هذا وأنا أنتظر لعل الله يرزقنا بشئ

أهلاً جوكر منور

.
.

هناك في الحياة لحظات جميلة ولحظات قاسية ولحظات غامضة لا نستطيع تصنيفها ونبقى ندور في فلك تلك اللحظات حتى نستغرق كل مالدينا
وقد نفقد أموراً ونكسب أخرى ونظل دائرين سائرين من دون أن ندري هل نحن مرتبطين بهذه الحياة أم هي من يرتبط بنا ..!

تقول أحلام مستغانمي ..

نحن نأتي الحياة كـ من ينقل أثاثه و أشياءه ..
محملين بـ المباديء .. مثقلين بـ الأحلام ..
محوطين بـ الأهل و الأصدقاء ..
ثم كلما تقدم بنا السفر ..
فقدنا شيئاً .. و تركنا خلفنا أحداً ..
لـ يبقى لنا في النهاية ما نعتقده الأهم .. !
و الذي أصبح كذلك .. لـ أنه تسلق سلم الأهميات ..
بعدما فقدنا ما كان منه أهم .. !!"

هكذا هي الطبيعة

هذا والطبيعه ليست بخير

.
.

.
.


تمر ساعات الزمان وتتقلب بنا الأيام مابين ساعات السعادة وساعات الشقاء
وإذا بالعمر قد مر وتنقل بنا بين أروقته ونحن نعيشه ساعات ساعات ....!

.
.

.
.


أعذب ساعات الحياة لحظات الحب وأسعد الأوقات تلك التي ينسجم فيها حبيبين حتى يغيبان عن كل العالم وكل منهم يرى
اللحظة بلونه وطريقته الخاصة ويعيش حبه بطبيعته هو .. فالمرأة عندما تحب , تعيش اللحظة بكل تفاصيلها وتعمم حبها
على كل جوانب حياتها وتعطي كل مالديها وتسكن حبيبها في كل ذرة من روحها فلا يبقى لغيره متسعاً وتملأ قلبها به فلا تدخر
شيئاً لأنها تجعله أمام عينها كل الوقت ولا تنتظر حباً آخر ... ولكن الرجل يختلف , ومنه تحزن أكثر بنات حواء !

.
.

هذا ولا وجود لتراهات الحب المأفونه

لا يا جوكر
الحب ليس ترهات مأفونة بل هو نبض وإحساس وعالم رائع


لحـظة لقــاء
( فاروق شوشة )

كم يبقى طعم الفرحة في شفتينا !
عمرا؟
هل يكفي!
دهرا مسكوبا من عمرينا...
فليهدأ ناقوس الزمن الداوي في صدرينا
وللتوقف هذي اللحظة في عمقينا .
لن نذكر الا أن طوقنا الدنيا أغفينا
واتاحت كفانا......تغرس دفئا في روحينا
لن نذكر إلا أنا جسدنا حلما
وارتاح الوهج الدامي في عينينا.

*****

قلبك في صدري, يسمعني أغلى نبضاته
يهدأ في خجات اللقيا.أغفو في أعمق خجاته
أطل عليك.ضياء العمر,ونضرة واحاته
أقبس ومض الامل المشرق في لفتاته
أرشف نبع الضوء الهامي في نظراته
يتساقط كل رحيق العالم في قطراته
وأرى دنيناي وأيامي أبدا تمشي في خطواته

*****

أسأل :هل تتسع الأيام لفرحةقلبين؟
تعبا,
حملا الدنيا ,
هل يخبو هذا الألق الساجي في العينين
ونخاف يطير ,فنمسكه,ونضم الدنيا بيدين
ونعود إلى عش ناء نرتاح إليه طيرين
أسأل:هل تتسع الأيام لنضرة حلمين!
أقرأ ايامي عندهما كونا يتفجر لأثنين

*****

عيناي تقول ,يداي تحدق,والأشواق
فيض يغمرني ,يغرقني في لفح عناق
وحريق يألك أيامي ....يشعل نيران الاحداق
مازلنا من خلف اللقيا في صدر مشتاق
أملا يتجدد موصولا......
معسول شراب ومذاق.

هذا انا هكذا

لم أكن أتوقع أن ينالني مس الحب يوماً أو أن يفعل أحد بروحي كما فعل بي وكأنما عشت حلماً أو تخيلت رواية من ألف ليلة وليلة في غفوة من الزمان..
وما أعذب تلك الغفوة التي أبدعت لقاء الصدفة ,, آآه وأي صدفة ... لم تكن لحظة عادية أو موقفاً نتوقع من خلاله نظرة حب أو لقاء قلبين ..

ياااااااااااااه كانت حكاية وأي حكاية

وفي يوم وليلة

[video=youtube]http://www.youtube.com/watch?v=AV_bFSUI4yw [/video]