(07-24-2011, 11:06 AM)نوار الربيع كتب:  

(07-24-2011, 10:45 AM)الطرطوسي كتب:  أما كل يقال عن مشاركة مدنيين علويين في القمع فهو محض افتراء و الدولة ليست بحاجة لدعم مدنيين فهي لم تستخدم حتى الآن إلا جزءا يسيرا جدا من قوتها العسكرية.

لأنهم بحاجة لأيادي قذرة و قلوب مملوءة بالحقد على لا اله إلا الله .

غير مفهوم

---

(07-24-2011, 11:06 AM)نوار الربيع كتب:  

(07-24-2011, 10:45 AM)الطرطوسي كتب:  أما كل يقال عن مشاركة مدنيين علويين في القمع فهو محض افتراء و الدولة ليست بحاجة لدعم مدنيين فهي لم تستخدم حتى الآن إلا جزءا يسيرا جدا من قوتها العسكرية.

لأنهم بحاجة لأيادي قذرة و قلوب مملوءة بالحقد على لا اله إلا الله .

"لأنهم بحاجة لأيادي قذرة و قلوب مملوءة بالحقد على لا اله إلا الله"

عبار بحاجة لتوضيح

(07-23-2011, 03:08 PM)مسلم كتب:  في بداية الأزمة , كنا نتفرج على التلفاز , فطلب مني شخص اعرفه أن اقلب على قناة وصال , فقلت له وهل تتابع العرعور , فقال نعم , فقلت له كيف تتابع شخصا منافقا كهذا معاديا لثورات ومؤيدا لثورات , فلم يجبني بشيء سوى أنه عاد وقال أنه مع قلب النظام , فقلت له غدا عندما سيقلب النظام فإنه ستتم عمليات تصفية واسعة لابناء الطائفة العلوية , فقال هذا ليس مهما المهم قلب النظام , فقلت له إن قلب النظام هدفه الوصول إلى دولة ديمقراطية وليس معنى قلب النظام الانفلات من الحظائر والقيام بعمليات تصفية وانتقام , كيف سننتقل لدولة ديمقراطية إن كان ذلك سيتم على اجساد طائفة من هذا البلد .
رغم أنه ما وصلت إليه الحال من عداء لهذه الطائفة جاء بأيدي الطائفة ذاتها ولكن هل الحل هو الانتقام من الطائفة وقتل اهلها مستقبلا ؟
أرجو ألا تتحول سوريا لبركة من الدم مستقبلا .

والله صارت حكاية الانتقام من العلويين قصة بايخة جدا ولا تقنع طفل

الناس فى سوريا ساخطين على النظام لنفس الاسباب التى دفعت بقية المجتمعات العربية للشعور بالسخط على انظمتها .. الناس ساخطين لاسبابهم الخاصة المتعلقة بالحرية والخوف والعوامل الاقتصادية والفساد الخ الخ اما عن المستقبل فسيكون تركيز النزعة الانتقامية على رموز النظام كما حدث فى البلدان العربية الاخرى

يا ريت ما يصير انتقام من أي طائفة أو من أي قومية
لكن المشكلة أننا نعيش في مجتمعات عربية طائفية قومية عشائرية بامتياز فكيف سيتم منع الانتقام ( والذي سيتم لا محالة ) بسبب ما سببته الطائفة وبطريقة خاطئة من تجييش الشعب ضدها , يجب على الطائفة العلوية أن تكون أكثر ذكاء من ذلك , فمكتسبات سنين ستذهب بلمح البصر وستتم ابادة أو على الأقل عزل هذه الطائفة عن الحياة العامة بحيث تصبح منبوذة .
الهم إلا كان هناك أناس عقلاء في هذا البلد أو أن الاجنبي لم يتدخل ( طبعا كل ذلك بفرض أن الثورة ستنجح ) , والنظام الآن يدافع عن طائفته وعن مكتسباته وهو يعرف تماما أن أي قلب للنظام يعني التخلي عن هذه المكاسب ومعاناة للطائفة العلوية .

