في حين أبدت طهران دعماً ملحوظاً في الإعلام للثورة الشعبية ضد النظامين التونسي والمصري، واعتبرتها من مآثر ونتائج ثورتها التي أطاحت بنظام الشاه في عام 1979، خاصة في ما ما يتعلق بالنظام المصري الذي كان العقبة الكبيرة والمنافس الرئيسي لها على المستوى الإقليمي؛ وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في تصريحاته الانتفاضة في سوريا ضد نظام بشار

الأسد بـ"الفتنة"، متهماً أطرافاً خارجية وإسرائيلية بمحاولة بث الفوضى وزعزعة النظام السوري.



والمثير أن موقف النظام في إيران تجاه حكومة الأسد يختلف تماماً مع موقف الشارع الإيراني الذي لا يرحب بالنظام السوري، وكان منذ البداية معارضاً لسياسات النظام خاصة في ما يخص دعمه لحزب الله، ويعرف كل المتابعين في الشأن الإيراني أنه منذ بداية 2009 بدأ الشارع الإيراني يعلن عن استيائه ورفضه للسياسة الإيرانيه تجاه حزب الله وحماس والحركات الإسلامية.



وكان من أبرز الهتافات في الشارع الإيراني في الحملة الانتخابية للإصلاحيين هو الشعار الذي أطلقته حناجر الملايين من الإيرانيين، وهو "لا غزة ولا لبنان روحي فداء لإيران".



تقهقرالموقف الإيراني مع تأزم الوضع في سوريا



ومع تواصل الثورة في سوريا واحتدامها، بدأت الحكومة الإيرانية تنظر للوضع السوري بنوع من الريبة والشك، لا سيما مع دخول النفوذ التركي على الخط، مما جعلها تشكك في إمكان المراهنة على بقاء الأسد دون أن يعلنوا ذلك صراحة.



أول هذه التصريحات بدأت على المستوى الحكومي وأطلقها علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أحد كبار السياسين الإيرانين ورمز من رموز الثورة ومهندسيها، حيث وصف ما يحدث في سوريا بأنه "حركة شعب مقاوم وأن الوعي الشعبي في المنطقة لن يرحم حكامها".



وختم حديثه قائلاً إن "الشعب في اليمن ينزل إلى الشارع منذ شهور ويستشهد، وفي ليبيا الشعب يحارب ويُقتل، وفي سوريا الشعب أيضاً يقاوم".



وهاجم محسن دعا جو، إمام جمعة مدينة شميرانات، بشدة وسائل الإعلام الرسمية، خصوصاً الإذاعة والتلفزيون، بسبب عدم تطرقها للأخبار والتطورات الجارية مؤخراً في سوريا، و اتهمها بالتخاذل وعدم التقيد بالمهنية الأخلاقية في نقل الأخبار المتعلقة بالأحداث الجارية في سوريا، ما دفع المواطنين الإيرانيين للجوء إلى وسائل الإعلام الأجنبية للحصول على آخر الأخبار المتعلقة بالثورة السورية، وبالتالي فقد المواطن ثقته بوسائل الإعلام المحلية.



وقال: يُظهر لجوء المواطنين إلى وسائل الإعلام الأجنبية للحصول على آخر الأنباء حول التطورات في الشأن السوري ضعفاً سياسياً غير مبرر حسب المقاييس الوطنية والعالمية على حد سواء.


http://www.watan.com/breaking/2011-06-20-02-45-40.html

.......................
ويعرف كل المتابعين في الشأن الإيراني أنه منذ بداية 2009 بدأ الشارع الإيراني يعلن عن استيائه ورفضه للسياسة الإيرانيه تجاه حزب الله وحماس والحركات الإسلامية.
................
الجواب:
اذا كان هناك متابع للشان الايرانى وصل لهكذا نتيجة فهذا متابع سكران او محشش
الاصلاحيون و المحافظون بالنسبة لهم حزب الله و فلسطين خط احمر لا يمكن التطاول عليه او تجاوزه و هو فخر كل شيعى و كل مسلم .

