(06-09-2011, 11:35 PM)neutral كتب:  هو الأخوة فى إسرائيل مقضينها برضه مواضيع تعبير وأكلاشيهات!
المهم ماعلينا,
أحد النقاط الخطيرة جدا فى المسألة اليهودية هو التشابك العقائدى معها والذى يجب فضه أولا قبل الحديث عن هذه القضية.
هل من المنطقى مثلا أن تخوض الولايات المتحدة الحرب الباردة مع الإتحاد السوفيتى وهى تقدس ماركس ولينين وستالين فى إعلامها ومدارسها? بالتأكيد لا والمنطقى هو أن تلعنهم 24/7 بالحق أو بالباطل وهذا هو عين مافعلته. على النقيض من ذلك تجد المصرى يحدثك عن سيدنا إبراهيم وسيدنا يوسف وسيدنا يعقوب وسيدنا موسى وسيدنا خرا ثم بعد ذلك مباشرة يحدثك عن إغتصاب إسرائيل لفلسطين إلخ!
عندما تتوقفون عن تسييد أولاد المتناكة هؤلاء وتنادوهم بلقبهم الحقيقى كحثالة بشرية من البدو الرحل -هذا بإفتراض وجودهم أصلا- يبقى ساعتها نتكلم فى القضية الفلسطينية والتى لن تحتاج أصلا للكلام لأن لو حدث هذا فستحل تلك القضية من تلقاء نفسها مرة واحدة وللأبد.

طبعا هذا شىء مهم فقبل سنوات قام متطرفون يهود بالنزول للشارع وتوزبع منشورات على الفلسطينيين المارة تحتوى على هذه الايات القرانية عن هكذا شخصيات افتراضية مذكورة فى القران والتوراة وبناءا على ذلك يطالب الصهاينة المتطرفون الفلسطينيين من مسلمين ومسيحين باتباع قرءانهم وكتابهم المقدس وترك هذه الارض لبنى اسرائيل

(06-09-2011, 01:42 AM)يوسف فخر الدين كتب:  تفاهات واكاذيب وكلام فارغ كالعاده :

