اعتصام للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي (500 شخص وما فوق)
http://www.facebook.com/event.php?eid=17...ent_invite
بيان - بشأن اعتقال السلطات السورية للمثقفين والفنانين ..
الذين خرجوا اليوم الأربعاء 13/7/ ..
إيمانا منا بالحقوق الفردية والجماعية ..
التي يؤكدها ويضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان..
والمواثيق والمعاهدات الدولية ..
نستنكر اعتقال السلطات السورية للمثقفين والفنانين ..
الذين خرجوا اليوم الأربعاء 13/7/2011 للتظاهر في حي الميدان بدمشق ..
ضد القمع والاستبداد الأمني ..
الذي عانى ومازال يعاني منه الشعب السوري طيلة عقود ..
ونذكر منهم الأسماء التالية التي تم تأكيد اعتقالها حتى الآن وهم ..:
مي سكاف .. دانا بقدونس .. ريما فليحان .. يم مشهدي ..
محمد وأحمد ملص .. إياد شربجي .. وآخرون ..
ونعتبر ذلك مسّا سافراً بحرية الرأي ..
وحق التظاهر السلمي وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ..
إن توقيف الأشخاص آنفي الذكر ..
مع الآلاف من المعتقلين في السجون الأمنية السورية ..
يثير لدينا مشاعر القلق على سوريا وشعبها ..
وإننا لنحمل السلطات السورية المسؤولية عن كل ما قد يهدد سلامتهم ..
وندعو إلى الإفراج الفوري عنهم وعن جميع معتقلي الرأي والتعبير ..
ولا يستقيم منطقيا الزعم بأن الدفاع عن الوطن ..
لا يتم إلا بإهدار حقوق ابنائه الساعين للحرية ..
فلا حرية لوطن بغير حرية المواطن ..
ولن يستطيع شعب سلبت حريته أن يحرر جزءًا سلب من أرضه مهما كان صغيرا ..
وإننا إذ نثمّن جهود الشعوب العربية ..
وسعيها المشروع لنيل حريتها وكرامتها وتطلعها لمستقبل ديمقراطي واعد ..
ندعو الغيورين كافة من مثقفين وحقوقيين وإعلاميين ..
وهيئات ومنظمات سياسية وحقوقية ..
إلى التضامن مع المثقفين والفنانين المعتقلين ..
والانخراط الفعلي في الدفاع عن حقهم في الحرية والكرامة .
بيان صادر عن ..: الشعب السوري
فارس الحلو : أيها المحبون الرائعون: شكرا لكم..
واجهتنا زحمة مرورية خانقة لما توجهنا إلى المكان المتفق إليه، وكانت الزحمة تشتد كلما اقتربنا أكثر.. شرطة المرور تقوم بتغيير مسارات الطرق وخربطتها لإعاقة وصول المحتجين ..
انتهزنا مساحة فراغ لنركن السيارة ولنتوجه سيراً على الأقدام.. سبقنا شباب متطوعون لاستطلاع الوضع الأمني وكيفية نفاذنا للمكان الذي بلغنا أنه محاصر.. بعضنا توجه للشوارع الفرعية لعلها تنفع..
فوجئنا بمقابلة عدة فتيات باكيات عائدات أخبرننا باعتقال بعض أصدقائنا وأخبار أخرى غير مؤكدة باعتقال البعض الآخر .. وأن مظاهرة تأييد انطلقت واحتلت المكان ..
وكل هذا جرى قبل الوقت المحدد!!!
لم تطل الخيبة حتى كان القرار بالتوجه نحو سوق الميدان (الجزماتية)..
كنا قلة قليلة وقلقة، وماإن وصلنا حتى دهشت من حجم المجموعة وقد كبرت .. كثر انضموا لها، صرنا في وسطها شباب وفتيات أغلبهم لاأعرفهم...
فجأة صدح صوت سماوي لأحد الشجعان بهتاف البدء ولتردد وراءه الحناجر الذهبية:
هي يالله هي بالله مامنركع غير لألله.. وليعقبه بهتافات تنفي الطائفية والإثنية لصالح الحرية والمدنية.. وهتافات لإسقاط النظام والتعاضد مع المحافظات والبلدات الثائرة..
لحظات لاتنسى .. كأني أسمع صوتي للمرة الأولى مع قشعريرة رقيقة جعلت عيناي تدمعان..
كانت التظاهرة كعرس يختال على جنبات السوق المزدحم بالناس.. بعضهم هرع ليفتح طريقاً للتظاهرة ولتنظيم السير..
.زاد من سعادتي وفرحتي أننا كنا بين الناس وخلفهم وليس أمامهم.. وأن التظاهرة كانت بحق عفوية..
أحد الشباب الثائرين اقترب مني وهمس لي أن كفى .. وكأطفال صغار سمعنا منه واكتفينا
..
أعتذر منكم جميعاً لقلقكم وأحمّل المسؤولية على من أمر بتغييب الإعلام عن سوريتنا الحبيبة..