في 12 أكتوبر سيعلن عن الفائز بجائزة نوبل للأدب ومثل كل عام في هذه الفترة يهيئ أدونيس نفسه للفوز بالجائزة وتنشر الصحف العربية مقالات تفتخر بمرشحنا للفوز ثم نستيقظ يوما بعد ذلك مع خيبة أمل. هذا العام قررت فحص ما رأي وكالات المراهنة ووجدت في هذا الموقع أن أدونيس هو حسبهم المرشح الأول للفوز (لم أفحص احتمالات الفوز سابقا وكنت لا أهتم بفحص ما تكتبه الصحف العربية) يليه توماس ترانسترومر (الشاعر السويدي) وبيتر ناداس (الكاتب المسرحي الهنغاري).

شخصيا أرى أن أدونيس شاعر عظيم (وهو لا يحتاج شهادتي) لكن كثيرا ما لم تعجبني تصريحاته التي تبدو لي متأثرة أكثر مما يلزم بالغرب (مثلا كتب مقالة إعجابا بالثورة الإيرانية بعيدها متأثرا بكتابات فوكو - الذي سافر إلى إيران الثورة مراسلا لمجلة - من تلك الفترة) وفي كثير من الأحيان تصريحاته هي لإرضاء المستمع الغربي الذي يتوق أدونيس لإرضائه رغبة بالجائزة (هذا حسب رأيي). مع كل ذلك لا أظن أن هذه السنة تختلف عما سبقها والسبب أن الفائزين بجائزة نوبل يكونوا عادة مشهورين بالغرب وترجمت أعمالهم ولاقت رواجا في الغرب (قرأت قبل سنوات طويلة أن فوز نجيب محفوظ مثلا ساهم فيه تشجع بعض محبي أدبه المصريين بالغرب بترجمة أعماله والترويج لها بالغرب) اليوم الشعر في الغرب لا يقرأه سوى قلة من الناس.

على كل قد تكون السنة مختلفة خاصة مع "الربيع العربي" ومحاولة من اللجنة دعم الشعب السوري في "سعيه نحو الحرية" فهذه الجائزة بالذات (أسوة مع نوبل للسلام) لا تخلو من تسييس. دون التقليل من أهمية الثورة السورية ودعمنا للشعب في سوريا (مع تمنينا ألا يكون البديل قروسطيا).

ما رأيكم؟

انا لست من معجبيه، ولا من متابعي شعره، ولم أستسغ ما قرأته له سوى قصيدة أحفظ منها مقطعاً:
فرأيت كيف يضيئني كفني
ورأيت، ليت الموت يمهلني.

http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72989&r=&rc=191

anyway من ناحيتي فخار يكسر بعضه، اخذ الجائزة ولا ما أخذها كلو واحد.
وتصبح على خير

و على شو؟

(10-01-2011, 01:34 AM)زرقاء اليمامة كتب:  و على شو؟

على شعره

(10-01-2011, 02:38 AM)الحوت الأبيض كتب:  

(10-01-2011, 01:34 AM)زرقاء اليمامة كتب:  و على شو؟

على شعره

لكن شعره قمئ جداً !
بتحسو مغمل على قول ملك ملوك أفريقيا

أنا لست من محبي شعر أدونيس، ولا أعتبره شاعراً، وشهرته أتت من صداقاته (بنزار ودرويش).
أدونيس لا موهبة أدبية لديه. بينما يمتلك مقدرات جيدة في النقد والصحافة، ولكنها لا تصل لمرحلة النبوغ.
أدونيس تمترس وراء نخبوية الشعر ليغطي فقدانه للموهبة. فالشعر لدي لا يمكنه أن يكون نخبوياً، ولأكون صريحاً فأنا أعتبر نفسي نخبوياً ولكني لا أستطيع استساغة شعر أدونيس مطلقاً. وأظنه كالعادة سيفشل في مهمته النرجسية بالوصول للقب ما، بعدما فقد أو لم يحصل بالأساس على لقب شعبي.
مودتي

(10-01-2011, 02:41 AM)زرقاء اليمامة كتب:  

(10-01-2011, 02:38 AM)الحوت الأبيض كتب:  

(10-01-2011, 01:34 AM)زرقاء اليمامة كتب:  و على شو؟

على شعره

لكن شعره قمئ جداً !
بتحسو مغمل على قول ملك ملوك أفريقيا

لكن شعره طويل ومنكوش ويلائم لأديب يستحق نوبل.


