bassant
egyptian cat
    
المشاركات: 1,007
الانضمام: Dec 2007
|
RE: مطاردة (مجرد خواطر)
نظرت اليه بتمعن فكانت كلما التقت به تنبهر به انبهار اللقاء الاول و كلما انتهى اللقاء شعرت بانقباض و حزن و كانه اللقاء الاخير.
و لكن هذه المرة كانت مختلفة سيبتعد عنها شاءت الاقدار ان يفترقا كل واحد فى بلد احتضنها اغرقت يديه بدموعها
كانت لا تريد ان تحتضنه فقط كانت تريد ان تختفى بداخله كانت تريد ان تتحد به كانت تريد ان تتحدى الزمان و المكان لتبقى معه.
الوقت يمضى حاسما الموقف ليعلن عن ميعاد الطائرة تغرق فى نوبة بكاء هيستيرية يمسح دموعها بمنديله
يلعق دموعها يقبل المنديل و يحتفظ به داخل محفظته تسير ناظرة الى الوراء و يسير ناظرا الى الوراء تختفى الرؤية تدريجيا تكاد ان تتلاشى
لا تجد مفر من الواقع نعم لقد صارت وحدها الآن و بدونه.. لا ينقصها شىء بل ينقصها كل شىء
http://www.youtube.com/watch?v=N66xHfwgWCg
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-05-2011, 02:40 PM بواسطة bassant.)
|
|
07-05-2011, 02:39 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
minatosaaziz
عضو متقدم
   
المشاركات: 335
الانضمام: Aug 2010
|
RE: مطاردة (مجرد خواطر)
(06-25-2011, 02:27 AM)coco كتب: رصت قطع الشطرنج السوداء , رص القطع البيضاء , ( كجنتلمان )أدار الرقعة فصارت القطع البيضاء أمامها , مد يده وقال : لك المبادرة , ابتسمت وأعادت اللوحة كما كانت وقالت في جدية مصطنعة : أحب أن تبدأ – أنت - بالهجوم , نظر إليها طويلا , مد أصبعه ودفع بالبيدق أمام الوزير إلي ساحة المعركة , ابتسمت وتجاهلته ملتقطة الحصان جوار الملك ولوحت به أمام عينيه ووضعته في الخانة المناسبة , دفع البيدق أمام الفيل خانتين فارضا سطوته علي منتصف الساحة , قالت لنفسها : لن أترك له منتصف الساحة يمرح فيها , دفعت بالبيدق أمام الملك خطوتين , انقض ببيدق وزيره علي بيدق ملكها , انقضت بحصانها علي بيدقه , لم تلعب معه من قبل وحذروها كثيرا من قوة هجومه , انحنت برأسها علي الرقعة تدور بعينيها بين القطع تفكر كيف تتجنب هجومه التالي بينما كان يدور بعينيه في خصلتي الشعر النائمتين علي كتفيها , لدي ارتفاع عينيها عن الرقعة بعد نقلتها التقت عيناها بعينيه الفاحصتين , دفع حصان ملكه مهاجما حصانها حتي يربكها ويعود للتملي في ملامحها , قالت لنفسها : لن أغادر هذه النقطة , دفعت بحصان وزيرها يحمي حصان ملكها إن حاول الغدر به , أنا في أمان حتي تلك اللحظة , لدي عودتها من الرقعة وجدت عينيه هذه المرة سارحة في صدرها , وكأنه يستبطن مكنونها , فكرت : الأمر ليس ما يدور علي الرقعة لابد أن اكتشف ما يدور برأسه , عندما انكب علي الرقعة راحت عيناها تجوس في ملامحه قطعة قطعة , وجدت نفسها تنعطف عنوة إلي تفاصيل رجولته تتحسسها ركنا ركنا , غابت طويلا هناك وانتبهت وهو يلمس يدها النائمة علي الطاولة ويشير إلي الرقعة , انتابها الخجل وهي تحس بهزة داخلها من تلك اللمسة فيما هو يتصنع البراءة , راحت إلي الرقعة تدرس الموقف أمامها , رأت أنهما تقدما كثيرا , رأته قد نصب فخين غامضين في مكان خطير, ورأت قطعة علي وشك الضياع , تركت له كل جسدها يتأمل فيه كما يشاء في رحلتها الطويلة تحسب كل الخطوات الممكنة , انتهت إلي الحل الصحيح , دفعت بالوزير - قطعتها الثقيلة المفضلة - في المكان المناسب لتلافي كل الأخطار ورفعت عينيها إليه , وجدته كما توقعت تماما غارقا في كل منحنيات أنوثتها ووجدته يبتسم حين رأي نقلتها ثم ينطق بجملة واحدة : هل تقبلين التعادل هذه المرة علي أن نلتقي غدا في مبارة ثانية ؟ , لم تملك إلا أن تمد يدها لتوقع كل القطع البيضاء والسوداء مختلطة وتهتف في رقة : نعم أقبل بكل حب, فيما راحت تفكر فيما سوف تبدو به من (الفساتين )؟ وكيف ستكون تسريحة شعرها ولون شفيتيها ؟ وهل سوف يستطيع مقاومة هجومها حين تلعب بالقطع البيضاء .

