{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
سوريون مستقلون يعقدون مؤتمرا بدمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
سوريون مستقلون يعقدون مؤتمرا بدمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة
سوريون مستقلون يعقدون مؤتمرا بدمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة
آخر تحديث: الاثنين، 27 يونيو/ حزيران، 2011، 02:47 GMT

*
تعقد اليوم شخصيات سورية مستقلة، بينها عناصر من المعارضة، اجتماعا في العاصمة السورية دمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة الراهنة في البلاد.

ويضم الاجتماع الذي يعقد تحت شعار "سورية للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية" معارضين بارزين من الداخل والخارج من معارضين غير حزبيين، دون مشاركة لأي من رموز السلطة"، إضافة إلى جانب شخصيات معروفة بتأييدها للنظام الحاكم في سوريا.

وقال مراسل بي بي سي إن "من أبرز المشاركين في اللقاء المعارضين ميشيل كيلو وعارف دليلة وفايز ساره وغيرهم .

ووصف منظمو الاجتماع المؤتمر بأنه "ملتقى لشخصيات مستقلة تبحث طريق الخروج من أحداث العنف".

وقال الاقتصادي عارف دليلة في حديث هاتفي مع وكالة رويترز من دمشق" لا أحد هنا رسميا من النظام أو المعارضة، وإنما على النخبة المثقفة واجب الاجتماع والدعوة إلى وضع حد للقمع بواسطة الجيش وكذلك إطلاق سراح السجناء السياسيين، وتأسيس الحريات السياسة.

وأضاف دليلة أن "معظم المشاركين يطالبون بجدية تامة التحرك نحو إقامة نظام ديمقراطي".

وكان دليلة قضى 8 سنوات في السجن بعد انتقاده منح عقد شركة اتصالات لابن خال الرئيس السوري بشار الأسد.

من جهته قال الكاتب المعارض لؤي حسين، وهو أحد المشاركين في الاجتماع، إن الهدف هو بحث الوضع الذي يهدد البلاد والاتجاه بطريقة سلمية وآمنة إلى إقامة دولة مدنية ديمقراطية تحقق المساواة والعدالة لجميع مواطنيها دونما تمييز".

غير أن "الاتحاد التنسيقي للثورة السورية" المعارض قد ندد بالمؤتمر واصفا إياه بمحاولة "إضفاء الشرعية" على النظام.

كما ندد مؤتمر معارض عقد في اسطنبول بتركيا ويضم 150 شابا بالاجتماع.

وقال إياد قرقور الذي انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد "نحن نحترم أناسا كدليلة وحسين، لكن أن يعقد المؤتمر والقتل مستمر فهذا تبييض لوجه النظام، ومهما كانت القرارات التي ستصدر عنهم فلن يكون لها أي انعكاس على اللجنة التنفيذية".

يذكر أن دليلة وحسين كانا ضمن أربعة ناشطين التقوا بمستشار للأسد قبل شهرين لدراسة الحوار الوطني، وخرجوا بعد الاجتماع للقول إنه "لا إمكانية لإجراء أي حوار والمتظاهرون يقتلون، وقوات الأمن تعتقل وتعذب السوريين بالآلاف".
ورقة عمل

ومن المقرر أن يستمر اللقاء يوماً واحداً فقط تُعلن في ختامه مجموعة توصيات على شكل مقترح يُقدَّم إلى الرأي العام وللسلطة، وبشكل يسمح بإتاحة المجال أمام جميع شرائح المجتمع لبناء الدولة الديمقراطية المنشودة.

وجاء في ورقة العمل، والتي حصلت بي بي سي على نسخة منها: "إن التغيير المقصود يرتكز على تنازل السلطة عن جزء كبير من سيطرتها على الدولة والمجتمع"، مشيرةً إلى أن "الخطوة الأولى في هذا المسار يجب أن تبدأ ببناء الثقة بين السلطة والشعب عبر تراجع العملية الأمنية إلى الخلف وتقدم العملية السياسية إلى الأمام".

كما تناولت ورقة العمل إيجاد الوسائل للتصالح مع النخب السورية وإطلاق يدها للعمل في الحياة العامة، "باعتبارها الشريك الوحيد للسلطة في خياراتها الإصلاحية والتغييرية."

كما تطرقت الورقة إلى قضية الإعلام، داعيةً إلى إيجاد "مناخٍ إعلامي مؤاتٍ عبر السماح لكل سوري بالوصول إلى المعلومة الصحيحة كي يتمكن من تشكيل رأيه السياسي والعمل على وقف الحرب الإعلامية من قبل المؤسسات الإعلامية الرسمية ضد المحتجين والمتظاهرين".

كما دعت الورقة إلى إنشاء مجلس وطني تشريعي بمشاركة حزب البعث الحاكم وشخصيات مستقلة، بحيث يتألف من 100 عضو، واعتبار الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال وأن تتم الدعوة إلى انتخابات تشريعية عامة في فترة لا تتجاوز الستة أشهر.
06-27-2011, 12:51 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
الرد على: سوريون مستقلون يعقدون مؤتمرا بدمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة
المعارضة السورية تعتبر الحوار “الوطني” مشروع ملفق ومرفوض
بواسطة
admin2
– 2011/06/26نشر فى: أخبار محلية
الشبكة العربية العالمية – صدر بيان عن عدة تجمعات من المعارضة السورية ترفض فيه مشروع الحوار "الوطني" الملفق والذي لا يتصل قليلاً أو كثيراً بأهداف الثورة السورية.

