عزيزي نضال:

أنا أيضا أأسف جدا لبعض العبارات المتسرعة وأعتبرها خطأ شخصي ،أنا أعتقد أنه لو كانت هناك معرفة شخصية لربما كنا أصدقاء !

هذه العبارة تحديدا لم تكن موجهة لك بل هي عبارة عامة :
"معظم من يطرح نفسه كمعارضة كلمة "معارضة" كبيرة عليهم ويكفي تصريح من هيلاري اليوم لتجد إفيونها المخدر يتعشعش في خلاياه وتجده خرمانا لتصريحها القادم "

ولكي أوضح موقفي أكثر فمعظم أصدقائى و"رفاقي" في السابق يعتبرون نفسهم من المعارضة وكنت ولا أزال أعتبر نفسي من ذلك الوسط.
لكنه وبرأيي المتواضع ليست كل أشكال المعارضة تعبر عن بدائل مقنعة ولا يمكنني وضعهم جميعا في سلة واحدة

هناك من يفتح صدره لمواجه الرصاصبكل شجاعة وهناك مجموعات بسيطة من الناس تم شحنها دينيا وطائفيا بحيث يمكنها فعل أي شيء.

لكنه ولحد الآن لا تجد من الشخصيات العامة للمعارضة إستنكار لهذه المجموعات وهذا ليس في مصلحتها لجلب مزيد من المؤيدين أو من أجل تصحيح مسارها.

بالنسبة لموضوع الأقليات فأنا أعتقد أن أي معارضة لا تأخذ بعين الإعتبار هذا الأمر فلن يمكنها النجاح لأن معظمنا أقليات ولنقلها فالدرعاوي غير الشامي إبن المدينة والكردي غير الديري مثلا وبالطبع فأنا أقصد أساسا الأقليات الطائفية والدينية والقومية وهذه هي سورية .

يمكننا متابعة ذلك في وقت آخر إن أحببت. وأشكرك مرة أخرى لإتساع صدرك.

اخ عزيز سواء اتفقنا او اختلفنا

اتمنى سقوط النظام لنحيا ماتبقى لنا بحياة كريمة بعيدا عن الرعب والخوف ، لم انظر لما سيحصل في المستقبل لانني ارى ان اسوء مرحلة نعيشها هي تلك التي نعبشها ومهما سيحصل في المستقبل لن يكون اسوء مما كان

انت عكسي تماما لانك تنظر للمستقبل وتخاف منه وتعتبر واقعنا الذي نعيشه افضل مايكون

هنا نقطة اختلافنا كل له امنياته واهدافه فلا مانع ان نكون شركاء في بناء وطننا ونعيش فيه بسعنا ويضمنا دون ان نفصي بعضنا لاختلاف اراءنا

ارحب باي حوار وفي اي وقت

متى سيفهم البعض أن الواقع المتخلف للشعوب ليس سببا في رفض تغيير الأنظمة الفاسدة والمفسدة التي تحكمها. (كما يفهم الزحفطون من مقال الكاتب عمر دخان)
أنظمة الاستبداد تكرس هذا الواقع المتخلف، وتصنع منه سجنا أبديا للشعوب.
لذا وجبت الثورة عليها.

هذا كل ما في الأمر ... فهل من العسير فهمه !!

اقتباس:يبدو أن "دائرة معارفك" مكونة من أناس لم يعرفوا بعد لماذا خلقهم الله (أو قرود داروين) .

غسلت مخابرات النظام أمخاخكم (هذا إذا كانت موجودة أصلا، ولا أظن !) واستطاعت أن تدخل في روعكم أن أي نظام، بديل لاستبداد العائلة الحاكمة ومافياتها، سيكون نظاما اسلاميا يقمع المخالفين له في الدين.
فاستعذبتم العبودية تحت أحذيتهم.

رحم الله المفكر مالك بن نبي حين تحدث عن "القابلية للاستعمار"، فأنت ودائرة معارفك نموذج "مثالي" لقابلية الاستعمار من قبل نظام الاستبداد الفاسد الذي يحكم سوريا اليوم ...
ولن يحكمها غدا؛ فالسوريون غير قابلين للاستعمار... إلا "قلة" مغسولة المخ.

ولن أستغرب إن كان هذا الاسم "المسيحي" الذي تسميت به هو اسم مستعار لأحد شبيحة النظام.

