من الجهل والسخف الشديد القول بأن القرآن الكريم يحتوي على أخطاء نحوية ولغوية.. وبخاصة لمن يقول بأن القرآن قد كتب اكثر من مرة... ولا أعرف كيف يمكن لإنسان أن يناقض نفسه مرتين في أمر واحد.. فلو كان هذا الأمر صحيحاً لتم تدارك تلك الأخطاء المزعومة خلال كتابة القرآن مرتين وليس مرة واحدة!!!
والمصيبة الأكبر أن الذين يدّعون بوجود هذه الأخطاء في القرآن لا يفقهون شيئاً في اللغة العربية وقواعدها والظروف التي وضعت فيها قواعد علم النحو.. ولا يربو علمهم في اللغة عن واحد في المائة من علم أهل ذلك الزمان الذين نزل فيهم القرآن... ومع ذلك نراهم بكل وقاحة يتجرأون على مالم يجرؤ عليه أهل اللغة الأقحاح..
وأقتبس هنا قول أحد الأساتذة إذ يقول: فالمعروف ان أيه لغة هي من صنع اهلها الأوائل الذين تكون ممارستهم لها حينئذ بالسليقة, أى بدون أن يكونوا واعين تماما بالقواعد التي تحكمها , بل يتشربها كل جيل من الجيل السابق عليه تشربا, ثم تأتي بعد ذلك مرحلة أخرى تجمع فيها اللغة و تستخلص قواعدها من كلام اهلها, فما قالوه يكون هو الصواب, و ما لم يقولوه لا يكون مقبولا.

و لنطبق الان هذا الكلام على اللغة العربية : لقد كان الجاهليون يمارسون العربية بالسليقة , و كان كلامهم هو مقياس الخطأ و الصواب. و بطبيعة الحال فان شعراءهم و خطباءهم كانوا يمثلون أرقى المستويات الأدبية لكونهم افضل قومهم ثقافة و ذوقا ادبيا و رهافة حس, و كان محمدا واحد من هؤلاء المثقفين, مثله مثل امريء القيس و طرفة و زهير و الاعشى و قس بن ساعدة و حسّان بن ثابت و غيرهم من الشعراء و الخطباء الذين اخذت عنهم اللغة, و من كلامهم قعدت قواعدها , فهل سمع احد ان شخصا قد خطأ ايا من هؤلاء الشعراء أو الخطباء؟ ان هذا لم يحدث , و لن يحدث. فقرآن محمد اذن هو, على اسوأ الفروض, مثل شعر امريء القيس مثلا او خطب قس بن ساعدة, أى انه هو المعيار الذي يحتكم اليه و يؤخذ منه و يهتدى اليه" ... و نزيد على هذا الكلام ان القرآن يعتبر مصدر اهم بكثير من الشعر الجاهلي و ذلك لأنه نجى من التحريف بعكس الشعر الجاهلي.
و هذا بالاضافة الى انه لم يجرؤ احد من العرب وقت القرآن على تخطيئه, و لو وجدوا فيه اى خطأ لغوي لملأ المشركون الدنيا صياحا و ضجيجا.... الا ان هذا لم يحدث.. لقد اتهم المشركون الرسول باتهامات كثيرة جدا الا ان احد منهم لم يفكر حتى مجرد تفكير في ان يقول ان القرآن فيه خطأ لغوي.

وأخيراً أقترح على هؤلاء قراءة كتاب "دلائل الإعجاز" للإمام عبد القاهر الجرجاني.. وبعد ذلك يمكنهم إن تجرأوا أن يتهموا القرآن باحتوائه على أخطاء..
والسلام

ومن قال لك ان القران خالي من الاخطاء
فاقرأ موضوعي وانت ستعرف الحقيقه

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=43042

اولا واخيرا
الله لا يتكلم اللغة العربية
القرآن مكتوب باللغة العربية
إذا فالقرآن ليس كلام الله لأن الله لا لغة له , فبسقوط المقدمة يسقط البرهان والاستنتاج , وبالتالي القرآن غير معجز .