بيان بخصوص الحوار الوطني في سورية
يحاول النظام السوري الالتفاف على مطالب الانتفاضة الشعبية السلمية في سورية من خلال خطاب إيهامي موجه إلى الخارج يرمي من خلاله إلى تقديم مشروع للحوار الوطني يسوق له النظام على انه استجابة لمطالب المنتفضين في كافة المدن والقرى السورية منذ الخامس عشر من آذار/ مارس 2011.
إن الموقعين على هذا البيان يؤمنون بأن ما يجري في سورية اليوم هو حركة شعبية سلمية أصيلة تناضل من أجل الانتقال بالمجتمع السوري من دولة الفساد والاستبداد إلى دولة ديموقراطية مدنية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات، وهو ما يستدعي تضافر كل جهود أبناء الوطن السوري في نهج توحيدي يتمحور حول ذلك الهدف الأساسي، ويفوت كل عناصر التفارق والتناحر والشخصانية وكل المصالح الضيقة فئويةً كانت أم شخصية، والتي لم ولن يوفر النظام السوري وسيلة لاستنباطها وإذكائها حتى تصير شروخاً ذات وزن نوعي يفت في عضد الثورة السورية ويوهن من إمكانياتها في بناء وطن قائم على مبدأ المواطنة والتساوي في الحقوق والواجبات بين جميع أفراده ومكوناته الإثنية والعقائدية.
كما يشدد الموقعون على هذا البيان بأن محاولة النظام السوري لاختزال الحوار مع الشعب السوري بالحوار مع المنظمات الشعبية من قبل اتحاد العمال واتحاد الفلاحين والاتحاد النسائي واللجان الشعبية في الأحياء والقرى… إلخ؛ والتي لا تمثل الا استطالات وظيفية لهيمنة الاستبداد وتتحرك في فلك نظام الدولة الأمنية في سورية ولأجلها فقط؛ وكذلك محاولة النظام السوري المستميتة لتقزيم الحراك الثوري في الشارع السوري إلى خلاف مع معارضة يقوم النظام بتخليقها بالشكل الذي يريد ولأجل الهدف الذي يريده لها باستخدام شخصيات مغمورة أو معروفة تتفارق بالإطلاق عن المعارضة الوطنية الديموقراطية الحقيقية بكافة مكوناتها من تنظيمات سياسة ومجتمعية وشخصيات وطنية لا زال جزء كبير منها قابعاً في أقبية المعتقلات الأمنية السورية أو في سجلات المفقودين في ملف الاعتقال السياسي في سورية الذي ما زال يتضخم بمئات المعتقلين يومياً.
هاتان محاولتان غير صادقتين من النظام السوري ورموزه لاصطناع حوار وطني ملفق لا يتصل قليلاً أو كثيراً بأهداف الثورة السورية التي بذل من أجلها أبناء الشعب السوري دماءهم الطاهرة لاستخدامها في الخطاب السياسي الذرائعي للنظام السوري على المستوى الدولي على انها استجابة للمطالب الدولية بضرورة إجراء حوار وطني بصورة عاجلة، وهي ايضا طريقة للالتفاف السياسي على ما حققته الثورة السورية على المستوى العالمي بتضحيات ودماء أطفالها ونسائها ورجالها، والذي هو قاب قوسين أو أدنى من تحقيق إجماع دولي حول سقوط شرعية النظام السوري وكل رموزه السياسية والأمنية والمالية.
وبناءا على ذلك نهيبُ نحن الموقعون أدناه على هذا البيان بجميع المؤمنين بعدالة وأحقية مطالب المنتفضين في الشارع السوري بمجتمعٍ ديموقراطي قائم على مبدأ المواطنة والتعددية والتساوي في الحقوق والواجبات وتكافؤ الفرص على عدم الوقوع في شرك الحوار الوطني المزعوم الذي يسوق له النظام السوري، والالتزام بإرادة المنتفضين في الشارع السوري التي يضحون من أجلها بأرواحهم يومياً منذ الخامس عشر من آذار/مارس 2011، والتي تم تكثيفها منهجياً في رؤية لجان التنسيق المحلية عن مستقبل سورية السياسي الصادرة في 11 حزيران/يونيو 2011، والمتمثلة بالالتزامات الأربعة التالية كشرط غير قابل للتنازل عنه أو التفاوض عليه للبدء بأي حوار وطني حول كيفية الانتقال بسورية إلى نظام ديموقراطي تعددي قائم على الحريات العامة والمساواة الحقوقية والسياسة بين السوريين جميعهم:
أولاً: وقف القتل واستهداف المظاهرات من قبل أجهزة الأمن والمليشيات والشبيحة المرتبطين بها.
ثانياً: الإفراج عن المعتقلين السياسيين جميعاً، القدامى والجدد، ووقف الاعتقال والملاحقة والتنكيل بحق ناشطي الثورة والمعارضة الوطنية الديموقراطية.
ثالثاً: وقف التجييش الإعلامي ضد المتظاهرين والسماح لوسائل الإعلام العربية والأجنبية بدخول البلاد للاطلاع على الحقيقة على الأرض.
رابعاً: القبول بحق التظاهر السلمي ودون ترخيص مسبق لأنه سلاح الشعب الوحيد للدفاع عن حقوقه في الحرية والكرامة.
وإذ يقف الموقعون على هذا البيان إجلالاً لأرواح شهداء الحرية الأُباة وينحنون إكباراً لشعب سورية العظيم وبطولته التاريخية في الذود عن حقوقه الطبيعية في الحرية والكرامة، فهم يناشدون جميع القوى الوطنية الحية والشخصيات الوطنية الديموقراطية في سورية سواءً من المنتفضين في الشارع السوري أو المنفيين عنه قسراً أو طوعاً في بلدان المهجر إلى نبذ عوامل الفرقة والتشرذم التي يجتهد النظام الاستبدادي في خلقها وإذكائها للالتفاف على إنجازات وأهداف الثورة السورية المشخصة منهجياً في مبادرة لجان التنسيق المحلية في سورية والثبات في الجهود الجمعية التوحيدية التي تزيد الثورة السورية قوة ومنعة حتى تحقيق الأهداف العادلة للثورة السورية في الحرية والكرامة وتأسيس وطن ديموقراطي يتسع لجميع أبنائه.

الموقعون
تنسيقية الثورة السورية في بريطانيا
الهيئة الوطنية لدعم الثورة الديمقراطية في سورية
الهيئة الاستشارية لمؤتمر انطاليا للمعارضة السورية



(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-27-2011, 01:42 PM بواسطة بسام الخوري.)
06-27-2011, 01:23 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
RE: سوريون مستقلون يعقدون مؤتمرا بدمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة
ميشيل كيلو وفايز سارة وجورج صبرة من الأقلية المسيحية ...ستجد أغلب ال 200 ليسوا من السنة ....السنة أغلبهم بدهم إسقاط النظام ...العلويين أغلبهم بدهم تكسير رأس المحتجين وسحقهم ....باقي الأقليات بدها حل سلمي يجنب سوريا مصير قاتم مجهول ....مختصر مفيد ...

737373
افتتاح أول اجتماع بدمشق لبحث الأزمة في سورية
آخر تحديث: الاثنين، 27 يونيو/ حزيران، 2011، 10:34 GMT



أفتتح في العاصمة السورية دمشق اجتماع يضم شخصيات سورية مستقلة، بينها عناصر من المعارضة لبحث سبل الخروج من الأزمة الراهنة في البلاد.

وافتتح الاجتماع في فندق سميراميس، وبعد تأخر استمر لأكثر من نصف ساعة عن الموعد المقرر، منظم الاجتماع لؤي حسين بكلمة أشار فيها إلى أن الاجتماع هو الأول الذي يعقد منذ عقود وبشكل علني داعياً المشاركين إلى تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب السوري.

واضاف "إن الحاضرين هنا ليسوا مسلحين أو إرهابيين أو مخربين"، مشدداً على أن "نظام الاستبداد لا بد من زواله وأن تسود المواطنة بين السوريين التي تحقق المساواة فيما بينهم، مضيفاً أن هذا اللقاء هو محاولة لوضع آليات للانتقال إلى دولة ديمقراطية ووضع تصور لإنهاء حالة الاستبداد والانتقال السلمي إلى دولة العدالة".

