(07-07-2011, 02:57 AM)vodka كتب: يتعايش المسلم مع الاخر بكل امان وسلام طالما الدولة تحكمها قوانين تنصف الاقليات من جبروت الاغلبية
وطالما المسلم اقلية في بلد فانك ستجد الامان والاطمئنان
لان المسلم لن يطبق الشرع الاسلامي وحكم البراء والولاء
تتغير الامور راسا على عقب عندما يكونوا اكثرية ويطالبوا بتطبيق الشرع
حاول الاستماع للسلفيين في مصر وهم يطرحون فكرهم في الفضائيات بكيفية حكم مصر
اكررها ثانية، ما يراه السلفيين في مصر ليس رأياً شاملاً بكل مسلم، فالسلفية فئة معينة من المسلمين وهناك الكثير في غيرها، لذا لا تتحجج بالسلفية على انها الاسلام كله.
ثانياً، تطبيق الشرع لا يعني اقتل اليهودي واصلب المسيحي، فالمسيحيين واليهود تعايشوا في بيئات اسلامية في أزمنة سابقة وحالية.
(07-07-2011, 02:57 AM)vodka كتب: الاسلام صالح لكل زمان ومكان
هكذا تقولوا
نعم، لكن هذا الحديث يختص بالجزيرة العربية، لذا فهو ليس لكل مكان، انما للجزيرة العربية وحدها لكل زمان.
(07-07-2011, 02:57 AM)vodka كتب: ولماذا لا تعرب الان عن موقفك مما يحدث في مصر ضد الاقباط
ولماذا لا تعطيني نظرة موضوعية عما يحدث في مصر ضد الأقباط؟؟
(07-07-2011, 02:57 AM)vodka كتب: لا تستبعد شيئا فليس شرطا يقتل او يصاب او تقطع اذنه كما يحدث عادة هناك حتى يكون عانى
حتى تشاركه الامه
عندما تنحصر مواضيعه واشتراكاته كلها في الساحة الدينية، ولا تخلو من انتقاد الاسلام، فعندها لا بد أن أتسائل عن الأهداف، فالدعاية تكون بعرض منتجك وليس ذم منتج غيرك.
(07-07-2011, 02:57 AM)vodka كتب: التطرف نتج من صلب العقيدة ومحتواها
لماذا تجد المسلم المسالم الطيب هو ذاك الشخص الذي يحفظ القران ويصلي ويزكي
وعندما يدخل في اعماق الاحاديث والتفاسير والاستماع لشيوخ السلفية والاخونجية ومجاهدي القاعدة
تنقلب سحنته ويظهر الشر في تضاريس وجه ويستعين بالايات والاحاديث التي تحاول في نقاشاتك الالتفات عنها
لم أجد هذا، فلم أرَ سحنات تنقلب ولا اكفهرار في تضاريس الوجه.
(07-07-2011, 02:57 AM)vodka كتب: السبب ان اسرائيل وضعت قوانين علمانية تحمي الاقلية من ظلم الاكثرية وهنا الاقلية مسلم ومسيحي وقادياني ودرزي وغيرهم والاكثرية كان اليهود
لا اعتقد ان اي دولة عربية ستجرؤ ان تقوم بوضع قوانين مثلها عندها
وها انت ستكتر على القبطي ان يصرخ من المه
يا سلام، اسرائيل وضعت قوانين تحمي الاقلية، ومن مين، من ظلم الأكثرية..
لا شكلك مطلّع.
قوانين العنصرية مجرد قوانين لتبهير صورة الدولة امام العالم، والواقع يشهد.
فمجزرة شفاعمرو والتي قام بها مجنون متطرف، والذي لم يكن ليوقفه سوى خروج روحه،، لكن رغم ذلك، فالذين قتلوه تمت تقديم لوائح اتهام ضدهم، رغم أنه لا مفر.
كذلك الامر الاحتفالات التي تتم لذكرى باروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة المسجد الابراهيمي...
العديد من الشباب سقطوا على أيدي الشرطة والجنود ولم يحاكموا حتى، وكلها على خلفيات عنصرية، وحجتهم أن ذلك لم يكن بقصد...
