرباء الذري المنتج في هذه المحطة سيتم ربطه بشبكة الكهرباء العامة في البلاد عندما نرفع طاقتها الى 500 ميغاواط ونقوم بتسليمه الى وزارة الطاقة. موضحا بان المحطة تمضي الان مراحل اختبار القدرة وكانت ناجحة لحد الان.

واشار رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية الى انه من المحتمل جدا ان يتم حتى ايلول القادم انتاج الوقود النووي بصورة صفائح، وقال في الرد على سؤال حول موعد انتاج صفائح الوقود لمفاعل طهران الابحاثي: ان هذا الامر قيد التنفيذ.

واوضح بان كل عمل ابحاثي يستغرق الوقت اللازم وقال: انها المرة الاولى التي ننتج فيها الوقود النووي بصورة صفائح. وان مراحله مضت لحد الان بصورة ممتازة وفقا للجدول الزمني المحدد له.

وبشان انضمام ايران لمعاهدة سلامة المحطات النووية قال: سنعلن رأي الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا الصدد خلال مؤتمر يعقد لهذا الغرض في 20 حزيران الجاري.
http://www.alalam.ir/iran-will-produce-e...-site-vrdo

اقتباس:، على الرغم من ان التعاليم اليهودية الصحيحة ترفض قيام اسرائيل على يد الصهيونية، انما تطالب بقيامها عند مجيء المسيح "المشياح"

مع احترامي ليك يا دكتور وواضح ان حضرتك على درجة عالية من العلم والثقافة والفكر لكن الكلام ده لا أساس له من الصحة فأرض الميعاد هي الميراث الأبدي لإسرائيل ونسله ، ووجود نسل إسرائيل في أرض كنعان هو حق منحه الله لليهود (كتابيا ).ومن حقهم(كما يعتقدون) أيضا قيام دولة لهم او منطقة تشملهم في فلسطين وباقي أرض الميعاد حيث لم تقم دولة إسرائيل إلا بعد أكثر من أربعة قرون من دخول العبرانيين لأرض كنعان .