“دولة اسرائيل الكبرى” وهم عربي

مع تعزيز الحركة القومية اليهودية الاسرئيلية في الارض التي تعد إرثا يهوديا، وعودة “الشعب اليهودي ” ليكون سيدا على ارضه وحصوله على حق الاستقلال عام 1948، بدأت الدول العربية بمهاجمة الكيان العبري على كافة الصعد.
سوريا، الاردن، ومصر وبعض دول الجوار، هاجموا الدولة الاسرائيلية لانتزاع الارض من اصحابها.
لم تكتف انظمة هذه الدولة بفتح الجبهات مع الدولة اليهودية ومهاجمتها عسكريا (برا وجوا)، بل اعتمدوا الحرب النفسية كمحاولة لاعطاء هجومهم المتكرر ومعادتهم لها غطاء عقائديا ودينيا .
احدى الاساليب التي اعتمدت ولا تزال ، الدعايات التي اثارتها الانظمة للنيل من حقيقة دولة اسرائيل واظهارها كدولة تريد الوجود على انقاض دول وشعوب اخرى عبرا احتلال الشرق الاوسط ، ولعل ابرز الافتراءات ما اسموه دولة ” اسرائيل الكبرى” التي تمتد من الفرات الى النيل، بدعة اثرت على عقول الشعوب العربية التي تفتقد الثقافة بهذا الموضوع، بحيث لا يزال العديد منهم يؤمن بها.
سيطرت الانظمة العربية على كافة الوسائل الاعلامية في دولها من صحف وكتب وصولا الى التلفاز والراديو وتحكموا بها واعتمدوها وسيلة لنشر الاكاذيب والافتراءات وتحريض الشعوب ضد دولة اسرائيل وزرع الخوف والترهيب من الشعب اليهودي .
اعتُمدت هذه الاستراتيجية من قِبل الحكام العرب بهدف الهاء شعوبها عن المشاكل الداخلية وإحكام السيطرة على الشارع بقبضة ديكتاتورية، .ولعل اسرائيل كانت السبب المباشر لهؤلاء في الحفاظ على كراسيهم سنين طوال رغم فسادهم واستهتارهم بحقوق شعوبهم، وذلك من خلال وهم مواطنيهم ان هناك ”غول” يهدد وجودهم، ومن كان يجرؤ على معارضة زعيمه في زمن الحروب؟
وهكذا، استطاعت الانظمة العربية على مدى عقود خلت بعد قيام دولة اسرائيل من تهييج شعوبها واثارة الحقد في الشارع العربي ضد دولة اسرائيل وشعبها، مما ادى الى استمرار الحروب، التى اوجدت الارهاب وحصدت العديد من الارواح والضحايا من كلا الجانبين والسبب الرئيس ادامة السيطرة الدكتاتورية في هذه الدول.
من اخترع ما يسمى باسرائيل الكبرى، كان الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي كان مصابا بجنون العظمةـ والتي دغدغت مخيلته اقامة امبراطورية اسلامية في الشرق الاوسط تحت راية العروبة الموحدة ضاربا بعرض الحائط حقوق الشعوب اللامسلمة واللاعربية التي وجدت في هذه المنطقة قبل ظهور الاسلام على اراض خارج حدود الجزيرة العربية موطن الاسلام والعرب الأصلي. وهكذا بعد فشله في تحقيق مبتغاه استبدل “الدولة العربية الكبرى” ببدعة دولة” اسرائيل الكبرى” للترهيب من وجود الدولة العبرية.
لم يهتم الشعب الاسرائيلي يوما باحتلال اراض لا تعود له، ولم يفكر ابدا باقامة دولة على امتداد الشرق الاوسط كله كما يزعم العرب .
جل ما اراده هو استعادة سيادته على ارضه التى تمتد من نهر الاردن حتى البحر المتوسط فقط لا غير.
لم يقتصر الوجود اليهودي في منطقة الشرق الاوسط على ارض اسرائيل، بل عاش العديد من ابناء يعقوب في دولة عديدة، نذكر منها على السبيل لا الحصر: المغرب، بابل-العراق، ومصر، مقدمين لهذه الدول الكثير في سبيل تقدمها ونموها الا انهم لم يفكروا البتة في السيطرة عليها واقامة دولة لهم على انقاض سيادتها رغم انهم شكلوا جزءا كبيرا من السكان، والسبب يعود الى اعترافهم باسرائيل، فقط لا غير، وطنا تاريخيا لابناء شعب اسرائيل العظيم.

_______________


يكفي ان اسرائيل لم تهزم في جميع الحروب التي شنتها عليهم الاعاريب المسلمين ..

1949

1958

1967

1973

وفي جميعها خرجت اسرائيل مكللة بالنصر .. واعدائها يفرون في سبع طرق تعلوهم الذلة وتحوطهم الوكسة ويشملهم الصغار ..

وفي حرب 1967 ..

كان نسبة الجنود بين الطرفين ( الاسرائيلي والعربي ) كالتالي :

( 1 ) جندي اسرائيلي .. مقابل :

( 50 ) جندي عربي ..

ومع ذلك جعلوهم عبرة لمن لا يعتبر .. واطلق العرب سيقانهم للريح من امامهم كالفئران !!

اولا عبد الناصر لم يكن فى رأسه اقامة دولة اسلامية .........عبد الناصر كان العدو الاول للاسلاميين يكفى ما فعله فى الاخوان المسلمين

ثانيا من قال لك ان اسرائيل لم تهزم فى حرب 1973؟ على الصعيد المصرى الجيش المصرى بأكمله عبر خط بارليف ودمره بالكامل ، ماذا تسمى هذا؟ اتسميه هزيمة؟

ثالثا الا تقول التوراة وهي قدس الأقداس بالنسبة لليهود ان الرب كتب لهم الارض من النيل للفرات؟؟؟؟؟؟؟؟

"في ذلك اليوم قطع الرب مع إبراهيم ميثاقاً. لنسلِكَ أُعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات"!