ولفت حسين إلى أن المشاركين لن يدافعوا عن أنفسهم أمام اتهامات السلطة أو أمام اتهام من يقول أنهم يساومون على دماء الشهداء، ولن يكونوا - حسب لؤي حسين - إلا أمام شعبهم وضميرهم.

وحذر من احتمال أن يكون في الغد انهيار للنظام السياسي وبالتالي "علينا أن نحافظ على بنية الدولة" 2141521 مشيراً إلى أن الحراك الذي يسود سورية منذ أشهر ليس صراعاً على السلطة وإن السلطة تعاملت معه بشكل يعاكس فعل التطور والتاريخ.

من جانبه حذر المعارض ميشيل كيلو من اعتماد الحل الامني لمواجهة الازمة التي تمر بها سورية وقال ان هذا الحل "يؤدي الى تدمير سورية".
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-27-2011, 02:24 PM بواسطة بسام الخوري.)
06-27-2011, 02:19 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #4
الرد على: سوريون مستقلون يعقدون مؤتمرا بدمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة
قبل بدء مؤتمر بثينة شعبان لتفخيخ المعارضة وتجريم الثورة
حكم البابا
السبت 25 حزيران (يونيو) 2011


إذا كنت أستطيع أن أفهم قلق الأساتذه ميشيل كيلو وعارف دليلة وفايز ساره لما آل إليه الوضع في سورية، مع تغليب الحلول الأمنية على السياسيه منذ اللحظة الأولى لانطلاق الاحتجاجات الشعبية في سورية وحتى ساعة كتابة هذه الكلمات، فإني لا أستطيع أن أفهم مشاركتهم في مؤتمر بثينة شعبان المسمى زوراً وبهتاناً مؤتمر المعارضة والذي سيعقد في دمشق الاثنين القادم، ويهدف إلى (تنازل السلطة عن جزء كبير من سيطرتها على الدولة والمجتمع وإعادتها إلى المجتمع) فهل يستطيع الأساتذه كيلو ودليلة وساره إفهامي ماهو الجزء الذي ستتنازل السلطة عنه للمجتمع وكيف؟ وهل هم مقتنعون بهذا الكلام حقاً؟

كما يهدف المؤتمر إلى (بناء الثقة بين السلطة والشعب عبر تراجع العملية الأمنية إلى الخلف وتقدم العملية السياسية إلى الأمام) وهنا لابد من ملاحظة أن العملية الأمنية ستتراجع فقط ولن تتوقف ومن الممكن العودة إليها، هل هذا هو المقصود يا أصدقائي الأساتذه كيلو ودليلة وسارة؟!!

كما يهدف المؤتمر إلى (إيجاد الوسائل للتصالح مع النخب السورية وإطلاق يدها للعمل في الحياة العامة باعتبارها الشريك الوحيد للسلطة في خياراتها الإصلاحية والتغييرية) بمعنى أن الدم الذي سفك هدر فقط من أجل أن تتصالح السلطة مع النخب، فما أرخص هذا الدم بنظر الأساتذه كيلو ودليلة وسارة إذا كان هذا هو الهدف من المؤتمر !!

كما يهدف المؤتمر إلى (العمل على وقف الحرب الإعلامية من قبل المؤسسات الإعلامية الرسمية ضد المحتجين والمتظاهرين) ومن يصدق مؤسسات الاعلام الرسمي أساساً لتقايضوا صمتها بـ (1500) شهيد، و(12000) مهجر وآلاف الجرحى، وكل عمليات النهب والتدمير التي لحقت بممتلكات وأموال الناس؟

كما يهدف المؤتمر إلى قيام السلطة بتقديم (اعتذار واضح وصريح، وتعويض الضحايا ومساءلة المسؤولين عن سقوط هؤلاء، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين أوقفوا على خلفية الأحداث الأخيرة) بمعنى العودة ليوم 14 آذار 2011، فهل هذا هو المطلوب؟ ولماذا قام الناس باحتجاجاتهم إذاً؟ هل ليعودوا إلى الوضع السابق؟

كما يهدف إلى (إنشاء مجلس وطني تشريعي بمشاركة حزب البعث وشخصيات مستقلة، يتألف من مئة عضو، واعتبار الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال، وأن تتم الدعوة إلى انتخابات تشريعية عامة في فترة لا تتجاوز الستة أشهر) وأنا هنا لن أعلّق مكذباً أو مصدقاً، ولكني أريد أن أسمع رأي الأستاذ ميشيل كيلو الذي سجن ثلاث سنوات بحجة توقيعه على بيان، واتهمته ماريا معلوف وقتها بأنه تلقى أموالاً من مروان حمادة في قبرص، عبر مقال نشرته في جريدة الثورة السورية، ومنع من حق الرد والدفاع عن شرفه، كما منع من إقامة دعوى قضائية ضدها، وأريد أن أسأل الدكتور عارف دليلة الذي سجن سبع سنوات لأنه عبر عن رأيه السياسي بلغة سياسية خالية من الشتائم في برنامج الاتجاه المعاكس؟ وأريد أن أسأل الأستاذ فايز سارة الذي سجن سنتين ونصف لأنه انتخب في مجلس إعلان دمشق، وهو هيئة لم تقدم ولم تؤخر في الحياة السياسية السورية؟ أريد أن أسألهم كم مرةً سيخدعون؟ وإذا كانوا يخافون فعلاً على سورية، ويبحثون عن حل لأزمتها الراهنه، فالطريقة ليست بالظهور في مشهد صامت بنشرة الأخبار مع صوت المذيع وهو يتحدث عن الحوار الذي يتم مع المعارضة "الوطنية"، لمنح قوات الأمن الذريعة لقتل وسحل المتظاهرين في الشارع باعتبارهم عصابات مسلحة، لأن المعارضة "الوطنية" التي تهدف إلى الاصلاح هي التي ظهرت في التلفزيون يوم الاثنين، أما الآخرين فهم مجرمون!!

