من المضحكات المبكيات وجود مجموعة ضغط ليس لها مثيل فى العالم تسمى مجموعة المرشحين المحتملين
للرئاسة !!!!
ماهو الأساس الدستورى أو القانونى أو الحزبى لوجود هذه المجموعة
الأجابة : لايوجد
تجتمع هذه المجموعة وتتخذ قرارات وتتطالب المجلس العسكرى بجدول زمنى بكل جراءة
ويظهر العوا ويتكلم بكل صفاقة وقلة أدب وكأنه أبو زيد زمانه
من هو ؟ ومن أعطاه تفويض ليتكلم نيابة عن الشعب المصرى ؟
وعايزنى أقعد فيها !!!
الى نيوزيلاندا وأدعوك الى مصاحبتى الى هناك لنبعد عن وجع الدماغ .

(10-06-2011, 05:28 PM)نظام الملك كتب:  عزيزى الاستاذ بهجت

من ضمن عملى الأمانة الفنية للجنة تضم مجموعة وزراء ورأيت بعينى كيف يتم بحث القرار قبل اتخاذه ، لا توجد أى رؤية .. إضافة إلى خوف شديد يسيطر على متخذ القرار ومن خلفنا رئيس وزراء كلمة توديه وكلمة تجيبه وحكومة شعارها حل يرضى جميع الاطراف رغم أننا فى مرحلة أحوج ما تكون إلى الفصل بين الأبيض والأسود وليس الإمعان فى الرماديات وفعلا كما تفضلت بالقول (هذا القصور فى التصور أضاع على مصر فرصة تاريخية نادرة).

وأصبح شعورى كشعور الطفل الذى ينتظر سوبرمان لينقذه. ولن يأتى سوبرمان بل سيأتى المصير الكارثى.

صديقي الكريم .
أعتقد أن هناك أخطاء قاتلة سقطت فيها مصر مع سقوط النظام ، هذه الأخطاء أصبحت قيودا قيدنا بها أنفسنا . أخطرها من وجهة نظري هي قلب الأوضاع و بالتالي إدانة جهاز الشرطة كله ، رغم أنه من أكثر الأجهزة التي تتحمل مهاما ثقيلة في مصرو بالتالي يستحيل الإستغناء عنه . هكذا أصبحنا في مواجهة مشهد غاية في الغرابة ، الضباط يحاكمون و المجرمون و اللصوص طلقاء بل هم من يوجهون الإتهامات .
نحن فقط في هذا العالم نحاكم من يدافع عن منشآت الدولة و أقسام الشرطة و يحمى السجون من الإقتحام و نعتبرهم قتلة ، في الوقت نفسه نعتبر من يحرق أقسام الشرطة و يقتحم السجون ثوارا و أبطالا و قتلاهم شهداء . و النتيجة هي أن فقد جهاز الشرطة الثقة في الواجب و فقد الإحترام للشعب و قياداته ، هذا الشرخ لن يمكن إصلاحه على الأقل خلال جيل كامل ، خلال هذا الجيل لن تعرف مصر الأمان مهما بذلنا من جهد ، فالشرخ غير قابل للعلاج طالما يوقن ضابط الشرطة أنه لو قام بواجبه سيحاكم . المنزلق الثاني الذي لا يقل عن الأول جسامة فهو محاكمة المسئولين السابقين خاصة ممن ينتمون للإصلاحيين . فماهو الدافع لأي مسئول أن يتخذ قرارا جريئا سيدفع ثمنه بهدلة و محاكمات و حتى أحكاما ثقيلة بالسجن ، لأنه ببلاغ تافه سيقف أمام قاضي لا يفهم شيئا عن القرارات الإقتصادية ،و بالتالي يقوم بإدانة أي قرار ثوري فيه مصلحة للبلد طالما لا يتلائم مع السلوك البيروقراطي المتعفن الذي يراه القضاة مقبولآ بل و صحيحا متمشيا مع فرمانات الهكسوس و فتاوى الكاتب الفرعوني الفصيح .
لقد صنعت البيروقراطية المصرية عفريتا تحتفظ به في جيبها كي تخرجه لكل من يفكر في الخروج على النص و أداء واجبه بكفاءة . و عصام شرف هو نموذج صارخ للبيروقراطية المصرية التي ترتعب لحد الهلع من العفريت التي خلقته هي و تحتفظ به في جيبها على الدوام ، ثم يسمونها ثورة .
مصر في حاجة ماسة لثورة حقيقية ، ثورة سياسية و إدارية و ثقافية و اقتصادية ، ثورة تعاقب اللصوص و الصيع و تجار المخدرات ،و تكافئ من يعمل بثقة و فدائية لصالح الشعب و مصالحه العليا ،ولا يخاف من عفريت البيروقراطية !.

