لنرى ما اتى به المسلمين بعدما ما عجزوا في الدفاع عن دينهم :
(07-15-2011, 07:11 AM)عاشق الكلمه كتب: طيب المسلم ممنوع عليه يفكر ويتعظ لأنه محرم عليه تشغيل عقله , تلك الجمله فهمناها ووعيناها وحفظناها عن ظهر قلب الى أن أقتنعنا بها , حتى تجدنى أمشى فى المنزل أكررها بينى وبين نفسى " أنا مسلم أذا أنا لا أفهم ,,, أنا مسلم أذا أنا لا أفهم
تماما انت مسلم ولا تفهم ويكفي ان محمدك وصفك بالبعير التي تقاد بدون فهم :
فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد
الراوي: العرباض بن سارية - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 41
المؤمن المسلم كالجمل حيث قدته يقاد دون فكر ولا عقل .. فهو كالحيوان !
اقتباس:(تثنيه 25 : 11)
" اذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل واخوه وتقدمت امرأة احدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه ومدّت يدها وامسكت بعورته فاقطع يدها ولا تشفق عينك "
ما الداعى لأن تمسك المرأه بعورة رجلها وهى تخلصه من يد ضاربه؟ هل تدخلت لتخلصه أم تدخلت لاثارته جنسيا ؟ وما الداعى لهذا الحكم أصلا اذا كان ذلك سيحدث فى حالات قليله , فكم مرة سيحدث أن تمسك المرأه بعوره زوجها وهى تخلصه من يد ضاربه؟ بنسبه كم يعنى ؟ وعلى افتراض أن كل أمرأه دخلت معركه لتخلص زوجها أمسكت بعورته فما الداعى لقطع يدها ؟ ولماذا كان الحكم قاصرا وحصريا للنساء فقط ؟ هل هذا من دواعى تكريم المرأه ؟ لماذا لا يتم قطع يد الرجل الذى يدخل مشاجره لتخليص زوجته ممن تضربها فيمسك عورتها ؟ ماهذا التمييز الأعمى ؟ وهل يكون قطع اليد هنا عملا انسانيا وحكما ربانيا ؟
فليحكم القراء اذا ,,, هل يكون الايمان بقطع اليد فى حالات السرقه كحل رادع وبصرف النظر عن نجاعته من عدمها وبصرف النظر أيضا عن أنسانيته من عدمها هو حكم جاهلى و أمر غير عقلانى , لكن الايمان بقطع يد المرأه التى تمسك بعوره "زوجها " وهى تخلصه من يد ضاربه هو أمر عقلانى ومقبول وهو حكم الهى مقدس !!
والان لنثبت ان المسلمين انهم شوية بعير كما وصفهم رسولهم وكذلك بقر كما وصفهم رسولهم لا يفهمون .. كالحيوانات .. من خلال النص الذي وضعه لنا هذا البعير مبتورا والف تفسير له من خياله نتيجة افلاسه بغيه الكذب بعد ما عجز في الدفاع عن دينه مثله مثل غيره ..
وقبل البدء في كشف كذب وتدليس هذا البعير والبقرة كما وصفه رسوله علينا ان نعلم ان التاريخ اليهودي او المسيحي لم يسجل حادثة واحدة تم فيها قطع يد امرأة ..
والمسيح سجل لنا في حادثة ( المرأة التي امسكت في زنا ) تقرير خطير .. انه ( من منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر ) ( يوحنا 8 : 7)
ومن هذا فهمنا من تعاليم السيد المسيح ، انا الناموس كان هدفه معرفة ان الانسان خاطيء ( لانه بالناموس معرفة الخطية ) ( روميه 3 : 20)
وليس هناك انسان بلا خطية على وجه الارض لكي يكون قائما على الناموس لتحقيقه سوى الرب .
لنقرأ النص كاملا وليس مبتورا لكي نفهم عما يتحدث الموضوع :
{
اذا سكن اخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصر امرأة الميت الى خارج لرجل اجنبي . اخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب اخي الزوج .
