الحرس الثوري الإيراني يحذر تركيا من مواقفها تجاه دمشق ويؤكد دعمه للأسد
تاريخ النشر: الاثنين 18/7/2011م الساعة 23:29م



أمد/ انتقد الحرس الثوري الإيراني، القوة العسكرية الأهم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الحكومة التركية بسبب مواقفها من الاحتجاجات التي تعم مختلف أرجاء سوريا ضد الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن طهران ستفضل دمشق على أنقرة في الخلافات الدائرة بين البلدين بخصوص الموقف من الرئيس السوري.

وحذرت أسبوعية 'صبح صادق'، المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري الإيراني، في عددها الأخير الحكومة التركية مباشرة منتقدة موقفها من الأحداث في سوريا، ومؤكدة موقف إيران المؤيد والداعم للنظام السوري.

وجاء التحذير في مقال تحت عنوان: 'الموقف الإيراني الجاد تجاه أحداث سوريا'، والذي أوضح 'لو استمرت تركيا في الإصرار على مواقفها على هذه الوتيرة سيؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة، الأمر الذي سيرغم إيران على التفاضل بين تركيا وسوريا، وفي هذه الحالة منطق المصالح الاستراتيجية والمعرفة العقائدية سيدفع إيران نحو اختيار سوريا'.

موقف تركيا تجاه احداث سوريا

وأضاف المقال قائلاً: 'حبذا لو يدرك المسؤولون الأتراك هذه الضرورة الإيرانية ويتبنون موقفاً ذكياً بنظرة مستقبلية للحيلولة دون وصول إيران إلى هذه النقطة'.

وفي الوقت الذي وصفت أسبوعية الحرس الثوري الرسمية الانتفاضة الشعبية في سوريا بالمؤامرة المركبة، اتهمت تركيا بالتراجع البطيء وبلهجة هادئة في مواقفها، وتزامناً مع اتساع دائرة القتل والتخريب في سوريا اشتدت لهجة تركيا ضد النظام السوري إلى أن بلغ الأمر مرحلة الوقوف في وجه السوريين علناً، لتثبت تركيا بذلك التموضع في الجبهة الأمريكية على هذا الصعيد.

يذكر أن الحكومة السورية أعلنت مراراً أنها تتصدى للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تطلق النار على رجال الأمن والقوات المسلحة، الأمر الذي يؤيده الموقف الرسمي والإعلامي الإيراني أيضاً، كما وصف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي الاحتجاجات في سوريا بنسخة مزيفة للثورات العربية من صنع الولايات المتحدة الأمريكية.

تكرار رواية العناصر المسلحة

هذا وانتقد الحرس الثوري استضافة تركيا للمعارضين السوريين على أراضيها متهماً تركيا بإنشاء مخيمات على الحدود مع سوريا قبيل انطلاق الأحداث في هذا البلد بغية دعم المعارضين وتهريب السلاح إلى المحتجين في سوريا.

ويذكر كذلك أن المعارضين السوريين ينفون الرواية الرسمية بخصوص العناصر المسلحة التي تهاجم رجال الأمن والقوات المسلحة.

وفي الختام استنتجت أسبوعية 'صبح صادق' التي تعكس المواقف السياسية الداخلية والخارجية للحرس الثوري الإيراني الذي يخضع لقيادة الولي الفقيه آية الله علي خامنئي أنه 'يبدو أن السلطات التركية توصلت أو أوصلوها إلى استنتاج خاطئ يرى أن النظام السوري دخل في طريق ذي اتجاه واحد وسيواجه في نهاية المطاف السقوط كمصير محتوم، فعليه تحاول تركيا الاستثمار من خلال صفقة تعتقد أنها حتمية، وأنها ستتمكن من تحقيق الكثير من آمالها وأمانيها عبر المشاركة في تغيير المعادلة، في حين أن الوقائع البالغة الدقة والمختلفة تثبت خلاف ما يتصوره المسؤولون الأتراك'.

الجيش التركي بحسب ترتيب البنتاغون هو من أقوى 10 جيوش في العالم (ليس من بينها الجيش الايراني ولا الحرس الثوري الذي يتخصص في قمع مظاهرات المحتجين بإيران)
حيث يأتي ترتيب الجيش التركي في المرتبة العاشرة تحديدا بعد الجيش الياباني مباشرة ، ناهيك عن أن أي عدوان على تركيا سيكون بمثابة عدوان على حلف شمال الأطلسي بصفتها عضو أصيل فيه ويستجر على إيران حرب لا طاقة لها بها.



يعني تركيا تستطيع أن تأكل إيران أكل وتدمرها ليس فقط بقوتها البرية بل بالقوة الجوية للأطلسي (علما أن الخطط العسكرية لضرب إيران جاهزة) ولا تنتظر سوى التنفيذ

انا اشك فى مصداقية الخبر , لان ايران بشكل رسمى عندما هددت تركيا من التدخل بالوضع السورى فانها هددت بضرب قواعد حلف الناتو و لم تهدد بضرب الجيش التركى .
طبعا هو تهديد ايضا لتركيا و لكن باسلوب مؤدب جدا و حضارى و فهم الاتراك الرسالة , بان ايران لا تنوى محاربة تركيا و الشعب التركى و لكنها ستضرب الوجه الشيطانى لتركيا و هو تحالفها مع الناتو و ستجعل الحكومة التركية تقع فى موقف محرج امام شعبها الذى ستطلب منه الحكومة الحرب لصالح الناتو ضد دولة مسلمة لم تزعج الشعب التركى باى شئ و حافظت على علاقات جيرة حسنة جدا , و ستكون هكذا حرب مدمرة لتركيا دون اى مبرر مقبول للشعب التركى , فحتى تركيا العلمانية البحتة كانت متفاهمة جدا مع ايران الاسلامية و كل منهما كان ملتزما حدوده , لانهما عملاقان اسلاميان و ليس من مصلحة اى منهما حشر الاخر فى الزاوية بحيث لا يجد لنفسه مخرجا الا الحل العسكرى , هذا الامر مرفوض جدا من الحكومة التركية و الحكومة الايرانية .
الحرب بين تركيا و ايران لا قدر الله ستكون حرب مدمرة فى المنطقة كلها و ستتسبب بازمة عالمية لا يعلم ابعادها الا الله , و لن يكون فيها منتصر الا المحرض على ذلك بينما ايران و تركيا خسارتهما ستكون فادحة بل هكذا حرب هى انتحار للطرفين و كلاهما يفهم ذلك جيدا
و للاسف الشديد صدام لم يفهم ذلك سابقا .

الخطر التركي على البلاد العربية لا يقل عن الخطر الايراني

وكلاهما يرغبان في السيطرة على مقدرات هذه الارض ويطمعان في احتلالها

تماما كاهداف اسرائيل

في تواجههما خير وبركة

وكما يقول جارنا ابو ربحي لحم كلاب بملوخية

فودكا :
.......................
الخطر التركي على البلاد العربية لا يقل عن الخطر الايراني

وكلاهما يرغبان في السيطرة على مقدرات هذه الارض ويطمعان في احتلالها

تماما كاهداف اسرائيل

في تواجههما خير وبركة

وكما يقول جارنا ابو ربحي لحم كلاب بملوخية
...................................
الجواب:
جارنا ابو صبحى كان يقول :
تفلسف الحمار فضرط