اقتباس:فاقرأ موضوعي وانت ستعرف الحقيقه

الزميل النسر القبطي.. شاهدت موضوعك ولم استطع قراءته كاملاً لكثرة الأخطاء النحوية والإملائية.. ولا أعرف كيف لشخص لا يُجيد العربية أن ينتقد القرآن!!

اقتباس:اولا واخيرا
الله لا يتكلم اللغة العربية

الأخ مسلم
شكراً على هذه المعلومة الجديدة.. ويرجى منك ذكر مصادرها.. حتى نتنّور..
نحن كمسلمين نؤمن بأن لغة القرآن هي اللغة التي علمها الله تعالى للإنسان الأول والتي خرجت منها جميع اللغات الأخرى.. (الرَّحْمَنُ (2) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (3) خَلَقَ الْإنْسَانَ (4) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)
والسلام

القرآن كلام الله , وهذه معروفة بين المسلمين
ولكن الله لا لغة له والكلام المكتوب في القرآن هو باللغة العربية , فكيف يكون هو كلام الله وبنفس الوقت هو مكتوب بلغة غير لغة الله ؟؟؟

على العموم اعترف اني لست عالما في اللغه العربيه
ولكني استطيع ان اقرأ وافهم اللغه العربيه جيدا
وحتى لو كان الموضوع كان في بعض الاخطاء اللغويه فهذا لا يؤثر على الموضوع
لان لموضوع لا يتحدث عن شبهة لغويه
بل يتحدث عن قدرة اله الاسلام على نصرة المؤمنون
فهل اله الاسلام قادر على نصرة المؤمنون ام لا

وادي جزء من الموضوع


1 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت : { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين } . شق ذلك على المسلمين ، حين فرض عليهم أن لا يفر واحد من عشرة ، فجاء التخفيف ، فقال : { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين } . قال : فلما خفف الله عنهم من العدة ، نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4653
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - عن ابن عباس قال : فرض الله عليكم أن لا يفر واحد من عشرة ، ولا عشرة من مائة . فشق ذلك عليهم ، فأنزل الله { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا } فخفف عنكم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الاقتراح - الصفحة أو الرقم: 108
خلاصة حكم المحدث: صحيح

اذا كان اله الاسلام هو من ينصر المسلمون
لماذا يجب عليهم ان يفرون اذا حاربوا اكثر من عشرة اضعاف العدد
هل المسلمون صدقوا الله عندما قال انه قادر ان ينصرهم
واذا كان فعلا الله ينصرهم لماذا يجب ان يفروا

وهل الله
لا يستطيع ان ينصر المسلمون بالرغم من النقص في العده والصبر
واذا كان لا يستطيع لماذا امرهم من البداية بمحاربة العشرة اضعاف

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عندما تم البرهان علميا على ان الشمس متحركة ازددت يقينا بأن القرآن الكريم كلام الله لا شك و لا جدال في ذلك
و الشمس تجري لمستقر لها
ثبت علميا أن مجرتنا مجرة التبانة تجري بسرعة لا متناهية و الشمس نجم من بين نجوم عديدة في هذه المجرة إذن فهي تجري أي متحركة لكنها بالنسبة لسكان الارض ثابتة غير متحركة و أن الأرض هي من يتحرك
و ذلك اشبه بثلاثة اشخاص اثنان في قطار و الثالث خارج القطار الذين في القطار احدها يتحرك و الآخر جالس مكانه فالمتحرك ينظر للجالس على أنه ثابت لكن الذي خارج القطار لا يشك إطلاقا في حركة القطار و من فيه
و الله خالق كل شيء و فوق كل شيء فلا ريب في أن يقول في كتابه الكريم : ( و الشمس تجري لمستقر لها )

قبل هذا الإكتشاف العلمي كانت هذه القضية منطلق السخرية و الاستهتار بالدين و كانت كفيلة بزعزعة عقيدة المؤمن لكن المؤمن الحق هو من يؤمن بكل ما جاء في كتاب الله لأنه عالم بأن عقله قاصر عن معرفة كل الأمور و مختلف الحقائق

ما رايك ان المسلمون يظنون ان الشمس هي التي تدور حول الارض
وشوف فتوى الشيخ ابن عثيمين

