{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: هل توافق على إصدار عفو عن مبارك و زوجته ؟.
الأصدقاء.
عادة تنشر الصحف التعليقات التي أرسلها على المقالات أو الأخبار ، و لكني أعلم ان البعض يفعل ذلك على مضض أو لا ينشر تعليقاتي ابتداءا ،و ذلك لسبب واضح هو أن التعليقات تكون أكثر لمعانا من المقال ذاته . هذا لا يحدث لأن بهجت أعمق تفكيرا و أنصع لغة ،و لكن لأن الصحفي المحترف لا يستطيع الكتابة كما نفعل ، فهو مقيد بجمهور نصف أمي نصف سطحي بالغ العاطفية ، باختصار لابد أن يهبط الصحفي المحترف كثيرا كي يكون مفهوما و مقبولآ ،و هذا لا نضطر إليه فمازالت القلة قادرة على أن تقرأ كما يليق بالقراء ! ، و مازال هناك من يكتب كما يليق بالكتابة .
هذا نص تعليقي على مقال د. عبد المنعم سعيد في أهرام اليوم .
هنا
فهل سينشرون اليوم أم لا ؟.
يا دكتور .. مشكلة الجنس البشري أن الأقوياء لا يحفلون بالعدل ، و عندما يطلبه إنسان فهذا مؤشر لا تخطئه عين أنه أصبح ضعيفا . كان باسكال العالم و الفيلسوف الفرنسي يتمنى أن تتحد القوة و العدالة ، فيصبح كل ما هو قوي عادلآ ،و كل ماهو عادل قويا ، و لكن الشرطة قتلت خالد سعيد فلم يهتم الرئيس ،و اليوم هناك من يطلب برأس الرئيس السابق فلا تهتز جثة خالد سعيد ، فالجثث لا تعرف العدل ولا الظلم ، الجثث لا تشعر بشيء .
يا سيدي .. أريد أن أتحرر من كابوس حقيقي يطاردني في صحوي و نومي ، فلم أعد أطيق رؤية الرجل العجوز و شفتيه المتدليتين ، و ما ينقل عنه من كلام الشيوخ الجذعين ، حديث لا يليق بمقاتل يعرف أن الحياة غالية عند كل إنسان ،و لكن الرجل الباسل يعرف أشياءا أغلى من الحياة . إني أرى مبارك جزءا من الماضي منذ 11 فبراير ، و قد خلقني الله بلا ذاكرة لا أحب الماضي ولا أعيش فيه ولا أذكره ، أعيش فقط لليوم و أهتم قليلآ بالغد ،و لكن الماضي لا أراه و أعجب أن وجد ابتداءا .فقط عناوين الصحف و ثرثرات برامج الحديث " talk-show" تذكرني بمبارك و أسرته و محنتها المخجلة ومصيرها ، ذلك المصير الذي يتلذذ بعض المصريين بالتسامر حوله بسادية تليق بالبؤساء ،وهذا ما ترفع عنه أعداء مبارك من العرب ! . فلا أعرف ماذا يحزنني روح المتسامرين الفقيرة و عقولهم الفارغة ، أم مقاتل رهن سيفه ، فلا يقوى على حماية زوجته و أبنائه بينما يتخاطفهم المحققون من كل صوب !.
المدهش أنني الآن لم أعد أفكر في مبارك وتخلصت من معظم الكوابيس ، رغم ذلك فلم أبصر الفجر بعد . خلف النوافذ مفتوحة أنادي الفجر عله يزورني بعد طول خصام ، فيجاوبني الليل البهيم بينما الشمس في كبد السماء ، فلم يخاصمنا الفجر دائما ،و يتوارى كلما ذهبنا إليه ؟.
عن محاكمة مبارك أرى بتواضع تام .
أولآ : محاكمة مبارك يجب أن تكون محاكمة سياسية ، سياسية حتى تلك الجرائم المتعلقة بالتربح ، أو أي جرائم جنائية أخرى .
ثانيا : محاكمة الرئيس لا يجب أن تخضع لنفس الإجراءات التي تجري على المواطنين العاديين ، فحتى القضاة هناك قوانين خاصة بإجراءات محاكماتهم ، بحيث لا يحتجزون في أماكن حجز المجرمين العاديين و ... و .... .
ثالثا : يجب أن تحاكم الرئيس السابق سلطة دائمة منتخبة ، و ليس سلطة مؤقتة قام هو بتعينها لحكم البلاد مخالفا الدستور الذي رفض تغيره رغم عواره .
