مؤتمر صحفي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم
http://www.youtube.com/watch?v=1GVqO1fcvk8&feature=feedu
http://www.youtube.com/watch?v=Y_W0YYKBc2A
المعلم يدعو القوى الغربية للكف عن التدخل بالشأن السوري
الأربعاء، 22 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 15:10 (GMT+0400)
من المسيرة الحاشدة ''المؤيدة'' للرئيس السوري في دمشق
من المسيرة الحاشدة ''المؤيدة'' للرئيس السوري في دمشق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، القوى الخارجية بالكف عن التدخل في الشأن السوري، نافياً أي وجود عسكري لمساعدة الحكومة في قمع اضطرابات شعبية مناهضة للحكومة تطالب بالتغيير.
وأكد المعلم في كلمة جاءت بعد 48 ساعة من خطاب ألقاه الرئيس، بشار الأسد، أن هناك دعماً سياسياً إيرانياً ومن حزب الله، نافياً وجود تدخل عسكري في الأراضي السورية، في تفنيد لاتهامات غربية بتلقي السلطات السورية مساعدات من الطرفين لاجتثاث احتجاجات تعتبر أخطر تحد يواجه نظام الأسد منذ توليه السلطة منذ أكثر من عقد.
وندد بالانتقادات الموجهة للحكومة السورية لتقاعسها في تطبيق إصلاحات وعد بها الرئيس السوري في سياق مساع لتهدئة الشارع، قائلاً: ليس لأحد من خارج العائلة السورية أن يملي أو يطلب ونرفض التدخل بالشأن الداخلي."
وأوضح الوزير السوري أن هناك ردود فعل صدرت على خطاب الأسد من مسؤولين أوروبيين، وصفهم بأن لديهم مخطط يريدون السير به، لزرع الفوضى والفتنة في بلاده.
وجدد المعلم رفضه التدخلات الأجنبية، قائلاً: "الشأن السوري شأن داخلي، وأي تدخل نرفضه، لسنا بحاجة لهم لأننا نتحرك ونستظل بالمصلحة الوطنية."
مضيفاً: "تعرضنا لضغوط وعقوبات من الولايات المتحدة وأوروبا منذ حربهم على العراق، وهذا سبب تأخير الإصلاح في سوريا"، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية لم تنجز خلال سنوات قانون الرعاية الصحية "فلماذا لا ينتظروننا أسابيع؟"
وحول الموقف التركي حيال ما يجري في سوريا، أضاف المعلم قائلاً: "إننا حريصون على أفضل العلاقات مع الجارة تركيا، وأرجو أن يعيدوا النظر في موقفهم."
وجزم بأنه لن تكون هناك حملة عسكرية ضد بلاده، على غرار حملة الناتو الجوية في ليبيا، قائلاً: " لن يكون هناك حظر جوي على سوريا أو تدخل عسكري، وكفاهم فضائح في ليبيا."
جاء المؤتمر الصحفي للمعلم في أعقاب خطاب ألقاه الرئيس السوري، الاثنين، تناول فيه الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة، التي قال وزير الخارجية السوري إن فيها تشويهاً للحقائق، علماً بأن الحكومة ترفض دخول وسائل الإعلام الأجنبية.
ويُشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، كان قد دعا مؤخراً الأسد إلى تنفيذ الإجراءات الإصلاحية التي وعد بها في خطابه الأخير من دون تأخير، كما دعاه إلى السماح بدخول بعثات لتقصي الحقائق وفرق إنسانية إلى سوريا.
وكان الرئيس السوري قد أعلن إن بلاده تمر بمحنة غير مألوفة هددت أمنها واستقرارها، أدت إلى حالات من الاضطرابات وحوادث شغب وأعمال قتل وتخريب للممتلكات، في ثالث خطاب يدلي به منذ اندلاع احتجاجات شعبية، هي الأخطر التي تواجه نظامه منذ توليه السلطة قبل 11 عاماً.
والثلاثاء، شهدت دمشق والمحافظات السورية خروج مسيرات حاشدة قالت السلطات السورية أنها تأتي كتأييد لبرنامج الإصلاح الذي يقوده الأسد، وقال ناشطون،إن المشاركين فيها أجبروا على الانضمام إليها.
