البارحة , صادف اني شاهدت جزءا من برنامج يقدمه طوني خليفة, و كان يستضيف فيه معه في الاستوديو شيخا و قسا و من السعودية مباشرة الشيخ علي المالكي. لم ادر بالي لما يتحدثون عنه انما لفت انتباهي بشدة رد الشيخ المالكي على سؤال طوني خليفة " من هم اعداء الدين؟". اما رد الشيخ المالكي فكان بكل بساطة: " كل من هو عل غير دين الاسلام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!".
السؤال طرح من قبل طوني خليفة و هو غير مسلم, ليس هذا فقط فقد شارك في الاستوديو قس مسيحي ايضا, وهو كما يعلم الجميع غير مسلم!
ايها المحمدي, هل تحس ان المسيحي عدوك؟ ايها المسيحي, هل تحس ان المحمدي عدوك؟ ما رايكم بالموسويين؟ هل هم اعداؤكم؟
ايها المحمدي, اذا كان المسيحي ليس عدوك فلماذا تسمح لتجار الدين بان يصموك بما هو ليس فيك؟ كذلك الحال ينطبق على المسيحي! الم يحن وقت المطالبة باسقاط تجار الدين و زبانيتهم؟ اذا كانت الشعوب العربية اليوم تريد اسقاط الانظمة المغضوب عليها و اذا كان هذا ما يسمونه الربيع العربي فانا اقول اننا لا زلنا في غاية البعد عن الحرية طالما يتحكم تجار الدين بالقرار السياسي الاجتماعي الاقتصادي! اما الربيع العربي الحق فسيكون عندما يتم تنفيذ مقولة دينك لك و الوطن للجميع! حرية المعتقد هي راس الحريات, و لا حرية في مجتمع يفرض على ابنائه معتقدا بعينه!
فاذن, من هو عدو الدين؟

(10-04-2011, 11:34 AM)عبدالله بن محمد بن ابراهيم كتب:  البارحة , صادف اني شاهدت جزءا من برنامج يقدمه طوني خليفة, و كان يستضيف فيه معه في الاستوديو شيخا و قسا و من السعودية مباشرة الشيخ علي المالكي. لم ادر بالي لما يتحدثون عنه انما لفت انتباهي بشدة رد الشيخ المالكي على سؤال طوني خليفة " من هم اعداء الدين؟". اما رد الشيخ المالكي فكان بكل بساطة: " كل من هو عل غير دين الاسلام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!".
السؤال طرح من قبل طوني خليفة و هو غير مسلم, ليس هذا فقط فقد شارك في الاستوديو قس مسيحي ايضا, وهو كما يعلم الجميع غير مسلم!
ايها المحمدي, هل تحس ان المسيحي عدوك؟ ايها المسيحي, هل تحس ان المحمدي عدوك؟ ما رايكم بالموسويين؟ هل هم اعداؤكم؟
ايها المحمدي, اذا كان المسيحي ليس عدوك فلماذا تسمح لتجار الدين بان يصموك بما هو ليس فيك؟ كذلك الحال ينطبق على المسيحي! الم يحن وقت المطالبة باسقاط تجار الدين و زبانيتهم؟ اذا كانت الشعوب العربية اليوم تريد اسقاط الانظمة المغضوب عليها و اذا كان هذا ما يسمونه الربيع العربي فانا اقول اننا لا زلنا في غاية البعد عن الحرية طالما يتحكم تجار الدين بالقرار السياسي الاجتماعي الاقتصادي! اما الربيع العربي الحق فسيكون عندما يتم تنفيذ مقولة دينك لك و الوطن للجميع! حرية المعتقد هي راس الحريات, و لا حرية في مجتمع يفرض على ابنائه معتقدا بعينه!
فاذن, من هو عدو الدين؟

البشر جميعا هم اعداء للدين الا قليل

{وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ }الأعراف102

{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }يونس36

فهل تعرف لماذا ؟؟

طعبا لا ..................... لانك من اهل الظن ؟؟ و هذا والله ربي حقا

ما توضحه هنا فى غاية الخطورة

فعلا الأديان هى سبب رئيسى فى إنتشار العداءات والبغض والكراهية بين مختلفى الديانات