الزميل بهجت، وبعد السلام

صحيح جدا ما تقوله عن إن معرفتي بالأحوال في مصر لا تسمح لي بالرؤية الواضحة، كما تسمح لك معرفتك العميقة. لكن هذا لم يمنعني من استشفاف عدائية، غير متعمدة (؟) ، للناس العاديين الذين اكتشفوا، فجأة، قدرتهم على التغيير، فانفجرت مطالبهم الاجتماعية والسياسية دفعة واحدة (كما تنفجر طنجرة البخار بعد طول غليان)

لعله لا يخفى عليك أن بلدك، مصر، تحتاج إلى "عقد اجتماعي جديد" يتجلى في دستور جديد يعيد بناء مؤسساته التشريعية والتنفيذية والقضائية، بعد أن ساد الفساد بجميع أشكاله السياسية والاقتصادية والإدارية.
أسمح لنفسي بالقول إن هذه هي المهمة الأولى والأساسية للحكومة الحالية. وحول هذا المهمة يجب أن يتمحور الحوار بين المهتمين بالشأن الوطني . أما حكاية "الثورة البيروقراطية والتأميم وتدخل القضاء في الاقتصاد الذي ينهار"، حسب قولك، فرأيي أنها مبالغات لا تودي ولا تجيب في هذه المرحلة، فإن وجدت فلا يمكن التصدي لها إلا بتشريعات ليست من صلاحيات المجالس المؤقتة (سواء كان المجلس العسكري أو مجلس الوزراء) في هذه الفترة الانتقالية. ولا بد أن تنتظر إلى ما بعد الانتخابات التشريعية.

ومعذرة مرة أخرى إن استفزني توصيفك "الأسود" لأحوال مصر التي أحبها وأحب شعبها. (هذا لا يمنعني من التمني لك بإجازة تريحك قليلا من "الضغط" الذي يتعرض له كل من يحب بلده حين يراها تنحدر للأسوأ .. )

(10-06-2011, 10:26 PM)handy كتب:  من المضحكات المبكيات وجود مجموعة ضغط ليس لها مثيل فى العالم تسمى مجموعة المرشحين المحتملين
للرئاسة !!!!
ماهو الأساس الدستورى أو القانونى أو الحزبى لوجود هذه المجموعة
الأجابة : لايوجد
تجتمع هذه المجموعة وتتخذ قرارات وتتطالب المجلس العسكرى بجدول زمنى بكل جراءة
ويظهر العوا ويتكلم بكل صفاقة وقلة أدب وكأنه أبو زيد زمانه
من هو ؟ ومن أعطاه تفويض ليتكلم نيابة عن الشعب المصرى ؟
وعايزنى أقعد فيها !!!
الى نيوزيلاندا وأدعوك الى مصاحبتى الى هناك لنبعد عن وجع الدماغ .

يا عزيزي .
المدهش أيضا أن كل مرشح افتراضي للرئاسة يتحدث عن الديموقراطية و لكنه لا يتصور رئيسا ديمقراطيا بل نسخة جديدة من السادات و عبد الناصر و مبارك أي رئيس ديكتاتوري ، فكلهم يتحدث عن القرارات التي سيتخذها كما لو كان الرئيس يمتلك سلطات مطلقة و يفعل مايشاء ، فمنهم من يتحدث عن الغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل و آخر عن التأميم و ثالث عن تطبيق قواعد الإسلام على السياح و هكذا . لا أحد يتحدث عن إعادة هيكلة جهاز الرئاسة أو آليات جديدة لإتخاذ القرار أو مجالس استشارية للإقتصاد أو الأمن القومي .
البلد كلها الآن " سداح مداح " كل يقول مايريد و يفعل ما يشاء ، و أصبحت الحرية هي حرية كل إنسان أن يتجاوز على حقوق غيره و أن يمارس البلطجة . أحد المرشحين يهدد المجلس العسكري بثورة جديدة ، دون أن يقول باسم من يتحدث .
كلنا يأمل أن ينتهي كل ذلم بأول انتخابات حرة قادمة ، رغم أني لا أعتقد ان الإنتخابات ستوقف الفوضى القائمة بل ربما ستفجرها .