وقال عمار قربي، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا أن الحكومةأمرت العاملين في الحكومة للانضمام إلى المسيرات.
وقدم القربي لـCNN مستندات حكومية، جرى تسريبها، تهدد من يتخلف عن المشاركة باستقطاع راتبه واعتباره كمتغيب عن العمل، وهي وثائق تبدو حقيقة إلا أن الشبكة لا يمكنها التأكد منها بشكل قاطع.
وزير الخارجية السوري: العقوبات الأوروبية تعني الحرب.. وإيران لا تقدم دعما عسكريا لنا
آخر تحديث: الاربعاء 22 يونيو 2011 1:06 م بتوقيت القاهرة
تعليقات: 5 شارك بتعليقك
- دمشق– الألمانية
وزير الخارجية السوري وليد المعلم
Share
شارك
اطبع الصفحة
أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن العقوبات الأوروبية على بلاده "توازي الحرب"، وأكد في المقابل أن بلاده "ستنسى أن هناك أوروبا على الخريطة"، وقال في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "منذ اندلاع الأزمة السورية لم يأتنا مسؤول أوروبي واحد ليتحدث معنا، سننسى أن أوروبا على الخريطة، وسنطالب بتجميد عضويتنا في الاتحاد من أجل المتوسط".
لا يوجد دعم عسكري إيراني
ومن جانب آخر، أكد وزير الخارجية السوري أن إيران وحزب الله لا يقدمان أي دعم عسكري لبلاده في هذه المرحلة، حيث قال: "أنفي نفيا قاطعا وجود أي تدخل إيراني أو من حزب الله فيما يجري على الأرض السورية، هناك دعم سياسي لسورية من أجل تجاوز الأزمة، وهناك دعم للإصلاحات، لكن لا يوجد أي دعم عسكري على الأرض".
وأكد أنه "لن يكون هناك حظر جوي على سورية أو تدخل عسكري، لأن سورية ليس فيها ما يغري"، واتهم الدول المشاركة في عمليات حلف شمال الأطلنطي (ناتو) المشاركة في عمليات في ليبيا بأنها "ستعوض ما أنفقته في لبيبا من خلال النفط"، مستشهدا على ذلك بأن "الكونجرس يطالب العراق الآن بدفع نفقات الاجتياح".
وفيما يتعلق باللاجئين في تركيا من بلدة جسر الشغور الحدودية، أكد أن "الهلال الأحمر السوري مستعد للمهمة الإنسانية لإعادة اللاجئين من جسر الشغور إلى منازلهم آمنين، ونحن نضمن حسن معيشتهم"، وفسر عدم تعويل بلاده على الدول العربية بالقول: "لكل قطر عربي أوضاعه الداخلية بسبب رياح التغيير، ولا أريد أن أقول كم الاتصالات التي جرت معنا للتعبير عن مساندة القادة العرب لنا.
وأضاف، "سنتجه شرقا وجنوبا وفي كل اتجاه يمد يده لسوريا"، ودعا "الناقدين في أوروبا وغيرها إلى التوقف عن التحريض"، واتهمهم بالعمل من أجل مصالحهم الخاصة، "بما يتنافى مع المصلحة السورية".
وحث المعلم "السوريين الراغبين في التغيير" إلى المشاركة في الحوار، وقال: "تعالوا للحوار وامتحنوا الإرادة والجدية السورية، أما أن تجلسوا خارج قاعة الحوار وتحرضوا على التظاهر فهذا لا يخدم سوى أعداء سوريا"، وأكد أن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد قبل يومين تضمن الكثير من الأشياء المهمة كتعديل الدستور.
كما شدد على ضرورة أن يشارك جميع السوريين في الحوار الوطني، مشيرا إلى أن التعديلات الدستورية المقترحة التي جرى نشرها على الصفحة التشاركية الخاصة بمجلس الوزراء، مساء أمس الثلاثاء، شارك فيها 9 آلاف سوري في الساعات الثلاث الأولى.
عبيدة نحاس -BBC Arabic- أخبار الساعة 7 مساء 21-6-2011
http://www.youtube.com/watch?v=yKh25LuByhw