(09-11-2011, 03:06 AM)Guru كتب:  دكتور فضل: ما رأيك في ما يقوم به السلفيين؟ هل سنرى ميليشيات سلفية قريباً في مصر لتقدوم بدور ما و استغلالاً للفوضى الآمنية؟

لماذا تنتظر
فقد بداوا فعلا فى استغلال نتائج الفوضى هم حالة لا تنمو الا ضمن بيئة الفوضى
هم ان استمر الوضع على حالة سيستغلوه بطريقة استراتيجية
فعند نشوء الفوضى والفقر وعجز الدولة والاحساس بانسداد الافاق فان عرض ما يسمى بالهروب من الحرية يظهر
وهو توجه الناس بشكل قطيعى لاختيار طرف ما يظهر القوة واليد الحديدية و النزاهة وله شعارات متطرفة خلاصية ... كل الانظمة الفاشية ظهرت بهذه الصورة حتى بالانتخابات كما فى حالة هتلر الناس ينتخبوهم رغم معرفتهم انهم سيقضوا على حريتهم .. لكن الناس يتصرفوا كما لو انهم لم يعودوا يرغبوا بالحرية بسبب الفوضى والفقر

اسرائيل لن تصمد حتى عام 2015


نشر الـيـوم (آخر تحديث) 11/09/2011 الساعة 11:04

كتب رئيس التحرير (ناصر اللحام) - لم يتوقع احد منّا ان يرى على شاشات التلفزيون المصري اوراق السفارة الاسرائيلية وهي تتطاير من الطابق السادس عشر فوق رؤوس 30 الف متظاهر ، والشئ الرائع هنا ان المتظاهرين جمعوا الاوراق المتطايرة واستقلوا سيارة وتوجهوا بسرعة الى احد مقرات المخابرات المصرية العامة وسلّموا الاوراق المكتوبة باللغة العبرية الى مخابراتهم ما يدل على ان هذا الجمهور ليس غوغائيا ولا من البلطجية وقطاع الطرق وانما هو جمهور برئ ونظيف ووطني ويحب مصر ويضعها في حدقات عيونه .

وهذه اول مرة في تاريخ الدولة العبرية يجري فيها اقتحام سفارة اسرائيل وهروب طاقمها ، وربما لن تكون الاخيرة ، فقد ملّ الناس ان يشاهدوا ويسمعوا اسرائيل فوق القانون الدولي وهي تلعب دور عاهرة الامم لا يلجمها رباط ولا ميثاق اخلاق ، والواقعة تدلل على انتهاء عصر اللاسلم واللاحرب الذي دأبت عليه اسرائيل منذ حرب 1973 ، ومن شاهد البث المباشر للتلفزيون الاسرائيلي يوم السبت رأى بام عينه كيف اكل الطير ألسنة المحللين ، وجلسوا مذهولين من غضب الشارع المصري قائلين : ان الربيع العربي يتحوّل ضد اسرائيل ويجب ايقاف الثورات العربية باسرع وقت !! وتساءل احد المحللين في القناة الاسرائيلية الثانية " وماذا لو هاجم متظاهرين من عمان سفارة اسرائيل هناك" ؟

وبعد الواقعة ، اعربت اوساط اسرائيلية رسمية عن ضرورة اعادة السفير الاسرائيلي باسرع وقت الى القاهرة خشية ان يقوم المجلس العسكري المصري تحت ضغط المتظاهرين باغلاق السفارة .بل ان محللين رسميين ألمحوا ان اعادة السفير كانت خطأ فادحا وخطرا كبيرا لا يجب ان يدوم ، واستحمدوا الله ان القنصل الاسرائيلي بقي هناك حتى لا يتم اغلاق السفارة .

احد الباحثين الاسرائيليين المختصين في شؤون الشرق الاوسط ، حذّر من استهانة اسرائيل بالفلسطينيين والانفراد بهم على هذا النحو ، ودعا حكومة اسرائيل للمسارعة في استرضاء القيادة الفلسطينية بأي شكل للعودة الى المفاوضات ، لان سبتمبر سيفتح بابا على المجهول ، واحتمالية ان تتحول الثورات العربية الى ثورات ضد امريكا وضد اسرائيل امر وارد جدا .