---

الزملاء الذين بدافعون عن مقتحمي أقسام الشرطة و السجون ويورنهم ثوارا مخطئون كلية ،وهم إما يجهلون كل شيء عما جرى في مصر من أحداث أو هم انفسهم مجرمون .
إليكم هذا الخبر الذي نشر أمس
......
القبض علي الجناة في جريمة ذبح ضابط أطفيح
كتب ــ محمدشومان ومحمد عبدالحميد‏:‏
......
.... قد قادوا فجر امس حملات مكبرة للقبض علي المتهمين بقتل الشهيد احمد سمير رضوان بعد قتله في شهر فبراير الماضي والتمثيل بجثته وذلك عندما كان الضابط الشهيد قد شاهد احد المتهمين بتجارة المخدرات واسمه احمد سالم عبدالعال والسيارة محملة بكميات من مخدر البانجو وعندما رفض الامتثال لامره طارده واطلق عليه الرصاص مما ادي الي مصرعه في الحال وهروب احد شركائه بالسيارة وبعد علم أقاربه توجهوا الي مركز شرطة اطفيح وقاموا باقتحام مكتب مأمور المركز وقاموا بذبح الضابط داخل حجرة المأمور ثم قاموا بفصل رأسه عن جسده وتعليقها علي باب المركز في جريمة وحشية ثم تجمع بعد ذلك مجموعة من اقاربهم وانصارهم واشعلوا النيران بمركز الشرطة.
.... القبض علي الاشقاء الثلاثة المتهمين وهم عبدالنبي صالح بدوي(63 سنة) ومحمود صالح(40 سنة) وبدوي(28سنة) حيث اعترف الثلاثة بارتكابهم الجريمة الا انهم اكدوا بأن عبدالنبي هو من تولي عملية الذبح وانهم شاركوه في عملية التعذيب وحرق مركزالشرطة وفي حراسة امنية مشددة امربها اللواء محمود فاروق رئيس مجموعة الجيزة للامن العام تم احالة المتهمين الي النيابة العسكرية في صحبة05 ضابطا و150 شرطيا و16سيارة امن مركزي خوفا من ان يقوم اهالي البرمبل التي ينتمي اليها المتهمون بتهريبهم حيث تم اصطحابهم الي النيابة التي قررت حبس المتهمين15 يوما علي ذمة التحقيقات.
من لم يفهم جيدآ لم أطالب المصريين بمساندة الشرطة أتمنى ان يعيد قراءة الخبر السابق ،و ما أكثر تلك الأخبار ، كثرة لافتة في بلد كمصر .

سيدى الفاضل الأستاذ بهجت

وأسمح لى أن أخاطبك بلفظ "السيد" ولو كنت فى انجلترا لأستحققت لقب Sir بل و Lord

إن مداخلاتك السابقة فتحت عقلى لعمل ميكانيزمات كثيرة او سيناريوهات كثيرة وأصدقك القول إن عقلى يلهث فى محاولة للحاق بأدق التفاصيل فيها سواء فى ما حللته وقلته او فى الحادث الذى أدرجته.

أحتاج فعلا لوقت لأستوعبها.

مهما حييتك فلن أوفيك قدرك.

وشكرا لك

الزملاء الأعزاء

إن مداخلات "السيد" بهجت السابقة قد جعلت شريطاً يمر أمامى لأحداث أعرفها بتفاصيلها مما جعل ما يقوله ويبدو موجزا يتطرق فى ذهنى لتفاصيل غاية فى الدقة وجدتها حاضرة أمام عينى ومنها :

1) تذكرت صديقى احد الوزراء السابقين والموجود حاليا فى سجن مزرعة طرة ، وهو شخص يطلق عليه "باشا" عن جدارة بل "برنس" وكم شاهدته عن قرب وشاهدت المعايير التربوية والأخلاقية التى نشأ عليها وتعامل بها مع الناس ومع العمل العام ، وقد قلتها له من قبل "سوف افتخر امام اولادى أننى عرفتك" ، هذا الرجل الذى رأيته ينفق مئات الألوف على الفقراء والمرضى ويتكفل بعلاجهم ، كانت مرارة حبسه مثل العلقم وهو يحكى لى كيف برر له المستشار احمد ادريس سبب حبسه والذى كما قال السيد بهجت :