الأستاذ ميشيل كيلو.. الدكتور عارف دليلة.. الأستاذ فايز سارة.. إذا كان كل ماحدث من قتل وتعذيب وتشويه وتدمير وتهجير لاخوانكم السوريين في المائة يوم الماضية.. وإذا كنتم قد نسيتم السنوات التي قضيتموها في السجن.. وإذا كانت ذواكركم لم تسعفكم بتذكر كل مؤتمرات الحوار ومنتديات النقاش البيزنطية السابقة، لم تمنعكم من المشاركة في مؤتمر بثينة شعبان الذي يهدف لتفخيخ المعارضة وتجريم الثورة، فلا تشاركوا فيه فقط كرمى لتاريخكم ولنضالكم ولصورتكم ،كي لايهتز ذلك في أعين أهلكم السوريين!!
06-27-2011, 02:50 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #5
الرد على: سوريون مستقلون يعقدون مؤتمرا بدمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة
رؤية أنور البني حول تغيير النظام في سورية .. كيف؟ .. لماذا؟
بواسطة
admin2
– 2011/06/27نشر فى: مقالات وتحليلات
يجتاح العالم العربي موجة تغيير ديمقراطي انتظرتها شعوب المنطقة طويلا وترقبت بمعاناة شديدة اكتمال شروطها الموضوعية والذاتية .
فبدأت في تونس إلى مصر فليبيا والبحرين واليمن ثم سوريا والمغرب والجزائر.
وساهمت الأنظمة القمعية بممارساتها ضد شعوبها وقهرها لهم وفسادها واحتكار السلطة وكل شيء في المجتمع بتحضير الأوضاع الداخلية للانتفاض على واقعها .
بدأت براعم التحركات الشعبية الديمقراطية بالتشكل على أساس المطالبات باحترام حقوق الإنسان وكان للناشطين في هذه الحركة دورا كبيرا في نشر ثقافة ووعي الحقوق الأساسية للشعوب وبيان المدخل الأساسي للانتقال لمجتمع ديمقراطي, وساهم تطور وسائل الإعلام في نشر هذه الثقافة والأفكار, وشَكل التطور في مجال الإنترنت والاتصالات والمعلوماتية مجالا واسعا ورحبا للتعارف وتداول الأفكار والتجمع في المجال الافتراضي وتقدم دور الشباب عبر التواصل الإلكتروني في جو محاصرة دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومنع الاجتماع الفعلي ومراقبة التحركات التي فرضتها أجهزة الأمن.
وابتدأت التحركات الشعبية بالمطالبة بإصلاحات جدِية وحقيقية في المجتمع ولكن السلطات حاولت الالتفاف على المطالب الشعبية بإجراء إصلاحات شكلية لا تمس جوهر التغيير الذي يطلبه المجتمع وأبقت على آلية القمع وخنق الحريات, مما أدى إلى فقدان الثقة من قبل الشعب أن هذه الأنظمة قادرة أو راغبة بإحداث التغيير الجوهري المطلوب فانتقلت إلى المطالبة بإسقاط النظام والسلطة التي أثبتت فشلها في تحقيق رغبة الشعب.
"إسقاط النظام" شعار تم تداوله بشكل أساسي في الاحتجاجات وهو يقودنا للتساؤل عن ماذا يعنيه هذا الشعار وماذا يريد المطالبون به .
بداية يجب أن نفرق بين الوطن والدولة والنظام والسلطة, فالوطن هو مجموع الشعب بكيانه وتاريخه ووجوده الجغرافي وثقافته, والدولة هي مجموعة المؤسسات والإدارات والكيانات السياسية والاجتماعية والاقتصادية, والسلطة هي الأداة التنفيذية التي تدير الدولة ويفترض أن تنفذ إرادة المجتمع وتطبق نظامه, "هذا في حال أن السلطة موجودة بانتخابات حقيقية وبطريقة شرعية ", والنظام هو الآلية والقواعد التي تنظم حياة المجتمع من جميع نواحيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهذه القواعد تأتي عبر فرض مجموعة قوانين وقرارات وتعليمات وترسيخ أعراف.
ففي سوريا ومنذ انقلاب آذار 1963 بدأت السلطة العسكرية بفرض قوانينها للتحكم بالمجتمع وتغييره إلى مجتمع مدَجن فاعلنت حالة الطوارئ وعلقت العمل بالدستور وألغت تراخيص الصحف والمجلات وأنشأت المحاكم الاستثنائية والميدانية ومحكمة أمن الدولة, وأصدرت قانون مناهضة أهداف الثورة والتأميم والإصلاح الزراعي والمصادرة و والاستملاك ومنع البناء وغيرها الكثير من القوانين التي تكبل المجتمع. وعدلت قانون السلطة القضائية بما يلغي استقلالها ويضعها تحت وصاية السلطة ويجعلها تابعا لها.
ومن ثم قامت بتفصيل دستور على مقاسها فرض على الشعب ليشرعن سيطرتها على المجتمع وإطباقها على كل مفاصله, وتبعتها سلسلة من القوانين والقرارات فحلَت الجمعيات وهيئات المجتمع الأهلي وحصرتها بالجمعيات الخيرية فقط وغيرت قوانين النقابات المهنية ( محامين – أطباء – مهندسين..) بما يجعلها أداة تطويع وضبط ومراقبة وتحكم وأسست ما سمتَه منظمات شعبية للتحكم ببقية قطاعات المجتمع كاتحاد العمال والفلاحين والطلبة والشبيبة والطلائع والكتاب والصحفيين وغيرها, إلى غير ذلك من قوانين كقانون الانتخابات الذي منحها إمكانية مطلقة للتحكم بأسماء مجلس الشعب.

تغيير النظام….. كيف؟

إن تغيير النظام يتطلب تغيير القواعد والآليات التي تحكم حركة المجتمع والتي تشكل سلسلة لا يؤدي تغيير إحدى أو بعض حلقاتها إلى تغييرها بل لابد من تغييرها كلها لتنتقل به إلى قواعد جديدة تطلق حرية المجتمع وتحترم حقوق الإنسان وتقوم على احترام إرادة الشعب وتمثله تمثيلا حقيقيا ويكون ذلك عبر تشريعات وقوانين جديدة, ويكون ذلك بالإجراءات التالية :
أولا_ تغيير الدستور نهائيا أو تعديل الدستور الحالي بما يضمن العدالة والحرية وعدم التمييز واحترام إرادة الشعب وذلك بإلغاء وتعديل المواد التالية منه :
1_ تعديل المادة ( 2 ) التي تنص على نظام رئاسي لتصبح نظام برلماني أو برلماني رئاسي