القرآن والسنة بياناً ظاهراً لا خفاء فيه وحيث إن الأمر هكذا فإنه لا ينبغي أن يتعب الإنسان نفسه في الخوض بذلك ولكن الشأن كل الشأن فيما يذكر من أن الأرض تدور وأن الشمس ثابتة وأن اختلاف الليل والنهار يكون بسبب دوران الأرض حول الشمس فإن هذا القول باطل يبطله ظاهر القرآن فإن ظاهر القرآن والسنة يدل على أن الذي يدور حول الأرض أو يدور على الأرض هي الشمس فإن الله يقول في القرآن الكريم في القرآن الكريم (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) فقال تجري فأضاف الجريان إليها وقال (وترى الشمس إذا طلعت تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال) فهنا أربعة أفعال كلها أضافها الله إلى الشمس إذا طلعت تزاوروا إذا غربت تقرضهم هذه الأفعال الأربعة المضافة إلى الشمس ما الذي يقتضي صرفها عن ظاهرها وأن نقول إذا طلعت في رأي العين وتتزاور في رأي العين وإذا غربت في رأي العين وتقرضهم في رأي العين ما الذي يوجب لنا أن نحرف الآية عن ظاهرها إلى هذا المعنى


http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6463.shtml

يا أخى الموضوع ليس فى حاجة إلى تفاسير الكلام واضح وضوح الشمس

ولكن المسألة تتلخص فى النظرة الحيادية للأمور

( إن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب )

دليل واضح على حركة الشمس

( والشمس وضحاها . والقمر إذا تلاها )

دليل واضح على غياب الشمس

ثم يأتى القمر بعدها

والشمس نجم ثابت والقمر تابع

كيف يعقل هذا ؟؟؟

========================

كل هذا مبنى على نظرة عادية لشخص يتأمل

والتدوين تم على هذا الأساس

وهذا خطأ فادح

(07-03-2011, 08:39 AM)Kairos كتب:  

(07-03-2011, 12:12 AM)سامي بحبك كتب:  (واذا ابتلى ابراهيم ربه ) ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحكت كثيرا كثيرا ...... يبدو أنك سيبويه هذا الزمان ....أتدري لماذا ؟؟؟ لأنك عرفت أن المفعول لا يقدم على الفاعل وفهمت أن ابراهيم هو الذي ابتلا ربه .....وليس الله هو الذي ابتلى ابراهيم ........ لا تعليق

اشكرك على ما عرضت، وسأريك كيف إني بجوابك اكحل عينك الثانية:

وَإِذِ ٱبْتَلَىٰٓ إِبْرَ‌ٰهِۦمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَـٰتٍۢ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًۭا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِى ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى ٱلظَّـٰلِمِينَ

وَإِذِ: واو الإستئناف، إذ ظرف زمان ماضي مبني في محل نصب مفعول به لفعل محذوف، مكسور لإلتقاء ساكنين
ٱبْتَلَىٰٓ: فعل ماضي مبني
إِبْرَ‌ٰهِۦمَ: مفعول به منصوب
رَبُّهُۥ: فاعل مرفوع، الهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
بِكَلِمَـٰتٍۢ: جار ومجرور
فَأَتَمَّهُنَّ: فاء العطف، فعل ماضٍ مبني، هن ضمير متصل في محل نصب مفعول به، الفاعل مستتر تقديره هو
...
قَالَ: فعل ماضٍ مبني
لَا: حرف نفي
يَنَالُ: فعل مضارع مرفوع
عَهْدِى: مفعول به منصوب
ٱلظَّـٰلِمِينَ : فاعل مرفوع بالياء! لأن الكاتب لم يقدر على اللحنِ

فلننضدّهم نضدا ولنضعهم فوق بعضهم بعضا ولنر عبقريتك يا فيلسوف السلف:

ٱبْتَلَىٰٓ إِبْرَ‌ٰهِۦمَ رَبُّهُۥ— بمعنى: ابتلى الرب ابراهيم (الرب فاعل يبتلي ابراهيم المفعول به)
يَنَالُ عَهْدِى ٱلظَّـٰلِمِينَ — بمعنى: ينال الظالمون عهدي (الظالمون فاعل ينال عهدي المفعول به)