(فماهو الدافع لأي مسئول أن يتخذ قرارا جريئا سيدفع ثمنه بهدلة و محاكمات و حتى أحكاما ثقيلة بالسجن ، لأنه ببلاغ تافه سيقف أمام قاضي لا يفهم شيئا عن القرارات الإقتصادية)

هذا ما يحاسب عليه الأن أمام قاضى تحقيقات حاقد لا يفهم شيئا سوى أنه لابد أن أزلكم وأنتقم منكم، وهو لا يعرف شيئا عن كيفية اتخاذ القرار السياسى او الاقتصادى ولا عن آليته فى ظل نظام ادارى وبيروقراطى فاسد يستحيل معه ان نصل لنتيجة صحيح تماما بل نصل فى أفضل الظروف إلى درجة لا بأس به.

2) تذكرت صديقى لواء مباحث أمن الدولة وهو يقول لى بمرارة بعدما شارك فى ملفات هزت مصر مثل تنظيم طلائع الفتح ومحاولة اغتيال البكوش وهروب عصام القمرى ... قال لى لقد أضعت عمرى هباء
هذا الرجل المثقف المحترم المولع بتكنولوجيا المعلومات والذى كثيرا ما شرح لى أسباب انتقاده لأداء الشرطة وخلافاته مع قيادات الوزارة وكيف ربطها بأنها حالة مجتمع وليس حالة جهاز.

3) تذكرت زميلتى فى العمل يوم أن جاءت متهللة وسألتها عن سبب فرحتها فقالت الحمد لله لقد تم قبول إبنى فى إحدى الهيئات القضائية وترك الشرطة عند رتبة ملازم أول ، هذا الشاب الجميل إبن الناس المحترمين كان يتعرض للسب والشتم فى الشارع لسبب واحد هو أنه يرتدى بدلة الشرطة وهو لم يؤذى أحد من قبل.

4) تذكرت زميلى فى العمل لواء القوات المسلحة المنتدب حديثا معنا عندما حكى لى انه بعد الثورة المباركة كم صادفوا على طريق القاهرة السويس عربات على الطريق يجدون فيها رجلا يكاد يلفظ انفاسه طعنا بالسكاكين او ضربا بالرصاص فيقول لهم دعوكم منى وانقذوا زوجتى فقد خطفها بعض العرب وذهبوا فى الصحراء فى هذا الاتجاه.

5) تذكرت إبن جارى الشاب الفارع الطول ضابط العمليات الخاصة الوسيم والذى كان يمشى فتحب العين النظر إليه وهو ببدلته العسكرية ولا يملك المرء إلا أن يقول بسم الله ما شاء الله، تذكرته حينما كان يمشى وعينيه زائغة كمن يتوقع هجوم من مجهول.

6) تذكرت سائقى وهو يحكى لى تطبيق الحد على السارقين فى المنطقة التى يسكن فيها ونشرتها الصحف منذ اكثر من شهر، وكيف أنهم طلبوا من شباب المنطقة العاطلين عن العمل أن يقوموا بالحراسة ليلا أسفل الطريق الدائرى فى مقابل رواتب شهرية تشمل السجائر والبانجو وبعض النقود.

7) خشيت إن تم إسقاط المجلس العسكرى ومن بعده القوات المسلحة كما يود ثوارنا الأبرار أن يؤدى الفراغ الأمنى لنشوء قوات أمن اسلامية ، فهم الأكثر تنظيما على الساحة ومطالبهم محدودة ، إنهم يريدون فقط أرواحكم وعقولكم ، وتبدأ ظهور إمارات اسلامية فى القاهرة وفى الجيزة وفى القليوبية وفى باقى المحافظات ، وسوف يطبقون الحد على كل من هب ودب ومع قلة الموارد المالية سيفرضون الجزية ولو تركوا بدون تدخل دولى او حتى فى ظل تدخل دولى فسوف يستعينون بخبرات الأخوة المجاهدين الأفغان فى زراعة وتجارة الحشيش الأفغانى ولكن سيبيعونه لأعداء الاسلام وبذلك يؤدون خدمة عظيمة للدين فيأخذون نقودهم وصحتهم وأعمارهم أيضا.