2_إلغاء المادة( 8 ) حيث نصّت على أن حزب البعث العربي الاشتراكي يقود الدولة والمجتمع من خلال جبهة وطنية تقدمية, وإذا ما عرفنا أن ميثاق الجبهة الوطنية التقدمية الموقع عام 1972 قد أعطى لحزب البعث نصف الأصوات زائد واحد أي الأغلبية, وأن القرارات تتخذ بالأغلبية, لوضح أن القرار بالنهاية بيد حزب البعث وحده وأن الجبهة ما هي إلا ديكور سياسي لتغطية الهيمنة الكاملة. وهذا يعتبر الأساس القانوني للهيمنة والتمييز على أساس الانتماء الحزبي.
3_إلغاء المادة ( 13 ) التي تحدد النظام الاقتصادي بأنه اشتراكي موجه.
4_ إلغاء المادة الثالثة من الدستور التي تميز على أساس الانتماء الديني حيث نصت على وجوب أن يكون دين رئيس الجمهورية هو الإسلام.
5_ إلغاء المواد ( 9 – 21- ف1 23 -49 ) التي تتحدث عن بناء المجتمع القومي الاشتراكي ودور الثقافة والمنظمات الشعبية بذلك . .
6_ تعديل المادة (11) وإلغاء مهمة الجيش الدفاع عن أهداف الثورة الوحدة والحرية والاشتراكية والإبقاء على مهمة حماية وسلامة الوطن
7_ تعديل المادة ( 62 ) التي تتحدث عن صلاحية المحكمة الدستورية العليا بالطعن بشرعية وصحة الانتخابات وتعطلها لأنها تحصر هذه الصلاحية برفع تقرير إلى مجلس الشعب المنتخب وهو ( المجلس ) وحده الذي يقرر العمل بالتقرير أو إهماله مما يؤدي إلى تعطيل كامل للمحكمة ويعطي الخصم سلطة الحكم وبالتالي فإن أي عمليات تزوير أو بطلان بالانتخابات يمكن أن تمر بدون حساب أو مساءلة طالما المجلس المطعون بشرعية انتخابه هو صاحب القرار في النهاية.
8_إلغاء حق مجلس الشعب بترشيح رئيس الجمهورية كما تنص المادة (71 ) وجعل الترشيح من حق أي مواطن وبانتخابات مباشرة وإلغاء المادة ( 84 ) التي تعطي الحق للقيادة القطرية لتسمية المرشح والاستعاضة عنها بانتخاب رئيس الجمهورية عن طريق الشعب مباشرة وحق جميع السوريين ممن الحائزين للشروط العامة الترشيح للرئاسة.
9_ تعديل المادة 91 التي تنص على أنه لا يمكن محاسبة أو مساءلة رئيس الجمهورية على تصرفاته فيما خلا حالة الخيانة العظمى, وأنه لا يحاكم إلا أمام المحكمة الدستورية العليا ( التي يعين أعضاءها هو كما سنرى لاحقا ) وهذا يعطي حماية مطلقة من المحاسبة والمساءلة له وللسلطة التنفيذية التي يرأسها وبالتالي فإن رئيس الجمهورية ( وهو الحاكم العرفي كذلك بموجب قانون الطوارئ ) مهما ارتكب من تجاوزات أو انتهاكات فإنه محميّ من المساءلة والمحاسبة القضائية أو الشعبية بموجب الدستور وهذا خرق واضح بالنسبة لحق المقاضاة ومسؤولية الشخص عن الأفعال التي يرتكبها.
10_ إلغاء المادة 132 من الدستور التي تنص على أن رئيس الجمهورية يرأس مجلس القضاء الأعلى أي أعلى الهرم القضائي كما نصت على أن رئيس الجمهورية يضمن استقلال القضاء فكيف يمكن أن يجتمع الضدّان ؟ وكيف يمكن أن نتحدث عن استقلال القضاء إذا كان رئيس السلطة التنفيذية نفسه يرأس السلطة القضائية ومحميّ من أي مساءلة ؟
11_ تعديل المادة 111 من الدستور التي تعطي رئيس الجمهورية حقوق التشريع كاملة بإعطائه حق إصدار القوانين والتشريعات في فترة عدم انعقاد مجلس الشعب أو بين دورتين متتاليتين أي أن رئيس الجمهورية يمسك بيديه جميع السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية مما يجعله يمارس سلطة مطلقة كاملة على إدارة الدولة والمجتمع دون حسيب أو رقيب أو مساءلة, وهذا يناقض الدستور نفسه الذي نصّ على مبدأ فصل السلطات.
12_ تعديل المادة 139 وما بعدها التي تتكلم عن إنشاء المحكمة الدستورية العليا للطعن بدستورية القوانين والطعن بالانتخابات ولكن تشكيها وحق ممارستها لمهامها عطلت هذه المحكمة وجعلتها أداة بيد رئيس الجمهورية, فأعضاء المحكمة يعينهم رئيس الجمهورية بمرسوم ولمدة أربع سنوات فقط ( مدة ولاية رئيس الجمهورية سبع سنوات قابلة للتجديد إلى ما لا نهاية ) مما يعطيه الوصاية الكاملة على أعضاء هذه المحكمة المدينين. فتصبح انتخابهم من قبل مجلس النواب ولمدة تنتهي بالتقاعد أو الوفاة أو فقدان الأهلية أو أحد الشروط اللازمة للتعيين , وذلك حتى تنتفي إمكانية الضغط عليهم .
13_ تعديل المادة 145 التي تنص على أن الطعن بدستورية القوانين لا يتم إلا عن طريق رئيس الجمهورية أو بطلب من ربع أعضاء مجلس الشعب فقط, فكيف يمكن أن نتصور أن من يصدر القوانين سيقوم نفسه بالطعن بدستوريتها مما أدى إلى وجود مئات القوانين التي تخالف الدستور ولا أحد يطعن بدستوريتها لأنه لا يحق لأحد القيام بذلك إلا من أصدرها . ومنح الحق لكل سوري للقيام بذلك.
14_ تعديل المواد( 101 ) فيصبح إصدار العفو العام وإعلان حالة الطوارئ من حق مجلس النواب عوضا عن رئيس الجمهورية .
15_ تعديل المواد ( 85 و 154 ) بحيث تصبح مدة الرئاسة أربع أو خمس سنوات , ولا يمكن تجديدها إلا مرة واحدة.
16- تعديل المادة 149 بحجب الحق عن رئيس الجمهورية لتعطيل تعديل الدستور بعد إقراره من مجلس النواب
17_ تعديل أسم مجلس الشعب إلى مجلس النواب وإضافة مواد لبيان دور الأحزاب الفائزة بالانتخابات وحقها بتشكيل الحكومة ودور مجلس النواب وصلاحياته وآليات محاسبة الحكومة وعزلها وسحب الثقة .


ثانيا_ إحداث قانون للأحزاب يطلق الحريات السياسية وممارسة العمل السياسي لجميع السوريين بكل أطيافهم ضمن إطار الحفاظ على وحدة الوطن .

ثالثا_ تعديل قانون السلطة القضائية بما يضمن استقلالها وحياديتها ونزاهتها الكاملة عبر إعادة تشكيل مجلس القضاء الأعلى من القضاة فقط وإعطائه الصلاحية الكاملة لإعادة تأهيل القضاء وتحسين أوضاعهم المادية بما يحفظ استقلاهم ونزاهتهم ورفع مستواهم المهني ليكونوا على مستوى دورهم كحامي للحريات العامة والخاصة ورادع للظالمين ودرع أمام العابثين والفاسدين. والفصل بين قضاة الحكم وممثلي النيابة والإدعاء العام.

رابعا_ تحرير الإعلام من سلطة وزارة الإعلام وإنشاء مجلس أعلى للإعلام منتخب يشرف عليه ويطلق حرية تأسيس الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون والانترنت وإلغاء مؤسسة توزيع المطبوعات وتعديل مهمة مؤسسة الإعلان ودورها.

خامسا_ تغيير قانون الانتخابات بما يعيد تأسيس العملية الانتخابية على أسس من الديمقراطية والشفافية من قبل لجنة مستقلة وتحت إشراف قضائي تام وبوجود مراقبة أهلية محلية وعربية ودولية وإدخال مبدأ النسبية بما يضمن صحة التمثيل ويحرك الحياة السياسية ويدعم وحدة الوطن وتنوع أطيافه.

