رغم كثرة الأحداث الأخيرة في مصر، لاحظت تجاهلا لها من أعضاء النادي فحتى توقفنا عن نقل الأخبار عن الاحتجاجات المتواصلة وعن المعركة التي حصلت مؤخرا بين الشعب والشرطة.

مواقفي كانت دوما واضحة حتى قبل "انتصار" الثورة أعربت عن انعدام ثقتي بالجيش المصري (قيادة لا مجندين) وكنت واقعيا بشأن الإنجازات المتوقعة وسقفها الزجاجي (عليه لصقة made in USA لو أزلناها لرأينا أنه حفر عليه made in Israel).... بعد الثورة أيدت العمال ومواقفها وكنت مع سياسات اقتصاية أكثر عدلا (ولا أتكلم هنا عن سيسات شبيهة بسياسات الاتحاد السوفييتي في حينه ولا سياسات مثل كوبا ولا حتى سياسات دولة الرفاه مثلما هو في الدول الاسكندنافية بل سياسات أقرب إلى سياسات أمريكا الرأسمالية الخنزيرية التي تبدو لو قارناها بسياسات كافة البلدان العربية سياسات شيوعية).

لكنني لاحظت صمتا من الإخوة المصريين حول هذه المواضيع. ليتهم يتحفوننا بآرائهم، ويوسعون دائرة النقاش.

باختصار كل الأمور تسير فى اتجاه تأكيد القول المأثور " ولا يوم من أيام مبارك " .

(07-09-2011, 01:42 AM)عاشق الكلمه كتب:  باختصار كل الأمور تسير فى اتجاه تأكيد القول المأثور " ولا يوم من أيام مبارك " .

نعم يا زميل الحوت الابيض الزميل عاشق الكلمة أوجزها بإختصار.

وإن كان اليوم افضل كثيرا من غدا ولكن بعد عام سنعرف أى منقلب ننقلب ، فالشعوب العربية والاسلامية لها منطق مختلف فى درجة ممارسة الحرية ، والحرية فى بلادنا اشبه بسكين اعطيته لطفل ليجهز به الطعام او يدافع عن نفسه، أخشى عليه ان يجرح نفسه دون ان يدرى وأتمنى أن لا يقتل نفسه بها.

أرى أن الإخوة مصرين على تجاهل الأحداث ويفضلون حديثا عاما عن تخلف الشعب وعدم جاهزيته للديموقراطية.

أرى أن ما يحدث اليوم من قرارات (بدء من صياغة الدستور وحتى تقرير السياسة الاقتصادية) سوف يكون له أعظم تأثير على مستقبلكم ومستقبل أولادكم واجدكم تتجاهلون القضية وتتوكلون على الله.... عجبي

(07-09-2011, 01:22 PM)الحوت الأبيض كتب:  أرى أن الإخوة مصرين على تجاهل الأحداث ويفضلون حديثا عاما عن تخلف الشعب وعدم جاهزيته للديموقراطية.

أرى أن ما يحدث اليوم من قرارات (بدء من صياغة الدستور وحتى تقرير السياسة الاقتصادية) سوف يكون له أعظم تأثير على مستقبلكم ومستقبل أولادكم واجدكم تتجاهلون القضية وتتوكلون على الله.... عجبي

فيه حالة خوف وترقب من قوة وحيدة سيأتى الصدام معاها عاجلا أم أجلا وهو الجيش. أنا أيضا من البداية لم أثق فى الجيش , خصوصا ان كان واضحاً للجميع ان الجيش ولاءه الوحيد لمبارك وهو من أنعم عليهم وانعم على قادتهم. بشكل عام , مصر لا تتحمل المطالبة بمزيد من الضغوط الأقتصادية وتتطفيش رجال الأعمال - والا هتتحول الى نموذج اليونان وأسبانيا..

(07-09-2011, 01:42 AM)عاشق الكلمه كتب:  باختصار كل الأمور تسير فى اتجاه تأكيد القول المأثور " ولا يوم من أيام مبارك " .

(07-09-2011, 02:17 AM)نظام الملك كتب:  

(07-09-2011, 01:42 AM)عاشق الكلمه كتب:  باختصار كل الأمور تسير فى اتجاه تأكيد القول المأثور " ولا يوم من أيام مبارك " .

نعم يا زميل الحوت الابيض الزميل عاشق الكلمة أوجزها بإختصار.

وإن كان اليوم افضل كثيرا من غدا ولكن بعد عام سنعرف أى منقلب ننقلب ، فالشعوب العربية والاسلامية لها منطق مختلف فى درجة ممارسة الحرية ، والحرية فى بلادنا اشبه بسكين اعطيته لطفل ليجهز به الطعام او يدافع عن نفسه، أخشى عليه ان يجرح نفسه دون ان يدرى وأتمنى أن لا يقتل نفسه بها.

