أمل دنقل : شجوية
لماذا يتابعني أينما سرت صوت الكمان؟
.... .... ..... ......
أسافر في القطارات العتيقة،
(كي أتحدث للغرباء المسنين)
أرفع صوتي ليغطي على ضجة العجلات
وأغفو على نبضات القطار الحديدية القلب
(تهدر مثل الطواحين)
لكنها بغتةً..
تتباعد شيئاً فشيئاً..
ويصحو نداء الكمان !
أسير مع الناس ، في المهرجانات:
أصغي لبوق الجنود النحاسيّ..
يملأ حلقي غبار النشيد الحماسيّ..
لكنني فجأة... لا أرى!
تتلاشى الصفوف أمامي !
وينسرب الصوت مبتعداً..
ورويداً..
رويداً يعود إلى القلب صوت الكمان!
لماذا إذا تهيأت للنوم... يأتي الكمان؟..
فأصغي .. آتياً من مكان بعيد..
فتصمت: همهمة الريح خلف الشبابيك ،
نبض الوسادة في أذني،
تتراجع دقات قلبي،
وأرحل... في مدن لم أزرها!
شوارعها: فضة !
وبناياتها : من خيوط الأشعة ..
ألقى التي واعدتني على ضفة النهر... واقفة!
وعلى كتفيها يحط اليمام الغريب
ومن راحتيها يغط الحنان!
..... ........ .......
أحبك
صار الكمان... كعوب بنادق!
وصار يمام الحدائق.
قنابلَ تسقط في كل آن
..... ..... ... ..
وغاب الكمانْ !
نقد ممتاز للقصيدة علي هذا
الرابــــــــط
اقتباس:الله يكافيك على هالقصة الرديفة ويسامحك يا كوكو على هالأغنية الـ.....
يا أبا إبراهيم حرارررررم عليك , ركز مع الأغنية
, وهاك نسخة جميلة أخري بصوت كاظم الساهر
كوكو