{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
الرد على: إلياس زحلاوي : رسالتك هذه تعبر عن رأيك الشخصي ولا تمثلني كمسيحي سوري حوراني الأصل
لو كنت مكان البطريرك لعزلته، لأنه من المفروض أن يعتني بما "لله" ويترك ما "لقيصر"، لا أن يربط ثوبه "الكهنوتي" على خصره كي يرقص "للنظام" على "الواحده ونص".
خطاب هذا "الخوري"، وخطاب "أزلام نظام الأسد"، يذكرني براعِ في قريتنا حاول مرة احتراف الغناء بعد أن قالوا له أن صوته جميل. وفي أول فرح أحياه مع فرقته الموسيقية، عزفت هذه موسيقى أغنية "فريد الأطرش": "نورا نورا يا نورا"، ولأن المطرب حديث عهد بالغناء ولا يستطيع تمييز الموسيقى التي يغني حسبها، فإنه راح يغني : حيّد عن الجيشي .. يا غبيشي" على ألحان "نورا نورا يا نورا".
خطاب المدافعين عن النظام السوري يركز دائماً على قصة "الاستعمار" و"اسرائيل" و"الصهيونية"، وجميع هذه "المعزوفات" التي استغلتها النظم الديكتاتورية العربية كي تقمع شعوبها بها، وينسى أن السوريين الذين خرجوا ويخرجون بصدور عارية يجابهون بها رصاص النظام ليست مشكلتهم موقف النظام من اسرائيل ولا من الصهيونية ولا من الاستعمار. مشكلة هؤلاء هي : المحسوبيات والقمع والفساد والفقر والبطالة وانعدام الحريات في بلدهم. أو قل مشكلتهم بأن النظام يسوّق لقمعهم منذ أربعين سنة باسم "الصمود والتصدي" ومجابهة "الصهيونية العالمية" وكأن "سياسة النظام الخارجية" لا تستطيع أن تقوم إلا على "قمع أبناء البلد".
ليت هذا "الكاهن" "نقطنا بسكوته" وترك الخوض في مسائل سياسية من شأنها فقط أن تعمّق "الفرز الطائفي" في بلد يسير على خيوط دقيقة من التأرجحات الطائفية والإثنية والعشائرية. ولكني، عموماً، أريد أن أذهب مذهب من عقب قبلي وأفترض بأن هذا "الخطاب" ليس إلا نتيجة "ضغوط النظام" على بعض الوجوه السورية التي قد يكون لصوتها بعض الصدى. فهذا "النظام" المفلس يريد أن يصدّق بأن "بعض القش اليابس" سوف ينقذ سفينته المثقوبة القعر من الغرق ... ولكن هيهات!! فتمكُن الاضطرابات والاحتجاجات والمظاهرات في البلد خلال الشهور الثلاثة الماضية، يشير بشكل لا لبس فيه إلى أن سوريا ماضية نحو استكمال ثورتها عاجلاً أم آجلاً. بل اني أرى أن وقت "الإصلاح" قد ولى وفات، فإصلاح مثل هذا النظام اليوم يتلخص في حكاية الزجال اللبناني مع "الإبريق المثقوب" في قوله (باللهجة اللبنانية):
يا بريق يا معيوب من عدة سنين
تا إلحمك جايي ودافعني الحنين
ضحكو عليي، وصرت إخجل عن يقين
تاري الجماعه قبل منّي مجرّبين
كل ما إجو تا يلحموك من الشمال
بيبلّش التنفيس فيك من اليمين
واسلموا لي
العلماني
|
|
06-13-2011, 02:58 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}