أوباما: أعمل مع آخرين لفرض عزلة على الرئيس الأسد
واشنطن – فلسطين برس - قال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الاحد ان استخدام الحكومة السورية للعنف ضد المواطنين في مدينة حماة روعه ووعد بالعمل مع دول اخرى لفرض عزلة على الرئيس السوري بشار الاسد.

واقتحمت الدبابات السورية وهي تطلق القذائف والمدافع الرشاشة مدينة حماة يوم الاحد مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 مدنيا.

وقال أوباما في بيان أصدره البيت الابيض 'التقارير الواردة بشأن حماة مفزعة وتظهر الصورة الحقيقية للنظام السوري.'

واضاف 'أظهر الرئيس الاسد مجددا أنه غير قادر وغير مستعد للاستجابة للمظالم المشروعة للشعب السوري. استخدامه للتعذيب والفساد والترويع يضعه في الجانب السيء للتاريخ ولشعبه.'

وذكر أوباما أن المحتجين السوريين سيحددون مستقبل البلد وأن الحكومة الامريكية ستساندهم.

وقال 'سوريا ستكون مكانا أفضل حينما يحدث فيها تحول ديمقراطي. ستواصل الولايات المتحدة في الايام القادمة زيادة الضغط على النظام السوري والعمل مع اخرين في أنحاء العالم لفرض عزلة على حكومة الاسد والوقوف مع الشعب السوري.'

وكان الرئيس الامريكي ذكر في وقت سابق هذا الشهر أن الاسد 'فقد المشروعية' لفشله في قيادة تحول ديمقراطي في بلده لكنه لم يصل الى حد مطالبة الاسد بالتنحي عن السلطة.


...........................
ملاحظة

فى الحقيقة يكفى كمان حركة او حركتين من هذا النوع يقوم بهما النظام السورى .. لتبدا الطائرات بقصف الجيش السورى ومقرات الحكم فى سوريا

(07-31-2011, 03:10 PM)أبو إبراهيم كتب:  

رأس المال لن يقف مع ثورتكم، رأس المال لا يقف مع اي ثورة. وسيفعل التجار كما فعلوا في ثورة ايران، يقفون مع النظام لأخر قطرة، ثم ينضمون للثائر المنتصر ليحفظوا مصالحهم.
عليكم بأنفسكم في مواجهة الطاغية الجزار، ليس لكم الا انفسكم.

(08-01-2011, 02:17 AM)فضل كتب:  ملاحظة

فى الحقيقة يكفى كمان حركة او حركتين من هذا النوع يقوم بهما النظام السورى .. لتبدا الطائرات بقصف الجيش السورى ومقرات الحكم فى سوريا

وهذا ما توقعناه وحذرنا منه فعندها سيذرف النظام السوري دموع التماسيح على ضحايا هذا القصف الغربي من المدنيين تماما كما تذرف حكومات الغرب اليوم دموع التماسيح اليوم على ضحايا النظام من المدنيين فعلينا أن نحسب من اليوم كم ضحية بيد النظام السوري وكم ضحية للنظام الغربي ولو تفحصنا "افتراضيا" حال هؤلاء الضحايا لوجدنا من ضحايا النظام السوري من هو مؤيد له أو ليس له من الأمر شيء بالمرة ومن ضحايا النظام الغربي من هو مؤيد لها أو ليس له من الأمر شيء بالمرة مع أن التأييد وجهته أو عدمه لا معنى له هنا بالضحايا المدنيين ولكن حتى نتبين المفارقة حقا
كما حدث بليبيا سواء بسواء

لم تعد هناك كلمات تقال لوصف ما يجري فقد قيلت جميع الاوصاف الشيطانية بحق النظام و لم نوفه حقه بعد ... ان خطيئة اقتحام حماة اليوم هي شيئ لن يمر دون رد فعل ...و رد الفعل سيكون شيطانيا ايضا .. النظام السوري يرتكب جريمة بحق طائفته ... و انا كشخص ملحد اكره اللحظة التي ضرط فيها الله و انزل اول بهائمهaka انبيائه ..اقر انني مع ما يرتكبه النظام ساتحول الى كلب طائفي ..ارجو من الاخوة العلويين ممن بقي لديه ذرة ضمير و عقل ان يراجع نفسه قبل ان نعود جميعنا الى زمن المغول و التتار ....

قلوبنا معكم يا the special one و من الساحل السوري...

خوف النظام من قدوم شهر رمضان بحراكه الثوري، وسعيه بشتى الطرق إلى تحويل الثورة السلمية إلى صراع طائفي أو حرب أهلية يفسر تصرفاته الخرقاء واللامسؤولة.

الثورة نبذت الطائفية منذ البداية، والجميع يدرك حقيقة ما يسعى إليه النظام. لذلك لا بد من الحذر والتزام الخط الذي تضعه الثورة وتنسيقياتها.