اسرائيل اهانت الشعب الفلسطيني ، واحتقرت قيادته ، واستقوت على الناس وزجّت بخيرة ابنائنا في الزنازين ، وجعلت جنود ومجندات الحواجز يعتدون على صفوة شبابنا ، وسمحت لقطعان المستوطنين ان يحرقوا المساجد وان يبصقوا على وجوهنا وان يشتموا نبينا محمدا ، وهو امر لا يقبله الاحرار ،فيتراكم الغضب ويرغب الناس في الانتقام وبدلا من السلام صاروا يتمنون زوال اسرائيل من الوجود ليعود الصراع حول الوجود وليس حول تبادل الاراضي او الحدود .

الزعيم الراحل ياسر عرفات كان قال بعد حصاره في المقاطعة نهاية 2003 : ان التجربة تثبت انه لا يمكن ان نتعايش مع الاسرائيليين لانهم لا يبحثون عن شريكا للسلام بل عن عبيدا يستعبدونهم ، والحل هو قوات فصل دولية تفصل بيننا وبينهم . اما الشيخ احمد ياسين رحمه الله فقال انه واذا استمرت اسرائيل على هذا النحو من الاستهتار بحقوق الشعب الفلسطيني واخضاعه بالقوة ، فانها لن تبقى حتى العام 2015 .وستزول عن الوجود .

واسرائيل ليست اقوى من الاتحاد السوفييتي الذي انهار ، وليست اقوى من نظام صدام ولا نظام القذافي ولا نظام الاسد ، وحتى لو وقفت امريكا معها ، فان هذا لا يعني شيئا في التاريخ ، فامريكا ستحتاج قريبا الى من يقف معها ، وفي حال انهار اقتصادها المبني على الربح والربا فانها ستصبح اضحوكة الامم ، وحينها لن يبقى على هذه الارض الا الحقيقة العارية .

اسرائيل الان تملك فرصة ذهبية لتعتذر للشعب الفلسطيني ، بل لتسارع الى تقبيل احذية اطفال فلسطين لطلب الاعتذار وان تنفذ كل اتفاق اوسلو خلال اشهر فقط ، وان تسارع هي لتكون اول دولة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وان تعيش باحترام وادب مع جيرانها العرب على مبدأ الندّية والمساواة ، وفي حال تواصل عندها وترفض ، فلا عاصم لها ، لان مرحلة اللاسلم واللاحرب قد انتهت مرة والى الابد .

http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=419151

---

تقدير موقف


















حادثة اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة هي الأهم في تاريخ العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية منذ العام 1979. ومجرد وقوعها، وبالكيفية التي وقعت بها، أي بمبادرة من المتظاهرين، يضع علامة استفهام كبيرة على مستقبل هذه العلاقات.
تُعتبر هذه الحادثة من الموجات الارتدادية لزلزال الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك، وهي بهذا المعنى جزء من تحوّلات بعيدة المدى تمس طبيعة النظام السياسي القادم في القاهرة، وعلاقات مصر الخارجية. وهي بهذا المعنى، أيضاً، تمس مستقبل الصراع العربي والفلسطيني ـ الإسرائيلي، بما في ذلك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعلاقات إسرائيل الثنائية بالبلدان العربية، بما فيها تلك التي وقعت معاهدات سلام معها، والدول التي تقيم علاقات أقل علانية.
حادثة اقتحام السفارة، وبالكيفية التي تمت بها، تدل على مشاعر غضب حقيقية لدى قطاعات واسعة من المصريين، خاصة الفاعلة منها في التظاهرات والميادين، إزاء إسرائيل.
هذه المشاعر تراكمت على مدار عقود من السلام البارد، لكنها ارتبطت، أيضاً، بالموقف من نظام مبارك، الذي تصرّف في مناسبات مختلفة بطريقة تجرح كبرياء وكرامة المصريين، كما ترتبط، أيضاً، بالسياسة الإسرائيلية في المنطقة، التي خلقت إحساساً بالمهانة لدى المصريين في مناسبات مختلفة، كان آخرها حادثة إطلاق النار وقتل جنود مصريين على يد الجيش الإسرائيلي.
لكل هذه الأسباب ثمة ضغوط هائلة على الحكّام الحاليين في مصر، وعلى الحكّام القادمين في حال إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. فقد أصبح الموقف من إسرائيل جزءاً من لعبة الصراع على السلطة في القاهرة. وهذا وضع بالغ الخطورة، إذ يتحتم على حكّام مصر الموازنة بين إرضاء الشارع، وبين المصالح الإستراتيجية لمصر في إطار موازين القوى الإقليمية والدولية الآن وهنا. وهذا خيار محفوف بالمخاطر الداخلية والخارجية.
ومنشأ الخطورة في وضع كهذا أن التصعيد يشبه كرة الثلج المتدحرجة. وقعت في الماضي حالات مشابهة عادت بنتائج كارثية على المنطقة، خاصة في العام 1967. وهي التجربة التي تركت آثاراً بعيدة المدى على الخيارات الإستراتيجية لكبار الضبّاط وصنّاع القرار في مصر، ثم تحوّلت على يد الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى ما يشبه خضوعاً غير مشروط للإرادة الإسرائيلية.
المشكلة، إذاً، هي العثور على التوازن الحقيقي بين الإرادة الشعبية، وبين المصالح الإستراتيجية التي يمليها ميزان القوى على الأرض. وبقدر ما يتعلّق الأمر بالمجلس العسكري الحاكم في القاهرة فإن ردة فعله المتوقعة هي محاولة احتواء الغضب الشعبي، دون الوقوع في قبضة الشعارات الغاضبة في الشارع، وفي الوقت نفسه إفهام الإسرائيليين بطريقة لا تقبل اللبس أن قواعد اللعبة قد تغيّرت.
وهذا ليس بالأمر السهل على ضوء تطوّرات قادمة على الجبهة الإسرائيلية ـ الفلسطينية، وعلى ضوء التحوّلات التي تجتاح المنطقة العربية، في سورية بشكل خاص، وعلى ضوء تدهور العلاقات التركية ـ الإسرائيلية، وعلى ضوء رعونة الساسة الإسرائيليين وفشلهم في قراءة التحوّلات الجارية على حدودهم القريبة والبعيدة، وكلها أمور متلاحقة تسهم في تسريع كرة الثلج.



