ايه يالاري كنج،

وكم لليهود من افضال غير مباشره،

شكراً ياابناء العم،

(09-03-2011, 03:43 PM)طنطاوي كتب:  بغض النظر عن صدقية الخبر ، وبغض النظر عن تاثيره علي الاحداث الجارية ، فان الفكرة تبدو وكانها فيلم Brave Heart مصري ومع الثقل الفني لميل جيبسون واعماله فانه سيكون ملحمة حقيقية.
رغم ان الخبر اشاعة الا ان ميل جيبسون معروف بهذه التيمة في افلامه مثلا the patriot او Apocalypse وهو معروف بمشاعره المسيحية الحارة وبعض الوقت يظهر اراء متطرفة ومثيرة للجدل فهو ينتمي لكنيسة غريبة (نسيت اسمها ولكنه مثلا يؤمن ان الطوائف المسيحية الاخري ستصل للجحيم).
انا احب ان يتم مثل هذا العمل ، فهذه الفترة من التاريخ نادرا ما يتم تركيز الضوء عليها ، ومعلوماتنا عن مصر القرون الوسطي هي قشور ، ومماسية . ومما لاشك فيه انها مرحلة مليئة بمعين من القصص والاحداث والمشاعر بطريقة تجعل تجاهلها جريمة وطنية .

فيك الخير يا شيعي إلى الابد, من اصلك تسأل علي , حسبت حالي نسيت هنا , هذا مكان مفضل والمحبب الى قلبي بغض النظر عن الالم الذي وجدته ولكن مع السنين تكبر وتعرف ان الدينا ما تسوى الزعل ولله . اشتاق حتى لمن ناكشني ( كلهم اخوتي ولهم فضل علي .

بخصوص الفيلم وانا اعشق الافلام لحد النخاع اعتبر نفسي كائن سينمائي واعشق السنيما ولا اقف بصف احد , عندما ذكر ميل غيبسون , نبشت صفحة الرجل الخاص على النت وكذلك موقع قاعدة بيانات السينما لم اجد هكذا مشروع ولا حتى مفكر الرجل فيه بالمرة ,

عندما تأسس الفن السابع وقف كل الادب خصوصاً كراعي ونبع لا ينضب لسينما , وحتى تولستوي قالها مرة : اريد ان اكتب كما تصور السينما ؟. فتصور عظمة هذا الفن الرائع , التاريخ والادب والموسيقى والعمارة والنحت والتصوير كلها في بودقة واحدة واسمها الفن السابع . جيد ان نستخرج من التاريخ الحكايا والقصص من اجل عمل فيلم سينمائي .. هذه وظيفة السينما وسوف تبقى هكذا , كم من فيلم نشاهده ومكتوب تحت الاسم :مقتبس من رواية مقتبس من احداث حقيقة .

السينما تنحت رسالتها في الزمن في الصورة في كل شيء وتخلق من الديمومة الحاصلة في هذه العالم .. جوهر او قيمة تسمى فيلم .

ميل مجنون ولا استغرب ان يعمل هكذا شيء ., ويا ليت يتبعه المخرجون العرب .. تاريخنا رائع وندي ويتسحق ان يكون مليون فيلم بدل من فيلم واحد .

محارب النور

وهذه مدونتي عن السينما لمن يحب المتابعة , متابعة محارب النور

http://mercurymovies.wordpress.com/

أتوقع عزوف الناس عن تصوير هذه النوعية من الأفلام هوالصعوبة في ضبط وجهة نظر المخرج و كاتب السيناريو و انحيازه لأي طرف ... و قلما شاهدت من يصف الموضوع بحيادية . ميل جيبسون يتحرك بغريزة مسيحية ... تعمد الإساءة لليهود في فيلمه على الرغم من أن النبي عيسى كان يهودي الأصل . نفس الفكرة عندما تشاهد فيلم عن معركة النورماندي في الحرب العالمية الثانية الفيلم الألماني سيصور لك المجزرة الأمريكية للإنزال و الفيلم الأمريكي سيصور لك النصر على جرائم النازية .

الموضوع شائك و لن تجد من يصور لك أن كلا الطرفين مواطن يجاهد في سبيل بلاده و مبادئه و عقائده . و لكن الشر يكمن في أسلوب القتال . و لعل فيلم Enemy at the gate بطولة جود لو و إد هاريس من الافلام القليلة التي جعلت كلا العدوين في موقف مقارب و لم أستطع كره إد هاريس القناص النازي عدو البطل القومي الروسي القناص الروسي جود لو .

نفس القضية عندما نشاهد أفلام أمريكية تظهرنا كأعداء و أرهابيين .... هناك بعض الحقيقة و هناك كذب أيضا . أذكر بالضبط أوول ما ظهر فيلم The siege او الحصار للبطلين بروس ويليس و دينزل واشنطن .... الفيلم منع حينها في البلاد العربية كلها ... لأنه معاد للعرب و الاسلام .... و لكن الحقيقة كان هذا الفيلم أكثر إنصافا مما تلاه من أفلام و خزعبلات أمريكية .