(07-24-2011, 07:59 PM)مسلم كتب:  يا ريت ما يصير انتقام من أي طائفة أو من أي قومية
لكن المشكلة أننا نعيش في مجتمعات عربية طائفية قومية عشائرية بامتياز فكيف سيتم منع الانتقام ( والذي سيتم لا محالة ) بسبب ما سببته الطائفة وبطريقة خاطئة من تجييش الشعب ضدها , يجب على الطائفة العلوية أن تكون أكثر ذكاء من ذلك , فمكتسبات سنين ستذهب بلمح البصر وستتم ابادة أو على الأقل عزل هذه الطائفة عن الحياة العامة بحيث تصبح منبوذة .
الهم إلا كان هناك أناس عقلاء في هذا البلد أو أن الاجنبي لم يتدخل ( طبعا كل ذلك بفرض أن الثورة ستنجح ) , والنظام الآن يدافع عن طائفته وعن مكتسباته وهو يعرف تماما أن أي قلب للنظام يعني التخلي عن هذه المكاسب ومعاناة للطائفة العلوية .

هذه سيناريوهات لا اساس لها من الصحة الناس لا يتحركوا وفى وعيهم انهم حالة طائفية مضطهدة وهدفها الانتقام هذا الشعور لا يكون موجودا عند الاكثريات ...الناس فعلا يتحركوا لاسباب حقيقية وعملية وعادلة جدا تمسهم شخصيا ولن يصبح وضع العلويين اسوا لو سقط النظام فهذه كذبة كبيرة

(07-24-2011, 10:45 AM)الطرطوسي كتب:  و هذا نراه من الآن في حملات التجييش الإعلامي.
مثل الشبيحة الذي يقاتلون مع الجيش السوري.
و زج الفرقة الرابعة في جميع المعارك من عين ديوار إلى درعا (الفرقة الرابعة لم تتزحزح من مقرها في المعضمية حتى هذه اللحظة).
بل و عناصر حزب الله و الباسيج الذين يحاربون مع الجيش السوري.
جبال من الكذب الإعلامي ستكون كلها حاضرة في حال سقطت الدولة.
العلوية يفهمون ذلك تماما و هم جاهزون للدفاع عن أنفسهم في حال سقطت الدولة.

بنية النظام الطائفية كان لها انعكاس مباشر على مايجري في سورية
فاروق الشرع لما كان في الخارجية "دفش" كثيرين من الحورانيين في السلك الديبلوماسي
هل تتذكر -هنا- استقالة مسؤول حزب البعث في أوكرانيا محمد زيدية
كذلك تبعية الأجهزة الأمنية لقيادات علوية -حصرا- كان لها انعكاس مباشر
توغل كثير من العلويين في الأجهزة الأمنية والعسكرية وصاروا هم اليد الضاربة للدولة
وبحكم أن العلاقة مع رجل مخابرات أوعنصر الأمن في دولة شمولية غاليا ماتتسم بالحساسية المفرطة
فإن سيطرة العلويين على الأجهزة الأمنية أو توغلهم فيها ولد علاقة سيئة بينهم وبين فئات الشعب المقموعة
تورط العلويين المباشر فيما يجري ليس جبالا من الكذب ولكنه نتاج هيمنة هذه الطائفة لعقود على الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وإذا كان صاحب الموضوع وضع فيديوهات لما يسميه تحريض من العرعور ؛ فأنا أضع له اعتراف من عنصر علوي في التورط في الإعتداء على أهلنا في حماة
شاهد الفيديو .. والهجة واللكنة كافية لتبيان إلى أي طائفة ينتمي