رابعا : يجب أن تحكمنا مصلحة الوطن العليا و ليس العواطف ، سواء عواطف الشفقة أو عواطف الإنتقام .و لنتذكر قول عالم الإخلاق الشهير جون رولز " علينا أن نعرف كل شيء عن الموضوع ،و ننسى كل شيء عن انفسنا " فلا تحكما تحيزاتنا و مشاعرنا المحمومة ،و لكننا نصر ألا نعرف شيئا عن القضية ولا ننسى شيئا عن أنفسنا ..
علينا أن نتذكر أن غياب العدالة الان سيعني غيابها في المستقبل أيضا .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-28-2011, 03:39 PM بواسطة بهجت.)
|
|
05-28-2011, 03:27 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
الرد على: هل توافق على إصدار عفو عن مبارك و زوجته ؟.
من مع ومن ضد محاكمة مبارك؟
عبد الرحمن الراشد
الشرق الأوسط .
السبـت 06 رمضـان 1432 هـ 6 اغسطس 2011
لا بد أن الذين شاهدوا محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك انقسموا إلى فئتين؛ واحدة شعرت بالزهو والانتصار، وثانية شعرت بالأسى والانكسار. السعداء يرون أن المحاكمة إحقاق للعدل ودرب للشرعية وتؤكد بأنها ثورة ضد الطغيان والفساد. الحزناء ينظرون للمحاكمة على أنها انتقام الفريق المنتصر، ولعبة سياسية تشارك فيها الأطراف الحاكمة اليوم تبحث من خلالها عن شرعية لنفسها، وأخطر من ذلك، أنها بوابة لمستقبل كئيب لم تمارس مثله حتى ثورة 23 يوليو (تموز) 1952 التي أقصت النظام الملكي.
وحتى المؤيدون لمبارك لا ينكرون إشكالات النظام وأخطاءه، لكنهم يعتقدون أن الرجل خسر كل شيء وهذا ثمن باهظ، وعلى الحكام الجدد أن يؤسسوا لمستقبل أفضل لا يقوم على الانتقام من الماضي. ويرون أن عهد مبارك كان أكثر العهود المصرية تسامحا وحريات، وعلى الأجيال أن تقرأ التاريخ على حقيقته.
ومن يسمع رأي الجانبين يجد منطقا، فما هو المعقول؟
في رأيي أن المحاكمة بالفعل لها أن تؤسس للعدل والحكم الرشيد، كما يقول دعاتها، لكن يجب أن يشهد العالم، والمصريون على وجه الخصوص، أنها تقوم على القانون؛ والقانون فقط، لا أن تتحول إلى محاكمة سياسية. إن توجيه التهم، بما يعنيه ذلك من تقديم حقائق ومنح المتهمين كامل حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم، سيكون فخرا للعدالة المصرية، وستؤسس بالفعل مفهوم احترام النظام وتطبيقه على الجميع؛ بدءا من رأس الدولة. الخشية، التي يرددها الرافضون، أنه لا توجد إمكانية للعدالة في ظل صرخات الانتقام، وإرهاب الخصوم، وأن التعجيل بالمحاكمة جاء إرضاء للمتظاهرين وليس انسجاما مع قواعد التداعي والترافع في القانون المصري.
لقد ظهرت في الساحة المصرية حملات هاجمت محامي المتهمين، وحرضت ضدهم، في حين أن القضاء المصري نفسه يكفل حق المتهم في أفضل نظام دفاع ممكن. وبعيد الجلسة الأولى من محاكمة مبارك انتشرت الانتقادات ضد السماح بوجود شاشات تلفزيون يشاهد عبرها المتهمون، مثل علاء وجمال، أنفسهم وهم في القفص يتخذون سلوكا مناسبا للكاميرا، وأن المتهمين عندما خرجوا لم يكونوا مصفدين بالسلاسل وكانوا في حالة مرح.. انتقادات تعبر عن الرغبة في اختصار المحكمة نحو الإدانة والتجريم، وهذا يؤشر إلى أنها قد تكون محكمة مثل محاكمات الانقلابيين في الدول العربية.. مجرد استعراض تلفزيوني للشرعية الجديدة.
وفي خضم هذا الجدل، لا أحد ينكر محاسبة الحكم المخلوع، لكن ليس من قبل المنتصرين. بقضاء مستقل حقا، تكون المحاكمة رادعا ضد تكرار الممارسات الخاطئة لاحقا من قبل النظام الجديد، فيخشى إساءة استخدام السلطة، ويؤسس المجتمع مبدأ المحاسبة نفسه.