وتصنيفات أخرى، كالانخراط في مجال العمل، حيث يتطلب الامر انهاء خدمة عسكرية، والتي هي الطريق الأقصر لرفض العرب.
منع احياء ذكرى النكبة...
قانون المواطنة الذي يشترط على من يريد حمل الجنسية الإسرائيلية أن يعلن الولاء لـ "إسرائيل دولة يهودية ديموقراطية"، ومن لا يعترف فهو معرض للسجن..
والكثير أيضاً...
(07-07-2011, 02:57 AM)vodka كتب: رغم اننا كفلسطينين (اذا لا زلت تعتبر نفسك ذلك) اول الناس من يشعر مع الاخرين بالم الاضطهاد والتمييز
(
احفظ لسانك وتجنب الاستفزاز)
(07-07-2011, 02:57 AM)vodka كتب: هل تذكر كم اعتداء حدث ضد مسيحي غزة بالقتل والحرق والتدمير فور استيلاء حماس على السلطة
هناك بانقلابها المشؤوم
لمجرد ان الفرصة قد اتت لتطبيق الشرع الاسلامي
كلا لا أذكر، فهلا زودتنا رجاءاً ببعض التفاصيل.
(07-07-2011, 02:57 AM)vodka كتب: هل تذكر الازمة الطائفية في الناصرة عندما استخدم ناتنياهو مسلمي المدينة في حملته الانتخابية
بدعمهم لبناء مسجد وسط ساحة الكنيسة
وعندما انتهى غرضه منهم زبلهم وهدم خيمتهم ولم يبنى مسجدهم ولم يفتحوا فمهم
وكانت النتيجة قتل وجرح عدد من مسيحي الناصرة وفتح جرح نازف بين ابناء البلد الواحد
وكشف عمالة وتواطئ هذه الفئة المسلمة مع العدو الصهيوني في تنفيذ مخططاته
أزمة الناصرة معقدة، كما أنها ليست كما تصورها أنت، فالادعاءأن قطعة الأرض هي مقام لشهاب الدين ابن شقيقة القائد صلاح الدين، كما أنها ليست
وسط ساحة الكنيسة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن من ساعد على تفجر الأزمة هو بابا الفاتيكان باعلانه انه لن يزور الناصرة اذا تم بناء المسجد.
ونقطة أخرى، نتانياهو لم يستخدم المسلمين لدعمه، فأنت بعيد جداً عن الواقع.
وأخيراً، هذه النزاعات غير مستبعدة الحدوث (بافتراض أنها طائفية وليست سياسية)، لكنها ليست الشائعة في العلاقات، فاذا شرفت الناصرة حالياً، سترى طبيعة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وقرر بعدها ان كان هناك امكانية تعايش أم لا.
اقتباس:وكشف عمالة وتواطئ هذه الفئة المسلمة مع العدو الصهيوني في تنفيذ مخططاته
وقف عندك، فحتى الافتراء له حدود، لكنك قد تعديت الحدود، الفئة المسيحية تحالفت مع العدو الصهيوني وقتلت الاف الفلسطينيين (المسلمين او المسيحيين، فهذا لا يهم)، فهذا يسمى عمالة وتواطئ -المخيمات اللبنانية-، أما أزمة الناصرة فلا علاقة لها بالخيانة ولا العمالة.
(07-07-2011, 02:57 AM)vodka كتب: يتوجب عليك الاعتذار عن جهلك بظروفهم والعمل على الاطلاع عليها حتى لا تنصر اخاك وهو ظالم
لست مجبراً على شيء، فانا اكرر، وضع مصر ليس مقياساً، ولن أبحث عن حلول له، وحتى ان اردت فعل ذلك، فيتوجب استسقاء المعلومات من مصدر محايد، وعندما يتوفر لكم فأعلموني.
وبالمناسبة حبيبي فودكا،
مايكل دنيس المسيحي الذي جاء من آخر الدنيا ليحرق المسجد الأقصى، والذي كان بناءاً على تعاليم رهبانه المسالمين، يدفعنا لاستنتاج أن الحياة مع المسيحيين على نفس الكرة الأرضية حتى غير ممكنة.
فهل تقبل بهذا الاستنتاج؟؟