الصراع المذهبي في الشرق ونماذج من احداث مرت لكن تحوي منطق العبثية والخوف والتسرع الاناني والوصولي:

عندما هاجم نابليون سوريا اغتنم الشيعة الفرصة واضطهدوا السنيين والدروز في جنوب لبنان واحتلوا عدد من قراهم --------- مذكرات نقولا الترك
ثم تحالفوا مع الموارنة ومع الامير بشير الثاني وساعدوه ضد السنيين والدروز --- طنوس الشدياق - اخبار الاعيان في جبل لبنان
***
لا تزال بعض العائلات المارونية في لبنان تنتسب الى الصليبيين حتى اليوم مثل أل فرنجية والصليبي وبردويل وطربيه وصوايا ودويهي وغيرهم -- فيليب حتى
****
كان الخلفاء الامويين والعباسيين يتولون توزيع الاراضي على اخصائهم من القادة والعمال ورجال الحاشية كذلك فعل الايوبيين والمماليك فمقابل كميات معينة من الخراج اي الرسوم على الشعب كانت توزع الاراضي على الاقطاعيين
لكن فيما بعد تحولت الطائفية في الاقطاعية نظاما جديدا كي تستغله لصالحها ووجد زعماء الاقطاع الطائفية ستار جديد كي يتستروا وراءه لتحقيق رغباتهم

يا الله شو مساكين هالسنة!!

واضح ان الكاتب متبحر في تاريخ منطقتنا...

منذ متى كان التاريخ يعلب ب"شذرات" ؟

للأسف فأن بعض الكتب التاريخية خاصة المدرسية تحت مسمى نقل الخبر بامانة علمية فهي تعيد انتاج الاختلاف بين الناس ليس على الماضي اصلا بل على الحاضر والمستقبل
علينا في كتابة التاريخ ان نجمع لا ان نفرق
فعلم التاريخ ليس بريئا بل قد يتحمل مسؤولية توليد الحروب --- الوزير ميشال اده
---
المؤرخ الفرنسي جاك بنفيل : التاريخ علم ليس يعلمنا التذكر بل النسيان
----
عبث فريق من شعبنا بفريق اخر فقاتله او قتله وضغطه او هجره وابغضه او احتقره وداسه او اذله..ما همني من تحرير التاريخ اذا خسرت اخير المواطن لأن الانسان في الحاضر والمستقبل اهم من الصراع على التاريخ والمهم سعادة وكرامة وحرية المواطن -- الاب ايوب شهوان - جامعة الروح القدس
===
استغرب لماذا يلجئ المؤرخين الشيعة على نبش قبور الماضي من واقعة السقيفة حتى معركة الجمل وغيرها ...لنشر الفتنة والتقسيم والحقد بين الاجيال الجديدة --- الدكتور حسان حلاق

---

انطلقت من شبه الجزيرة العربية نحو بلاد الشام شعوب مثل الكنعانيون التي اشتق اسمها من الكنوع وتعني سكان المناطق المنخفضة والاراميون التي اشتق اسمها من ارم وتعني سكان المناطق المرتفعة فكانت الجغرافية تحدد سمات الشعوب اكثر من العرق
لكن كتبة التنظير للاستعمار استغلوا المسميات الملفقة ليقطعوا العرب عن اصولهم فيصبح بذلك سكان هذه المنطقة ساميين ثم في مرحلة اخرى عربا والتالي يصبح العرب بدون جذور
الباحث النمساوي شلوستر في1781 تأثر بالصهيونية افطلق تسمية حديثة العهد هي السامية اي الانتساب لسام بن نوح لكن ما هو المعيار الذي استعمله لكي يطلق هذا الاسم على تلك الشعوب القديمة وهل ممكن بعد الوف السنين من البشرية ان نسلم بأن نسل سام بن نوح لا يزال بذاك العرق الصافي ولماذا حتى الان نبقى مسلمين بهذه التسمية التى وفدت علينا من الخارج --- د محمد البسام