(10-04-2011, 06:45 PM)القيس عون كتب:  البشر جميعا هم اعداء للدين الا قليل

فهل تعرف لماذا ؟؟

طعبا لا ..................... لانك من اهل الظن ؟؟ و هذا والله ربي حقا

قد اكون من اعداء الدين, لكني متاكد من ان الدينيين هم اعداء العقل. فهل تعرف لماذا؟ لانك من اصحاب الحمق؟؟ هذا و انت عبد حقا

الزملاء الاعزاء

تحية للجميع

موضوع جميل جدا وشكرا لطارحه على إتاحة الفرصة للتفكير. وقد آثار خواطر غير مجمعة بحيث أقول أنها رأى نهائى ولكن فلنعتبرها حالة تفكير بصوت عال مع أخوانى

فى البداية سألت نفسى لماذا نقول دين، لماذا تطرح لفظة دين على العقيدة التى يؤمن بها الإنسان.

هدانى تفكيرى الى بعض نقاط يجب التوقف عندها :

فى البداية ..... فى زماننا هذا لا ينبغى للمسلم ان يقول كلمة دين إلا على الأديان السماوية الثلاث، وما خلاف هذا فهى عقائد او مذاهب او مبادئ ... إلخ.

لماذا أقول هذا ، لأننى يجب ان أحدد طرفى الدين ، فهو بمثابة أمانة يتم ردها لصاحبها أو دين يوفى.

وبداية هذا الدين من منظور المديونية بدأت بأبو البشر أدم.

ونجد هنا أن أدم كان يعيش حياة متمتعا فيها بكل الملذات التى أباحها له الله ووضع عليه قيدا يحرمه من تلك المتعة

فلما غوى أدم وعصى ربه ،

أصبح مدينا بأن يقوم بنفسه بتوفير تلك الحياة التى بطر عليها وإن لم يستطع فعليه ان يتحمل عاقبة أمره فى الدنيا والآخرة.

فلم يعرف أدم كيف يرد الدين (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم)

فقد وضع له الله طريقا لرد الدين ، بأن يجعل الارض جنة دون أن يغضب الله.

فالدين المطلوب سداده أن نجعلها جنة دون غضب الله.

وفى ظل فكرة المديونية هذه

أى الأديان الثلاث تقر بالمديونية عن البشرية ؟

فكرة الخطيئة هى التى تحدد الدين

فما خطيئة عند المسلمون ؟
وما خطيئة عند المسيحيون ؟
وما الخطيئة عند اليهود ؟

وكيف سيتم سداد الدين فى الاسلام والمسيحية واليهودية؟

وفكرة رد الدين تؤسس لمفهوم الجنة بالنسبة لى وما فيها من متع تفوق ما منحه الله لآدم من قبل.

(10-06-2011, 04:15 AM)نظام الملك كتب:  الزملاء الاعزاء

تحية للجميع

موضوع جميل جدا وشكرا لطارحه على إتاحة الفرصة للتفكير. وقد آثار خواطر غير مجمعة بحيث أقول أنها رأى نهائى ولكن فلنعتبرها حالة تفكير بصوت عال مع أخوانى

فى البداية سألت نفسى لماذا نقول دين، لماذا تطرح لفظة دين على العقيدة التى يؤمن بها الإنسان.

هدانى تفكيرى الى بعض نقاط يجب التوقف عندها :

فى البداية ..... فى زماننا هذا لا ينبغى للمسلم ان يقول كلمة دين إلا على الأديان السماوية الثلاث، وما خلاف هذا فهى عقائد او مذاهب او مبادئ ... إلخ.

لماذا أقول هذا ، لأننى يجب ان أحدد طرفى الدين ، فهو بمثابة أمانة يتم ردها لصاحبها أو دين يوفى.

وبداية هذا الدين من منظور المديونية بدأت بأبو البشر أدم.

ونجد هنا أن أدم كان يعيش حياة متمتعا فيها بكل الملذات التى أباحها له الله ووضع عليه قيدا يحرمه من تلك المتعة

فلما غوى أدم وعصى ربه ،

أصبح مدينا بأن يقوم بنفسه بتوفير تلك الحياة التى بطر عليها وإن لم يستطع فعليه ان يتحمل عاقبة أمره فى الدنيا والآخرة.

فلم يعرف أدم كيف يرد الدين (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم)

فقد وضع له الله طريقا لرد الدين ، بأن يجعل الارض جنة دون أن يغضب الله.

فالدين المطلوب سداده أن نجعلها جنة دون غضب الله.