حسن خضر

"ما حدث يوم 9/9 لا علاقة له بسفارة إسرائيل و لكن بهيبة الدولة و إحترامها "

اسمحوا لي بتعليق موجز قبل الرد على بعض المداخلات .
1- ما حدث يوم 9/9 لا علاقة له بسفارة إسرائيل و لكن بهيبة الدولة و إحترامها ، له علاقة بالإنفلات الأمني و الجسارة الوقحة لبعض البلطجية الكبار و الصغار على السواء ، ومن شاهد " ثوار " التحرير و هم يعدلون المسار بالتبول و الحرائق و السرقة ،ومن شاهدهم على التلفزيون سيدرك جيدا ما أقول . مجموعة من الصبية التافهين البائسين الذي يخربون المنشآت العامة و يسرقون " النحاس " من واجهة وزارة الداخلية . هذا هو تعديل مسار الثورة المصرية التي يبشرون بها !.
2- ماحدث لم يكن فقط هجوما خطيرآ على سفارة أجنبية في مصر ، ستعرض مصالحنا لخطر جسيم يوم يقرر العالم سحب سفرائه من مصر ، و لكنه انفلات خطير تتعرض فيه أيضا سفارة السعودية للخطر حيث يعمل 4 مليون مواطن مصري ، و تتعرض فيه وزارة الداخلية للحرائق ، بينما يتبول على جدراتها ثوار مبولة التحرير العظمى ، كل ذلك ووزير داخلية مصر داخل مباني الوزارة ، منشغلآ بتهريب الضباط من الباب الخلفي ، فهل من لا يستطيع حماية العرين سيكون الأسد الذي يحمي الغابة أم فأرا لا يستطيع أن يحمي حفرته !.
3- أمس هو يوم عار قومي لكل المصريين على الأقل الشرفاء منهم ، و الأمر المؤكد لي أن من يتحمل مسئولية ماحدث بشكل مباشر ليس فقط الذين دعوا إلي جمعة تصحيح المسار و الذين لم يستطيعوا السيطرة علي مسار المظاهرات ، فأولئك في النهاية صبية فاقدو الإدراك و الرشد . و لكن يشاركهم المسئولية بل ربما يفوقونهم في التقصير المجلس العسكري و مجلس وزرائه . إن السلطة التي تتخلي طوعا عن واجباتها في حماية و تأمين و فرض القانون على كل سنتيميتر من التراب الوطني هي سلطة متقاعسة و مهملة ولا تستحق الإحترام .
4- الأمر ليس سوء إدارة للموقف و ليس سوء تقدير ،و لكنه الخوف و الأرجل المرتعشة و الملابس المبتلة . إن الخطأ الأكبر ليس وليد اليوم و ليس رغبة الشرطة في عقاب الشعب كما يدعي متبولو التحرير ، و لكنه بدأ يوم محاكمة ضباط الشرطة الذي دافعوا عن الشعب و عن أقسام الشرطة ، و بدلآ من مكافئة الضباط البواسل الذي رفضوا الهروب ووقفوا كالرجال يؤدون واجبهم ، تم إحالتهم إلى القضاء و إيداعهم السجون ، هذا لم يكن فقط سوء تقدير مرتبط بإنتفاضة يناير ،و لكنه ممارسة مستمرة حتى اليوم ، فهناك جندي عرض على النيابة لمحاولته الدفاع عن السفارة ، بينما يستقبل رئيس وزراء الفوضى و التقصير عصام شرف المتشرد "أحمد الشحات" بصفته البطل القومي الذي أنزل العلم الإسرائيل و انزل معه هيبة الدولة المصرية و إحترامها و ألقاها على التراب ، مما جعلها هدفا لتوبيخ " أوباما " و سخرية كل الكتاب المحترمين ! . أن تحاكم من يحفظ هيبة الدولة و تكرم من يخالف قانونها و يعرضها للمهانة هو الطريق السريع لإنهيار أي دولة ، أما وجود مثل عصام شرف على رأس وزرائها فهو تأكيد لا يقبل الشك على هذا الإنهيار .
5- أريد أن أسأل المراقبين و المحللين و السياسيين المصريين و ما أكثرهم و أتفههم معا ، ماذا سيكون موقفكم لو استخدمت الشرطة و القوات المسلحة النيران كوسيلة أخيرة و فعالة لحماية السفارة الإسرائيلية ووزارة الداخلية و السفارة السعودية و غيرها من مؤسسات الدولة كما حذر المجلس العسكري بالفعل ( كدة و كدة ) !.ألم نكن سنشاهد مندبة جديدة و أم الشهيد و حق اللص و البلطجي مرة أخرى ، ألم نكن سنسمع نفس الإسطوانات المشروخة عن حقوق الإنسان الضائعة و عن قتل المتظاهرين !؟.ألم نكن سنسمع المتاجرين و المرتزقة و كدابي الزفة أمثال محمود سعد و إبراهيم عيسى و وائل الإبراشي و علاء الأسواني و ممدوح حمزة و .... يفرشون الملاية و يبدأون العويل و النواح و جني الأرباح ؟.