وكذلك سيشجع الأخوة المبادئ السمحة ومنها أن الزواج عفة ، وسنرى تجارة الرقيق تعود تحت مسمى إحل لكم مثنى وثلاث ورباع ولن يقولوا أبدا واحدة ولن يقولوا ابدا لن تعدلوا ، وآلاف الصغيرات سيتزوجها الشيوخ بفضل الله وبركته وستمتهن المرآة وتنتهك البراءة.

8) خشيت من أيدى المسئولين ، فقد صارت مرتعشة ، وكما قال جمال عبد الناصر الأيدى المرتعشة لا تقدر على البناء.

9) خشيت ان ندخل الغابة ونحن لسنا أهلنا لها ، فسنتمزق اربا او نهرب او نصير قرودا نضحك الأسود الجدد.

10) تذكرت هذا المسئول الكبير الذى قال لى إن الله سيحفظ مصر ولما سألته كيف قال لى لقد زاد انتاج القمح فى حدود مليون إردب هذا العام بدون زيادة المساحة وبدون تدخل من أحد ، فهل هذا ما يريد الله ، أن ننتظر البركة ونصير دراويش.

خشيت عليك يا مصر
ومصر ليست أرض
مصر هى البشر

هذه فقط مجرد خواطر ثارت بمداخلات السيد بهجت وليس تحليلا ، فألقوه وراء ظهوركم واستمتعوا بيومكم ..... إن استطعتم.

الزملاء الأعزاء بهجت ونظام الملك
على ماذا تتناقشون وعلى ماذا تختلفون ؟
قلت فى مداخلة سابقة : قضى الأمر ... وأصر عليها الآن
تم فتح باب الترشيح للأنتخابات
مصر الآن بكل تأكيد فى طريقها للحكم بواسطة التيار الدينى
برلمان مكون من 50 % أخوان و 30 % سلفيين و20 % وطنى ومستقلين
وحكومة بنفس النسبة
هذا ليس توقع بل نتيجة تسربت الى من الكنترول وهذا تعبير يعرفه المصريون فقط
الى اللقاء تحت حكم ملالى مصر .

أضافة :
أود أن أضيف ملاحظة هامشية الى الى الموضوع وأعتذر عن كونها شخصية
لى موقف فكرى غريب بعض الشئ نشأ معى منذ الصغر وهو العداء الشديد لأى سلطة كانت سواء أبوية أو مدرسية أو دينية أو حاكمة مما سبب لى متاعب جمة فى حياتى العامة
فكيف أعيش فى بلد تحكمها سلطة دينية ؟
الهجرة أو قل الفرار .

هذه هي نوعية الأخبار التي أصبحنا نقرأها و نعيش معها في مصر الآن ..
هل يقبل أحدكم أن يقف صامتا وبلاده تتعرض للإفلاس ؟.
........................................................................................

خبراء: تضارب تصريحات الحكومة حول «إفلاس مصر» دليل على الفوضى
كتب محسن عبدالرازق ومحمد عبدالعاطى ووليد مجدى ٧/ ١٠/ ٢٠١١

أثارت التصريحات المتضاربة لوزراء حكومة الدكتور عصام شرف حول تعرض مصر للإفلاس، ردود فعل واسعة بين خبراء الاقتصاد الذين أجمعوا على أن هذا الاختلاف دليل على الفوضى التى تعيشها الحكومة.

كانت «المصرى اليوم» قد نشرت، أمس، تصريحات متضاربة، أكد خلالها أحمد البرعى، وزير القوى العاملة، أن مصر معرضة للإفلاس، وهو ما نفاه الدكتور حازم الببلاوى، نائب رئيس الوزراء، وزير المالية. وأكد «الببلاوى» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أمس، تمسكه برأيه فى عدم إفلاس مصر، دون توضيح الموقف المالى أو حجم الاحتياطات التمويلية خلال الفترة الحالية. وحذر وزير المالية من عدم عودة الإنتاج والاستثمارات الأجنبية والسياحة والتصدير بشكل كامل، وطالب بضرورة العودة إلى العمل والقضاء على الاحتجاجات والمطالب الفئوية. وقال الدكتور سمير رضوان، وزير المالية السابق: «الوضع الاقتصادى للبلاد (خطير) نتيجة ارتفاع عجز الموازنة إلى ١٣٤ مليار جنيه»، ولفت إلى أن الدين المحلى وصل إلى مرحلة الخطر، إضافة إلى تراجع الاحتياطات الدولية لدى البنك المركزى.