أما لغة التهديد المستعملة في ردك فهي أشبه بحركة بلطجية مبارك في ميدان التحرير يوم موقعة البغال والجمال
إذا صارت المسألة طائفية صرفة أو حربا طائفية بالأسلوب الذي تهدد به فلا يجب أن تتوقع أن الطرف الآخر سيكون (اسماعيل الذبيح) ؛ أنا أتابع جميع المنتديات بكافة توجهاتها بما فيها المتطرفة والأشد تطرفا ؛ وعلى الدوام أقرأ توعدا من أبناء تنظيم القاعدة أنهم لم يتدخوا حتى الآن لأن الثورة اختارت النهج السلمي ؛ أما إن صارت حربا طائفية فليس للقوم - يقصدون العلويين - إلا "سكين الزرقاوي" ؛ وهاته اللغة المتشنجة لا تولد إلا الأضغان وتقتل روح التعايش الذي يتسم به المجتمع السوري
نعلم كذلك أن النظام السوري يموت كمدا لأن الثورة لم تصل إلى مرحلة اقتتال طائفي محدود
لذلك على الجميع أن يعي حساسية هذا الموضوع وأن يمنع أن تتجه الأمور إلى مرحلة التعفن حتى لا يصبح القتل على الهوية هو لغة أهل الشام ؛ وأن يمتنع الجميع عن تفخيخ الوضع ؛ وأول هؤلاء "الجميع" هم العلويين في سلك الأمن والجيش لأن المسألة بالغة الخطورة.

---

(07-24-2011, 10:50 AM)الطرطوسي كتب:  هل النظام هو الذي بدأ الأحداث في اللاذقية و بانياس؟

نعم
فالمظاهرات سلمية منذ أول يوم وإلى اليوم
لكن النظام يريدها طائفية وهو مالم يتحقق له

(07-25-2011, 12:39 AM)الإبستمولوجي كتب:  

(07-24-2011, 10:45 AM)الطرطوسي كتب:  و هذا نراه من الآن في حملات التجييش الإعلامي.
مثل الشبيحة الذي يقاتلون مع الجيش السوري.
و زج الفرقة الرابعة في جميع المعارك من عين ديوار إلى درعا (الفرقة الرابعة لم تتزحزح من مقرها في المعضمية حتى هذه اللحظة).
بل و عناصر حزب الله و الباسيج الذين يحاربون مع الجيش السوري.
جبال من الكذب الإعلامي ستكون كلها حاضرة في حال سقطت الدولة.
العلوية يفهمون ذلك تماما و هم جاهزون للدفاع عن أنفسهم في حال سقطت الدولة.

بنية النظام الطائفية كان لها انعكاس مباشر على مايجري في سورية
فاروق الشرع لما كان في الخارجية "دفش" كثيرين من الحورانيين في السلك الديبلوماسي
هل تتذكر -هنا- استقالة مسؤول حزب البعث في أوكرانيا محمد زيدية
كذلك تبعية الأجهزة الأمنية لقيادات علوية -حصرا- كان لها انعكاس مباشر
توغل كثير من العلويين في الأجهزة الأمنية والعسكرية وصاروا هم اليد الضاربة للدولة
وبحكم أن العلاقة مع رجل مخابرات أوعنصر الأمن في دولة شمولية غاليا ماتتسم بالحساسية المفرطة
فإن سيطرة العلويين على الأجهزة الأمنية أو توغلهم فيها ولد علاقة سيئة بينهم وبين فئات الشعب المقموعة
تورط العلويين المباشر فيما يجري ليس جبالا من الكذب ولكنه نتاج هيمنة هذه الطائفة لعقود على الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وإذا كان صاحب الموضوع وضع فيديوهات لما يسميه تحريض من العرعور ؛ فأنا أضع له اعتراف من عنصر علوي في التورط في الإعتداء على أهلنا في حماة
شاهد الفيديو .. والهجة واللكنة كافية لتبيان إلى أي طائفة ينتمي