سادسا_ دمج جميع الأجهزة الأمنية بجهازين مدني وعسكري وتحديد صلاحياتها بما يضمن أمن الوطن والمواطن ومنع تدخلها بالحياة السياسية والاجتماعية ومؤسسات الدولة وخضوعها للرقابة والمحاسبة من قبل مجلس النواب ورفع الحماية عن عناصرها أمام القضاء.

سابعا_ إلغاء جميع تنظيمات الوصاية من اتحادات العمال والفلاحين والطلاب والشبيبة والطلائع والكتاب والصحفيين وغيرها و تعديل قوانين النقابات مما يعيدها لدورها كجزء من حراك المجتمع المدني وممثلة ومعبرة عن مصالح المنتمين إليها وإطلاق حق تشكيل الجمعيات والمنظمات الأهلية.

ثامنا_ إلغاء جميع القوانين الاستثنائية بما فيها القانون 49 /1981 الذي يحكم بالإعدام على كل منتمي لحزب الإخوان المسلمين, والمرسوم 6 / 1964 الذي يجرم كل من يناهض أهداف حزب البعث.

تاسعا_ تعديل قوانين أجهزة الرقابة المالية والجهاز المركزي للرقابة والتفتيش بما يجعلها مسؤولة أمام مجلس النواب وليس أمام رئيس الحكومة كما هي الآن ومنحها الحق بتحريك دعوى الحق العام دون وصاية من أي جهة ودعمها بالكوادر الشريفة والمهنية وإصدار قانون المحاسبة عن الثروات المجهولة المصدر ( من أين لك هذا ) وإنشاء هيئة لمحاربة الفساد وتعديل القوانين المالية وجدول الرواتب والأجور بما يضمن حياة كريمة للسوريين وتوزيع عادل للثروة وعدالة في فرض الضرائب ومحاسبة المتهربين .

عاشرا_ إلغاء قانون التظاهر وضمان حق المواطن الكامل بالتعبير السلمي دون قيود وحق الاعتصام السلمي غير المشروط وإلزام الشرطة بحماية التظاهرة والمتظاهرين والأملاك العامة والخاصة.

إن ما ذكرته أعلاه هو محاولة لرسم رؤية وتصور للهيكل الأساسي الذي يرتكز عليه النظام في سورية للبقاء والاستمرار في السيطرة على المجتمع وتقييد حركته وشَل دوره وخنق صوته , وإن تقويض هذا الهيكل القديم وتغيير هذه القواعد والآليات يعني سقوط النظام.

تغيير النظام … لماذا ؟

إن ما حدث في تونس ومصر كان خطوة على طريق إسقاط النظام فقد أسقط المحتجون السلطة ولكن لم يسقط النظام حتى الآن وإن بدأت أولى الخطوات بهذا الاتجاه وإن استمرار وجود الشباب والتظاهر والحراك الشعبي كفيل بتحقيق هذا الهدف . إن إسقاط السلطة لا تعني حكما إسقاط النظام وتغييره , ولكن إسقاط النظام سيؤدي حتما إلى إنتاج سلطة جديدة وإن بطرق يمكن أن تكون أقل كلفة على المجتمع والوطن , إن المطلوب تغيير النظام دون المخاطرة بالدولة والوطن والانتقال من دولة مفصلة على قياس مجموعة أو شخص إلى دولة تتسع للوطن والمواطنين جميعهم .
على السلطة في سورية أن تعرف وتعترف بأن المجتمع والسلطة والدولة والوطن قد وصلت إلى مأزق وطريق مسدود, وأن هذا الشكل من الأنظمة التي تصادر الوطن والدولة والمجتمع للحزب للواحد والرأي الواحد والشخص الواحد هي أنظمة لم تعد قابلة للحياة ولا العيش والتعايش لا مع شعوبها ولا مع المجتمع الدولي , وأن هذا النظام القائم هو في حالة موت سريري منذ عدة سنوات وأن ما يجعله أسميا على قيد الحياة هي الأجهزة وليس المؤشرات الحيوية الطبيعية .
وإن على هذه السلطة أن تدرك هذه الحقيقة وتبادر قبل فوات الأوان أن تعلن بمنتهى الوضوح وفاة النظام القديم وسقوطه لتساهم بدورها بولادة نظام جديد يعتمد قواعد آليات جديدة تستند لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان, وإن تأخرها بإعلان هذه الحقيقة وتأخير ولادة النظام الجديد سيؤدي إلى كوارث كبيرة وسيفضي بالبلاد إلى منزلقات خطيرة تهدد ليس طرف واحد بل وحدة الوطن والمجتمع وكيان الدولة ومستقبل الأجيال القادمة.
دمشق 24/ 6 /2011

المحامي أنور البني
رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية

المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية Facebook
http://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%...=628051147&sk=wall
توضيح
von حازم نهار, Montag, 27. Juni 2011 um 12:34

عندما تحدث معي الصحفي من أجل تصريح صحفي اعتقدت استناداً لمعرفتي باسمه أنه من صحيفة الوطن الخليجية، ولم أعرف أن التصريح لصحيفة الوطن السورية. على كل حال كان الصحفي أميناً في النقل، وهذا هو التصريح:

تحت شعار «سورية للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية»...مثقفون معارضون ومستقلون يجتمعون اليوم في سميراميس

الوطن - الأخبار - فرانس برس - يونايتد برس إنترناشونال

دمشق-جانبلات شكاي- صحيفة الوطن السورية 27/6/2011



تتوجه أنظار المهتمين اليوم إلى فندق «سميراميس» في قلب دمشق حيث من المقرر أن تعقد عشرات الشخصيات المعارضة والمستقلة لقاء تحت شعار «سورية للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية» للتشاور حول الوضع الراهن في البلاد وسبل الخروج من الأزمة.

وأشار المحامي أنور البني إلى أنها المرة الأولى منذ اندلاع حركات الاحتجاج في سورية تعقد شخصيات مستقلة اجتماعاً بشكل علني، لافتا إلى أن الاجتماع «لن يضم أحزاباً معارضة».

وأضاف البني الذي أفرج عنه أخيراً بعدما أمضى نحو خمسة أعوام في السجن، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: إن هذا الاجتماع سيجمع نحو مئة مثقف ويستمر يوماً واحداً ويهدف إلى بحث الوضع للخروج من الأزمة.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية قال معارض رفض كشف هويته: إن «المعارضين رفضوا عرض الحوار الذي تقدمت به الدولة، مطالبين أولاً بوقف استخدام القوة ضد المتظاهرين وانسحاب الدبابات من الشوارع».

من جانبه، أعلن الكاتب والمعارض السياسي ميشال كيلو للوكالة نفسها أن المعارضين «لن يحاوروا» الدولة «إذا لم يتوافر مناخ ملائم لذلك».