وأوضح أن الضغوط التى تتعرض لها الحكومة دفعت الدكتور أحمد البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، إلى القول إن مصر على «وشك الإفلاس»، لأنه يتعرض إلى غالبية الضغوط. ولفت إلى ضرورة تلبية المطالب وفق برنامج زمنى محدد ومعلن، مؤكداً أن المطالب مشروعة ووجوب إجراء حوار اجتماعى جاد حولها.

وأكد الكاتب الصحفى صلاح عيسى أن التضارب فى تصريحات الحكومة يؤدى إلى فقدانها الثقة فى الشارع، وطالب الحكومة بالشفافية وتعيين متحدث رسمى باسمها. وشدد الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، على أهمية أن تكون للحكومة رؤية واضحة لحل الأزمات، ووصفها بأنها «حكومة منزوعة السلطات»، وأن جميع صلاحياتها فى يد المجلس العسكرى. وقال الدكتور على الغتيت، أستاذ القانون الدولى: «على الحكومة أن تصارح الناس بالحقائق»، وأوضح أن تصريح «البرعى» لم يحالفه الحظ فى الصياغة، وأكد أن المطالب الفئوية لا يمكن حلها بالمظاهرات والإضراب.

من جهة أخرى، أكد وزير المالية أن أموال هيئة التأمينات الاجتماعية لم تنقل إلى وزارة المالية، ودعا من يمتلك الأدلة والمستندات على إهدار هذه الأموال إلى تقديمها للنيابة العامة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك.

(10-07-2011, 01:57 AM)أبو نواس كتب:  الزميل بهجت، وبعد السلام

صحيح جدا ما تقوله عن إن معرفتي بالأحوال في مصر لا تسمح لي بالرؤية الواضحة، كما تسمح لك معرفتك العميقة. لكن هذا لم يمنعني من استشفاف عدائية، غير متعمدة (؟) ، للناس العاديين الذين اكتشفوا، فجأة، قدرتهم على التغيير، فانفجرت مطالبهم الاجتماعية والسياسية دفعة واحدة (كما تنفجر طنجرة البخار بعد طول غليان)

لعله لا يخفى عليك أن بلدك، مصر، تحتاج إلى "عقد اجتماعي جديد" يتجلى في دستور جديد يعيد بناء مؤسساته التشريعية والتنفيذية والقضائية، بعد أن ساد الفساد بجميع أشكاله السياسية والاقتصادية والإدارية.
أسمح لنفسي بالقول إن هذه هي المهمة الأولى والأساسية للحكومة الحالية. وحول هذا المهمة يجب أن يتمحور الحوار بين المهتمين بالشأن الوطني . أما حكاية "الثورة البيروقراطية والتأميم وتدخل القضاء في الاقتصاد الذي ينهار"، حسب قولك، فرأيي أنها مبالغات لا تودي ولا تجيب في هذه المرحلة، فإن وجدت فلا يمكن التصدي لها إلا بتشريعات ليست من صلاحيات المجالس المؤقتة (سواء كان المجلس العسكري أو مجلس الوزراء) في هذه الفترة الانتقالية. ولا بد أن تنتظر إلى ما بعد الانتخابات التشريعية.

ومعذرة مرة أخرى إن استفزني توصيفك "الأسود" لأحوال مصر التي أحبها وأحب شعبها. (هذا لا يمنعني من التمني لك بإجازة تريحك قليلا من "الضغط" الذي يتعرض له كل من يحب بلده حين يراها تنحدر للأسوأ .. )