كوكو يخرب بيت ام القصة دي إبدااااااااااع ما بعده إبدااااااااااااع ،مع انها مطاردة بسيطة ، حرااااااااااااام عليك الدقة الرهيبة في الوصف ، بصراحة انا حسيت اني بشوف فيلم لأ وكمان فيلم +18 والله أعلم بما تكنه الكلمات الراقصة أمثال كلماتك .
|
|
07-05-2011, 04:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
    
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
RE: مطاردة (مجرد خواطر)
راقبها وهي تلوح له طويلا بيديها وخطواته ترتقي سلم الطائرة , عندما ارتفعت عجلات الطائرة عن الأرض وجدها تتهاوي , لف ذراعه حول خصرها في خجل ليمنعها من السقوط فتماسكت , كانت قد سكبت دموعا لحظة الوداع , بللت منديلا أخذه منها وأودعه حافظته , ظلت عيناها علي الطائرة في صعودها وهو يراقبها في ألم , سأل نفسه في جنون : لماذا اختارته لكي يأتي معها لوداعه .
قامت قيامة الذكريات ,
رآها بخصلة شعرها فوق جبينها يوم أن جلست بجواره في أول يوم لهما في الكلية , كلما هوت الخصلة علي عينها رفعتها بأصبعها في رشاقة , رآها ساهرا لياليه يتأمل صورتها تعيد الخصلة لمكانها , رآها تأتي متأخرة دائما فتجد مكانها محجوزا بجواره , رآها تأخذ كراسة محاضراته لتنسخ منها ما فاتها في أيام مرضها , رآها عندما تعيد إليه الكراسة ويظل يدور بعينيه بين صفحاتها يبحث عن شئ ربما تركته فيها , رآها ترسب عاما فيرسب العام التالي من أجلها , لم يكن يتخيل أن يكون شيئا بدونها , رآها والفرحة تطغي علي صوتها عبر الهاتف حين يخبرها أنه وجد لها عملا في نفس الشركة التي يعمل به , رآها حين تقع في الحيرة ويدها تلتقط الهدية التي وضعها علي مكتبها خفية في عيد الحب وتدور ببصرها تنظر لكل من في المكتب متفكرة , رآها والسرور يكاد يخسف به حين أسرت إليه أنها وجدت شريك العمر , رآها والفجيعة تقتله حين يسألها عن اسمه فتنطق باسم غير اسمه , رآها والرعدة تسري في أوصاله تطلب منه أن يأتي معها لوداع خطيبها المسافر , رآهما يتبادلان سرية المشاعر في احتضان الأيدي , رأي دموعه المتحجرة تأبي التدفق ودموعها تفيض كأمواج البحر .
جالسا في مواجهتها في المكتب يراها تخرج لفافة الخطابات ذات الشريط الأحمر تتأملها في شوق ثم تعيدها , يراها تخرج صورته تتملي منها , يراها في لهفتها حين يدخل ساعي المكتب ويسلمها خطابا جديدا , يراها قلقة منفعلة حين يتسع الوقت بين الخطابات , يراها بنظراتها الساهمة حين تنقطع الخطابات تماما لمدة شهرين , يراها حين تسيل دمعتها السخينة وأصابعها تعبث بخاتم الخطوبة , يراها ولونها يشحب رويدا رويدا , يراها حين يفتقدها وهي تغيب عن العمل لأسبوع كامل , يراها حين يتصل بها فيأتيه صوتها الواهن : أنا في محنة , يراها حين تعود من الأجازة ولا يجد خاتم الخطوبة في أصبعها , يراها وهو يستفسر منها فتروح في دوامة الشرود ولا تجيب إلا بكلمات تغتصبها : كنت أعيش في وهم كبير والآن أفقت منه , يراها وهي تمسك رأسها بيديها قانطة وعندما ترفع يديها تذهل من عينيه الثابتتين عليها , يراها وهي تتقدم إلي مكتبه في بطء وتجهر له بالقول أمام الجميع : أنت السبب في كل هذا أيها الحجر الأصم , يري نفسه يغمض عينيه ويلقي برأسه إلي أسفل ويتمتم بصوت يسمعه كل من بالمكتب في وضوح : أعترف ..... أعترف ..... أني ....أحبك .... أحبك .... أحبك .
كوكو
|
|
07-06-2011, 12:10 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
bassant
egyptian cat
    