لانك كنت محترم معي في موضوعي عن نضال جنود رغم اختلافنا على بعض التفاصيل سأتجاهل طريقة كلامك غير المهذبة وأركز على محتوى تساؤلاتك، سأوضح من جديد
أنا أقف قلباً وقالباً مع الإرادة الشعبية، أبسط قواعد الديمقراطية تتمثل بقبول رأي الأغلبية, مع احترام الأغلبية لرأي الأقلية
بدون أي مبالغة، لم أتواصل مع أحد بالهاتف باعتباري أعيش خارج سوريا دون أن يتمنى نصرةالنظام وحتى السوريين المسيحيين الذين أعرفهم هنا و البعيدين عن الخوف من نتائج التصريح عن رأيهم يتبنون رواية النظام عن الإمارات السلفية، هذه الرواية التي تخلى عنها النظام شخصياً بعد رفضها واثبات تهافتها من قبل أصدقائه قبل أعدائه
وبالمناسبة رغم انحطاط لغتك وقذارة كلماتك التي أفهم أن نظام حياتنا الاجتماعية التربوية قبل النظام السياسي قد رباها فينا فنتداعى إلى قتل المخالف والتنكيل به ظانين أننا نقوم بواجب مقدس نستحق عليه الثواب
سأعيد
ليس حباً بالنظام لكنه الخوف مما حدث ويحدث في لبنان والعراق، وليست رغبة مازوشية، بل دافع غريزي بالرغبة في الأمان
وحتى لا تعتقد كلامي تنظيراً سأقدم لك برهاناً لا لأثبت لك صدق هويتي بل ليتعلم الأطفال أمثالك و أمثال المدعو نوار الربيع أنه لا يزال هناك صادقين, حسابي على الفيس بووك هو نفس لاسم المزور
Elen Faddoul انظر صورتي وصور أطفالي مع زوجي
ادخل وسأضيفك لتجد أن كل الأسماء المسيحية هم من المؤيدين و أعز أصدقائي مسلم من المعارضة.
كم من الصعب أن يستوعب الثوار, الذين يضحون بحياتهم واستحقوا كل تقدير لشجاعتهم, أن هناك الكثيرين لم يسرقوا ولم يستفيدوا من النظام مباشرة، لكنهم لأي سبب كان لا يرغبون بمحاربته.

(09-03-2011, 05:30 PM)نضال الأمير كتب:  اخ عزيز سواء اتفقنا او اختلفنا

اتمنى سقوط النظام لنحيا ماتبقى لنا بحياة كريمة بعيدا عن الرعب والخوف ، لم انظر لما سيحصل في المستقبل لانني ارى ان اسوء مرحلة نعيشها هي تلك التي نعبشها ومهما سيحصل في المستقبل لن يكون اسوء مما كان

انت عكسي تماما لانك تنظر للمستقبل وتخاف منه وتعتبر واقعنا الذي نعيشه افضل مايكون

هنا نقطة اختلافنا كل له امنياته واهدافه فلا مانع ان نكون شركاء في بناء وطننا ونعيش فيه بسعنا ويضمنا دون ان نفصي بعضنا لاختلاف اراءنا

ارحب باي حوار وفي اي وقت

"انت عكسي تماما لانك تنظر للمستقبل وتخاف منه وتعتبر واقعنا الذي نعيشه افضل مايكون"

لا لا أريد هذا النظام أو أريد نظاما ديمقراطيا تعدديا يعكس الواقع الإجتماعي والديموغرافي واحترام الأقليات والقوميات بحيث يشعر أي مواطن أن لديه مؤسسات دولة علمانية حاضنة لجميع تعبر عنه وتحترمه وتعكس تطلعاته في ممارسة دوره و عيش حقوقه كاملة، لكن لا أرى أن أن هناك قوى بديلة كافية وناضجة لتحقيق ذلك .
(ولا يضايقه ممحون)

ما أراه في حمص مثلا الآن هو خوف ورعب حقيقي من المسلحين فمن أربعة أيام أختطف واح وقبله أختطف عدة أشخاص وقتل شخص أخر بحجة التعامل مع الأمن وقامت مجموعة مسلحة بإطلاق نار على حاجز عسكري في مكان مكتظ بالناس وفي وضح النهار والحقيقة أن الهم الأول لم يعد حول الموقف من النظام بل الأمان الشخصي

---

(09-04-2011, 12:42 AM)elen faddoul كتب:  

اقتباس:يبدو أن "دائرة معارفك" مكونة من أناس لم يعرفوا بعد لماذا خلقهم الله (أو قرود داروين) .