(06-10-2011, 01:30 AM)koji2010 كتب:  اولا عبد الناصر لم يكن فى رأسه اقامة دولة اسلامية .........عبد الناصر كان العدو الاول للاسلاميين يكفى ما فعله فى الاخوان المسلمين

ثانيا من قال لك ان اسرائيل لم تهزم فى حرب 1973؟ على الصعيد المصرى الجيش المصرى بأكمله عبر خط بارليف ودمره بالكامل ، ماذا تسمى هذا؟ اتسميه هزيمة؟

ثالثا الا تقول التوراة وهي قدس الأقداس بالنسبة لليهود ان الرب كتب لهم الارض من النيل للفرات؟؟؟؟؟؟؟؟

"في ذلك اليوم قطع الرب مع إبراهيم ميثاقاً. لنسلِكَ أُعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات"!

يعني حرب 1973 كانت مفاجأة كبيرة لإسرائيل وقد حققت القوات نجاحات هائلة على الجبهة المصرية ولولا الدعم الأمريكي متمثلا بجسر جوي لتزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة لما استطاعت الصمود. ولكن ما يغفله الإخوة في مصر هو نجاح إسرائيل بالوصول إلى ثغرة الدفرسوار في مؤخرة الجبهة المصرية (اكتشفها الأمريكان بقمر صناعي وأخبروا إسرائيل عنها) ولو استمرت الحرب لوقت أكثر (لولا تدخل القوى العظمى) لربما تغير الوضع لصالح إسرائيل... ليس هذه بروباغاندا إسرائيلية لكنه أمر اعترف فيه حتى سعد الدين الشاذلي (مهندس الحرب وبطلها وربما أفضل عسكري عربي معاصر) في مذكراته لكن السادات كان بحاجة لصورة "بطل الحرب والسلام" ولذلك استغل كل قوته لإخفاء هذه الحقيقة... وعلى فكرة هذه الثغرة كانت بسبب تعنت السادات وتدخله بسير الحرب بعكس رأي الشاذلي.

المشكلة أن النظام المصري غسل دماغ مواطنيه حول هذا الأمر حيث لم أناقش مصريا واحدا في الموضوع إلا واتهمني بتصديق بروباغندا إسرائيلية... يمكنك قراءة مذكرات الشاذلي جوجلها وستجدها دون عناء.

مبدئيا فيوسف فشخ الطيز هذا هو عدلى / رياض / سولمون / غشان الغسان ,,, فى أقنومه الجديد , فلا تعيروه اهتمامكم .

(06-10-2011, 02:07 AM)الحوت الأبيض كتب:  ليس هذه بروباغاندا إسرائيلية لكنه أمر اعترف فيه حتى سعد الدين الشاذلي (مهندس الحرب وبطلها وربما أفضل عسكري عربي معاصر) في مذكراته لكن السادات كان بحاجة لصورة "بطل الحرب والسلام" ولذلك استغل كل قوته لإخفاء هذه الحقيقة... وعلى فكرة هذه الثغرة كانت بسبب تعنت السادات وتدخله بسير الحرب بعكس رأي الشاذلي.

المشكلة أن النظام المصري غسل دماغ مواطنيه حول هذا الأمر حيث لم أناقش مصريا واحدا في الموضوع إلا واتهمني بتصديق بروباغندا إسرائيلية... يمكنك قراءة مذكرات الشاذلي جوجلها وستجدها دون عناء.

لماذا تصدق سعد الدين الشاذلى وتكذب السادات ومبارك والجمسى وغيرهم كثيرون ؟ ثم وبافتراض أن تلك الثغره كانت بتلك الأهميه والخطوره فالى أى مدى كان يمكن لتلك الثغره أن تغير الوضع لصالح اسرائيل فى ظل تفوق جوى مصرى وتحييد شبه تام لسلاح الجو الاسرائيلى ؟

المقطع التالى هو من حوار للرئيس السابق حسنى مبارك لبرنامج كلمه للتاريخ حيث يروى ذكرياته عن حرب أكتوبر ويتحدث فيه عن الثغره :

http://www.youtube.com/watch?v=udbwTa8alj8

أحد العسكريين المصريين تحدث عن أن القوات الاسرائيليه وصلت الى طريق مصر الاسماعيليه الصحراوى وكان بينها وبين القاهره حوالى 100 كيلو متر ولم تستطع أن تتقدم خطوه بعد ذلك , هذا لأنها فى سبيلها لهذا التقدم تضطر لترك قوات خلفها لتأمين ظهرها ولم يكن لديهم من القوات ما يكفى لتلك المهمه .