حماة عروس الحرية:نقص في أكياس الدم الفارغة ومادة الصفيحات (البلازما)،ونقص حاد بمادة الخبز،معظم الشهداء تمّ دفنهم بالحدائق المنزلية وحدائق الأحياء..دير الزور.. البوكمال..الحولة..حمص..الوحوش القتلة يتكالبون على كل المدن الثائرة..ثقافتهم ثقافة قتل وحقد وكراهية وموت..ثقافتنا ثقافة حياة ومحبة وحرية.. كلنا يعلم صعوبة ضبط النفس في ظل هذا الإرهاب الوحشي..أرجوكم يا أهلي لا تلوّثوا أيديكم بهؤلاء..هي أطهر من أن تتلوث بهم

بن لادن حماة وزرقاوي دير الزور
صبحي حديدي
2011-07-31

مع دخول دبابات ماهر الأسد إلى مدينتَيْ حماة ودير الزور (باتفاق تامّ مع، أو بأمر مباشر من، شقيقه بشار الأسد... لكي لا يظنّ أحد أننا نضع الأخير في صفّ حمائم النظام، وهو رئيس الجوارح ورأس الكواسر)؛ في إطار تنفيذ عمليات وحشية، وانتحارية يائسة، ضدّ الحمويين والديريين، أهل التظاهرات المليونية؛ تترافق قذائف الدبابات مع قصف إعلامي يتولاه أزلام النظام، وكأنهم ينفخون الأكذوبة ذاتها، عبر البوق الواحد، بالنشاز المنكَر إياه. المهمة هذه تنقلب إلى ما يشبه نقيق الضفادع، خاصّة حين يجترّ بوق أوّل كلاماً هالكاً عن 'مندسين' و'إمارات سلفية' و'مخرّبين'، أو يلعب بوق ثانٍ على مخاوف مستهلَكة مثل تخريب سكة قطار أو تفجير أنبوب نفط.
آخر منتجات ذلك القصف هو القول بأنّ 'الجيش الوطني' إنما يدخل إلى حماة بناء على طلب 'الأخوة المواطنين' (وهذا نغم ابتدائي في الأسطوانة المشروخة)، لتطهير المدينة من 'فلول المخرّبين' (وهنا تنويع مملّ على النغمة الإبتدائية)، و... القضاء على 'خلايا منظمة القاعدة' التي تحتلّ المدينة (وهنا أقصى التطوير في النغم)! المرء، بادىء ذي بدء، يتذكّر ما كشفت عنه وثائق 'ويكيليكس'، عن الاجتماع المشهود الذي شهدته العاصمة السورية، في شباط (فبراير) العام الماضي، بين دانييل بنيامين، منسّق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، وفيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري. التفصيل المثير هو حضور اللواء علي مملوك، مدير إدارة المخابرات العامة، على نحو لم يكن مقرراً في الأصل، وكيف بدا انضمامه إلى الاجتماع بمثابة 'اقتحام مباغت'، كما سيقول بنيامين؛ بأمر مباشر من الأسد، كما ستقول برقية الخارجية الأمريكية بعدئذ.
ولأنّ واشنطن كانت على علم بأنّ مسائل ضبط الحدود مع العراق ليست في عهدة إدارة مملوك، وأنّ سيّد الملفّ الفعلي هو العميد ذو الهمة شاليش، مرافق الأسد وابن عمّته؛ فإنّ حضور مملوك كان يبعث برسالة المقايضة التالية: هذا اجتماع في الوقت الضائع، وحين تكون إدارة أوباما جادّة في تحسين العلاقات مع النظام، عندئذ سوف يكون شاليش حاضراً في أيّ اجتماع قادم! الدليل على هذا هو الكلام الفجّ الذي صدر عن اللواء مملوك أثناء الاجتماع، وصار ذائع الصيت اليوم: 'في محاربة الإرهاب على نطاق المنطقة، كانت سورية أكثر نجاحاً من الولايات المتحدة، لأننا كنّا عمليين وليس نظريين'. ذلك لأنّ 'النجاح السوري تمثل في اختراق المجموعات الإرهابية، وحصول سورية على ثروة من المعلومات. نحن من حيث المبدأ لا نهاجمهم أو نقتلهم، بل نتمدد داخل هذه المنظمات عن طريق اختراقها بعناصرنا'. خاتمة المداخلة كانت أشبه بإطلاق رصاصة الرحمة على المقاربة الأمنية الأمريكية بأسرها: 'الفارق بيننا وبينكم هو أنكم تحاربون الإرهاب وجهاً لوجه، أمّا نحن فنخترق صفوفه'!
جانب آخر من المسألة تكفّل سيمور هيرش، المحقق الصحافي الأمريكي الشهير، بتسليط الأضواء على وقائعه، في تقرير مأثور نشرته مجلة 'نيويوركر: الأمريكية، صيف 2003. لقد روى الرجل أنّ المخابرات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عملتا في مدينة حلب، ضمن ما يشبه تفويض الـ'كارت بلانش' من السلطة، على دراسة وتدقيق آلاف الملفات الوثائق والمستندات السرية التي تخصّ رجالات 'القاعدة'. كذلك كان للأجهزة السورية فضل إفشال عمليتين ضدّ القوّات الأمريكية: واحدة ضدّ الأسطول الخامس في البحرين، والثانية ضدّ هدف في أوتاوا بكندا. وهيرش يؤكد، استناداً إلى معلومات متعددة المصادر، وإلى مقابلة مباشرة مع بشار الأسد، أنّ النظام السوري كان يسعى إلى بناء 'قناة خلفية' للحوار مع البيت الأبيض، مستغلاً استماتة الأجهزة الأمنية الأمريكية في حيازة معلومات ملموسة عن كوادر 'القاعدة' وخلاياها.
فكيف حدث أنّ منظمة 'القاعدة' صارت تحتلّ حماة ودير الزور، رغم دبابات العميد الأسد، ومفارز اللواء مملوك، و'شبّيحة' شاليش ومجموعات مهــــرّبي السلاح، لكي لا يتساءل المرء عن عناصر المخابرات العسكرية، والأمن السياسي، ومخابرات القوى الجوية؟ وإذا كانت حماة قد انقلبت إلى 'قندهار جديدة'، في توصيف منحطّ أطلقته صحافة رقيعة، يحكمها بن لادن الحـــموي؛ وتحوّلت دير الزور إلى 'بعقوبة ثانية'، بإمرة الزرقــــاوي الديــــري مثلاً... فأين ذهب 'اخــــتراق' صفوف الإرهابيـــين، و'التمدّد' داخل منظماتهم، و'ثروة' المعلومات التي جمعــها العباقرة من ضباط أمن النظام؟ وإذا صـــحّ أنّ النظام أفشل عمليـــتين لـ'القــــاعدة' ضدّ أهداف أمريكية، فكيف عجز عن إحباط مخططات منظمة 'القاعدة'، ويحتاج اليوم إلى عشرات الدبابات لمحاربتها؟
حبل الكذب، هنا، ليس قصيراً فحسب، بل هو فحشاء قصوى ينحطّ إليها نظــــام استنفد أغراض وجوده جمعاء، وصار نقيض الحياة وخصمها، وبات عاجزاً حتى عن استثمار سبطانة الدبابة وبوق الأكذوبة.
وللصامتين أن يلوذوا برهاب من أيّ نوع، في تصديق ما تنفخه الأبواق من مخاوف كاذبة؛ وللدجالين المتذرعين بالحرص على 'علمانية' البلد، أن يتواطأوا مع ما يرتكبه نظام الإستبداد والفساد من مجازر. ولكن... إذا كانت العدالة تنتظر مجرمي الحرب، على اختلاف مواقعهم، ذات يوم قريب آتٍ لا محالة؛ فإنّ مزبلة التاريخ، وازدراء الملايين، فضلاً عن خسران شرف المشاركة في صناعة سورية المستقبل، هي مآل الصامت ومصير الدجال.