كما قلت في البداية في سنة "الربيع العربي" (كم أكره هذا التعبير) وفي ظل التعاطف الغربي مع نضال السوريين (عكس تجاهله نضال البحارنة مثلا) لا أستبعد فوز أدونيس... لعل هذا سبب ترشيح وكالة الرهانات له.

لكن منذ أن بدأت أقرأ وفي كل عام أقرأ في الصحف عن احتمال فوز أدونيس، لعله يعرف كيف يروج لنفسه، لكنه لم يفز في أي عام.

يا صديقي الحوت .
لم أكن لأشتري دواوين أدونيس لولا أنها صدرت عن الهيئة العامة للطباعة و النشر بسعر رمزي ، و لكنها ترقد في صدر مكتبتي و نادرآ ما أقترب منها ، فصحبة طويلة للمتنبي و أحمد شوقي ونزار قباني و كفافيس أفسدتني حيث لا إصلاح ، و عندما أضع قائمتي المختصرة للشعراء العرب لن تجد فيها " أدونيس " ،و لكنهم لا يهتمون برأيي في إهداء الجوائز العالمية ، لهذا حصل أدونيس على قدر كبير من أهمها بما في ذلك " جائزة جوته " هذا العام . في العام الذي حصل فيه نجيب محفوظ على جائزة نوبل منفردا (1988) كان الطيب صالح و أدونيس هما المنافسان الرئيسيان لمحفوظ ،و لكن أعضاء اللجنة فضلوا نجيب محفوظ لأنهم وجدوا أن الرواية هي أنضج صور الأدب العربي . هناك أيضا آراء نقدية عديدة قرأتها تشيد بأدونيس لنقاد بوزن " إدوارد سعيد " و " جابر عصفور " .
شخصيا أعتقد أن أدونيس لن يحصل على الجائزة هذا العام ، لأن جائزة نوبل للسلام ستذهب غالبا لمصرية " إسراء عبد الفتاح " أو تونسية " لينا بن مهني " ، و أن يحصل عربي إضافي على الجائزة في فرع آخر سيكون مستحيلآ ، فالعالم ليس هكذا بسيطآ . يبقى ألا يحصل عربي على نوبل للسلام و يحصل الاسرائيلي "عاموس اوز" و " أدونيس " على جائزة الأدب مناصفة ،وهو احتمال قوي لمن يعرف كيف يفكر " الخواجات " .

جائزة نوبل للادب غير عادلة ليس انه الغربيين متحيزين فقط ولكن اختلاف اللغات العالمية واختلاف الذائقة الادبية وسيطرة الغرب عليها ........ هناك العديد من الادباء العرب من يستحقون الجائزة لكنها لم تعطى لهم ........... نجيب محفوظ كان يستحق الجائزة لرواياته الرائعة والعميقة فكريا وبرأي اعطته الجائزة بعدا عربيا وعالميا لان من يقرأ روايات نجيب محفوظ اليوم يضع في باله انه حصل على نوبل فيحترم الشخص وروايته قبل ان يقرأها واعطته شهرة لا تضاهى .......... وينطبق الحال على زويل فلولا نوبل لما عرف به غير متخصصي العلوم لاننا ببساطة لسنا من متتبعي العلوم

لو كنت سأعطي جائزة نوبل سابقا ........... فسوف أعطيها لبدر شاكر السياب لانه اول من صاغ بيده الشعر الحر العربي ولقصائده الرائعة ........ وكذلك الجواهري بقصائده الفخمة القوية ادبيا وفكريا ولمسيرته في الحياة التي استمرت قرنا كاملا اوصلته مرحلة النضوج الادبي اضافة الى مواقفه السياسية والاجتماعية التي عاصرها

عربيا :- ليس هناك من هو احق من الروائي السوري المظلوم " حنّا مينا"