(08-09-2011, 05:59 PM)رحمة العاملي كتب:  يا حبيبي يا خالد
صدق بالله العلي العظيم ان كل الذي يهمني مما يجري في سوريا هو ان لا تستغل القوى الدولية حراك الشعب السوري وان لا تتحول المعارضة او قسم كبير منها كما نرى الى امعات ومنفذي برامج للسفراء الاجانب اسوة بقوى 14 اذار عندنا في لبنان

كما ان هناك شعبية كبيرة مع النظام السوري لا يمكن اختزالها وشطبها من الوجود وترى ما لا ترى في نظامها
وقف التدخلات الخارجية والحوار هو السبيل الوحيد للحل و المفضي الى الاصلاح للحفاظ على وحدة سوريا .

إذا الشعب السوري عم ينقتل بأيد حكامه وما في حل داخلي شو بدنا نعمل،
يعني خلي الشعب يموت بس المهم نحافظ على سمعة البلد إنه ممانع ورافض للمشاريع الغربية.
لما دولة بتعرف إنه العالم كله معادي إلها، فالخيار الأفضل أن تلتجأ للشعب، ولكن لا الشعب يريدها ولا العالم يريدها.

موضوع الشعبية الكبيرة هذا إنت غلطان فيه، ولو تركوا للناس حرية التظاهر لكان شفت المدن السورية كلها مثل حماة قبل أن تحررها جيوش بشار، ولو كان عندهم ثقة بشعبيتهم كانوا عملوا انتخابات حرة من الأول.
وأما عن التدخلات الأجنبية، فهي حلال على إيران حرام على غيرها؟ وكلكم عم تتعاملوا معها وكأنها بلدكم، ولما السعودية أو أي دولة ثانية بتحكي بتصير تدخلات. ويا سيدي إذا السوريين راضيين بالتدخلات الأجنبية إنتو شو علاقتكم بالموضوع؟
أما عن الإنقسام فلا تخاف لن يحدث إنقسام، هذه أوهام في رأسك، ومبررات كغيرها التي تسوقها لدعم نظام مجرم.
وأما عن الحوار، فكيف بدو يكون حوار إذا النظام لهلأ ما اعترف إنوا في معارضة واحتجاجات، لحد هلأ شايفهم عصابات، فعلى أي أساس بدو يكون في حوار؟

(08-09-2011, 05:33 PM)رحمة العاملي كتب:  المعارضة السورية عدا عن كونها منقسمة فانها لا تملك برنامجا تقدمه للشعب على الاقل كرؤية مستقبلية لشكل النظام والدولة التي يريدون
والمشكلة هي في الفئة المسلحة من المعارضة المحسوبة على الاخوان المسلمين ومن يدور بفلكهم التي تعد اكثر تنظيما من المعارضة السلمية لكنهم لا يملكون قاعدة شعبية كافية للتغيير فاستعملوا السلاح وراهنوا على التدخلات الدولية منذ البداية للوصول الى وضع كوضع ليبيا
حتى الخارج لم يراهن على هؤلاء كقوة اساسية بل كان يراهن على انقسام الجيش على اساس طائفي
بدليل توصيات كلينتون للمعارضين الذين التقهم من يومين في واشنطن وشهادة السفير الامريكي فورد امام الكونغرس الذي عبر عن (صدمة) كما قال بالحرف لان الرهان على انقسام الجيش السوري لم ينجح

تحيتي عزيزي رحمة
العامل الأمريكي أخشى لم يتم تنبه الكثير له في مسار الثورات العربية فإذا كان النظام السياسي حليفا لأمريكا يسحب غطاءه منه إذا ما تبين له أن وصل لمرحلة العجز بينما كان داعما له قبل ذلك وهذا واضح في تونس ومصر، أما إذا كان النظام السياسي مناوئا لأمريكا يقوم عندها باللعب بين القوتين على الأرض بحيث يستطيع أن يكسر شوكة كل قوة حيث لا يملك سلطة التأثير على أي منهما فيقوم باللعب بهما بحيث يحدد مساحة اللعب لكل منهما حتى يظفر بالنهاية بمطالبه الخاصة كما هي الحال بليبيا وسوريا ، تبقى مشكلة اليمن كونه ساحة للعب القبائلي ومشكلة البحرين كونه سحة للعب الطائفي حيث نجح النظامان فيهما بإفشال الثورة فيهما بناء على القبائلية والطائفية وجلس الأمريكي يتفرج ولم يحرك ساكنا تجاه ما يحدث فيهما من قتل وتعذيب واستبداد فلم يقم بضغوط قوية سواء مباشرة منه أو من مجلس الأمن حيث غالب أوراق المجلس بيده حيث يمكنه من المناوره بدعم قضية معينه أو تجاهلها

(08-08-2011, 05:27 PM)طنطاوي كتب:  يمكن ايجاز حلفاء النظام السوري في. مجموعات محددة :
- شيعة لبنان ، ووقوفهم معه يرجع لاسباب طائفية معلومة ، والمسالة لا تحتاج سفطسة زائدة: مايقوله لهم كبير الطائفة سيستمعون كلامه وانتهي الامر.
- المنتفعون من النظام السوري داخل سوريا بانتماءات طائفيه مختلفة ، فهم اما متحصلون علي منصب جيد او يرتبطون بعلاقة مع من يملك مثل هذا المنصب او يملكون بيزنيس ويخافون علي الففوضي مثلا ، وهؤلاء لا ينتمون لطائفة معينة وانما يقفون مع النظام لاسباب مادية بحته.
-الخائفون من انهيار النظام السوري لحخوفهم الداخلي من التطرف ( الذي غذاه فيهم اعلام النظام نفسه).
- منايك الفلسطينيين وخولاتاهم ممن يريدون استمرار مهزلة ما يسمي بالممانعه ، اذ انهم مازالوا يعتبرون ان اطلاق قذيفتين صفيح علي اسرائيل هو عمل جيد ويستحق كل التضحيات حتي لو علي اساس رؤية دماء عربية تسيل. فهم مثال للمصلحية الانية الغبية وليس عندهم حس اخلاقي او حتي حد ادني من الذكاء يجعلهم يتخذون الموقف الصحيح.
فهذه المجموعات الاربع ، ولنسمهم المنايك الاربعة ، هم من يقدمون الدعم للنظام السوري ويصدقون الهراء الذي يدلي به ويسربه احيانا لمراسلي الصحف الاجنبية. 

يعيش يعيش طنطاوي بيه