والحقيقة أن النظام العدلي في مصر، رغم ضغوط الإعلام عليه، يتميز عن غيره من النظم العربية بتجربة ليست بالهينة حتى في زمن الحكومات السابقة.. فالعديد من القضاة في عهد مبارك لم يكونوا يوافقونه على قراراته، وكان لهم دور مميز في الاعتراض على قوانين التمديد وممارسات الانتخاب. وعندما نسمع اليوم الجدل القانوني خارج المحكمة نجد أن ثقافة القانون في المجتمع المصري راقية، والجدل القانوني يهيمن على نقاشات السياسيين والإعلاميين؛ لا فقط في دوائر المؤسسات العدلية.
أجزم أننا في المستقبل سنسمع الكثير من تبادل اللوم والتبرؤ مما يحدث اليوم، إلا إذا اختار المنتصرون اليوم طريق المحاسبة لتسجيل المواقف وتصحيح كتابة التاريخ، وليس للانتقام بالسجن والإعدام.
................
هناك تعليقات قيلت قبل محاكمة مبارك ،و اليوم أصبحت المحاكمة واقعا ، محاكمة تاريخية أصبح بعدها لدى المصريين أيام لا تنسى
معركة الجمل .
انفصال محافظة قنا .
غزوة العباسية .
محاكمة السرير .
و الأيام حبلى بالمزيد من الأيام .
فهل هناك المزيد من التعليقات ؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-07-2011, 12:13 AM بواسطة بهجت.)
|
|
08-07-2011, 12:04 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: هل توافق على إصدار عفو عن مبارك و زوجته ؟.
محاكمة أم تشف؟!
سعاد جروس
الشرق الأوسط .
السبـت 06 رمضـان 1432 هـ 6 اغسطس 2011
الانغماس في الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا، لم يشغل السوريين عن متابعة المحاكمة الفريدة لرئيس عربي من قبل شعبه ومن دون وصاية خارجية. هناك من انتظر محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك باعتبارها إحدى ثمار ثورة الشباب وانتصارا لسيادة القانون وتحقيق العدالة، وهناك من أمل أن تتمكن هذه المحاكمة من إزالة مرارة المحاكمة المذلة للرئيس العراقي صدام حسين، التي تمت تحت الوصاية الأميركية. وعدا ذلك يُعول على هذه المحاكمة لاستشراف مستقبل الثورات في المنطقة، إلا أن وقائع الجلسة الأولى التي تابعها الملايين على الهواء مباشرة، للأسف لم تبشر بالخير، وعلى الضد من ذلك، زادت المخاوف مما يجري في مصر.
بداية، من غير المبرر أن تفتقر للتنظيم محاكمة معلوم سلفا أنها ستنقل على الهواء مباشرة لرئيس حكم لمدة ثلاثة عقود بلدا بحجم مصر، له ما له وعليه ما عليه. حيث ظهر عشرات من محامي الادعاء يتدافعون ويتخاطفون المايكروفون لتلاوة مرافعاتهم وكأنهم في طابور أمام مؤسسة استهلاكية، بينما القاضي الصارم بدا وكأنه معلم مدرسة يجهد لتنظيم الطلاب المشاغبين. في الوقت الذي كانت فيه الأنظار مشدودة إلى الشاشات للاستماع للمرافعات وتوقع كشف ما خفي من حيثيات ما جرى في دوائر القرار وكواليسه خلال الأزمة، وكيف تدار دفة الحكم في هذا النمط من الأنظمة الاستبدادية، وكيف تواجه الأزمات.
انتظر المتابعون بفارغ الصبر مشاهدة أولى خطوات تطبيق الممارسة المدنية الديمقراطية العربية، وإذ بنا أمام مشهد عربي رث، فعدا الفوضى، فاحت من المشهد العام رائحة الثأر والتشفي والرغبة في شرشحة رموز النظام، بينما الأهم تعرية نظام الحكم السابق. حتى إن أحد المحامين استهل كلمته بآية تقول: «وتعز من تشاء وتذل من تشاء».