أما لغة التهديد المستعملة في ردك فهي أشبه بحركة بلطجية مبارك في ميدان التحرير يوم موقعة البغال والجمال
إذا صارت المسألة طائفية صرفة أو حربا طائفية بالأسلوب الذي تهدد به فلا يجب أن تتوقع أن الطرف الآخر سيكون (اسماعيل الذبيح) ؛ أنا أتابع جميع المنتديات بكافة توجهاتها بما فيها المتطرفة والأشد تطرفا ؛ وعلى الدوام أقرأ توعدا من أبناء تنظيم القاعدة أنهم لم يتدخوا حتى الآن لأن الثورة اختارت النهج السلمي ؛ أما إن صارت حربا طائفية فليس للقوم - يقصدون العلويين - إلا "سكين الزرقاوي" ؛ وهاته اللغة المتشنجة لا تولد إلا الأضغان وتقتل روح التعايش الذي يتسم به المجتمع السوري
نعلم كذلك أن النظام السوري يموت كمدا لأن الثورة لم تصل إلى مرحلة اقتتال طائفي محدود
لذلك على الجميع أن يعي حساسية هذا الموضوع وأن يمنع أن تتجه الأمور إلى مرحلة التعفن حتى لا يصبح القتل على الهوية هو لغة أهل الشام ؛ وأن يمتنع الجميع عن تفخيخ الوضع ؛ وأول هؤلاء "الجميع" هم العلويين في سلك الأمن والجيش لأن المسألة بالغة الخطورة.

---

(07-24-2011, 10:50 AM)الطرطوسي كتب:  هل النظام هو الذي بدأ الأحداث في اللاذقية و بانياس؟

نعم
فالمظاهرات سلمية منذ أول يوم وإلى اليوم
لكن النظام يريدها طائفية وهو مالم يتحقق له

الطائفية موجودة وقديمة لنعترف بهذا
إذا أردنا حقيقة أن نتعامل مع المسألة الطائفية فيجب أ نتعالى عن الطرح الطائفي وأن نتعامل معه بمنطق ومسؤولية

ان اغماض العينين عن المشكلة وتأجيلها لا يؤدي إلا إلى وقوع الحرب الطائفبة

لا يمكن لأحد الآن أن يتكلم بثقة عن سلمية "الثورة" وكأنها جسد واحد

هناك في أرقى الدول وأكثر الشعوب ثقافة , هناك دائما تجاوزات وأخطاء

هناك اناس طائفيون للعظم أعرفهم فكيف لهؤلاء أن يشكو من طائفية الآخر وكيف لي أن أضع يدي بيدهم عالغميضي

حقيقة ان الشعور الطائفي نفسه هو وليد الخوف من الآخر المختلف سواء كان حاكما أو محكوما

الطائفي طائفي هنا وهناك


بالنسبة للعرعرور:
هو مكروه تماما وبدون نقاش من كافة الطوائف غير السنة أو الأقليات وكذلك من العلمانيين والمسالمين بمختلف مشاربهم وحتى من بعض المشاركين في مشروع "الثورة" وهناك من يحاول ابتلاع هذه اللقمة الغليظة غصبا

إن مجرد التبعية لتعليمات العرعور والهتاف بحياته هو تعبير طائفي لا يقبل الشك ولا حاجة للنقاش به (هناك من سوف يحاجج لاضاعة الوقت وقتل الموضوع والهدف منه)

فإما اأن هذه الجماهير تهتف نكاية بالنظام وهذا له معانيه وأبعاده السلبية الكثيرة فيما يتعلق بمصداقية المطالب المشروعة أو إسقاط النظام

أو أن هذه الجماهير مقادة طائفيا لسبب ضعف أو غياب النخب العلمانية أو الشعبية

ااذن هناك مجال للطائفية ..ليس لمصلحة البديل المنشود

هناك شخصية مسيحية دعيت للمظاهرة في وقت صلاة التراويح فسأل وماذا تريدونني أهتف:
أاهتف للعرعور
قال له زميله المثقف "نحن ندعو للعرور كرها بالنظام"
فأجابته الشخصية المسيحية:
إذن بالنسبة لي هل أستطيع أن أصيح " يا مسيح يا عذراء؟"

