اقتباس:الاحمق هو الذي لا يستطيع ان يفرّق بين ثورة مليونية هب فيها الشعب المصري هبة واحدة في جميع المدن المصرية, و بين المظاهرات المحدودة الاسبوعية التي تحصل في سوريا >>
اقتباس:نعم في بدايات الاحداث تصرف النظام بارتباك و سقط عدد كبير من الضحايا و تسبب ذلك بحرج كبير للنظام , لكنه بعد ذلك استلم زمام المبادرة و بات يتعاطى و يفرق بين عدة انواع من الاحداث (تظاهرات عادية سلمية , تظاهرات عادية يجنح بعض افراد منها نحو مهاجمة مقار حكومية و رسمية او فرق حفظ نظام, محاولة السيطرة على احياء و اقامة متاريس الخ...)
ياقدير انت
لو كنت بسورية لقلنا صدقت وان خالف تنظيرك هوانا ولكنك تتحدث وكانك موجود على الواقع ، وان نحن تكلمنا ونحن نعيش الاحداث تكذينا ومن حقك تشكك
تنظيرك عن المؤامرات الخارجية والكلام العام بشان الوضع وتأتيره على الحاضر والمستقبل وانك ترى في هذه كذا واعمى عن تلك ..يعني مقبولة منك
اما انك اصبحت وكانك عايش بينا تمر عالحواجز وتدخل المساجد وتخرج منها بدون هوية وصرت تشوف بعينك القناصه والامن وتشوف كيف بميزوا بين السلمية والشفب والقلا قلا
فتخنتها بل زودتها وطالت وشمخت
ليس لك هذه المعلومة بل لمن يقرئ لك وممكن يصدقك
كل متظاهر يخرج ,,, هناك 100 يقولون ياليتنا معه لكن الرصاص يخوف
ما من ام يخرج ابنها الا ويغلي قلبها حتى يعود ومنهم لا يعود
تمر سيارات محملة بالجنود ويقال انهم من الفرقة الزفت يطلقون الرصاص بالهواء كلما مروا مع صيحات الله سورية بشار وبس يشتمون كل من يروه
الرعب في الشوارع وفي البيوت والمساجد ـ
اقسم بالله ان نصف المصلين لم يعودوا يذهبون لصلاة الجمعة خوفا من الامن يحاصر المسجد ويعتقل منه المئات
عندنا يوجد حسد .... وهو ان المعتقل يحسد القتيل لانه راح واستراح
اليوم صباحا ذهبت الى خربة غزالة وكان الحديث يدور عن حملة تفتيش في السادسة صباحا اسفرت عن 30 معتقل بينهم رجل 73 سنة عمره وابنه ورجل اصيب بطلقة واخذوه معهم ورجل يعمل في البناء ذاهب لعمله عابر سبيل اطلقوا النار عليه وهو الان يصارع الموت عشان هيك ابو خليل بيقول صاروا يميزوا
المشكلة وين انه من ساعة وصولهم الى خروجهم يطلقون الرصاص بكثافة مع الصيحات .والشتائم ... وعتد صلاة الجمعة اخلها خرجوا بمظاهرات حاشدة
علما هذه رابع زيارة للامن
في صيدا ذات يوم يدخلون في الشارع الرئيسي للبلدة ويطلقون الرصاص كالعادة يهرب الناس فيجرح اثنان فيقال للجريح الاول اطلع ياكلب فيطلع (طبعا عالسيارة) الاخر لايستطيع لان الاصابة ( ميزته) فيطلقون عليه رصاصة الرحمة
اليوم قتل في محافظة درعا 18 بينهم طفلة عمرها 3 سنوات في غباغب
فعلا صار تمييز مقتل 148 امرأة واكثر من 150 طفل و3000 شاب يجعلك تشعر بان هناك تمييز
ياجماعة قولوا لا بو المليونية ان اهل الحراك ينامون في السهول ومن له معارف يذهب للقرى وان اهل القرى تلك لا يستطيعون استقبالهم لانهم مثلهم مشردين
الامن في درعا يصرخون على طبيب بان يرفع يده عن جريح في الشارع فيرفض فيشهر الامن ربع الكفاف الحمر والعقل ميالة السلاح عليه اتركه او نقتلك
فالطبيب وهو من الكرك الشرقي (اخذ يتفلسف والشباب ماعندهم وقت) مابيصير هاي روح وانا اقسمت يمين فيقسموا راسه برصاصتين
هل يعلم ابو الممانعة بان حضر جنازته 100 الف عادوا يلعنون النظام