---

محارب ... أنصحك بمشاهدة فيلم .... Four Lions .... أربعة أسود . فيلم رائع و كوميديا سوداء بريطانية ... و أغلب التقييمات تعطيه نسبة عالية .

الفيلم من الأفلام المستقلة ... Indie films .... و شارك في مهرجان ساندانس السينمائي .

الفيلم يحكي قصة 4 مسلمين بريطانيين يقررون عمل عملية فدائية على الكفار ... أثنين منهم يذهبون لباكستان من أجل التدريب لدى أمير الحركة ... و تنتهي الرحلة بمصيبة ..... الفيلم رائع و أضحكني كثيرا ....و به الكثير من الحقيقة التي تبدأ مع غباء الإرهابيين و تنتهي بغباء الشرطة . النقطة اللطيفة التي جذبتني و اعتبرتها رسالة قوية للفيلم هو أن البطل الرئيسي المسلم قائد المجموعة الأرهابية .. يعتبر أكثر تحررا و زوجته تخرج شعرها و تغني و ترقص مثال للبريطاني المسلم الذي تريده الحكومة البريطانية .... في مقابل أخوه الأكثر تشددا لدرجة أنه لا يريد أن يتكلم و زوجة أخيه موجودة و يشعر بالغضب و يقول أن ذلك حرام و يلبس لباس اسلاميا تقليديا و يربي ذقنه و لكن الحقيقة هذا الشخص مع تشدده كان مسالما عكس شلة الارهاب المحسوبون أنهم متحررين ........ عليك بمشاهدته .

فيك الخير يا شيعي إلى الابد, من اصلك تسأل علي , حسبت حالي نسيت هنا
@@@@@@
محارب النور بنفسه؟ اين انت يا رجل ؟

اختيار واضح جميل , قرأت عن فيلم والنقاد اعجبهم جداً ,سوف احمله ما دام السيد تورنت موجود (الله يدمه فوق رؤوسنا ) ....

شيعي إلى الابد , السينما وكما قال ايزنشتين الرائد الاول للسينما ومن مبدعي فكرة المونتاج , قال ان السنيما فن منفصل عن بقية الفنون , عمادة المونتاج والميزان الصوري وغيرها من الامور , ليست الحرفية والمطابقة للنص ضرورية , ممكن فلمنه اي موضوع ولكن تعتمد على المخرج والارادة من قبل الناس من اجل مشاهدة هكذا مواضيع , ايزنشتين اخرج افلام عن ثورة اكتوبر وفيلمه الموسوم المدرعة بوتمكين وغيرها , في بعض المخرجيين الفرنسين صنعوا افلام مقتبسه من كتاب راس المال لماركس , لا شيء يعصى على السينما لو انمذج المخرج تلك الافكار والكتب في فيلم , قبل فترة في مهرجان بريطاني مخرجة صنعت فيلم من اشعار لورد بايرون ..

هلا عم طنطاوي الك وحشة كبيرة .مشتاق يا رجل

ولنا عودة

محارب النور

في بعض المخرجيين الفرنسين صنعوا افلام مقتبسه من كتاب راس المال لماركس , لا شيء يعصى على السينما
@@@@@
يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ! ويصنع من الفسيخ شربات و يجعل الماشطة تفعل الافاعيل في الوش العكر .
ممكن عنوان هذا الفيلم المستمد من كتاب راسالمال؟ وشكرا.

(09-05-2011, 08:19 PM)طنطاوي كتب:  في بعض المخرجيين الفرنسين صنعوا افلام مقتبسه من كتاب راس المال لماركس , لا شيء يعصى على السينما
@@@@@
يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ! ويصنع من الفسيخ شربات و يجعل الماشطة تفعل الافاعيل في الوش العكر .
ممكن عنوان هذا الفيلم المستمد من كتاب راسالمال؟ وشكرا.

إن كان هذا الفيلم المستمد من كتاب كارل ماركس ..... نفس القصة السخيفة المسماة بــ ( العقب الحديدية - رواية عقائدية اشتراكية ) التي ما بقي شيوعي بحراني لم يقرأها ... فلا خير في فيها و لا في الفيلم نفسه .... وجدت الرواية في كراكيب ابن عمي الشيوعي و أخذتها ظنا مني أنها كروايات تولستوي و دوستوفسكي . أصابتني الرواية بالغثيان فكلها حوارات حول الرأسمالية و الاشتراكية ... كأنها كتاب كارل ماركس نفسه و لكي يسميها رواية وضع مفردات مثل (جلس و قعد و ابتسم و التفت و شخصيات أكثر من مملة ) .