إن استغلال أي ظرف ديني للقيام بالتعبير السياسي هو صورة واضحة للمشهد والإصطفاف الطائفي السياسي وخلط المطالب المشروعة بالطقس الديني مما ينتج بالضرورة خليطا يبعث على الخوف
لا بالنسبة للأقليات فقط بل بالنسبة للعلمانيين والمتدينين الحياديين والحياديين.

وهو خطأ قاتل لا يختلف عن أخطاء النظام واعتماده على طائفة يثق بها في بعض مراكز القرار وخاصة الأمنية والعسكرية

اعتقد أن هناك محاولات طائفية لتقسيم المجتمع السوري وهناك من يحاول التغاضي عن طبيعة النظام ويصنفها طائفيا ويتجاهل أن النظام بالأساس ما كان ليستمر لولا دعم مراكز القوى الحيوية الأخرى كالبرجوازية التقليدية التي تنتمي تاريخيا وقبل أن يولد هذا النظام لمختلف الطوائف والفعاليات السياسية والإحتماعية المستفيدة وكذلك البرجوازية الطفيلية .

ما يجري الأن هو محاولات سلخ لهذه الفعاليات والطبقات عن ارتباطها بالنظام وهذه المحاولات لم تنجح لا بسبب قوة النظام بل بسبب البديل المطروح

شخصيا ماذا يهمني النظام ويفيدني كمواطن عادي أكثر من نظام حضاري عادل ومنصف
وكما انه يعجبني نمط الحياة الأكثر انسانية في كندا أو السويد مثلا, فبنفس المقارنة استطيع التعرف على حقيقة القوة المتصارعة على السلطة

هل أحلم برموز المعارضة النبيلة ان يكون لها دور في حكم البلاد؟ : نعم لكنها لا تمثل الشارع حقيقة

ايضا هناك طرح شائع أيضا وهو اسقاط النظام ومهمى كلف الأمر فرغم ان هناك قلة من الأقليات تؤيد هذا الطرح لكن معظم المتظاهرين يرفعونه!

هناك ايضا حالة ملتبسة تجاه تصنيف النظام بأنه أختلس لحظة تاريخية واستولى على الحكم!

ان من يريد الموضوعية والحيادية عليه أن يعترف بطائفية موجودة على أرض الواقع أدت الى هذا الإستئثار

صحيح انه كان هناك وطنيين لا غبار عليهم كنور الدين الأتاسي وغيرهم الكثر وصحيح أ ن لأحزاب العلمانية استطاعت في وقت ما أن تحد وتقلل من العصبية الطائفية لكنها وفور استلام حافظ الأسد للسلطة بدأت مظاهر هذه الطائفية بالعودة تدريجيا من هنا أو هناك

المعضلة هنا ان لقمة حافظ الأسد لم تكن سهلة الإبتلاع وبنفس الوقت لم يستطع مناوئيه أن يبرزوا بديلا حضاريا علمانيا مطمئنا ومرغوبا من كافة فئات الشعب وحتى الآن فمثلا:

السيد المالح ورغم غياهب السجون لم يستطع أن يطرح بديلا مطمئنا عن مستقبل الدولة السورية
مؤتمرات المعارضة الخارجية تضخ بمحاولات الإسلاميين للاستتفراد بتمثيل "الثورة"
برهان غليون واعلان دمشق مراقبيين
الأكراد خرجوا غاضبين



المسألة عموما تحتاج لتحليل أوسع بكثير ونقد بالتأكيد وليس لبضعة سطور

---

تمنيت أن يكون الموضوع هنا حقيقة للتوثيق بالحقائق الملموسة والوقائع وليس للنقاش:

