كل الأردن - رصد- بدأ الرئيس السوري بشار الأسد خطابه المباشر أمام الشعب السوري في جامعة دمشق والذي بثته قناة الجزيرة الفضائية بالاعتذار عن التأخر في حديثه مع الشعب معللاً ذلك بتقديم الأفعال على الكلام والإنجاز على أرض الواقع.
وأبرز ما جاء به خطاب الأسد:
أن كل ما سمعه الناس عنه أو عن عائلته أنها مجرد إشاعات مغرضة ولا أساس لها من الصحة
والأيام التي مرت على السوريين صعبة ودفع ثمنها السوريون غالياً
أن كل ما تتعرض له سوريا هو مؤامرة قديمة جديدة بسبب مواقفها القومية.
والمواقف السياسية الخارجية التي تتدخل في سوريا وكل مظاهر التدخل من عصابات التخريب واضحة للجميع، ومع ذلك لن نهتم لها وسنهتم فقط للوضع الداخلي
مرحلة الصدام مع الإخوان المسلمين مرحلة سوداء، ويجب عدم تحميل الآخرين مسؤوليتها كما يجب حل هذه المشكلة مع المتضررين.
صاحب كل حاجة أو مطلب هو مطلب شرعي له من الدولة وعلينا أن نستمع إليهم ونحاورهم تحت سقف التحاور ولا يوجد أي مبرر للفوضى والإضرار بالمصالح العامة، ويجب أن نميز بينهم وبين المخربين الذين يستغلون الأغلبية الطيبة وليس لهم أجندات خارجية.
أصحاب الفكر المتطرف التكفيري ما يزالوا موجودين ولم تتغير سوى أدواتهم واستخدام المسيرات السلمية أحياناً كغطاء لهم لتنفيذ مخططاتهم ما وصل بهم الأمر إلى إغلاق المدارس وقطع الطرق
الذين يدعون للتدخل الخارجي استحضروا خطاباً مذهبياً مقيتاً، وكل ما أذكره هو عن قلة قليلة من المكوّن السوري.
ما يحصل هو عبارة عن تخريب وليس إصلاح، وهذا تخريب نفسي وأخلاقي ويصعب إصلاحه
اليوم لدينا جيل من الأطفال تربى على ما شاهده هذه الأيام، وهذا ما سندفعه غالياً في الأيام القادمة
علينا أن نصلح ما تم تخريبه ثم نصلح المخربين أو نعزلهم
قمنا بإلغاء محكمة الدولة ورقع حالة الطوارئ كضرورة نعرفها ولكن دون المساس بأمن الوطن، وأن رفع حالة الطوارئ لا تعني التجاوز على القانون
تم تشكيل لجنة لإعداد مسودة لتشكيل لجنة للانتخابات بمشاركة من الجميع بكل مساواة وشفافية، وهذا الموضوع قيد الإنشاء وهذا الموضوع سيكون ذات أهمية لأنه يعطي الفرصة للسوريين لتشكيل مصالحهم.
قانون الإدارة المحلية سيسهم في معالجة العديد من الإشكالات وتنظيم الإدارة.
كل هذه القرارات ستعرض على الحوار الوطني، فالبعض يعتقد أن هناك مماطلة من الدولة لعمل إصلاحات في الدولة، ونؤكد أن عملية الإصلاح قناعة لنا لأنها تمثل مصلحة للوطن وتحقق رغبة الشعب فلا يمكن أن نقف ضد مصلحة الوطن والجميع متحمس للإصلاح، ولكن ما هي تفاصيل الإصلاح؟.
إن أوسع مشاركة هي الأهم في الحوار الوطني لنعرف إلى أين نسير ومستقبلنا الذي نصنعه الآن سيكون له تأثير على الأجيال القادمة
هناك أسئلة بخصوص قانون الانتخابات ولا بد أن نتحمل المسؤولية معاً
المهم هو الإجماع فيما يخص قانون الانتخابات والأحزاب وإلا برزت المشاكل
إذا أنهينا قانوني الأحزاب والانتخابات فسنبدأ العمل على مراجعة الدستور
مجلس الشعب الجديد سينتهي تشكيله في آب المقبل إذا لم تؤجله لجنة الحوار الوطني
الدولة كالأب والأم تحتضن الجميع وهناك فرق بين الحزم والتسامح
أدعو من كل من هاجر قريته أو بلدته العودة لأن ذلك مهم خاصة جسر الشغور
هناك خلل لا بد أن تقوم الدولة بإصلاحه ومن واجب الدولة مطاردة المخربين