العرعور عموما نصف ذكي.
بمعنى أنه إلى تلك الدرجة من الغباء حتى يحرض بشكل علني.
ذكاؤه كاف ليضحك على أشخاص يقل معدل IQ عندهم عن 100
متابعتي للعرعور تعود إلى أيام برنامجه على قناة صفا منذ حوالي سنتين.
لو وجهنا لمشاهد لهذا البرنامج السؤال الذي كان يتكرر كثيرا أيام الدراسة في الإعدادية و الثانوية.
"ضع للبرنامج عنوانا مناسبا"
لأجاب أي مشاهد أن العنوان المناسب هو
" لعن الله الشيعة"
أو
"الشيعة كذا وكذا من الشتائم"
و لكن ماذا كان عنوان البرنامج على قناة صفا؟
كان
"كلمة سواء"
العرعور نعم سيقول لن نحاسب إلا من تورط من العلويين في معاداة الثورة.
جميل.
يجب ذبح العلوية جميعا لأنهم خرجوا في مسيرات مؤيدة و رددوا أبو حافظ إلخ.
و لكن هناك ملايين السنية ممن خرجوا أيضا في مسيرات مؤيدة.
لاااااااااااااا. لا تغلط . "إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان".
ببساطة العرعور سيتهم و سيحاكم و سينفذ.
و هذا نراه من الآن في حملات التجييش الإعلامي.
مثل الشبيحة الذي يقاتلون مع الجيش السوري.
و زج الفرقة الرابعة في جميع المعارك من عين ديوار إلى درعا (الفرقة الرابعة لم تتزحزح من مقرها في المعضمية حتى هذه اللحظة).
بل و عناصر حزب الله و الباسيج الذين يحاربون مع الجيش السوري.
جبال من الكذب الإعلامي ستكون كلها حاضرة في حال سقطت الدولة.
العلوية يفهمون ذلك تماما و هم جاهزون للدفاع عن أنفسهم في حال سقطت الدولة.
أما كل يقال عن مشاركة مدنيين علويين في القمع فهو محض افتراء و الدولة ليست بحاجة لدعم مدنيين فهي لم تستخدم حتى الآن إلا جزءا يسيرا جدا من قوتها العسكرية.
نعم مؤخرا في حمص حصلت حالات انتقام قام بها علويون من الدكاكين السنية ردا على مقتل الشباب الثلاثة و ردا على مقتل العديد من المدنيين العلويين في المدينة ابتداء من عادل فندي يوم 25/3/2011 أو ما سمي بجمعة العزة مرورا بأولاد العميد تلاوي و عيسى عبود و علاء عبود و انتهاء بالشباب الثلاثة الذين وجدوا مؤخرا و عليهم آثار تعذيب وحشي.
و رغم ذلك فالجو العام لأبناء الطائفة يرفض حتى الآن فكرة الأمن الذاتي و يؤكد أن مهمة حفظ الأمن هي للدولة مهما قصرت الدولة في ذلك.
أما في حال سقوط الدولة
و محاولة العرعوريين العرعرة على العلويين
فثقوا أن العلويين لن يكونوا لقمة سائغة.
و من تحدث عن فرق العدد الذي سيجعل العلويين فريسة سهلة فهو واهم
في أي حرب أهلية ليس العدد هو الذي يحسم المعركة لأن الحرب الأهلية لن يشارك فيها الجميع بل عصابات مسلحة من الطرفين.
مثال صغير بعل محسن لوحده شكل توازنا مع أغلبية سنية ساحقة في مدينة طرابلس و بنفس الطريقة يستطيع العلوية تشكيل توازن في حمص و حماه و دمشق خاصة أنهم سيكونون في موقف الدفاع
أما في طرطوس و اللاذقية فالموازين لصالحهم