تعالوا نوثق التحريض على إيذاء الطائفة العلوية في سوريا-خلونا بالتوثيق فقط

(07-25-2011, 12:39 AM)الإبستمولوجي كتب:  فإن سيطرة العلويين على الأجهزة الأمنية أو توغلهم فيها ولد علاقة سيئة بينهم وبين فئات الشعب المقموعة
تورط العلويين المباشر فيما يجري ليس جبالا من الكذب ولكنه نتاج هيمنة هذه الطائفة لعقود على الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وإذا كان صاحب الموضوع وضع فيديوهات لما يسميه تحريض من العرعور ؛ فأنا أضع له اعتراف من عنصر علوي في التورط في الإعتداء على أهلنا في حماة
شاهد الفيديو .. والهجة واللكنة كافية لتبيان إلى أي طائفة ينتمي

الجيش و الأمن فيه العلوي و غير العلوي و إن كانت نسبة العلويين فيهما أعلى بكثير من نسبتهم في المجتمع السوري فهم ليسوا أغلبية فيهما.
جبال الكذب هي التي ستحول الجندي العلوي إلى عدو حقيقي و الجندي السني إلى شخص مكره و قلبه مطمئن بالإيمان.
رغم أن جميع الأسماء الأمنية التي لمعت في الفترة الأخيرة هي من الطائفة السنية حصرا مثل رستم غزالة و عاطف نجيب و محمد مفلح انتهاء باللواء الشعار وزير الداخلية.

اقتباس:أما لغة التهديد المستعملة في ردك فهي أشبه بحركة بلطجية مبارك في ميدان التحرير يوم موقعة البغال والجمال
إذا صارت المسألة طائفية صرفة أو حربا طائفية بالأسلوب الذي تهدد به فلا يجب أن تتوقع أن الطرف الآخر سيكون (اسماعيل الذبيح) ؛ أنا أتابع جميع المنتديات بكافة توجهاتها بما فيها المتطرفة والأشد تطرفا ؛ وعلى الدوام أقرأ توعدا من أبناء تنظيم القاعدة أنهم لم يتدخوا حتى الآن لأن الثورة اختارت النهج السلمي ؛ أما إن صارت حربا طائفية فليس للقوم - يقصدون العلويين - إلا "سكين الزرقاوي" ؛ وهاته اللغة المتشنجة لا تولد إلا الأضغان وتقتل روح التعايش الذي يتسم به المجتمع السوري

أنا لم أستعمل لغة تهديد. بالعكس جميع ردودكم و ردود غيركم مليئة بالتهديد. و أحدكم قال أن سوريا لن تكون كالعراق بل العلويون سيكون الطرف المذبوح بسهولة.
ببساطة بينت ووضحت أن العلويين لن يكونوا فريسة سهلة و عددهم و نسبتهم و توزعهم الجغرافي في سوريا أكثر من كافين لمس الطرف الآخر بقرح مثل قرحهم أو أشد إيلاما.
و لكن كل هذا في رأيي لن يحدث إلا بتحقق شرطين
1- سقوط الدولة.
2- ابتداء الطرف السني بالعدوان.

اقتباس:فالمظاهرات سلمية منذ أول يوم وإلى اليوم

إذا كان الأمر كذلك فكيف يموت كل هذا العدد من الجيش و الأمن و المدنيين في مناطق علوية (خلينا نحكيها بالمشرمحي).
أول قتيل في حمص على الإطلاق في هذه الأحداث هو عادل فندي و هو المستخدم العلوي في نادي الضباط الذي اقتحمه المتظاهرون في يوم "جمعة العزة". (عنجد الجيش و الشعب إيد وحدة).
أول قتيل في اللاذقية على الإطلاق هو علاء نافذ سلمان و هو مدني قتل برصاص مسلحين في حي الزراعة ذي الغالبية العلوية.
أول قتلى بانياس على الإطلاق هم تسعة القتلى من الجيش في الهجوم على باص المبيت. (للامانة تاريخ إطلاق النار على أسامة الشيخة هو قبل حادثة الباص و لكن تاريخ وفاته هو بعدها).
أحيانا تدلون بتصريحات ليست أقل طفولية من ادعاء أن عقاب صقر كان يدير العمليات الحربية في بانياس.