الفارق الوحيد فى تلك الحرب لصالح الاسرائيليين هو الجسر الجوى الأمريكى فى ظل قله الامدادات الروسيه لمصر , هذا هو ما دفع السادات لقبول وقف اطلاق النار , فالتفوق على طول جبهه القناه كان مصريا سواء كان تفوق جوى أو تفوق ميدانى على الأرض , ولا يمكن لهذا التفوق أن يستمر بدون تعويض للأسلحه المفقوده .

(06-10-2011, 02:07 AM)الحوت الأبيض كتب:  

(06-10-2011, 01:30 AM)koji2010 كتب:  اولا عبد الناصر لم يكن فى رأسه اقامة دولة اسلامية .........عبد الناصر كان العدو الاول للاسلاميين يكفى ما فعله فى الاخوان المسلمين

ثانيا من قال لك ان اسرائيل لم تهزم فى حرب 1973؟ على الصعيد المصرى الجيش المصرى بأكمله عبر خط بارليف ودمره بالكامل ، ماذا تسمى هذا؟ اتسميه هزيمة؟

ثالثا الا تقول التوراة وهي قدس الأقداس بالنسبة لليهود ان الرب كتب لهم الارض من النيل للفرات؟؟؟؟؟؟؟؟

"في ذلك اليوم قطع الرب مع إبراهيم ميثاقاً. لنسلِكَ أُعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات"!

يعني حرب 1973 كانت مفاجأة كبيرة لإسرائيل وقد حققت القوات نجاحات هائلة على الجبهة المصرية ولولا الدعم الأمريكي متمثلا بجسر جوي لتزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة لما استطاعت الصمود. ولكن ما يغفله الإخوة في مصر هو نجاح إسرائيل بالوصول إلى ثغرة الدفرسوار في مؤخرة الجبهة المصرية (اكتشفها الأمريكان بقمر صناعي وأخبروا إسرائيل عنها) ولو استمرت الحرب لوقت أكثر (لولا تدخل القوى العظمى) لربما تغير الوضع لصالح إسرائيل... ليس هذه بروباغاندا إسرائيلية لكنه أمر اعترف فيه حتى سعد الدين الشاذلي (مهندس الحرب وبطلها وربما أفضل عسكري عربي معاصر) في مذكراته لكن السادات كان بحاجة لصورة "بطل الحرب والسلام" ولذلك استغل كل قوته لإخفاء هذه الحقيقة... وعلى فكرة هذه الثغرة كانت بسبب تعنت السادات وتدخله بسير الحرب بعكس رأي الشاذلي.

المشكلة أن النظام المصري غسل دماغ مواطنيه حول هذا الأمر حيث لم أناقش مصريا واحدا في الموضوع إلا واتهمني بتصديق بروباغندا إسرائيلية... يمكنك قراءة مذكرات الشاذلي جوجلها وستجدها دون عناء.

انا قرأت كتاب الشاذلى من قبل واعلم امر الثغرة جيدا وحصار الجيش الثالث المصرى .... لكن هل ادى هذا الحصار وهذه الثغرة الى هزيمة الجيش المصرى وانسحابه الى غرب القناة؟
الاجابة لا .... اما كون سبب قبول اسرائيل وقف اطلاق النار هو الخوف من دخول الاتحاد السوفيتى الحرب فهذا لا يعنى انتصارها ..الخوف ليس انتصار

الشىء الذى استفادت به اسرائيل من الثغرة كان فى مفاوضات فض الاشتباك حيث ادت هذه المفاوضات لانسحابها 50 كيلو من شرق القناة مع احتفاظ مصر ب 10 او 15 كيلو من شرق القناة بواقع 7000 جندى

هذا هو الذى كسبته اسرائيل من الثغرة لولا هذه الثغرة لأدت مفاوضات فض الاشتباك الى احتفاظ الجيش المصرى بكامل قواته فى الشرق ....

