اعلن وزير الخارجية التركي اوغلو عن طرد السفير الاسرائيلي من انقرة وخفض التمثيل الدبلوماسي التركي في تل أبيب وتعليق الاتفاقيات بين الدولتين كخطوة أولى رداً على رفض اسرائيل الاعتذار عن أحداث "مرمرة".
"حان الوقت لتدفع اسرائيل الثمن، وقد خسرت صداقتنا"
يذكر أن تركيا أمهلت اسرائيل مهلة للاعتذار حتى صدور تقرير بالمر، وأعلنت أنها لن تقبل به بعد ذلك الموعد، وقد تم تسريب التقرير يوم أمس 1.9.2011 ونشر في نيويورك تايمز، والذي ينص على ضرورة دفع اسرائيل تعويضات، وينصحون اسرائيل بتقديم اعتذار رسمي على استخدام القوة المفرطة.
أشار التقرير الى ان حصار غزة قانوني، وهو الأمر الذي استنكره وزير الخارجية التركي.
ولمن يريد الاطلاع على تقرير بالمر
هـنـا
وهذه خطة تركيا في المستقبل القريب:
• خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي التركي في تل أبيب، الذي من الممكن أن يصل تخفيض المستوى من سفارة إلى ما هو أقل من ذلك.
• عدم الموافقة على تعيين سفير إسرائيلي جديد في أنقرة بدلا من السفير "جابي ليفي" الذي سينهي مهام منصبه خلال الأسابيع القريبة.
• زيارة رئيس الوزراء التركي، أردوغان، لغزة خلال شهر أيلول القادم.
• دعم تركي كامل لمساعي السلطة الوطنية الفلسطينية للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، والعمل على إقامة "لوبي" دولي داعم في مسعى لعزل إسرائيل دبلوماسيا.
• تقديم الدعم القضائي لعائلات الضحايا الأتراك الذين أصيبوا خلال أحداث الأسطول وتقديم دعوى قضائية ضد إسرائيل، بما في ذلك دعوى في محكمة الجنايات الدولة في لاهاي.
• وقف التعاون العسكري والأمني بين البلدين، والذي يشمل إلغاء مناورات مشتركة بينهما ومشاريع عسكرية ضخمة.
• فرض عقوبات اقتصادية وتقليص الاستثمار التركي في إسرائيل
كل هذا إضافة للعديد من الخطوات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية التي من الممكن أن تتخذها تركيا بحق إسرائيل عقابا لها على عدم الاعتذار.
رأي شخصي،
زاد احترامي وتقديري لتركيا بعد هذه القرارت.