سؤال للعزيز طرطوسي، أتمنى الإجابة بصراحة :
هل أنت حقاً طرطوسي ؟

---

من هو الطائفي :

النظام الذي يحكمكم استطاع أن يجمع كل ما هو قبيح ودميم ومخيف في نفس اللحظة .
سوريا بلد معروف لدى فقد زرته عدة مرات , واعرف البيئة النفسية التي كانت سائدة , وتركيبة الدولة الحاكمة , ما تقوموا به الآن أسطورة , لم يكن أحدا ليتخيل حدوثها اقبل اشهر, فانتم في مواجهة نظام جمع كل ما هو متخلف في الفكر الأوروبي في نهاية القرن التاسع عشر, وكل السلبيات الشرق أوسطية المتخلفة .
هو بنى وجوده على أساس دولة مؤسسات قمعية من النمط الستالينى والنازي .
نظام ليس لديه أي ضوابط أخلاقية في استخدام القوة ضد المجتمع . فمجموع من قتلهم النظام من المواطنين السوريين خلال الأربع عقود الأخيرة يصل لمائة ألف مواطن ويفوق أضعاف أضعاف من استشهدوا في الصراع ضد إسرائيل , ومن الصعب حصر من اعتقلوا , و من عذبوا , و المفقودين , ومن تمت إهانتهم في الشوارع على أيدي شباب قرويين بسطاء وجدوا فجأة أنفسهم في موقع قوة يمارسوها بدون كوابح قانونية أو أخلاقية , ومن هربوا من الوطن ولم يعودوا , من اخذوا أموالهم أو كفاءتهم العلمية العالية وبحثوا عن مكان آخرا تحت الشمس ليستثمروا فيه , غير وطنهم .

نظام بنى لنفسه قاعدة اجتماعية ضيقة , على أساس طائفي , وأحدث انشقاقا و أحقادا في المجتمع السوري, وشبكة فساد أعاقت أي إمكانية لتطور اقتصادي أو أي مشروع تنموي حقيقى

نظام تشابكت فيه العائلة الحاكمة والتي باتت تتصرف كأسرة ملكية وتورث الحكم لأبنائها مع مؤسسات أمنية قمعية متخلفة وأخيرا مع مجموعة اقتصاد تطفلي فاسد وفوق هذا وذاك حاول هذا الائتلاف الثلاثي أن يخلق لنفسه قاعدة اجتماعية طائفية وضيقة كإطار لحمايته مقابل فتات يلقى بها لهذه الطائفة مثل التوظيف في الدوائر الحكومية والواسطة الخ لدرجة جعلتهم يعتقدوا أن هذا النظام هو نظامهم الذي أخرجهم من العبودية للنور بطريقة خلاصية تأخذ طبيعة دينية و وروحية وباتوا ينظروا لنهايته كنهاية لهم ويبدو أن النظام الآن وحسب ما يرد من إنباء وشهادات استطاع تجنيد أغلبية هذه الطائفة في معركته ضد المجتمع ليخلق صورة مشوهة لا تعكس الحقيقة وهى أن المعركة تدور بين الأكثرية السنية والأقلية العلوية رغم أن إعادة الهيكلة الاجتماعية الكبرى وإعادة تشكيل المجتمع السورى على أسس طبقية مختلفة وشكل علاقة الدولة بشرائح المجتمع وتوزيع الثروة والنفوذ كل هذا تم في فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي عندما لم يكن للطائفية السياسية تأثيرا في سياسة الدولة السورية
نظام في سياسته الخارجية أدق وصف له انه نظام عميل رغم انه و طوال الوقت ينعت الآخرين بالعمالة نظام يشتم أميركا وإسرائيل في العلن لكنه وعندما تصل القوى اللبنانية الوطنية والتقدمية لحافة الانتصار على المشروع الانعزالي المدعوم إسرائيليا في لبنان وبعد لقاء بين كارتر والأسد يدخل الجيش السوري ويقاتل القوى الوطنية التقدمية ويقوم بمجزرة تل الزعتر ويقتل قائد الحركة الوطنية اللبنانية كمال جنبلاط ويشتم أميركا لكنه دخل معها في حلف عسكري جنبا إلى جنب لخوض حرب ضد العراق نظام يساهم في وتمزيق مجتمعات عربية مقاومة وبالتالي يقضى على امكانية المقاومة لهذه المجتمعات و يشغلها بصراعات داخلية فقط ليقول لأميركا أنا موجود واعطونى شوية انتباه لو سمحتم