غسلت مخابرات النظام أمخاخكم (هذا إذا كانت موجودة أصلا، ولا أظن !) واستطاعت أن تدخل في روعكم أن أي نظام، بديل لاستبداد العائلة الحاكمة ومافياتها، سيكون نظاما اسلاميا يقمع المخالفين له في الدين.
فاستعذبتم العبودية تحت أحذيتهم.

رحم الله المفكر مالك بن نبي حين تحدث عن "القابلية للاستعمار"، فأنت ودائرة معارفك نموذج "مثالي" لقابلية الاستعمار من قبل نظام الاستبداد الفاسد الذي يحكم سوريا اليوم ...
ولن يحكمها غدا؛ فالسوريون غير قابلين للاستعمار... إلا "قلة" مغسولة المخ.

ولن أستغرب إن كان هذا الاسم "المسيحي" الذي تسميت به هو اسم مستعار لأحد شبيحة النظام.

لانك كنت محترم معي في موضوعي عن نضال جنود رغم اختلافنا على بعض التفاصيل سأتجاهل طريقة كلامك غير المهذبة وأركز على محتوى تساؤلاتك، سأوضح من جديد
أنا أقف قلباً وقالباً مع الإرادة الشعبية، أبسط قواعد الديمقراطية تتمثل بقبول رأي الأغلبية, مع احترام الأغلبية لرأي الأقلية
بدون أي مبالغة، لم أتواصل مع أحد بالهاتف باعتباري أعيش خارج سوريا دون أن يتمنى نصرةالنظام وحتى السوريين المسيحيين الذين أعرفهم هنا و البعيدين عن الخوف من نتائج التصريح عن رأيهم يتبنون رواية النظام عن الإمارات السلفية، هذه الرواية التي تخلى عنها النظام شخصياً بعد رفضها واثبات تهافتها من قبل أصدقائه قبل أعدائه
وبالمناسبة رغم انحطاط لغتك وقذارة كلماتك التي أفهم أن نظام حياتنا الاجتماعية التربوية قبل النظام السياسي قد رباها فينا فنتداعى إلى قتل المخالف والتنكيل به ظانين أننا نقوم بواجب مقدس نستحق عليه الثواب
سأعيد
ليس حباً بالنظام لكنه الخوف مما حدث ويحدث في لبنان والعراق، وليست رغبة مازوشية، بل دافع غريزي بالرغبة في الأمان
وحتى لا تعتقد كلامي تنظيراً سأقدم لك برهاناً لا لأثبت لك صدق هويتي بل ليتعلم الأطفال أمثالك و أمثال المدعو نوار الربيع أنه لا يزال هناك صادقين, حسابي على الفيس بووك هو نفس لاسم المزور
Elen Faddoul انظر صورتي وصور أطفالي مع زوجي
ادخل وسأضيفك لتجد أن كل الأسماء المسيحية هم من المؤيدين و أعز أصدقائي مسلم من المعارضة.
كم من الصعب أن يستوعب الثوار, الذين يضحون بحياتهم واستحقوا كل تقدير لشجاعتهم, أن هناك الكثيرين لم يسرقوا ولم يستفيدوا من النظام مباشرة، لكنهم لأي سبب كان لا يرغبون بمحاربته.

العزيزة إيلين
تحياتي وإحترامي لك ولعائلتك

يقول المثل بما معناه أن إن أكرمت الكريم ملكته كالزميل نضال ويجعلك تحترميه غصبا لصفاته الشخصية والأخلاقية وإن أكرمت النذل فلن تتلق سوى المزيد من النذالة فهذه هي بضاعته ولا مجال للمعجزات هنا. فكيف تريدين إثبات نفسك لهكذا مستويات ? مع إحترامي لك مرة أخرى

بعيدا عن الثرثرة الفارغة يا سيدة elen faddoul ، دعيني أستغرب اعتراضك على قولي:
"غسلت مخابرات النظام أمخاخكم (هذا إذا كانت موجودة أصلا، ولا أظن !) واستطاعت أن تدخل في روعكم أن أي نظام، بديل لاستبداد العائلة الحاكمة ومافياتها، سيكون نظاما اسلاميا يقمع المخالفين له في الدين."