6- إذا تلك هي الخيارات النهائية ولا يوجد حل وسط .. هيبة الدولة و الأمان و القوة و بعض الدماء ، أم الفوضى و البلطجة و الضعف و كثير من الدماء في النهاية . هذا خيار يليق بالرجال الحقيقيين و بالتالي لا يليق بعصام شرف ولا بالعيسوي ولا بباقي كذابي الزفة . هذا خيار رجال الدولة حقيقيين يحبون بلادهم و يخلصون لها ،ولا يهتمون بصياح الصبية ولا تهديداتهم ، هذا خيار شعوب متحضرة وقوية لا تحاكم من يؤدي واجبه ولا تكافئ المجرمين و متسلقي الحوائط و لصوص النحاس من فوق الشعارات .
7- يجب و بكل حزم ايقاف التظاهرات الغير مرخص بها ،و ايقاف الإعتصامات و تجريم الايقاف القصري للعمل بكل حزم ، يجب محاكمة كل من يهدد الدولة و المجتمع ، يجب كشف كل حقائق التمويل الخارجي للشعب ، يجب إما محاكمة تنظيم 6 إبريل أو الإعتذار له . نريد الشفافية و الوضوح ، نريد دولة قوية تليق بمصر .
8- سبق أن كتبت في موضوعات و مداخلات سابقة أن هناك نية مبيتة لدى بعض جماعة التحرير ، لمهاجمة القوات المسلحة بنفس آلية مهاجمة قوات الأمن في 28 يناير ، و تحدثت أني أعلم ذلك من مصادرهم مباشرة ، أكثر من ذلك ذكرت أني تحاورت مع بعض قيادتهم – وما أكثرهم مدعينا و تافهينا – محذرآ أن اللجوء إلى العنف سوف يحسم المعركة لصالح الأكثر عنفا و هم الإسلاميين ، لهذا لم أفاجئ بمحاولة الوصول إلى قيادة القوات المسلحة في عيدها 23/7 و تصدي الجيش و الشعب لبلطجية التحرير في العباسية ، كذلك تحققت نبوئتي حرفيا بجمعة الإسلاميين في 29 يوليو ،و اضطرار جماعة التحرير إلى الفرار بجلدها .
9- أكرر أني كتبت ذلك كله قبل حادثة العباسية و قبل الحوادث الأخيرة بالطبع ، تصادف أن هناك مشارك في النادي باسم أحمد طارق يدعي أنه من قادة جمهورية التحرير الشقيقة ، هذا المشارك لم يكتف بإنكار ما قلته بصفته من القادة بالصلاة ع النبي ، بل تجاوز ذلك إلى التواقح ، متهما بهجت بأنه كاذب و مدلس .... و أن بهجت ذكر إجرائه عملية جراحية حديثة لإكتساب تعاطف الزملاء !، هذا رغم أني ذكرت تلك العملية بعد إجرائها بأكثر من شهر ضمن مقال لي موضحا مدى إهتمام المصريين ببلادهم ،و أننا نهتم بها حتى و نحن ذاهبون للموت و عائدين منه !. و لكن مثل تلك الأفكار و المشاعر لا يفهمها التافهون و المدعون و متبولي التحرير ، فبهجت الذي يزوره للعيادة مواطنون من دبي يقدمون خصيصا لعيادته لا يبتز مشاعر أحد . رغم هذا تساهلت كعادتي و لم أتوقف كثيرا – احتراما فقط لإدارة النادي خاصة العلماني و بليند بن – فقط ذكرت لهذا المشارك أنه كغيره ينساق بدون تعمد لتلك المواقف التخريبية كما حدث لكثيرين عند مهاجمة أقسام الشرطة و سرقة السلاح . رغم هذا استمر المشارك في التواقح بعد ذلك ، متصورآ أن الترفع ضعفا ، حتى جائت الأحداث الأخيرة و بيان المجلس الأعلى الذي أكد علمه بتلك المخططات تأكيدا لأني لست فقط دقيق في كل حرف أكتبه ، بل أيضا على دراية واسعة بالواقع أكثر كثيرا مما يعرف مثل أحمد طارق و غيره من أبطال الوهم و الخرافة و الإدعاء و الدجل .
10- كما هو واضح هذه المداخلة لنقاش جدي و لن أقبل هناك مشاراكات تافه و ولن اتنساهل مع وقاحة أحد .. هذا وعد .

اقتباس:أكرر أني كتبت ذلك كله قبل حادثة العباسية و قبل الحوادث الأخيرة بالطبع ، تصادف أن هناك مشارك في النادي باسم أحمد طارق يدعي أنه من قادة جمهورية التحرير الشقيقة ، هذا المشارك لم يكتف بإنكار ما قلته بصفته من القادة بالصلاة ع النبي ، بل تجاوز ذلك إلى التواقح ، متهما بهجت بأنه كاذب و مدلس .... و أن بهجت ذكر إجرائه عملية جراحية حديثة لإكتساب تعاطف الزملاء !، هذا رغم أني ذكرت تلك العملية بعد إجرائها بأكثر من شهر ضمن مقال لي موضحا مدى إهتمام المصريين ببلادهم ،و أننا نهتم بها حتى و نحن ذاهبون للموت و عائدين منه !. و لكن مثل تلك الأفكار و المشاعر لا يفهمها التافهون و المدعون و متبولي التحرير ، فبهجت الذي يزوره للعيادة مواطنون من دبي يقدمون خصيصا لعيادته لا يبتز مشاعر أحد . رغم هذا تساهلت كعادتي و لم أتوقف كثيرا – احتراما فقط لإدارة النادي خاصة العلماني و بليند بن – فقط ذكرت لهذا المشارك أنه كغيره ينساق بدون تعمد لتلك المواقف التخريبية كما حدث لكثيرين عند مهاجمة أقسام الشرطة و سرقة السلاح . رغم هذا استمر المشارك في التواقح بعد ذلك ، متصورآ أن الترفع ضعفا ، حتى جائت الأحداث الأخيرة و بيان المجلس الأعلى الذي أكد علمه بتلك المخططات تأكيدا لأني لست فقط دقيق في كل حرف أكتبه ، بل أيضا على دراية واسعة بالواقع أكثر كثيرا مما يعرف مثل أحمد طارق و غيره من أبطال الوهم و الخرافة و الإدعاء و الدجل .

أحمد طارق لم يدعي قيادة ولا يحزنون ...وعدم فهمك لذلك جزء من عدم فهمك لطبيعة الثورة نفسها.... مش موضوعنا ......أحمد طارق فقط يحذرك يا بهجت من ذكر إسمه بالإهانة مرة أخرى لأن رصيدك قد نفذ ومنظرك أصبح في منتهى السوء ....عيب على سنك فعلاً ...
أشعر بالتقزز

(09-11-2011, 06:13 PM)AhmedTarek كتب:  أحمد طارق لم يدعي قيادة ولا يحزنون ...وعدم فهمك لذلك جزء من عدم فهمك لطبيعة الثورة نفسها.... مش موضوعنا ......أحمد طارق فقط يحذرك يا بهجت من ذكر إسمه بالإهانة مرة أخرى لأن رصيدك قد نفذ ومنظرك أصبح في منتهى السوء ....عيب على سنك فعلاً ...
أشعر بالتقزز

هذه اللغة الحقيرة يمكنك أن تستخدمها مع والديك فقط
أبوك او امك و لكن ليس معي هنا يا صبي
أنت اللي منظرك و أكاذيبك و تفاهتك هي المقرفة.

اقتباس:و أن بهجت ذكر إجرائه عملية جراحية حديثة لإكتساب تعاطف الزملاء !،

!!!!! أنا لا أفعل ذلك ولو مع أمثالك

اقتباس:هذه اللغة الحقيرة يمكنك أن تستخدمها مع والديك فقط
أبوك او امك و لكن ليس معي هنا يا صبي
أنت اللي منظرك و أكاذيبك و تفاهتك هي المقرفة

شكراً بهجت .....قلت اقتبس الإهانة قبل أن تعدلها كعادتك ..ويعتقد الزملاء اني اتجنى عليك .

يا أحمد طارق
عدت للتفاهة .. مرة أخرى كعادتك .
إذا حذفت جزءا من مداخلة كي لا أجاريك أو غيرك في الوقاحة فتلك ميزة و ليست عيبا سوى لدى السفهاء بالفطرة .
عادة لا أهتم بمثلك ،و لكن أحيانا أضبط ايقاع الموضوعات التي أطرحها بطرد المتطفلين.

أنا على العكس منك تماماً علمني والدي "الذي ذكرت" أن أكون رجلاً والا أسب الناس وأحذف السب بعد أن يقرؤوه...لكن لحسن حظك اني احترم زملاء راسلوني في الأيام السابقة كي لا انجر إلى إستفزازتك ...

---

سأريحك من تفاهتي فعملي هنا قد أنجز ...وظهر معدن المتحاورين

هدىء يا بهجت

على كل حال انا ارى احمد طارق شابا واعدا جدا وما يكتبه احيانا فى منتهى العمق ... لكن اتمنى هو وبقية الشباب ان لا يتعلموا فقط من تجربتهم الشخصية والمباشرة ... استفيدوا منا شوية .. لكى لا ينشا قطع و عدم تراكم فى تواصل التجربة الانسانية وان يتم البدىء مرة بعد اخرى من النقطة صفر

ان لم تحسنوا التصرف
اولا ستخسروا كل ما حققتموه فى الثورة
ثانيا سيكون امام مصر خيارين لاثالث لهما اما صعود التيارات الاصولية كقوة منقذه لحالة الفوضى والضياع القائمة او سيطرة كاملة للعسكر لفترة انتقاليه طويله

(09-11-2011, 07:13 PM)AhmedTarek كتب:  أنا على العكس منك تماماً علمني والدي "الذي ذكرت" أن أكون رجلاً والا أسب الناس وأحذف السب بعد أن يقرؤوه...لكن لحسن حظك اني احترم زملاء راسلوني في الأيام السابقة كي لا انجر إلى إستفزازتك ...

---

سأريحك من تفاهتي فعملي هنا قد أنجز ...وظهر معدن المتحاورين

والدك لم يحسن تعليمك ولو فعل ما بدأت أحدا بالشتائم .
ما أحذفه ليس سبا و لكنه فقط مجاراة لعنف أترفع عنه ، حتى هذا العنف حذفته فقط احتراما للإدارة و ليس لشخصك .
أضحكتني بزملائك الذين يراسلونك حتى لا تنجر لإستفزازات بهجت ، وحسبك أن يهتم بك .
عندما قررت الكتابة في الشأن المصري حذرني بالفعل زميل منك و من شريك لك في - حسن الأخلاق - و لكني لا أتردد عن المواجهة عند الضرورة وردع من لا يردعه خلقه .إني أبدآ لا أبدأ أحدا بالعداء و لكني لا أتهرب منه
..............
لا يفرق معي أن تبقى أو ترحل ، فسوف أتجاهلك في الحالتين ، فلا وقت لدي للمشاحنات .
و لكن حاذر أن تسول لك نفسك ان تستغل كرم أخلاقي و تسامحي مرة أخرى .