لو كان رسول الاسلام من عند الله
لكان مثل موسى يفرق بين الحق والباطل
ولا ياتي بالخرافات الموجوده في زمنه ويضعها كقانون
وابسط دليل خرافة
عذاب القبرفعذاب القبر خرافه يهوديه
عن عائشة رضي الله عنها : أن يهودية دخلت عليها ، فذكرت عذاب القبر ، فقالت لها : أعاذك الله من عذاب القبر . فسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر ، فقال : نعم ، عذاب القبر حق .
قالت عائشة رضي الله عنها : فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1372
خلاصة الدرجة: [صحيح]
فى الحديث الاول
عندما سألته عائشة عن عذاب القبر نقلا عن اليهودية قال لها انها تفتن و تكذب اذ لم يكن يعلم الفكرة ثم غاب ايام و عاد قائلا ان الوحى نزل عليه و ان عذاب القبر حق و اخذ يستعيذ منه فى كل صلاة
و الحديث الثانى
قبل سؤال اليهودية لم تكن عائشةو هى زوجة الرسول قد سمعت عن الوحى و فجأة بعد ان سألت بعد سؤال اليهودية اذ بمحمد يقول فجأة اجل انه حق و صارت عائشة تسمع محمد يتعوز من عذاب القبر كل صلاة
اى ان محمد لم يكن يعلم بعذاب القبر قبل سؤال اليهودية و هذا واضح جدا
و بسبب ان محمد لا يفرق بين الاساطير و ما كتب فى التوراه و لا يميز من منهم السماوى و من الوضعى فأخذ يدرس و يسأل و يبحث بين اليهود وعرف الاسطورة لانها متداولة بينهم و نقلها دون ان يدرك انها خرافة و غير موجودة فى الكتب السماوية !!!
و بذلك وضع نفسه فى مأزق
ما هو ؟
انه اجبر نفسه على الاعتراف ان عذاب القبر موجود عند اليهود حيث مشى وراء كلام اليهودية !
و طبقا للحديثين
فان مجبر على الاعتراف ان عذاب القبر موجود قبل الاسلام
اذن هناك احتمالين
اما انها حقيقة موجودة فى الكتب السماوية
او انها خرافة متداولة و لا صدى لها فى الكتب السماوية (و سيتم اثبات هذا بالدليل )
و المصيبة التى اوقع نفسه فيها :
انه لا يوجد قبل الاسلام فى التوراه و لا فى الانجيل اى اشارة لعذاب القبر او اى صدى له !
و تلك هى المصادر السماوية الوحيدة !!
اذن الفكرة ليست سماوية اى انها خرافة كانت متداولة ايامها !
و لكن من اين اتت تلك الخرافة اذا لم تكن موجود فى التوراه او الانجيل ؟
اتت من تلموديات اليهود و الاساطير المتادولة و الكتب الوضعية (كتب وضعية و ليست سماوية و مؤلفيها ليسو انبياء و لا كتبوها بالوحى انما الفوها )
و لكن اين الدليل على تلك الفرضية كى تصبح حقيقة موثقة و ليست مجرد فرضية ؟
و ها هو الدليل انها خرافة وضعية كانت متداولة عند اليهود
من الموسوعة اليهودية
للعلم ما هى الموسوعة اليهودية ؟
هو مجلد او مجمع تاريخى مكون من مجموعة من (volumes) تم اصدارها باللغة الانجليزية سنة 1906 مدون به اساطير اليهود و كتاباتهم و ثقافتهم عبر التاريخ و تلك الاساطير بالمصادر اليهودية العبرية
و موجود منه النسخة الاصلية فى متحف Rockefeller Museum فى اورشليم و متوفر نسخ منه فى المكتبات و على الانترنت
The Jewish encyclopedia : a de******ive record of the history, religion, literature, and customs of the Jewish people from the earliest times to the present day (1901)
و منعا للاعتراضات الذكية التى ستقول ان تاريخ الكتاب 1906 فأنه بعد الاسلام !!
هذا الكتاب مثله مثل اى كتاب تاريخى كتب حديثا و لكن ما داخله تراث و تاريخ قديم يرجع للقرون الاولى و مذكور فيه المراجع و المصادر اليهودية و العبرية لتلك الحكايات و الرسائل التاريخية التى تثبت تاريخها
و هو كتاب معتمد موضوع من فطاحل مؤرخين اليهود و موجود فى المتحف كما ذكرنا فلا داعى للاعتراضات الساذجة على الكتاب فهذا لن يغير مصداقيته او يطعن فيها !