فأسألك: ألست أنت من كتبت :

(09-04-2011, 12:42 AM)elen faddoul كتب:  .... وحتى السوريين المسيحيين الذين أعرفهم هنا و البعيدين عن الخوف من نتائج التصريح عن رأيهم يتبنون رواية النظام عن الإمارات السلفية، هذه الرواية التي تخلى عنها النظام شخصياً بعد رفضها واثبات تهافتها من قبل أصدقائه قبل أعدائه

هنا أنت تقولين إن أصدقاءك المسيحيين السوريين (وأشك كثيرا في روايتك هذه) "تبنوا رواية النظام عن الإمارات السلفية".
ثم تقولين إن النظام تخلى عن روايته "المتهافتة"هذه.
وإذن !؟
كذب عليكم النظام برواية الإمارات السلفية ، وأنتم صدقتم هذه الرواية الكاذبة رغم أنه تخلى عنها!
فبماذا نصف من يصدق رواية كاذبة ومتهافتة !؟...
هل نقول إنهم يملكون أدمغة قادرة على إصدار أحكام سليمة !؟..
أم نقول إن مخابرات النظام غسلت أمخاخهم وجعلتهم يصدقون كذب النظام !؟

اصحوا إلى أنفسكم يا عالم يا ناس !!.. هذا النظام المافيوزي المستبد أفسد الدولة والمجتمع ووصل إلى عقولكم فأفسدها وحولكم إلى قطيع من الأغنام غير قادر سوى على الثغاء : ماااااااااااااااااع .... مااااااااااااااااااع.

ألا تخجلون فعلا من أنفسكم وأنتم على هذه الحال من الرعب وشلل العقل !؟
أم إن حسكم تبلد إلى درجة أنكم فقدتم حتى الخجل !!

سيقول بعضكم ببلادة شديدة: نحن نخاف على أنفسنا، إن سقط هذا النظام، من نظام حكم إسلامي أصولي يضطهدنا لأننا ننتمي إلى أقلية دينية. وسيحصل لنا كما حصل للأقليات الدينية في العراق وفي لبنان.

وأجيبه: أنت كاذب وواهم يا هذا .. لسببين:

- السبب الأول : لا في العراق ولا في لبنان قام "النظام" الحاكم باضهاد الأقليات. ففي العراق تعرض تنظيم القاعدة للمسيحيين، وهو تنظيم لا علاقة للنظام به.
وفي لبنان هناك صراع بين الشيعة والسنة لا علاقة للنظام الحاكم الحاكم به.

- السبب الثاني : المجتمع السوري، يرفض الأصوليين الإسلاميين، ولا يمكن أن يسمح بقيام نظام حكم إسلامي أصولي يميز بين المواطنين بحسب أديانهم وطوائفهم.
ويكفي أن تلقون نظرة على المجلس الوطني المؤقت (المقترح للثورة) لترون أنه مشكل من جميع الأديان والطوائف.

-----------------

لزحفطون نظام الاستبداد المدعو Rfik_kamel أقول:

النذل هو الذي يدافع عن نظام يقتل شعبه.

أمثالك من الغوغاء والإتهاميين هم أعداء الحضارة فليس لديهم سوى التشكيك بالآخرين و التبسيط و التعميم لبيع بضاعة مشكوك في جودتها و لغايات ليست نبيلة.
من أنت حقيقة? حقيقة? هل تستوعب سؤالي!!!!!

لزحفطون نظام الاستبداد المدعو Rfik_kamel أقول:

النذل هو الذي يدافع عن نظام يقتل شعبه.

أمثالك من الغوغاء والإتهاميين هم أعداء الحضارة فليس لديهم سوى التشكيك بالآخرين و التبسيط و التعميم لبيع بضاعة مشكوك في جودتها و لغايات ليست نبيلة.


أنت تشجع على قتل السوري والقتل من أجل القتل كيفما كان عبر التحريض والإستفزاز

هل ترى نفسك في المرآة

من أنت حقيقة? حقيقة? هل تستوعب سؤالي!!!!!

هل عندما نقول مثلا : بشار الممانع معناها على وزن : يمتنعن وهن الراغبات ؟؟؟
ويمتنعن عن ايه يا ترى ؟؟؟
وهل يشترك معهن في جوهر التمنع والممانعة ليزيد الولوعين (....) لوعة على حرقة ؟؟؟