الزميل أبونواس .
لو جاز لي أن أدقق مداخلتك أراك تتحدث عن .
1- موقف عدواني تجاهي نتيجة تعاطفك مع ماتراه من رغبة الشعب المصري في الإنفجار !.
2- أن الواجب الأساسي للحكومة ( المرحلية ) القائمة هو صياغة عقد إجتماعي جديد و الدستور ، بينما إدارة الإقتصاد يحتاج إلى تشريعات تفوق سلطات الوزارة الحالية !.
3- حديثي عن الأزمة الإقتصادية في مصر هي مجموعة من المبالغات السوداء !.
أعتقد أنه يتدقيق الأمور بهذا الشكل فلا حاجة لمزيد من التوضيح ،وهذا هو ما يدعوني إلى أن أطلب منك و ممن يتناولون الشأن المصري أن يعرفوا ولو القليل عن مصر . سبق أن تحدثت لك و لآخرين أنه من الخطأ أن نتصور أن الإنتفاضات العربية لها نفس الطبيعة و المراحل ، فمصر و تونس حققتا أهدافهما المباشرة بتغيير الرئاسة ، بينما سوريا و اليمن في أوج مرحلة النضال الجماهيري ضد النظام ،و في ليبيا حرب أهلية يقودها الناتو ضد القذافي ! . هذه ليست أول موجات (الربيع العربي) بل هي الموجة الثانية ، فالموجة الأولى قادت الجزائر إلى حرب أهلية ، و العراق إلى حكم محاصصة طائفي أصولي ،و قادت لبنان إلى الضياع السياسي و الفوضى ، بينما قادت الفلسطينيين إلى التجزئة و التشرذم . لهذا يجب أن نكون واعيين للغاية حتى لا نصنع مصيبة عربية جديدة في مصر فكفانا مصائب ،وهذا لن يتحقق سوى بأن نوظف أفضل العقول المصرية لإنقاذ مصر ،و ليس بتعطيل العقل و التفكير بالحناجر و الشعارات التي ما قتلت صرصورآ !.
ما تتحمس له يا صاحبي ليس الثورة المصرية ولا مصالح مصر فنحن من يعبر عن ذلك كله ،و لكنه شيء آخر هو المراهقة الثورية ،وهذا مرض ثقافي يصيب المجتمعات في مرحلة هلامية من تاريخها ،و لن أتوسع هنا لأني نظرآ لأهمية هذا المقترب المعرفي أفردت له شريطا خاصا هو "المراهقة الثورية" .
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=44561
أما عن واجب الحكومة الإنتقالية الحالية فأنت تتناقض مع نفسك ، فكيف تستطيع حكومة ترى أنه ليس من صلاحياتها إدارة الإقتصاد القائم بالفعل أن تشرع لأوضاع دستورية مستديمة ، رغم أنها ليست منتخبة من أي جهة ؟. على العكس تماما أولى واجبات الحكومة القائمة حاليا هو تهيئة المناخ المناسب لمرحلة تأسيسية تشريعية قادمة ،وهذا يتحقق فقط خلال شرطين هما الأمن و العافية الإقتصادية ، وهذا تحديدا ما فعلته تونس . لو تحقق ماطالبنا به في بداية المرحلة الإنتقالية بانتخاب (أو بالتعيين التوافقي ) لجمعية تأسيسية تقوم بوضع الوثائق الأساسية للدولة ، و أهمها بالطبع الدستور بالإضافة لعقد إجتماعي (لو تقبل المشرع هذا المفهوم) ،و لكن للأسف ليس هذا ما اتجهت إليه الأمور ،و حسمها الإستفتاء الذي أجري في مارس ،و الذي وضع الدستور في يد المجالس التشريعية المنتخبة ،و بالتالي فلا معنى أن تهتم الحكومة بمناقشة دستور غير منوطة بوضعه !.واجب الحكومة الأول هو مواجهة الأزمة الإقتصادية تماما كما أوضحت .
أتمنى أن يكون نقدي للأوضاع الإقتصادية أسودآ و مبالغ فيه ،و لكنه للأسف أقل من الواقع ، أتمنى أن تقرأ في هذا الشريط المداخلات الاقتصادية لي و للزملاء العارفين بالأوضاع الاقتصادية في مصر ، أو فلتبحث عنها في الشبكة خاصة باللغة الإنجليزية ،و ستجد أني لا أضع مداخلات جزافية أو ملونة بأي لون ، فقط أتوخى الحقيقة بلا خوف ولا جزع ، فهذا ما درجت عليه لنفسي و لغيري ،وهذا عهد أقسمت عليه أمام ضميري منذ هزيمة 1967 فنحن الذين هزمنا أنفسنا عندما أوقفنا العقل و جرينا خلف الأوهام .
يبقى أني أعلم أنه مع بهجت كثيرآ ما يلجأ المشاركون إلى العنف و الغضب ، ليس لأنه استفزازي و لكن لأنه هناك القليل للغاية الذي يصمد للمنطق و المعرفة ، لهذا فلم أعد أنزعج كثيرا من الغضب الذي يصنعه التعجل ( تعبير تصالحي مهذب ) .