وعلى الرغم مما ادت اليه هذه المفاوضات من احتفاظ مصر ب 7000 جندى فقط شرق القناة بعمق 10 او 15 كيلو فان هذا لا يعنى ان نقول ان الجيش المصرى قد هُزم فى الحرب فالعبرة بالخواتيم وتحقيق الاهداف، ربما كان من الممكن ان نقول انه هُزم لو ان مفاوضات فض الاشتباك ادت الى انسحاب الجيش المصرى غرب القناة فحينها يكون الجيش المصرى قد فشل فى تحقيق هدفه الا وهو العبور واستعادة جزء من شرق القناة

(06-10-2011, 04:16 AM)عاشق الكلمه كتب:  [quote='الحوت الأبيض' pid='1026797110' dateline='1307660858']

لماذا تصدق سعد الدين الشاذلى وتكذب السادات ومبارك والجمسى وغيرهم كثيرون ؟ ثم وبافتراض أن تلك الثغره كانت بتلك الأهميه والخطوره فالى أى مدى كان يمكن لتلك الثغره أن تغير الوضع لصالح اسرائيل فى ظل تفوق جوى مصرى وتحييد شبه تام لسلاح الجو الاسرائيلى ؟

الثغرة ادت الى تحطيم صواريخ سام التى كانت فى مؤخرة الجيش الثالث المصرى فى الغرب وبالتالى لم يعد الطيران الاسرائيلى مُحيد مع الجيش الثالث المصرى ، مما يعنى ان الجيش الثالث كان يمكن ان يُسحق بالطائرات الاسرائيلية بعد ان اصبح خارج منظومة الدفاع الجوى المصرية

(06-10-2011, 05:53 AM)koji2010 كتب:  الثغرة ادت الى تحطيم صواريخ سام التى كانت فى مؤخرة الجيش الثالث المصرى فى الغرب وبالتالى لم يعد الطيران الاسرائيلى مُحيد مع الجيش الثالث المصرى ، مما يعنى ان الجيش الثالث كان يمكن ان يُسحق بالطائرات الاسرائيلية بعد ان اصبح خارج منظومة الدفاع الجوى المصرية

كلام غير دقيق بالمره ...

ماتم خسارته من قوات الدفاع الجوى المصريه غرب القناه هى القوات التى كانت متمركزه فى ممر ضيق عرضه عشره كيلو مترات وهو الممر الذى كان يربط القوات الاسرائيليه بشرق القناه , وكان يمكن للقوات المصريه قطع هذا الممر بسهوله , كما أن القوات الجويه المصريه عوضت نقص وسائل الدفاع الجوى فى تلك المنطقه ودخلت فى اشتباكات جويه مباشره مع طائرات العدو حيث سقطت فى أيام 17 و18 أكتوبر 15 طائره اسرائيليه و8 طائرات مصريه طراز ميج , وسرعان ما استعادت قوات الدفاع الجوى سيطرتها وأصبحت القوات الاسرائيليه فى موقف صعب , حيث كانت تلك القوات بأعداد كبيره على مساحه ضيقه من الأرض بدون غطاء جوى ومحاطه بموانع عديده وتواجه عمليات استنزاف بسبب عدم قدرتها على احتلال مدن السويس والاسماعيليه , بالاضافه الى طول خط الامداد والتموين وصعوبه اخلاء الجرحى , وكانت تلك القوات التى أصبحت فى وضع الرهينه تنتظر هجوم وشيك من القوات المصريه لتصفيتها , وكانت بالفعل قد وضعت الخطه شامل لتصفيه الثغره بقياده الواء سعد مأمون قائد الجيش الثانى .