هل رأيت المشكلة اين تكمن يا فيلسوف السلف؟
كيف يكون العهد المفعول به فاعلاً على الفاعل الأصلي الظالمون المنصوب بالقوة والغصب!
وإذا لاحظت ان ما طرحته —حضرتك المتفلسفة— بخصوص تقدم المفعول وتأخر الفاعل هو ما انا رميت اليه... لكنك لا تقرأ ولا تفهم يا فيلسوف السلف!
إذا ما اردنا تقديم الفاعل وتأخير المفعول (كما يوهمنا المقطع الثاني) لصار في الجملة الأولى محظوراً: أي ان الرب ابتُليَّ بهِ!
هل قرأت وفهمت يا فيلسوف السلف وعبقري الخلف؟

أما بخصوص تغاضيك عن التعليق على الآية الثانية —أي: إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ ۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٍۢ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ— (أي: دخول المضارع يكون على الماضي قال) فسأعتبر هذا إقراراً منك وعنُّواً للناصية المسودة امام ضربات سنان "المنطق" اللغوي و"لامنطق" الصحف المنشورة المسطورة. وهكذا تم كحل عينك الأولى.

اقتباس:ثانيا ..هل مايقوله اليونان كمايقوله القرآن ........ لا تعليق شئ مضحك جدا والصور الذي رأيتها في تكون الجنين يبدو أنك رأيتها بالمقلوب .....ألم ترى جمجمة الجنين المخلوقة من اللحم قصدي من العظم في البداية.....واكتشفت ايضا انك لم تتزوج بعد ولم تحمل زوجتك حتى تراجع الدكتور وتتابع حملها جيدا حتى يعطيها علاجا يهتم بالعظام قبل اللحم ........واضح جدا

وضعت لك الروابط والكتب حجة عليك، ذاك لعلمي المسبق بأنك لن تقرأ اياً منها، ولن تتجرأ —ضرب بك مثل قرآنك: كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ (يكسبون من جهل وختام للقلوب وسحام للأفكار)؛ بل إني كنت عالماً بأن الفأرة لديك ستفضل النقر بعيداً عن علوم الأولين والذهاب الى مراتع أساطير الآخرين وكل بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ!

اقتباس:أخيرا أقول لك العلم الحديث أثبت مايحكي عنه القرآن يعني الأجهزة رأوا بأعينهم ....تردني الى كتب ....شي غريب جدا.....هل تعلم حينما افقد الضحك ادخل الى هذا المنتدى؟؟؟؟

هل تعلم بأني حينما اريد التأكد من نظرية داروين في اصل الأجناس احاور سلفي مسلم مكِّي؟

هههههههههههههههههههههههههههههههه واضح بأنك سيبويه زمانك .......حينما أقول لك مات الرجل بمرض عضال هل الميت هو الذي فعل الموت ....أيضا حينما أقول ... انكسر القلم ...هل القلم هو الذي يكسر نفسه أم هو المكسور .....يقال في المثل لا تجادل نحوي ....نعود الى الآية ...
ينال : فعل مضارع مرفوع
عهدي : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
الظالمين : مفعول به منصوب .....لأن الظالمين لم ينالوا العهد أصلا وهم يريدونه ولكن لا يستطيعون أفهمت الآن ...علما بأن بعض علماء اللغة قالوا بأن فعل ينال يجوز فيه الوجهين ...يعني اعرابي واعرابك صحيح ههههههههههههههههههههههه فكلها صحيحة ولكن اعراب القرآن أبلغ

أيضا القرآن نزل قبل وضع قوانين اللغة وليس العكس فلو نزل القرآن بعد وضع القوانين لكان كلامك صحيحا ولكن علماء اللغة وضعوا هذه القوانين بعد نزول القرآن لكي لا يأتي من أمثالك ويقول بأن القرآن محرف ههههههههههههههههه يعني امرؤ القيس وعنترة بن شداد لا يعرفون لا فاعل ولا مفعول ......وأتحداك أنت وغيرك أن تأخذ مصحفا وتغير فيه وتخرجه للمسلمين ....أتوقع ستشاهد ردة فعل من المسلمين ستدهشك ...............................هههههههههههههه مارأيك الآن

وأشكر كل من تفاعل معي في هذا الموضوع