(09-15-2011, 07:46 PM)طريف سردست كتب: [quote=مع من يجب حشرهم اذن؟
وماهو اقتراح الاخوان المسلمين او بقية الاحزاب الدينية السياسية لمنع خطر مثل هؤلاء في التطبيق العملي وبعيدا عن لغة العواطف الفارغة؟
ان " الحكم الرشيد" هو في وضع آليات قانونية وسياسية وفكرية تمنع وتدين وتجرم مثل هذه الانتهاكات، ولكن لانسمع ان الاخوان المسلمين الى جانب مثل هكذا آليات او يتناولونها في فكرهم
الإخوان ليسوا حزبا دينيا ياطريف، حتي الآن أراك لا تعرف عن الإخوان الكثير،مشكلة التيار الإسلامي هي هي مشكلة التيار الليبرالي كلاهما يتسم أحيانا باللاواقعية واحتكار الحقيقة..
بالنسبة للسلفيين فصدام الأفكار الذي يحدث الآن سيحدث لديهم -وغيرهم- نوعا من التطور في الفكر والرؤي، لذلك فالليبراليين عليهم جزء كبير من المسئولية..
بالنسبة لأي حد بيشكك في صحة هذا الكلام هذا هو الإثبات
http://www.alarabiya.net/articles/2011/06/27/155078.html
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php?main_id=18464
http://news.nawaret.com/%D8%A3%D8%AE%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D9%8A-%D8%A8%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D9%8A
الرياض- خالد الشايع
استعادت منتديات إلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي، فتوى للشيخ صالح الفوزان تتيح للموظف قتل زميله في العمل إن لم يكن يصلي, وصدرت تلك الفتوى، بحسب تاريخ نشرها على يوتيوب في ديسمبر/كانون الأول 2009، وكان يرد فيها الشيخ الفوزان على سؤال حول طريقة التعامل مع الموظف مع زميله في العمل الذي لا يصلي.
وجاء رد الشيخ :" الذي لا يصلي ليس بمسلم لقوله صلى الله عليه وسم بين العبد والكفر ترك الصلاة.. والأدلة من الكتاب والسنة على كفر تارك الصلاة كثيرة"، وتابع في معرض ردة حول الواجب فعله ضد تارك الصلاة :"يجب عزله بل يجب قتله أن لم يتب إلى الله ويحافظ على الصلاة.. فهو يستتاب وأن لم يتب وأصر على ترك الصلاة فإنه يقتل" .. ويضيف :" من الاصل توظيف هذا الشخص خطأ لأنه لايوجد تولية الكفار أمور المسلمين لأنه سكيون قدوة لغيره".
وفتحت الفتاوى القديمة المتجددة الباب مرة أخرى حول الفتاوى المتشددة التي تجيز القتل في حالات مختلفة وتترك الباب مفتوحا دون تحديد من يجب أن يقوم بهذا الدور .. وتركت بعض الفتاوى ومنها فتوى الشيخ الفوزان الباب مفتوحا للإجتهاد ولم تشترط أن يكون تنفيذ الحد بيد ولي الأمر.
ويؤكد رئيس قسم الشريعة في جامعة الإحساء الشيخ الدكتور ابراهيم التنم أن مثل هذه الفتاوى التي تصنف في علم الشريعة ضمن باب (عظائم) الأمور "لا يجب أن تصدر من شخص واحد.. بل مجموعة علماء كبار".
وشدد في حديثة مع "العربية.نت" على أن ولي الأمر ومن ينيبه الولي هو من ينفذ وليس أي شخص.. ويقول :"من المهم جدا في تلقي هذه القضية النظر فيها من جوانب متعددة وليس النظر بعين واحدة.. فلا يتكامل الحكم الشرعي الا من خلال تبين قيودة وانتفاء موانعة".. ويتابع:" من الأمور الم"font-size: 22px;">الحكم في يد ولي الأمر
من جانبة يؤكد الداعية المعروف الشيخ سعد السهيمي على أن كل مفتٍ مسئول عن فتواه لأنه لم يصدرها الا من خلال علم ودليل شرعي، ولكنه يشدد على وجوب توضيح الفتوى وربطها بولي الأمر كي لا يكون الأمر شائكا على الناس.
ويقول في تصريحات لـ"العربية.نت: "يفتي العالم دائما بما يراه من خلال علمه .. والدولة حددت الأن من يفتي ومن لا يحق له الفتوى.. ولهذا كل عالم مسئول عن مايفتي به.. وقد يكون لديه إجابات لأي شخص يستفسر عن هذه الفتوى لأنه لم يصدرها الا من خلال ادلة شرعية موثقة".. ويتابع :"قد تصدر فتاوى يراها الناس أنها مثيرة او متشددة ولكن العالم يراها من منظور العلم الشرعي".
ويشدد السهيمي على أن دور العالم أن يحدد الفتوى على أن يكون تنفيذها في يد ولي الأمور والقضاة، موضحا :"استدل الشيخ صالح وغيره من العلماء في فتاويهم ضد تارك الصلاة بأدلة قرآنية ونبوية.. والشيخ عبدالعزيز بن باز يرى أن من يترك الصلاة تهاونا هو كافر.. ولكن من ينفذ حد القتل هو ولي الامر، وليس العالم".
ويتابع :"دائما نحب ان يحبب العلماء المسملين في الصلاة.. ومثل هذه الفتاوى هي من باب التحفيز على اقامة الصلاة والتخويف بأن من يترك الصلاة كافر ومرتد.. ولكن أؤكد على أن من يقوم بذلك هو ولي الأمر وليس الشخص العادي".