وفى ظل فكرة المديونية هذه

أى الأديان الثلاث تقر بالمديونية عن البشرية ؟

فكرة الخطيئة هى التى تحدد الدين

فما خطيئة عند المسلمون ؟
وما خطيئة عند المسيحيون ؟
وما الخطيئة عند اليهود ؟

وكيف سيتم سداد الدين فى الاسلام والمسيحية واليهودية؟

وفكرة رد الدين تؤسس لمفهوم الجنة بالنسبة لى وما فيها من متع تفوق ما منحه الله لآدم من قبل.

شكرا على المداخلة و لكن السؤال هو من هم اعداء الدين و ليس ما هو الدين! ارجو البحث في الموضوع المطروح.

الزملاء الأعزاء

استكمالا للمداخلة السابقة التى توضح لكم كيفية تحديدى لمفهوم الدين قد استطيع ايضاح من هو عدو الدين من وجهة نظرى.

إن عدو الدين هو مفهوم نسبى يختلف من فئة لأخرى ومن مرحلة لأخرى ، فمن كان صديق الدين بالأمس هو عدو الدين اليوم لو ظل محتفظا بنفس عقله ولم يجارى الأحداث.

وقد يكون عدو الدين عند فئة هو حامى الدين عند فئة أخرى ، فمثلا البابا شنودة نراه حامى الدين لفئة من المسيحيين ونراه عدو الدين لفئة من المسلمين ونراه مضطرا فيما يفعل بالنسبة لفئة ثالثة من المسلمين والمسيحيين ونراه يتجاوز الحد أحيانا عند فئة رابعة.

وقد يكون عدو الدين هو المتاجر بالدين وهو ليس رجل دين ولكنه شخص لبس زى يمثل طائفته (مثل المسلمين لحية وجلباب وسواك) حتى يخدع بها المسلمين فيثقوا فيه ويمكنوا له فى تجارة او عمل ، وهو فى اخلاقه لا يمثل المثل العليا للدين.

وهكذا عشرات الافتراضات لعشرات الرجال والاحوال والحقيقة نسبية بين الناس ... هل هو عدو الدين ام لا ؟

ويرضى عقلى بهذا التعريف لعدو الدين:

هو كل من يحول دون تمكين عقيدته فى قلوب وعقول البشر من حوله
هو كل من يمنع اتباع دين عن ممارسة دينهم
هو كل من يمنع اتباع دين عن بلوغ مرام دينهم

وهو تعريف قاصر عنصرى ، بل التعريف الأفضل بالنسبة لى هو "" عدو الله""

من هو عدو الله هو من يسعى فسادا فى الارض

إذا عدو الله هو عدو الأنسان

ومن هو الانسان

هو من سلم الناس من لسانه ومن يده

هو المسلم (الذى قد يكون تابع لمحمد او للمسيح او لموسى او لكونفوشيوس والإله راما)

لا اعرف هل توافقونى أم لا

ارجو التوضيح, هل عدو الدين هو عدو الله؟ هل تقصد ان الاخوة اللادينيين الذين لا يؤمنون بالدين و لكن يؤمنون بالله هم اعداء الله؟ و عن اي اله نتحدث هنا؟ هل هو الله الموصوف في القرآن ام الانجيل ام التوراة ام الاديان الوثنية؟ هل توافق الشيخ علي المالكي ان اعداء الدين هم كل من هو على غير الاسلام؟ اذا كان الامر نسبيا كما تقول فهذا يعني ان الاديان السماوية عدوة لبعضها البعض, فالمحمدي عدو للمسيحي و المسيحي عدو للموسوي و قس على ذلك... في حين ان الدينيين يدعون ان الاديان السماوية واحد و لا خلاف بينها!! ارجو اعادة النظر في طرحك لتوضيح التناقض الذي لم استطع ان استوعبه.

عدو الدين باختصار هو صديق العقل

الدين هو الارهاب , , وكل من هو عدو للدين هو عدو للارهاب
الارهاب له دين وهو الاسلام في هذا العصر يجب ان يدرك الجميع خطورته وخطورة متدينيه ورجال دينه المرتزقه
يجب ان يتحد كل انسان حر عقلاني علي هذا الكوكب للتصدي لسرطان الاديان الابراهيميه الخبيثه وخصوصا الاسلام الاستعبادي الارهابي
طالما وجد الدين وخصوصا الاسلام في الشرق الاوسط بالذات هنفضل بؤرة التوتر والتخلف والارهاب وكل القمع والتغييب المركز ..