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=...qpt998.htm

بصراحة بعد كل ما حدث لم يعد لدى اى مشكلة او تحفظ على العرورى

(08-01-2011, 11:19 PM)فضل كتب:  بصراحة بعد كل ما حدث لم يعد لدى اى مشكلة او تحفظ على العرورى

وهل جزء ممن ساق الأحداث إلى مثل هذا إلا "صاحبك العروري" وفكره المتطرف القاعدي التفجيري الذي يحطم رغبة الجماهير في الانعتاق من الاستبداد والطغيان بحرك شعبي سلمي هذه الرؤية "البائسة" التي ترحب بكل من هو عدو للنظام السوري مهما كان طرحه هي ما تضعف الثورة وتطيل لياليها وتزيد جراح مخاضها وكأننا لم نتعلم الدرس بعد كيف أن فكر التفجيريين يؤدي إلى تقوية سلطة المستبدين وإسالة دماء المدنيين من ابن لادن "الحضرمي السعودي" إلى العرعور "الحموي السعودي"

(08-02-2011, 08:16 AM)السلام الروحي كتب:  

(08-01-2011, 11:19 PM)فضل كتب:  بصراحة بعد كل ما حدث لم يعد لدى اى مشكلة او تحفظ على العرورى

وهل جزء ممن ساق الأحداث إلى مثل هذا إلا "صاحبك العروري" وفكره المتطرف القاعدي التفجيري الذي يحطم رغبة الجماهير في الانعتاق من الاستبداد والطغيان بحرك شعبي سلمي هذه الرؤية "البائسة" التي ترحب بكل من هو عدو للنظام السوري مهما كان طرحه هي ما تضعف الثورة وتطيل لياليها وتزيد جراح مخاضها وكأننا لم نتعلم الدرس بعد كيف أن فكر التفجيريين يؤدي إلى تقوية سلطة المستبدين وإسالة دماء المدنيين من ابن لادن "الحضرمي السعودي" إلى العرعور "الحموي السعودي"

العرورى ليس صاحبى ولن يكون ابدا .. لكن الانظمة عادة تنشا معارضات على شاكلتها ... العرورى يشبه بشار الاسد ولا يشبهنى بتاتا ... رغم الاختلاف المظهرى بينهما .. تماما كالصراع بين هتلر وستالين