وأضاف كيلو: «من حق الناس أن يتظاهروا سلمياً وينبغي الإفراج عن المعتقلين، وعلى السلطات أن تعترف بوجود المعارضة في موازاة وقف استخدام القوة، وإلا فلن ينجح الحوار».

وفي تصريحات لـ«الوطن» قال عضو قيادة التجمع الوطني الديمقراطي المعارض والقيادي في حزب العمال الثوري العربي (غير مرخص) حازم نهار إن لقاء اليوم «هو لقاء لشخصيات معارضة من جميع أنحاء سورية دون مشاركة شخصيات من السلطة أو الأحزاب السياسية الموالية أو المعارضة، أي هو نقاش لمجموعة من المثقفين ولشخصيات وطنية معارضة في سورية وهو ضمن هذه الحدود».

وأشار نهار إلى أن «اللجنة التحضيرية للقاء ذكرت أن تمويله سيكون من قبل المشاركين فيه ولا علاقة للسلطة من قريب ولا من بعيد إن كان من حيث عقده أو من حيث تمويل عقده كما لا علاقة لأي جهة خارج سورية بعقد هذا اللقاء».

وعما إذا كان انعقاد اللقاء سيشتت المعارضة بين المستقلة والحزبية رأى نهار أنه «من الضروري للقوى السياسية ألا تدخل في صراع مع تحركات المثقفين بل على العكس يجب دعم هذا الحراك وعدم التشكيك فيه، فكل التحركات مطلوبة في سورية»، واعتبر أن «التحركات الشبابية والمثقفين والقوى السياسية كلها ضرورية» مؤكداً أن «لا أحد يستطيع أن يلغي أي أحد».

وإن كان عقد المؤتمر على الأراضي السورية يصب في إطار تشجيع السلطة للفعاليات المختلفة لعقد ندوات وحوارات (على غرار نشاط اتحاد الكتاب العرب) تصب في سياق الحوار الوطني قال نهار: «السلطة لم تعط حتى اللحظة تراخيص لأي أحد، واللجنة التحضيرية لهذا اللقاء لم تطلب أصلا الترخيص وهي وضعت نفسها في إطار علني فإما أن تسمح السلطة دون إزعاجات وإما أن تمنع اللقاء».

وأضاف نهار: «إن اللقاء مازال حتى الآن في إطار الإمكانية، أي يمكن أن ينعقد أو لا ينعقد ولا ندري كيف يمكن أن تتفاعل السلطة مع هذا الإجراء»، مشيراً إلى وجود «تيارات متنوعة داخل السلطة قد ينظر بعضها إلى أن انعقاد المؤتمر داخل سورية أفضل من انعقاده خارج البلاد بما يخفف الضغوط الخارجية، ولكن البعض الآخر من السلطة قد ينظر إلى اللقاء على أنه شكل من أشكال التحدي لهيبة السلطة فيقوم بمنع اللقاء».

وبيَّن حازم نهار أن المشاركين في اللقاء «أكدوا أن مجرد اقتراب السلطة من اللقاء أو دخول شخصيات من طرفها لمكان انعقاده سيؤدي إلى امتناع المدعوين عن الحضور وبالتالي إلغاء اللقاء»، موضحاً أنه «وجهت دعوات للمشاركين في اللقاء داخل وخارج البلاد ولكن لم يتم حتى الآن حصر العدد النهائي

http://www.facebook.com/home.php#!/notes...3026690714












Fares Helou
اعتذرت عن المشاركة في اللقاء التشاوري .. وأرفض تخوين أحد منهم.. والله يوفقهم..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-27-2011, 04:11 PM بواسطة بسام الخوري.)
06-27-2011, 03:55 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #6
الرد على: سوريون مستقلون يعقدون مؤتمرا بدمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة
Mohamad Mansour
يحيا المسلحين!
الإخبارية السورية، نقلت من دون مونتاج كما تقول أجواء مؤتمر فندق سمير أميس... أصحاب المايكروفونات كانوا يركزون على انتزاع ثلاثة اعترافات أساسية من المؤتمرين:
الأول: تأكيد وجود جماعات مسلحة.
الثاني: التحاور تحت سقف النظام.
الثالث: الرد على معارضة الخارج التي خونتكم.
معظم من صرح... أكد على الأمرين الأول والثاني، واجتهد او تحفظ في الرد على معارضي الخارج..
06-27-2011, 04:58 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو نواس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,485
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #7
RE: سوريون مستقلون يعقدون مؤتمرا بدمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة


أهم ما يجب العمل عليه من قبل هؤلاء المؤتمرين، إضافة إلى تبني طلبات الانتفاضة بإصلاح سياسي شامل من أجل مجتمع مدني ودولة مؤسسات ديموقراطية، هو فك الارتباط بين الانتفاضة والسلفيين ومنع تدويل الأزمة.



06-27-2011, 06:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #8
الرد على: سوريون مستقلون يعقدون مؤتمرا بدمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة
البيان الختامي للقاء شخصيات معارضة في دمشق يؤكد على سملية "الانتفاضة السورية"
آخر تحديث: الاثنين، 27 يونيو/ حزيران، 2011، 16:50 GMT

تعهد المشاركون في الاجتماع التشاوري لشخصيات معارضة عقد الاثنين في العاصمة السورية دمشق بالبقاء البقاء "جزءا من الانتفاضة السلمية" في سورية.

واصدر المشاركون في الاجتماع وهو الاول من نوعه يعقد في سورية منذ اندلاع الاحتجاجات في سورية قبل اكثر من ثلاثة اشهر وثيقة سموها "عهد" تعهدوا فيه بالبقاء "جزءا من انتفاضة شعبنا السوري السلمية في سبيل الحرية والديموقراطية والتعددية تؤسس لدولة ديموقراطية مدنية بصورة سلمية".

واعربوا عن رفضهم "اللجوء الى الخيار الامني لحل الازمة السياسية البنيوية العميقة التي تعاني منها سوريا" وادانتهم لأي "خطاب وسلوك يفرق بين السوريين على اساس طائفي او مذهبي او عرقي".

كما اعلنوا رفضهم لاي "دعوة للتدويل او التدخل الخارجي في شؤون سوريا".

ودعا المشاركون في الاجتماع الى تغليب "مصلحة الوطن وحرية المواطن على كل مصلحة اخرى كي نتركه لنا وللاجيال القادمة وطنا حرا وديموقراطيا وامنا وموحدا شعبا وارضا".