الزمان دار دورته والأيام دول
الدنيا تغيرت ولم يعد ممكنا استمرار هكذا نظام في القرن الواحد وعشرين من يعتقد عكس ذلك يهذى ويكابر , الأنظمة المشابهة له سقطت في العالم منذ عقود والآن بدأت تسقط في المنطقة العربية الواحدة تلو الأخرى , مهما تحايل وقاوم النظام فلن ينفعه ذلك ولن يجدي نفعا ,حتى لو طالت فترة مقاومته
للأسف الأحداث ستطول هي لا زالت في بدايتها وسنرى لاحقا كيف ستقفز الجرذان كلها من سفينة النظام التي تغرق , وستفاجؤا كيف ستبدأ جماعات غير متوقعة للانحياز للثورة عندما تكتشف أن لا بديل سوى ذلك ... استمروا الوضع الداخلي والاقليمى والدولي في صالحكم ومع استمراركم سيتطور أكثر .. إسرائيل لن تنقذ نظام الأسد فهي استماتت في محاولة إنقاذ مبارك ولم تنجح ... ,وتفعل نفس الشيء الآن مع النظام السوري ولن تنجح , أميركا موقفها غير حاسم لحد هذه اللحظة لكنها من تجربة مصر وتونس وليبيا وعندما اكتشفت أن الأمور لا عودة عنها اضطرت للانحياز للشعب .
ستنجحوا وستنتصروا ما يحدث الآن في سوريا أكثر من حلم ويفوق الخيال لم يعتقد أحدا لقبل اشهر أن الشعب ستكون لديه هذه الجرأة للثورة على نظام دموي الأمور صارت محسومة وهى مسالة وقت.................... ستنتصروا

"الزمان دار دورته والأيام دول
الدنيا تغيرت ولم يعد ممكنا استمرار هكذا نظام في القرن الواحد وعشرين "

على العكس فمنذ بدأ الدعم الأمريكي للرجعيا ت واندحار الإتحاد السوفياتي لا نرى سوى التراجع هلى المستوى الإجتماعي والأخلاقي ومسألة الحقوق الفردية.

إمارة قطع رؤوس كالطالبان والسعودية وتحول إيران إلى دولة دينية أما مصر فمن مرحلة الخديوية المتنورة إلى اتساع سيطرة الإسلام السياسي على الشارع.

من هنا لا يزال النظام السوري يرى نفسه كأفضل البدائل
وحقيقة هذا هو سبب استمراره

فلا استطيع على الاطلاق أن اتصور استمرار النظام إذا كانت هناك بدائل له سياسية متبلورة و وأفضل منه !

المشكلة الكبيرة هي وجود البديل الديمقراطي ذو القاعدة الإجتماعية العريضة الذي وحده من يستطيع أخذ الوطن إلى بر الأمان

صحيح أن العالم خلال المائة سنة الأخيرة حدثت تطورات علمية وتكنولوجية هائلة لكن هذا موضوع آخر