والبكر الذي تلده يقوم باسم اخيه الميت لئلا يمحى اسمه من اسرائيل وان لم يرضى الرجل ان يأخذ امرأة اخيه تصعد امرأة اخيه الى الباب الى الشيوخ وتقول قد ابى اخو زوجي ان يقيم لاخيه اسما في اسرائيل . لم يشأ ان يقوم لي بواجب اخي الزوج فيدعوه شيوخ مدينته ويتكلمون معه فان اصرّ وقال لا ارضى ان اتخذها تتقدم امرأة اخيه اليه امام اعين الشيوخ وتخلع نعله من رجله
وتبصق في وجهه وتصرح وتقول هكذا يفعل بالرجل الذي لا يبني بيت اخيه . فيدعى اسمه في اسرائيل بيت مخلوع النعل
اذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل واخوه وتقدمت امرأة احدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه ومدّت يدها وامسكت بعورته فاقطع يدها ولا تشفق عينك } ( التثنية اصحاح 25)
___________________
فهذا القانون الذي سبق مسألة قطع يد الممسكة بعورة الرجل ..
كان حول زواج المرأة الارملة من اخي زوجها المتوفي ( الغير منجب ) ..
وكان الغرض هو الحفاظ على اسم المتوفي وميراثه ..
ولا يقطع اسمه ( لان الابن الاول الذي سينجب من اخو المتوفي سيكتب باسم الاخ المتوفي وبذلك يبقى اسمه ) ..
هذا اولاً ..
وبعدها مباشرة ذكر مسألة المشاجرة ..
وعلى ضوء الحكم السابق نفهم هذا الحكم .. ونفهم سبب قطع يد المرأة ..
فاذا حدثت مشاجرة بين رجلان .. وتدخلت زوجة احدهما لتنقذ زوجها عن طريق الامساك بخصية الرجل الاخر ( وهو اسلوب هجومي مؤذي ) .. وبشكل متعمد ..
وهذا يتضح من قول النص التوراتي : { ومدت يدها } .. وهذا تعمد في الفعل وليس عرضاً ..
فبهذا الهجوم على الخصيتين ستتسب في اخصاءه وعقمه وبالتالي تشويهه تناسلياً وقطع نسله ..
وكأن فعلتها كانت " القتل " .. وقطع الخلفة والابناء عنه !
ولأن الشريعة كانت حريصة على ابقاء نسل كل فرد من الشعب ( وقد رأينا هذا في قانون تزوج اخو المتوفي من ارملة اخيه وانجاب اول ابن منها على اسم اخيه الراحل حفاظاً على الاسم ) ..
فكان هذا الحكم بمثابة معاقبة تلك المرأة على جريمتها واعتداءها على خصوبة ذلك الرجل ومقدرته على انجاب نسل ..
فصارت عقوبتها على مبدأ " العين بالعين والسن بالسن والرجل بالرجل " ..
فكانت يدها وهي اداة الضرر تتلف كما اتلفت جهازه التناسلي ومقدرته على الانجاب والتناسل وابقاء اسمه ..
وعبارة " امسكت عورته " ..
تأتي بالاصل العبري .. بمعنى الامساك بقوة وعنف ..
وهذا معنى الكلمة في القاموس الانجليزي - العبري :
chazaq
khaw-zawk'
from 'chazaq' (2388);
strong (usu.
in a bad sense, hard, bold, violent):--harder, hottest, + impudent, loud, mighty, sore, stiff(-hearted),
strong(-er).
___________________________
وهذا هجوم متعمد مؤذي لاحداث الضرر البدني والعقم بذلك الشخص .. وكانت عقوبته " اتلاف العضو " اي يد الفاعلة .
اذن باختصار ..
ان حكم المرأة المعتدية في مشاجرة ( في محاولة منها لانقاذ زوجها من رجل اخر ).. والاعتداء عليه بهجوم متعمد على اضعف منطقة عند الرجل وهي منطقة الخصيتين , اعتبرت جريمة فادحة في الشريعة القديمة .. لانها تسبب بعيب عضوي .. يستمر عند الرجل المعتدى عليه ويطال نسله ..
اذ سيفقده القدرة على الانجاب وابقاء الذرية وحفظ الاسم .. وهو الامر المهم في شريعة اليهودية لحفظ سلسلة النسب والاستعداد للتعرف على المسيح متى جاء ..
ولان هذه الحالة تعتبر من الحالات الشاذة النادرة الحدوث ..
فقد ذكر حكمها مباشرة بعد حكم شريعة زواج الاخ من ارملة اخيه المتوفي الذي لم ينجب .. لكي يكون هناك حكم واضح حولها ..
فشريعة قطع يد المعتدية كانت بمثابة حكم الاعدام على " يد " تلك المهاجمة .. كما قتلت هي نسل الرجل المعتدى عليه .