وضم الاجتماع شخصيات سورية مستقلة، بينها عناصر من المعارضة وتناول بحث سبل الخروج من الأزمة الراهنة في البلاد.
الآن خرجت من سميراميس
von Eiad Shurbaji, Montag, 27. Juni 2011 um 19:32

خرجت قبل قليل من فندق سميراميس بدمشق بعد انتهاء اللقاء التشاوري الأول للمعارضين المستقلين، وأصدرنا بياناً أراهن بأنه سيعجبكم وسيضع حداً لمعظم تساؤلاتكم بعد الإشاعات والتشكيكات التي حامت حول لقائنا هذا، البيان يعاد تنضيده الأن بعد الانتهاء من تعديله والتصويت عليه، لذلك فهو غير متوفر بين يدي لأطلعكم عليه الآن، لكن اهم ما جاء فيه(دعم الانتفاضة الشعبية السلمية والدفاع عنها- الدعوة لسحب الأمن والجيش من الشوارع- الدعوة لانتقال سلمي وآمن للسلطة- رفض التجييش الاعلامي الرسمي ضد المتظاهرين والمعارضين).

ما أود قوله بعجالة أنه تم اليوم افتعال العديد من المسرحيات الساذجة من قبل قناتي الاخبارية والدنيا، فمعظم الحضور لم يوافقوا على اللقاء بهما، بل بعضهم طردهم ونهرهم واتهمهم بخيانة الناس والتجييش ضدهم، وانكار تضحياتهم،لكن القناتين المذكورتين تحدثتا والتقتا أشخاص لم يدعو إلى المؤتمر أساساً ليقولوا لهم أن اجتماعنا كان استجابة لدعوات الحوار مع السلطة، وأؤكد لكم ان هذا الكلام كذب بكذب، نحن لم نجتمع لنحاور السلطة، ولم يكن ممثلوها بيننا. وقد قامت القناتان المذكورتان بافتعال بعض التشنجات لالتقاط صور تقول أننا مختلفون فيما بيننا، كما كانتا تحاولان الخلص على المشاهدين بين لقائنا وبين مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه الشرع، والذي ليس لنا أي علاقة به من قريب او بعيد، أو بأي مؤتمر حواري آخر مع السلطة.

ما حدث اليوم شيء عظيم، عندما افتتحنا اللقاء بالنشيد العربي السوري وبالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء اجهش بعضنا بالبكاء، خصوصاً ريما فليحان ولويز عبد الكريم، وقالتا لي: وكأنها المرة الأولى التي نسمع فيها النشيد السوري.

في الخارج كان ثمة مظاهرة تأييد كان تصرخ وتصدح بأعلى صوتها في محاولة للتشويش عليها، لكننا لم نلق لها بالاً.

تحدثنا..تناقشنا...اختلفنا...اتفقنا......كلن يوماً مشهوداً بكل المقاييس، وغداً سأنشر لكم مزيداً من التفاصيل الهامة والمثيرة، أما اليوم فاعذروني لأنني مكلف ببعض الأعمال على هامش لقاء اليوم، وسأنشغل بها طوال الليل

لكم المحبة أصدقائي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-27-2011, 08:50 PM بواسطة بسام الخوري.)
06-27-2011, 08:49 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Emile غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,205
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #9
RE: سوريون مستقلون يعقدون مؤتمرا بدمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة
(06-27-2011, 02:19 PM)بسام الخوري كتب:  ميشيل كيلو وفايز سارة وجورج صبرة من الأقلية المسيحية ...ستجد أغلب ال 200 ليسوا من السنة ....السنة أغلبهم بدهم إسقاط النظام ...العلويين أغلبهم بدهم تكسير رأس المحتجين وسحقهم ....باقي الأقليات بدها حل سلمي يجنب سوريا مصير قاتم مجهول ....مختصر مفيد ...

737373
افتتاح أول اجتماع بدمشق لبحث الأزمة في سورية
آخر تحديث: الاثنين، 27 يونيو/ حزيران، 2011، 10:34 GMT



أفتتح في العاصمة السورية دمشق اجتماع يضم شخصيات سورية مستقلة، بينها عناصر من المعارضة لبحث سبل الخروج من الأزمة الراهنة في البلاد.

وافتتح الاجتماع في فندق سميراميس، وبعد تأخر استمر لأكثر من نصف ساعة عن الموعد المقرر، منظم الاجتماع لؤي حسين بكلمة أشار فيها إلى أن الاجتماع هو الأول الذي يعقد منذ عقود وبشكل علني داعياً المشاركين إلى تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب السوري.

واضاف "إن الحاضرين هنا ليسوا مسلحين أو إرهابيين أو مخربين"، مشدداً على أن "نظام الاستبداد لا بد من زواله وأن تسود المواطنة بين السوريين التي تحقق المساواة فيما بينهم، مضيفاً أن هذا اللقاء هو محاولة لوضع آليات للانتقال إلى دولة ديمقراطية ووضع تصور لإنهاء حالة الاستبداد والانتقال السلمي إلى دولة العدالة".

ولفت حسين إلى أن المشاركين لن يدافعوا عن أنفسهم أمام اتهامات السلطة أو أمام اتهام من يقول أنهم يساومون على دماء الشهداء، ولن يكونوا - حسب لؤي حسين - إلا أمام شعبهم وضميرهم.

وحذر من احتمال أن يكون في الغد انهيار للنظام السياسي وبالتالي "علينا أن نحافظ على بنية الدولة" 2141521 مشيراً إلى أن الحراك الذي يسود سورية منذ أشهر ليس صراعاً على السلطة وإن السلطة تعاملت معه بشكل يعاكس فعل التطور والتاريخ.

من جانبه حذر المعارض ميشيل كيلو من اعتماد الحل الامني لمواجهة الازمة التي تمر بها سورية وقال ان هذا الحل "يؤدي الى تدمير سورية".
العزف على النغمة الطائفية خطأ...اتمنى من الزملاء إلغاء كلمة مسيحي, علوي, سني من قاموسهم......واحد واحد واحد, الشعب السوري واحد
06-27-2011, 09:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #10
الرد على: سوريون مستقلون يعقدون مؤتمرا بدمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة
فات المؤتمرين الاشادة بحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد وهذه اللفتة الكريمة التي توجه بها سيادته الى ابناء المجتمع معاهدين سيادته الاستمرار في القيام بدورهم والمساهمة في تطوير الوطن ومنعته في ظل حكمه المديد
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-27-2011, 09:51 PM بواسطة thunder75.)
06-27-2011, 09:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مسيحيون سوريون يؤكدون :حزب الله انقذنا و يساعدنا على نور الله 1 388 12-10-2013, 02:19 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  مسيحيون سوريون يؤكدون :حزب الله انقذنا و يساعدنا على نور الله 0 267 12-10-2013, 12:30 PM
آخر رد: على نور الله
  سنة سوريون يقاتلون جيش قطر الحر على نور الله 9 1,358 05-01-2013, 07:41 PM
آخر رد: نضال الأمير
  بوادر امتداد الأزمة السورية للعراق رضا البطاوى 0 396 03-11-2013, 03:42 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  إمعاناً بالممانعة .. النظام السوري يغلق مكاتب حماس بدمشق نوار الربيع 22 3,062 11-10-2012, 08:15 PM
آخر رد: حمزة الصمادي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 7 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS