أعزائي بني علمان
ما رأيكم في هذا الإقتراح
في الولايات المتحده الأمريكيه الفاسقه الداعره بنت الكلب , عندهم نظام حلو قوي , كل ولايه لها قانونها الخاص في بعض التفصيلات , يعني مثلا حق الإجهاض و حقوق المثليين جنسيا , الخ .
أنا شايف إن مع الجهل و التغييب اللي حاصل و سعار الإسلاميين رايحين على أيام سوده ومفيش فايده كبيره من محاولات التنويريين لأن حجم الأفيون الديني اللي تناوله الشعب المصري على مدار الـ 40 سنه الماضيه خلى الدوله المدنيه حلم مستحيل في حالة الإحتكام لصندوق الإنتخابات
و أنا بصراحه لا أقبل بأنصاف الحلول
يا إما دوله علمانيه على الطراز الأنجلوساكسوني يا إما أهاجر إن شالله للـ الكنغو أو إسرائيل
شبعنا من الدوله العلمدينيه فدائما في حالة الفشل يلقى الوزر على القوانين المدنيه و انها السبب في غضب الرب علينا
لماذا لا يطرح مشروع إن الشريعه تطبق على من يريد
يعني يبقى فيه قانون مدني و محاكم مدنيه
و قانون شرعي و محاكم شرعيه
والحجه في ذلك أن الشريعه الإسلاميه عقيده و إيمان .. ولا يصح إكراه الناس على ما لا يؤمنون به
فلا جدوى من مناقشة المؤمنين بلا معقولية وتخلف الشريعه وهما بيعتبروها جزء من الإيمان و طاعة الله
واللي شايف الشريعه الإسلاميه 100 فل و14 صحتين على قلبه
واحد عاوز إذا سرق تتقطع إيده هكون أنا أرحم منه على نفسه
واحده موافقه أن زوجها يتزوج عليها وقت ما يحب و يطلقها وقت ما يحب , و شايفه مصلحتها في طاعة خالقها , وشايفه المناضلين من أجل حقوق المرأه ماسونيين صهيونين ولاد دين كلب يردون أن يفتنوها عن دينها و يحولوها من دره مصونه ....الخ

و يبقى من حق كل من تجاوز18 سنه انه يروح للسجل المدني أو مركز المعلومات المدنيه و يطلب أنه يخضع لأحكام الشريعه , زواج .. طلاق .. عقوبات .. معاملات الخ يتم إثبات ده في بطاقته الشخصيه
وتبقى القوانين المدنيه باكدج واحد و أحكام الشريعه باكدج واحد
يعني مينفعش تتعامل في الأحوال الشخصيه وفق القانون الشرعي , وفي الجرائم الجنائيه وفق القانون المدني
أخترت إنك تحتكم للشريعه يبقى هتحتكم للشريعه في كل أمور حياتك , زواج .. طلاق .. ميراث .. جنح .. جنايات و العكس صحيح
لو أخترت القانون المدني يبقى هتتعامل بالقانون المدني في كل أمور حياتك , زواج .. طلاق .. ميراث .. الخ
طبعا بديهي لو شخص يخضع للقانون الشرعي فتح دماغ واحد يخضع للقانون الشرعي يفصل بينهم القاضي الشرعي
و لو شخص يخضع للقانون المدني فتح دماغ واحد يخضع للقانون المدني يفصل بينهم القاضي المدني
طيب لو كان طرفي النزاع احدهم يخضع لأحكام الشريعه و الآخر يخضع للقانون المدني .. يبقى يفصل بينهم القانون المدني مالم يتراضيا على القاضي الشرعي
كذلك الأمر لو تزوج من يخضع لأحكام الشريعه بمن تخضع للقانون المدني , فيكون الحكم بينهم هو العقد , لو كان عقدا شرعيا فسيخضعون لأحكام الشريعه في كل أمور عقد الزواج ( مهر , صداق , طلاق , حضانه , زنا , تعدد , خلع , ضرب , قتل ....الخ ) والعكس صحيح لو كان عقدا مدنيا فسيخضعون لأحكام القانون المدني في كل أمور عقد الزواج .
طبعا من حق كل مواطن أنه يغير موقفه من الشريعه أو القانون المدني كل 10 سنوات على الأقل بشرط أنه لا يكون متهم في قضيه

ميزة الإقتراح ده إنك هتفسي راسك من مطالبة المؤمنين بحكم شرع الله
وبالتالي فلا خوف على السياحه أو الفنون
كمان هتقفز بالقوانيين المدنيه إلى مستوى حضاري كبير بعد خروجها من كنف الماده الثانيه
فتمنع تعدد الزوجات وجرائم الشرف و تبيح نقل الأعضاء و تبيح الإجهاض و تساوي بين الرجل و المرأه مساواه حقيقيه
كمان هتقضي على حالة الضبابيه في الرؤى السياسيه , يعني هيبقى اللي مع العلمانيه واضح و لا يضطر إلى نفاق المجتمع المتخلف
وخلي الذين آمنوا يجربوا حكم الشريعه بدل ما هما عايمين في ماء البطيخ
كمان بإختيار الأقباط للحكم المدني هيخرجوا من عباءة الكنيسه و هيتعلمنوا
كمان ممكن تسمح بفدرلة المحافظات , يعني النظام العام يكون بحسب الأغلبيه فممكن تظهر محافظات ليبراليه تستقطب بني علمان زي اسكندريه أو الغردقه أو شرم الشيخ
زي ما فيه ولايات امريكيه محافظه و فيه ولايات ليبراليه , هو العلماني مننا عاوز إيه غير قانون مدني و جيران يقدروا الحريات الشخصيه

ايام الاحتلال البريطاني لمصركانت هناك محاكم مختلطة

ليس لدي تفاصيل عنها

الا انها تعرض فيها قضايا تخص غير المصريين

وتستند لقوانين اخرى

ربما من له دراية سيفيد اكثر مني

وبالتالي من خلالها يمكن تطبيق ما تقترحه

هو فعلا كانت فيه محاكم مختلطه و دي كانت بداية تحديث نظام المحاكم الشرعيه و شيئا فشيئا تم الغاء المحاكم الشرعيه و المحاكم المختلطه و إقرار المحاكم المدنيه

عزيزي فارس، أنت تطرح اللامركزية الإدارية - الفدرالية؛ لكنك تقف أمام عائق ضخم، وهو بأن التوحيديين يرفضون مشاركة الأخرين؛ التوحيد يقتضي مرجعية واحدة فقط لا غير تفصل بين الجميع، لذا التوحيد بطبيعته ديكتاتوري —ديكتاتورية في السماء وكذلك على الأرض.

زد على ذلك أنهم سيفشلون في كل الأحوال لأن الإسلام والشريعة out of sync مع العصر؛ لكنهم سيجدون نفس الحجج بالمستقبل ويتهمون الغرب الكافر بأنه كان يتأمر على حكومة الله مما اودى الى فشلها، وسيبقى هذا الشريط يتكرر الى حين انقراض الجنس البشري، وستبقى حتى لو بعد الفي او عشرة الاف عام تسمع اصوات تنادي بالخلافة الراشدة والسلف الصالح الخ الخ.

الحل الوحيد لهذه المشكلة هو محاولة إنهاك اللغة العربية —أو على أقل تقدير تغيير معاني الكثير من الكلمات التي تحمل بطابعها امور ميتافيزيقية ودينية.

(08-31-2011, 12:00 AM)Kairos كتب:  عزيزي فارس، أنت تطرح اللامركزية الإدارية - الفدرالية؛ لكنك تقف أمام عائق ضخم، وهو بأن التوحيديين يرفضون مشاركة الأخرين؛ التوحيد يقتضي مرجعية واحدة فقط لا غير تفصل بين الجميع، لذا التوحيد بطبيعته ديكتاتوري —ديكتاتورية في السماء وكذلك على الأرض.

زد على ذلك أنهم سيفشلون في كل الأحوال لأن الإسلام والشريعة out of sync مع العصر؛ لكنهم سيجدون نفس الحجج بالمستقبل ويتهمون الغرب الكافر بأنه كان يتأمر على حكومة الله مما اودى الى فشلها، وسيبقى هذا الشريط يتكرر الى حين انقراض الجنس البشري، وستبقى حتى لو بعد الفي او عشرة الاف عام تسمع اصوات تنادي بالخلافة الراشدة والسلف الصالح الخ الخ.

الحل الوحيد لهذه المشكلة هو محاولة إنهاك اللغة العربية —أو على أقل تقدير تغيير معاني الكثير من الكلمات التي تحمل بطابعها امور ميتافيزيقية ودينية.

الحل الوحيد لهذه المشكله هو ضرب مكه و المدينه و القدس و النجف وكربلاء وقم بأسلحه نوويه .. بالتوازي مع إسقاط المطر صناعيا بكميات كبيره و خلق الخلايا الحيه في المعامل

لكن حتى يأتي هذا الوقت , لابد من المناوره

(08-31-2011, 12:35 AM)fares كتب:  الحل الوحيد لهذه المشكله هو ضرب مكه و المدينه و القدس و النجف وكربلاء وقم بأسلحه نوويه .. بالتوازي مع إسقاط المطر صناعيا بكميات كبيره و خلق الخلايا الحيه في المعامل

لكن حتى يأتي هذا الوقت , لابد من المناوره

الأسلام حالة مرضية مزمنة وهونصا وفعلا قرين للظلم والتخلف والقهر ,هذا ماتثبته حوادث التاريخ,ولم ولن تفلح أى محاولة لتطويره أوأنسنته(جعله انسانيا) الحل الوحيد لمن وضع يده فى الشق من هذا الدين أن يتركه (أى يأس منه).
أرى أنه من الأفضل ترك الناس وخياراتهم لو أختاروا الأسلام فدعهم ومايريدون رغم أننا جميعا نعلم ماهى النهاية من الأن, لوأختاروا حياة الظلم والقهر والمجاعات والمجازراليومية ككل الحالات الاسلامية فهم أحرارا,سينتهى بهم الحال عاجلا ام أجلا لصدام مروع مع باقى الجنس البشرى ونهايةدرامية هم أختاروها لانفسهم.

مرحبا فارس ..

عزيزي الإسلاميون برأيي لن يقبلوا بما تفضلت به ..

أولاً هم يطبقون الشريعة لما فيه خير الأمة .. ييعني لو حكم الشرع بقطع يد السارق فقط على من يرغب أن يحتكم لهذا الشرع يبقى أموال المسلمين في خطر .

و لو طبق قانون المدني على من يعاكس و اكتفى بسجنه فأعراض المسلمين ستكون عندها في خطر .

و لو خرجت متبرجة متعطرة بتنورة قصيرة (تحتكم لقانون مدني بيح لها ذلك) فشباب المسلمين في خطر .

بينما لو طبق الشرع على الجميع دون استثناء سيحل الخير المنشود و تتحقق المدينة الفاضلة . أحب الناس أم كرهوا و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم ..الخ, أنت بتعرف الاسطوانة منيح .

أما كلامك عن اختيار قانون التكليف في سن 18 فلا يصلح أيضاً , ذلك أن التكليف عند الإسلاميين منذ بلوغ .. يعني ممكن تكون طفلة في الثانية عشرة من عمرها و يجري عليها ما يجري على المرأة في الأربعين من تزويج و تطليق و حدود . و لا حرج في دين الله .

لهذا سبق لحضرتنا أن فكر بطرح مشابه لكلامك عن التقيسم في ولايات و ما يشبه الفيدرالية .. أراه حل واقعي و منطقي .. لأن المسافة بين الإسلاميين و مخالفيهم كبيرة جداً .

للفائدة :

أين المشكلة في تطبيق الشريعة ؟
----------------------------------------------

(02-17-2009, 09:06 PM)أندروبوف كتب:  السلام عليكم

السادة الزملاء تحية طيبة ..

على خلفية الصراعات الفكرية بين من يزعم تخليص المجتمع من جميع مشكلاته و تحقيق السعادة لكافة أفراده غنيه و فقيره و تحقيق العدالة الاجتماعية و المساواة و الرفاه و التقدم .....االخ

و يبن من يرى في تطبيق الشريعة عودة 1400 سنة للوراء و القفز في المجهول و الدخول في بحر من الظلمات ...

الفكرة كالتالي ...لماذا لا نجرب تطبيق الشريعة و إقامة الخلافة الرشيدة على نطاق محدود ..بمعنى عندما نكون في إقليم نسبة المتعطشون للتطبيق الشريعة 95% فما فوق و مستعدون بالتضيحة بالغالي و النفيس في مقابل ذلك فأين المشكلة في ترك هؤلاء يطبقون ما يرونه صواباً و لنرى بعد ذلك الثمرات ؟؟

أقصد مناطق معينة مثل وزير ستان و أجزاء من الصومال و أندونيسيا و نيجيريا و السودان و مناطق هنا و هناك, تكون لها تجربة حكم ذاتي بتطبيق الشريعة في جميع قوانينها و على كل من ينادى بتطبيق الشريعة الهجرة إلى تلك المناطق و التمتع بخيرات هذه الشريعة الغراء و لا مانع من توسع نفوذ هذه المناطق لاستيعاب الهجرة المتزايدة و لتترك الدول المدنية ذات الأنظمة العلمانية و الشبه علمانية في حالها و ليترك للفرد حرية الإقامة و التنقل يبن هذين الفسطاطين ..

ما رأيكم و ما هي تصوراتكم لما يمكن أن يحدث بعد تطيبق الشريعة

http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=1030

يا ريت يبقي في تطبيق القانون المزدوج ده ,,,
يعني تروح تغير البطاقه مثلا , الي مع الشريعه يكتب مسلم ويا ريت يحدد كمان مذهبه وتوجهه داخل المذهب زي :
مسلم سني سلفي او مسلم شيعي اثناعشري , او مسلم قرأني , او مسلم معتزلي الخ
واحنا بقي نلغي الخانه دي تماما من بطايقنا وهكذا ...
لكن تخيل معايا طبيعة الجحش الي هيبقي قاعد في المكان ونظراته واحتمال تحريضه لواحد رايح يغير بطاقته ويقوله
شلي خانة البطاقه , او احذف مسلم وخليها شرطه - بس زي البهائيين مثلا ...
انا بقول نقسمها دولتين زي السودان كده او علي الاقل ولايتين لكن يفضلوا تحت اشراف اداره واحده
يعني ولايه اسلاميه تجمع كل الحلوين الي عايزين شريعه وخلافه وكنافه وبول وخرا الخ ,
وولايه علمانيه الي تقريبا هتبقي بتضم العلمانيين اللادينيين والمسيحيين والبهائيين والقرأنيين والشيعه والبوذيين لو حبوا ^_^
لكن ده طبعا صعب جدا تحقيقه علي ارض الواقع , لان المرتزقه الاسلاميين الي بيلعبوا سياسه كاخوان وسلفيين وجهاديين وولاد وسخه
هيحرضوا الناس ويقولو لا مصر المسلمه , والمصريين بيحبوا الاسلام وانصروا الاسلام و شغل الشراميط المعتاد منهم كالعاده ..
يبقي الحل الاقرب للمنطق هو بعد ما ولاد دين الكلب يوصلوا للبرلمان ومن ثم الرياسه (العوا او ابو اسماعين)
نقدم طلبات لجوء سياسي او لجوء بسبب الاضطهاد الديني لامريكا او كندا اوبريطانيا او استراليا