المشاركات: 1,007
الانضمام: Dec 2007
|
RE: مطاردة (مجرد خواطر)
(07-06-2011, 12:10 AM)coco كتب: راقبها وهي تلوح له طويلا بيديها وخطواته ترتقي سلم الطائرة , عندما ارتفعت عجلات الطائرة عن الأرض وجدها تتهاوي , لف ذراعه حول خصرها في خجل ليمنعها من السقوط فتماسكت , كانت قد سكبت دموعا لحظة الوداع , بللت منديلا أخذه منها وأودعه حافظته , ظلت عيناها علي الطائرة في صعودها وهو يراقبها في ألم , سأل نفسه في جنون : لماذا اختارته لكي يأتي معها لوداعه .
قامت قيامة الذكريات ,
رآها بخصلة شعرها فوق جبينها يوم أن جلست بجواره في أول يوم لهما في الكلية , كلما هوت الخصلة علي عينها رفعتها بأصبعها في رشاقة , رآها ساهرا لياليه يتأمل صورتها تعيد الخصلة لمكانها , رآها تأتي متأخرة دائما فتجد مكانها محجوزا بجواره , رآها تأخذ كراسة محاضراته لتنسخ منها ما فاتها في أيام مرضها , رآها عندما تعيد إليه الكراسة ويظل يدور بعينيه بين صفحاتها يبحث عن شئ ربما تركته فيها , رآها ترسب عاما فيرسب العام التالي من أجلها , لم يكن يتخيل أن يكون شيئا بدونها , رآها والفرحة تطغي علي صوتها عبر الهاتف حين يخبرها أنه وجد لها عملا في نفس الشركة التي يعمل به , رآها حين تقع في الحيرة ويدها تلتقط الهدية التي وضعها علي مكتبها خفية في عيد الحب وتدور ببصرها تنظر لكل من في المكتب متفكرة , رآها والسرور يكاد يخسف به حين أسرت إليه أنها وجدت شريك العمر , رآها والفجيعة تقتله حين يسألها عن اسمه فتنطق باسم غير اسمه , رآها والرعدة تسري في أوصاله تطلب منه أن يأتي معها لوداع خطيبها المسافر , رآهما يتبادلان سرية المشاعر في احتضان الأيدي , رأي دموعه المتحجرة تأبي التدفق ودموعها تفيض كأمواج البحر .
جالسا في مواجهتها في المكتب يراها تخرج لفافة الخطابات ذات الشريط الأحمر تتأملها في شوق ثم تعيدها , يراها تخرج صورته تتملي منها , يراها في لهفتها حين يدخل ساعي المكتب ويسلمها خطابا جديدا , يراها قلقة منفعلة حين يتسع الوقت بين الخطابات , يراها بنظراتها الساهمة حين تنقطع الخطابات تماما لمدة شهرين , يراها حين تسيل دمعتها السخينة وأصابعها تعبث بخاتم الخطوبة , يراها ولونها يشحب رويدا رويدا , يراها حين يفتقدها وهي تغيب عن العمل لأسبوع كامل , يراها حين يتصل بها فيأتيه صوتها الواهن : أنا في محنة , يراها حين تعود من الأجازة ولا يجد خاتم الخطوبة في أصبعها , يراها وهو يستفسر منها فتروح في دوامة الشرود ولا تجيب إلا بكلمات تغتصبها : كنت أعيش في وهم كبير والآن أفقت منه , يراها وهي تمسك رأسها بيديها قانطة وعندما ترفع يديها تذهل من عينيه الثابتتين عليها , يراها وهي تتقدم إلي مكتبه في بطء وتجهر له بالقول أمام الجميع : أنت السبب في كل هذا أيها الحجر الأصم , يري نفسه يغمض عينيه ويلقي برأسه إلي أسفل ويتمتم بصوت يسمعه كل من بالمكتب في وضوح : أعترف ..... أعترف ..... أني ....أحبك .... أحبك .... أحبك .

كوكو
اللللللللللللللللللللله
|
|
07-06-2011, 04:23 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
البحث عن الحقيقة
DIDO
  
المشاركات: 210
الانضمام: Apr 2011
|
|
07-10-2011, 04:48 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|