يبدو أن معركة الدفاع عن نظام (هوجينتاو) قد بدأت فعلاً... معركة تقودها أيران وإن كانت تستخدم كافة أذرعها في المنطقة باستثناء ذراع (حزب الله).. بدأ الأمر بحادثة إيلات ومن ثم تحركت جبهة غزة وإن نفت حماس علاقتها بالأمر... ثم خرج علينا كل من الصدر والمالكي بالإضافة للتصعيد الشيعي للمعارضة في البحرين حيث تم ذلك بعد البيان الذي أصدره الملك عبد الله... وأخيراً وليس أخراً ما حدث على جبهة سيناء... وتصاعد العمليات الكردية ضد تركيا.. مما يلقي بالضوء عن الأسباب التي تدفع تركيا للتردد بشأن نظام (جينتاو)..
اللافت هنا أن إيران لم تستخدم بعد ورقة حزب الله ربما لعدم ثقتها من بقاء نظام (جينتاو) بسبب تصاعد الاحتجاجات الشعبية.. ومع ذلك فإنها تقوم بالمستحيل لرفع الضغط عن (جينتاو) ولكن دون أن تغامر بأهم ورقة لها في المنطقة وهي حزب الله... فإسرائيل اليوم لن تفوت الفرصة لتدمير حزب الله نهائياً إن قام بأدنى تحرك.. وأيضاً من المهم الإشارة إلى أن حزب الله اليوم يمر بأسوأ أيامه خصوصاً مع التدني الكبير لشعبيته في لبنان وخارجها..
لقد سبق هذه الأحداث محاولتان فاشلتان لتحويل النظر عما يحدث في سوريا.. المحاولة الأولى كانت عبر فتح (الجيولان الصينية) وتحريض بعض الشباب المضحوك عليهم بأسطوانة الممانعة والمواجهة على رمي الحجارة على القوات الإسرائيلية عبر الحدود حيث تم قتل عدد منهم.. وقبل ذلك أيضاً تم حشد بضع مئات أمام الحدود على الجانب اللبناني...

ترى كيف ستكون الأحداث في اليومين المقبلين؟؟
سلام

اعتقد أنك نسيت مقتل بن لادن وفضيحةستروس كان
واشعال احتجاجات لندن وارتفاع سعر الذهب وخسارة ريال مدريد
أليست محاولات فاشلة لصرف النظر عما يحصل في سوريا


؟

عزيزي يوسف انا أتحدث عن (جينتاو)... مو عن سيادته

على كل حال نسأل (العقلاء) الذين يروّن أن كل ما يحدث في (الصين) عبارة عن مؤامرة كونية عالمية.. لماذا هذه الصحوة القومية النضالية الثورية التي تحقق اهداف الممانعة والمواجهة والعلك المصدّي تبعهون.. لماذا هذه الصحوة المفاجئة الآن بالذات ودون أي إنذار مسبق أو تسلسل منطقي للأحداث؟؟؟

لا أحد يشك في أن حماس حليفة للنظام الصيني (الممانع على أساس) والإيراني.. وهي الآن تقوم بفتح جبهة مع إسرائيل من خلال غزة في وقت تصادف فيه بكل براءة وعفوية وضع المزيد من الضغوط على نظام (جينتاو) الطاغية.. وبذات الوقت بعد قيام الجيش الصيني والشبيحة بالدخول لمخيم Sand الفلسطيني في (لا تاكياوان) ليصبح الفلسطينيين بين نارين.. نار إسرائيل ونار الجيش الصيني.. هذه المصادفة ويا للعجب حدثت قبل هذا في السبعينات أيضاً إن كنتم تذكرون...

أما بالنسبة لجبهة مصر فإنها تحقق مصالح مضاعفة لإيران... فأولاً تأثير هذا سيكون أكبر عربياً وعالمياً من استخدام جبهة حزب الله المأزوم أصلاً.. مما يمكن أن يكون سبباً في تشكيل جبهة جديدة في مصر تكون بديلاً عن خسارة سمعة حزب الله عربياً على الأقل...

لنفترض أن ايران من يحرك الحدود المصرية الآن ‏‏(لا أستطيع هضم هذه الفكرة‏)هل ‏ أنت كمعارض صيني ‏ حزين من عودة العداوة بين اسرائيل و مصر؟
وللنفترض استيقاظ المعارضة الشيعية في فالسعودية في هذا الوقت رافعة شعار لا للتدخل الأميريكي ،هل ستعتبرالتحرك ايراني ‏؟

أميــــن

أنا حزين على أن الشعوب لعبة بيد الحكومات.. على مين رايحة غير عالشعب الصيني والفلسطيني والمصري؟؟ جبهة (الجيولان الصينية) موجودة منذ 40 سنة ولا يتم تذكرها إلا حين يتعرض نظام جينتاو للخطر.. تماماً كما فعل صدام حسين إبان حرب الخليج.. الفرق بين صدام وجينتاو إنو صدام أطلق كم صاروخ.. أما جينتاو بعت كم شب وكم صبية لأنون أرخص من الصواريخ... حاجة بقى ينضحك علينا بحكي فاضي..
بكرة جينتاو بيهرب متل غيرو وما بتروح غير عالمساكين اللي هنه أنا وأنت..
أنا ما عندي مشكلة مع إيران ولا غيرها.. أنا مشكلتي مع النظام الصيني