مهما بلغ تقديرنا للمشاعر الغاضبة وآلام أهالي الشهداء من الحزانى والمكلومين، لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب هيبة الدولة المنشودة، وكشف الحقائق وتطبيق القانون وتحقيق العدالة، لا سيما أن الثورة التي تمكنت من إسقاط رموز النظام، لم تتمكن بعد من إسقاط النظام، والجلسة الأولى من المحاكمة أكدت صعوبة إسقاطه، هذا إن لم نقل بشرت بنظام لو استمر على هذه الحال، فلن يكون أفضل، بل ربما أسوأ مما نتوقع.
بينما ظهر على الشاشات من المرافعات القانونية التي قدمها المحامون نيابة عن أهالي المتضررين في واقعة الجمل، تركز معظم المطالب على طلب تعويضات مادية لأهالي المصابين والشهداء الذين قضوا في ميدان التحرير، مع أنه كان بالإمكان جمع كل المرافعات في واحدة، وتكليف محام أو اثنين لعرضها بدلا من عشرات كانوا يتهافتون على فرصة الكلام أمام القاضي.
الجلسة الأولى جاءت مهينة ومرعبة في دلالتها، إذ تذكر بمحاكمات القرون الوسطى حين كان المتهم يساق وسط الجموع الغاضبة وصراخهم يعلو في الفضاء: اقتلوه.. اقتلوه.. في شهوة عارمة للانتقام. لو كانت المسألة هذه إضافة إلى التعويضات المادية، فلا ضرورة للمحاكمة، وكان بوسع الجماهير الغاضبة أن تقتله وتنهب قصوره، وتؤسس لعهد جديد مستنسخ عن سابقه. ولكن بما أن الشباب الذين خرجوا إلى ميدان التحرير بذلوا أرواحهم للحصول على الحرية لوطنهم وشعبهم؛ الحرية بما تعنيه من قيم المواطنة والعدالة الإنسانية، يجب أن لا تهدر الدماء النقية التي سالت ثمنا لصورة الرئيس مبارك مكبلا خلف القضبان أو لنعته بالمجرم نزيل سجن طرة.
ليس دفاعا عن الرئيس مبارك لأنه لا يستحق الدفاع عنه كشخص أساء لشعبه ولمكانة بلده بشكل تجاوز الحدود والأعراف والقوانين في العقد الأخير، ولكنها كلمة حق يجب أن تقال إذا أردنا الاحتكام للضمير ولصوت العقل، كان بالإمكان الحد من شرشحة الرئيس مبارك والتخلي عن طلب إحضاره إلى قاعة المحكمة محمولا على سرير المرض، لا مراعاة لسنه الكبيرة ولا تقديرا لرفضه مغادرة مصر (هو وأبناؤه)، على الرغم من أن ذلك كان ممكنا في الأيام الأولى لتنحيه عن منصبه. وإنما لأنه رئيس مصر لثلاثين عاما كان فيها (شئنا أم أبينا) ممثلا للشعب المصري.
لعل هذه اللحظة المفصلية في تاريخ مصر والمنطقة هي الأنسب ليقول الثوار الشباب قولهم الحر، ليس احتراما لمنصب الرئيس، وإنما احتراما لقيم العدالة والمساواة أمام القانون، ولإثبات أن الاستبداد إذا نجح في فرض الطاعة والخنوع على الشعب، لكنه لم ينتزع روح الحقيقة المتعالية على المعاملة بالمثل. وهو اليوم إذ يقدم الاحترام لرئيس مخلوع ومنزوع الصلاحية، فذلك لأنه شعب حر، ولعل في تعامل المؤسسات التي تمثله بما يخص محاكمة رموز النظام السابق، أن تكون كفيلة بالتأكيد على أن الثورة قادرة على إزالة العقد التي خلفها الاستبداد الطويل، لا أن تعجز عن ذلك وتترك مستقبل مصر رهنا لها.
وعلى هذا نطمح أن تكون المحاكمة أحد تمثلات مفاهيم ثورة الشباب لقيم الحرية والعدالة، ولا نظنه غائبا عنهم أن الرئيس القابع في قفص الاتهام هو مواطن مصري، ويتمتع بكامل حقوقه وواجباته، وفي تعاملهم معه احترام لهيبة مصر وكرامتها، التي تستحق بمؤسساتها القضائية العريقة أن تنتج نموذجا في تحقيق العدالة يؤسس عليه ويستشهد به، يرتقي للمستوى الحضاري الرفيع الذي أدهش العالم في ميدان التحرير.
* مراسلة «الشرق الأوسط»
في دمشق
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-07-2011, 12:42 AM بواسطة بهجت.)
|
|
08-07-2011, 12:41 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}