لا ليس لهذه الدرجة
من وجهة نظري المتواضعة اري ان اهم مكسب للثورة هو الحرية نعم لقد تحرر الشعب ولكن علي الصعيد السياسي والاقتصادي لا يوجد اي تغيير يذكر . ومن يقول ان هناك شعب غير مستعد للديموقراطية فهذا انا اعتبره كلام سلبي يذكرني بحالة السلبية التي كانت متفشية في مصر "ايام مبارك" والتي تخلص منها معظم الشعب وهذا ايضا مكسب اخر من مكاسب الثورة . وشكرا

لا مؤاخذه الثوره اذا لم تحقق الحريه يبقي عليه العوض , لان لو حكم الاسلاميين باي نسخه (الاخوان والسلفيين)
يبقي مفيش لا ديموقراطيه ولا حريه ولا تغيير ولا اي حاجه في اي حاجه وهنتحول لايران تانيه وقمع اسوء من ايام ال60 سنه الماضيه
والجمهور بذكاءه المعتاد وفطنته الخبيره هيتركب تاني وهياخد علي قفاه بنفس الشعارات المضروبه الي احترفها الاسلاميين :
الشعب متدين بالفطره , ومصر المسلمه , ودقنك يا مصر , ومصر المحجبه , والاسلام تيت الدوله والمصدر الرئيسي للتهييس والتفنيس,
والعتبه جزاز والسلم نايلو في نايلو وشكرا يا ثوره علي حسن تعاونكم معنا والحمد لله الذي اعزنا بمليارات السعوديه وايران ...

ولا يوم من أيام بابا حسنى وماما سوزان

كانت فيه مساواة

مكانش فى فرق بين مسلم ومسيحى

كان مكفرنا احنا الاتنين

وبعدين شعب مصر مينفعش معاه حرية وديمقراطية وكلام فاضى زى ده

الشعب المصرى ينظر للديمقراطية والحرية على أنها إنفلات وغابة فالبقاء للأقوى

وده اللى اتضح فى مباريات الدورى وجرائم السرقة بالاكراه والاغتصاب والفتنة الشهيرة بإمبابة

وآخرها اللجوء لثورات واعتصامات ثانية

وأنا لن أشارك فيها

(07-09-2011, 05:49 PM)yasser_x كتب:  لا مؤاخذه الثوره اذا لم تحقق الحريه يبقي عليه العوض , لان لو حكم الاسلاميين باي نسخه (الاخوان والسلفيين)
يبقي مفيش لا ديموقراطيه ولا حريه ولا تغيير ولا اي حاجه في اي حاجه وهنتحول لايران تانيه وقمع اسوء من ايام ال60 سنه الماضيه
والجمهور بذكاءه المعتاد وفطنته الخبيره هيتركب تاني وهياخد علي قفاه بنفس الشعارات المضروبه الي احترفها الاسلاميين :
الشعب متدين بالفطره , ومصر المسلمه , ودقنك يا مصر , ومصر المحجبه , والاسلام تيت الدوله والمصدر الرئيسي للتهييس والتفنيس,
والعتبه جزاز والسلم نايلو في نايلو وشكرا يا ثوره علي حسن تعاونكم معنا والحمد لله الذي اعزنا بمليارات السعوديه وايران ...

يمكنني تلخيص مشاركات الإخوة بما يلي:

• حال مصر أفضل حاليا.
  
• الله يستر، الإخوان قادمون والمصريون لا يستحقون الحرية من أساسه. هل يعطى السكين لطفل وهو رضيع! أمرنا لله
  

لكنني لم أسأل عن هذا، سألت عن رأيكم بأداء المجلس العسكري وإجراءاته، عن القمع البوليسي الذي لم يتوقف بل البعض يقول أنه ازداد ورفع حالة الطوارئ حل محله محاكمات عسكرية للمدنيين. عن تقاعس النظام الحالي محاكمة المسؤولين عن مجازر الثورة، ولا نحلم بمحاسبة الفساد الذي استشرى آخر عشرين عاما.

الوحيد الذي تطرق للوضع كان أحمد إبراهيم ساوى فيه بين الاغتصاب والسرقة ومباريات الكرة (؟؟) وبين المظاهرات الأخيرة وأعلن عدم اشتراكه فيها.

الجمعة الأخيرة كانت بعنوان الثورة أولا وبحسب بي بي سي فقد شارك فيها مئات الآلاف، ورغم ذلك تتجاهلون الأمر (ليس في هذا الشريط فقد بل لم أجد أحدا يكتب عن المواضيع التي ذكرت)...

بما أنني لست مصريا وأعيش خارج مصر هل هذه الأحداث لفقتها وسائل الإعلام أم ماذا؟ ما موقف المصريين منها؟