فى الاصدار السادس من كتاب الموسوعة اليهودية (The Jewish Encyclopedia Vol. 6 )
صفحة 385 تحت عنوان HIBBUT HA-KEBER
نقرأ النص الانجليزى
الترجمة :
تحت عنوان HIBBUT HA-KEBER
واحدة من سبع انواع من الدينونة او العقاب الالهى للانسان الذى يعانيه بعد الموت كما وصف فى رسالة بعنوان HIBBUT HA-KEBER و تعرف كذلك بمدراش الربى yizhak. Parnak اسحاق بن بارناك
طبقا للوصف الذى اعطاه الربى اليعازر R.Kliezer فى القرن الاول الميلادى لتلاميذه
فأن ملاك الموت يجسم على قبر الشخص بعد دفنه , و يضربه على يده , سائلا اياه عن اسمه , فأن لم يستطع اخباره بأسمه يعيد الملاك الروح الى الجسد , لتكون حاضرة للدينونة ,
و لثلاث ايام متتالية , يقوم ملاك الموت بأستعمال سلسلة مصنوع نفسها من الحديد و نفسها من النار بضرب الميت على كل اعضاءه بما يجعلها تنتزع , بينما يعيدها الجند المعاونون له الى اماكنهم لكى يتلقى المزيد من الضربات , كل اعضاء الجسم , خاصة العينين و الاذنين و الشفتين و اللسان , يتلقون هكذا عقابهم على الخطايا التى ارتكبوها.
قال الربى ميير R.meir عن الربى اليعازر R.Kliezer : عقاب القبر هو اعظم حتى من عقاب الجحيم , لا السن و لا النفاق يحمى من عقاب القبر , فقط عمل اعمال الاحسان كأبداء حسن الضيافة , ترتيل الصلاة بورع حقيقى , و قبول التوبيخ بتواضع و حسن نية , هم وقاية منه .
ثم يذكر المصادر اليهودية العبرية للاسطورة كما هو فى اسفل الصورة
و نلاحظ ان "الربى اليعازر" صاحب الوصف هذا ليس نبى و لا يحزنون و حتى انه لم يستند على التوراه فى تلك القصة
اذن هذا الكلام ليس بوحى و ما هو الا و كلام وضعى و تأليف و خرافة تم تداولها بين اليهود كأى خرافة او اسطورة تتداول
الفكرة من الاحاديث الصحيحة :
عن عذاب القبر :
3 - يأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك؟ فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك؟ فيقول ديني الإسلام فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هو رسول الله فيقولان وما يدريك؟ فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فذلك قوله {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} الآية قال فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له فيها مد بصره وأما الكافر فذكر موته قال ويعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان من ربك؟ فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك؟ فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب فافرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له باباً إلى النار قال فيأتيه من حرها وسمومها قال ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ثم يقيض له أعمى أصم ومعه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار تراباً فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير تراباً ثم يعاد فيه الروح
الراوي: البراء بن عازب المحدث: محمد المناوي - المصدر: تخريج أحاديث المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1/120
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يتضح من السابق ان محمد بعد سؤال اليهودية كذبها فى بادئ الامر لانه لم يكن قد سمع بالفكرة فغاب ليالى بحثا و سؤالا عن تلك الخرافة المسماه عذاب القبر و تأثر بالفكرة المتداولة بين اليهود ايامها فأخذ الفكرة دون ان يعلم انها خرافة و مجرد اسطورة وضعية متداولة و قام بالاضافة و التغيير فى الاسطورة بفكره الخصب و خبرته فى التأليف و التأييف و اضاف للفكرة البعد الاسلامى و اضاف اسمه كالعادة فى المنتصف بين اسئلة الملاكين !!!
اذن عذاب القبر بالدليل ما هو الا خرافة اخرى من خرافات محمد التى سرقها و اخطأ اذ لم يكن يعلم انها خرافة وضعية !
المعادلة الاخيرة كى يفهم الاحبة المسلمين :
التوراه = سماوية , الانجيل = سماوى
ظهرت خرافات و اساطير و كتابات من تاليف اليهود و لم يكتبها اى نبى بالوحى بل كانت مؤلفة و تداولت بين اليهود مثل التلمود و اساطير اليهود و الهاجادا و ابوكريفات العهد القديم و خلافه
جاء محمد سرق من الجميع و من الخرافات المتداولة و خلط الحابل بالنابل دون ان يميز من اين يسرق من السماوى او الخرافات
تم اثبات فى هذا الموضوع انه قام بالسرقة من الخرافات
و طبقا لوجود خرافات فى الفكر الاسلامى و الاحاديث و القرأن فأترك لكم الاستنتاج بكل بساطة حقيقة الاسلام !!!
و ها هو الرابط المباشر لقراءة الاسطورة من موقع الموسوعة اليهودية
http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?letter=H&artid=712
ولو عاوز تقرأ اكثر شوف الموضوع هنا
http://www.christian-dogma.com/vb/showth...hp?t=29227