المقال أساسا مدح لإيران و نظامها و شعبها ..... فهو يثبت أنها دوة أكثر ديموقراطية مقارنة بمشيخات الخليج . إذا رفسنجاني من رؤوس النظام و أكثرها نفوذا يتكلم بما يخالف التوجه السياسي لرئيس الدولة .... فهذا أفضل من الرأي الواحد في دول القمع العربية .

بس عايز أسأل سؤال ....

اقتباس:وكان من أبرز الهتافات في الشارع الإيراني في الحملة الانتخابية للإصلاحيين هو الشعار الذي أطلقته حناجر الملايين من الإيرانيين، وهو "لا غزة ولا لبنان روحي فداء لإيران".

كيف قال الإيرانيين هذه الجملة .... لأنها و بالسجع العربي الواضح فيها ... تبدو من تأليف الكاتب و خصوصا أن الإيرانيين لديهم عملية قلب الكلمات في انشاء جملهم بالفارسية فالسجع سيختلف حينها .

اخى شيعى للابد
الهتاف فى ايران على ما يبدو كان :
لا غزات لا لبنانات , روحات انا فداءات ايرانات .


و الله انهم مسخرة

هل كنتم تعتقدون أن كل الشيعة ####### كما الزميل علي

الزميل بلا جذور .. مشكلتك أنك تأخذ مشاركات و ردود الزميل علي نور على محمل الجد .!

(06-20-2011, 01:41 PM)SH4EVER كتب:  المقال أساسا مدح لإيران و نظامها و شعبها ..... فهو يثبت أنها دوة أكثر ديموقراطية مقارنة بمشيخات الخليج . إذا رفسنجاني من رؤوس النظام و أكثرها نفوذا يتكلم بما يخالف التوجه السياسي لرئيس الدولة .... فهذا أفضل من الرأي الواحد في دول القمع العربية .

بس عايز أسأل سؤال ....

اقتباس:وكان من أبرز الهتافات في الشارع الإيراني في الحملة الانتخابية للإصلاحيين هو الشعار الذي أطلقته حناجر الملايين من الإيرانيين، وهو "لا غزة ولا لبنان روحي فداء لإيران".

كيف قال الإيرانيين هذه الجملة .... لأنها و بالسجع العربي الواضح فيها ... تبدو من تأليف الكاتب و خصوصا أن الإيرانيين لديهم عملية قلب الكلمات في انشاء جملهم بالفارسية فالسجع سيختلف حينها .

أذكركم برد قديم لي وضحت فيه خطأ المزاعم القائلة بأن متظاهري إيران عادوا القضية الفلسطينية:
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=37775&pid=430271#pid430271

إليكم اقتباسا منها:

(07-02-2010, 08:11 PM)الحوت الأبيض كتب:  هنالك أوساط في إيران نادت بهذه الشعارات لكنها لا تعبر عن رأي الجماهير الإيرانية... يمكنك أن تجد شعارات تؤيد فلسطين لكن جرى التعتيم عليها في الإعلام الغربي (الذي لم يكن له حتى مراسلون ميدانيون واكتفى بتغطية ما تناقله بعض المدونون وبعض ما قيل في تويتر دون تمحيص طالما وافق أفكارهم المسبقة)

إليكم بعض الشعارات من مظاهرات العام الماضي يبدو جليا دعم المتظاهرين لفلسطين:

ترجمة: الأرض ملكنا، طهران- بيت المقدس )رسمة بريشة الرسام الإيراني جولروخ نفيسي وقد تناقلتها العديد من المدونات الإيرانية)



يوم القدس: صديقي الفلسطيني إني أفهمك الآن بشكل أفضل

http://www.youtube.com/watch?v=A8R1Z3FEvKc
"لماذا يجلس الناس (دون أن يعملوا شيئا) بينما تتحول إيران إلى فلسطين

http://www.youtube.com/watch?v=CzRCxlKdl6A
إن في إيران أو في غزة، قتل الناس يجب أن يتوقف

http://www.youtube.com/watch?v=p3BLcos6OPI
نحِّ بندقيتك، أكره رؤية حمام الدماء هذا؛ في غزة أو لبنان في القدس أو إيران

