أنا قمت بتلوين بعض العبارات المهمة في الإقتباس
إقتباس من syrianow.sy
«العربية» و"بي بي سي العربية"، ورغم وجود مراسليهما في جسر الشغور، ... لم تبادرا إلى إعداد تقارير عما قامتا بتصويره؟
س م ا ـ "السفير"
كان لكلمة «عاجل» هذه المرة عبر شاشة الفضائية السورية وقع مختلف. فالوقت كان يقترب من الثالثة فجرا، في العنوان الرئيسي إشارة لبث صور أولى لمقبرة جماعية كان قد ارتكبها مسلحون متطرفون لجهة جسر الشغور شمالي غرب سوريا في الثامن من الشهر الجاري. لكن الجديد هنا أن التلفزيون السوري لم يكن وحيداً على أرض الحدث هذه المرة، فأكثر من عشرين وسيلة إعلامية عربية وأجنبية شاركته في تغطيته المباشرة
الصورة بدأت وفق «ملحق إخباري» بثته الفضائية السورية، مع جرافة تابعة للجيش تزيل التراب عن جثث عشرة من شهداء الأمن والشرطة في جسر الشغور، الجرافة تحفر، فيما كاميرات الفضائيات تصور أشلاء ورؤوس من دفنوا هناك، لتنتقل الكاميرا إلى وجه أحد الإرهابيين المشاركين في المجزرة. هنا تغطي ميكرفونات الفضائيات وجه القاتل أنور نافع الدوش على مقربة من المكان، إذ لم يكن يتوقع هذا الأخير بعد إلقاء القبض عليه من قبل الجيش أن يكون في مؤتمر صحافي امام كل هذا الحشد. يسأله الزميل أنس أزرق مراسل «المنار»: لماذا قطعتم رؤوس الضحايا؟ يتدخل مراسل التلفزيون السوري الزميل عبدو حليمة: ما هو نوع السلاح الذي استخدمتموه؟ أسئلة كثيرة لم يجب الدوش عنها، لكنه ذكر أسماء شركائه، وكيف فروا إلى تركيا.
في المشهد أيضاً تبرز وجوه الجنود السوريين الى جانب وجوه المراسلين الصحافيين، وجميعهم في حالة دهشة. مديرة مكتب «أي أن بي» في دمشق الزميلة صفاء محمد تقول: «ما زالت رائحة الجثث في أنفي، لقد كان مشهداً مرعباً وفظيعاً». فيما يتذكر الزميل غانم شرف الدين مراسل قناة «أن بي أن» مشاهد الجثث المشوهة الملامح والمقطعة الأوصال.
أما «العربية» و"بي بي سي العربية"، ورغم وجود مراسليهما في جسر الشغور، الا أنهما لم تبادرا إلى إعداد تقارير عما قامتا بتصويره؟ وهما اللذان كانا طالبا السلطات السورية مرارا بالسماح للمؤسسات الإعلامية بالدخول إلى سوريا؟ لماذا تتمسكان مجدداً بتكذيب الرواية السورية مع أنها كانت على أرض المجزرة؟ لماذا لم تُعد تقارير مصورة عن رؤوس الجنود المقطوعة وأجسادهم المحروقة، وعن اعترافات أحد أفراد التنظيمات المسلحة أمام عدسات كاميراتها، وعن صرخات أهالي جسر الشغور وهم يشاهدون المجزرة بأم الأعين؟ وعن الكمين المسلح الذي تعرضت له طواقم بعثاتها الإعلامية على مداخل ريف إدلب؟
أسئلة ستبقى في ذمة قنوات النفط التي لم تعد بريئة اليوم من خلفيات مسبقة لما تعرضه على شاشاتها.
لكن اللافت كان تغطية الفضائية السورية وخروجها أخيراً من نمطية نشرة الثامنة والنصف المسائية، واعترافات الإرهابيين في الغرف المغلقة على طريقة البرنامج الإذاعي الشهير «حكم العدالة»، وذلك باتجاه تغطية مباشرة لكل تطور ميداني جديد، يعكس يوماً بعد يوم حجم الورشة التي انعكست على حيوية نشرات الأخبار، وجدولة مواجزها، بعيداً عن كليشيهات خشبية عانى منها المشاهد لسنوات طويلة.
( الأربعاء 2011/06/15 SyriaNow)
المصدر
http://www.syrianow.sy/index.php?d=53&id=1948
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
من التعليقات على الموضوع
التعليقات
الاسم : من حلب - التاريخ : 17/06/2011
ما بقا نعترف بشي اسمو بي بي سي او جزيرة او عربية على الحلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااق
الاسم : سوري سوري - التاريخ : 16/06/2011
هذه المحطات المأجورة لاتذيع أخبارنا الصحيحة والتي سجلتها كميراتهم لآن الحكومات التى ترعاها لاتريد ذلك وهم حضرو لعندنا (رفع عتب) وينفذون المثل القائل عنزة ولو طارت؟
الاسم : م ا - التاريخ : 16/06/2011
معليش ياجماعة هنون مابدهون يخلوا الناس برا سورية تعرف الحقيقة ومتل ماقلت مبارحة جريدة الحياة كتبت مقال متل السم الهاري عن حوادث الجسر! والأنكى من هيك كام كاتب لبناني مناللي بيعووا كل ماصارت مشكلة بسورية رجعوا يكتبوا! حقيقة مقالات مليانة سم وأكاذيب واللي يحب النبي يشم ويشب بسورية! واللي لفت نظري أنو في كاتب سوري عأساس من بيت هرموش كتب عن حمزة الخطيب وهوي مصر أنو الثقوب اللي بجسمو هي اعقاب سجاير(وماقال أنو هاي هي حبات خردق البمبكشن اللي قتلت كل قوى الأمن)!وطبعاً أكيد ماجاب سيرة ولاد التلاوي وموتون الأليم! ياجماعة والله أنا رح طق ومافيني إعمل شي! وكل اللي بدي قولوا حسبي الله ونعم الوكيل بدون يدمروا سورية وليش مابعرف؟ مو حرام؟ شو ساوينالهون؟
-----------------------------------------------------------------------------------