شعارات أخرى:
- فلسطين هي إيران، الاستبداد لن يدوم
- فلتسقط الإمبريالية في لبنان أو إيران
- يا أيها الفلسطينيون الكرماء، ادعمونا ادعمونا

المصدر: ترجمة عن الإنجليزية من "وكالة أنباء العربي الغاضب"

وأقول للإخوة، الطائفية نار أشعلها البعض لإلهائكم عن العدو الحقيقي

الحوت الابيض :
قلنا و نكرر
هناك فرق كبير بين المعارضة الاصلاحية الايرانية التى تمثل الاصلاحيين , و المعارضة الارهابية الملكية و مجاهدى خلق .
المعارضة الاصلاحية هى التى تملك جماهير واسعة مؤيدة فى ايران , بينما الارهابيون الملكيون و مجاهدى خلق فلا يملكون اى جماهير فى ايران الا القلة التى لا يعتد بها .
الاصلاحيون يسعون الى التغيير الداخلى و منافستهم شرعية و لا يلجؤون للارهاب و لا يتعاملون مع قوى خارجية و هم لو وصلوا للسلطة فلن يتغير موقفهم من القضية الفلسطينية لانها قضية مقدسة , كما انهم مؤيدون لنظام الجمهورية الاسلامية و نظام الولى الفقيه , و انا شخصيا كنت اميل للاصلاحيين و معارفى فى ايران هم مسؤولون اصلاحيون مقربون من الرئيس الاسبق خاتمى , و لكننى الان تغير توجهى سياسيا بالنسبة لهم بعد اذ جعلوا من انفسهم مطية او حصان طروادة لمجاهدى خلق و الملكيين , و جماهير الاصلاحيين عندما فهموا ان الارهابيين بالفعل استفادوا من خروجهم للشارع فانهم عادوا الى بيوتهم .
الجماعات الارهابية الملكية و مجاهدى خلق لو وصلوا للسلطة لا سمح الله , فان ايران ستتحول الى دولة صهيونية , و القضية اتلفلسطينية فى احسن الاحوال سيتم اغلاق ملفها فى ايران , بينما الاحتمال الاكبر انها ستكون قلعة امريكية تعمل على تدمير كل انجازات القضية الفلسطينية .
و ان كانت هناك هتافات صدرت بضرورة الالتفات لايران فانها محاولة تافهة من الارهابيين للايقاع بين الاصلاحيين كجماهير و حزب الله و فلسطين , و لكن الجماهير اخمدت على الفور اى صوت تافه حاول الاشارة لهذا الموضوع .
(الهتافات بمعنى اصح اشاعات و ليس هتافات )

تعرفت أيام دراستي على صاحب مطعم إيراني الأصل و يعيش في بريطانيا حاملا جنسيتها ... الرجل شيعي من جماعتنا و إن كان غير ملتزم .... الشخص هذا كان من المشاركين في الثورة ضد الشاة و هرب من إيران بعد انتصار الثورة ..... سألته مرة عن رأية في النظام الأسلامي الحالي ... و كان على أيام الحكومة الإصلاحية لخاتمي .... قال لي They are assholes أتفهم وجهة نظره بأن الأسلاميين خطفوا الثورة من الناس و إن كانوا هم من قادوها . و لكن ما أثار استغرابي عندما سألته هل يتبع مجاهدي خلق أو الداعين لعودة الشاهنشاهية .... فقال لي .. Those are worse assholes than Islamic . و هذا ما يصدق ما يقوله الأخ علي .....

فى ايران هناك شعب وهناك وطن
ايران ليست طائفة دينية و ليس لديها عقد الاقليات كما هو حال على نور الله وايران بالنسبة للايرانيين هى وطن وليست رمزا طائفيا او دينيا هذا الشعب وهذا الوطن يتحرك وفقا لمصالحه وكل المؤشرات المؤكده تشير ان الشعب هناك سيختار طريقا اخرا
فى زمن ما قادم سيتحطم كل عالم على نور الله .. عالمه الوهمى ... رغم انه يتصرف كما لو انه ممثل الشعب الايرانى هنا او الناطق باسمه